المطالب العشرة


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

أولاً

نطالب...
السعودية وبلدان الخليج والعراق والجزائر وليبيا بسنتيم واحد فقط لا غير عن كل برميل نفط، يعني لا شيء، لتأسيس المحكمة الافتراضية، سيتم الاتفاق مع الملك سلمان وشيوخ الخليج ورؤساء الوزراء العراقي والليبي والجزائري ، وستكون الخطوة الأولى لتحقيق مشاريعي التنويرية في بلدانهم برغبة متبادلة أساسها حسن القصد من طرفهم وحسن الظن من طرفنا.

ثانيًا

نطالب...
كل المسلمين في العالم العربي والعالم وخاصة الأثرياء منهم بالفوائد التي يرفضون أخذها من البنوك، ولن يكلفهم ذلك غير تحويل المبالغ إلى حساب مؤسسة المحكمة الافتراضية دون المساس بملايينهم، وبذلك يكون في الحسبان بخلهم هذا المرض الوراثي، ويكون بالإمكان تحقيق التغيير الذي يعود عليهم أول الناس بالفائدة.

ثالثًا

نطالب...
كل دافع ضريبة في البلدان العربية بألا يدفعها، وألا يدفعها إلى أحد غيرنا، فيكون تزعزع الدولة التي سيسارع حكامها إلى إيجاد تسوية معنا.

رابعًا

نطالب...
الطلاب والأساتذة في الجامعات والكليات وكذلك التلاميذ والمعلمين في الثانويات والمدارس برفض برامج التعليم والمطالبة ببرامج تعليم موائمة للعصر وللعقل وبالاعتصام في الصفوف والقاعات لنجعل من تزعزع الدولة هزة أرضية.

خامسًا

نطالب...
المتدينين وغير المتدينين بمقاومة الظلم الواحد النائخ بالكلكلة على الجميع، وذلك بطريقة ترغم الحكام بعد هز الأرض تحت أقدامهم على التفاوض معنا، إنها طريقة المظلوم اليائس الذي قطع الأمل في كل شيء اليائس لكن الواعي: تعطيل مكبرات الصوت على المآذن والأجراس على الأبراج، عدم الصلاة يوم الجمعة في المساجد ويوم الأحد في الكنائس، خلع الحجاب، خلع الدشداش والكوفية والعقال، خلع نير العبودية، وبعد استرداد العدل هم أحرار يفعلون ما يشاؤون.

سادسًا

نطالب...
أفراد قوات الجيش وقوات الشرطة وقوات الدرك بالتآخي مع أخوتهم المواطنين وأخواتهم، هذا لا يعني بالانقلاب على الحكام إطلاقًا وشعارنا المعروف "أقعدوا في قصوركم واتركونا نحكم بدلكم"، فقواتنا ليست للقمع، قواتنا لاستتباب السلام الاجتماعي وحماية كافة الحريات.

سابعًا

نطالب...
أمريكا (والغرب) بتغيير استراتيجيتيها الجيوسياسية والجيوعسكرية قبل فوات الأوان والعام 2025 على الأبواب عام الانهيار إذا استمرت أمريكا (والغرب) في سياسة الاستقواء والاستعداء، وحين اعتبارنا شركاء نصبح رُهَناء بأعمالنا، وكمسئولين عما نعمل بالفعل ستكون عقود الاستثمار ما بيننا لا عقود السلاح، وسندخل في زمن ما-بعد الإرهاب، هذا البعبع الأسود، كما دخلنا في زمن ما-بعد الاتحاد السوفياتي، ذاك البعبع الأحمر، الزمن النافع لنا جميعًا، زمن يفرضه علينا جميعًا التقدم المُدَوِّخ للقرن الحادي والعشرين.

ثامنًا

نطالب...
أجهزة المخابرات الأربعة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإسرائيلية التي تحكم العالم برسم وتطبيق خارطة طريق لتبديل وجه العالم العربي وإسرائيل والعالم اعتمادًا منها على مشاريع الحكم التي قدمتُها والتي أثبتت الظروف والأزمات مصداقيتها.

تاسعًا

نطالب...
كل الإنترنيتيين بقراءة روايتي الإباحية "ساد ستوكهولم" التي كتبتها كنص أدبي مجنون متطرف مقابل داعش كحركة ظلامية مجنونة متطرفة، وذلك لترسيخ التمرد في الأذهان، التمرد على الطاعة العمياء، التمرد على الغيبيات والخرافات، الجنس المحرض على التمرد تحت كافة أشكاله، مع تنبيه المراهقين ومن لا زوجة له أو صديقة (والعكس بالعكس) إلى عدم ضرر الاستمناء طبيًا.

عاشرًا

نطالب...
كل الإنترنيتيين، اللوبي الذي لنا خاصة، بنشر وتعميم هذه المطالب على فيسبوك وتويتر وباقي الشبكات الاجتماعية ومناقشتها والحث على تنفيذها الإلحاح على الكل بتنفيذها، وليمتنع الذين يسري اليأس في أوردتهم منذ مولدهم عن تثبيط المعنويات، خاصة أولئك الذين يترددون أمام كل مبادرة يمليها العقل علينا، الكُتَّاب الذين انصرفوا إلى "التحليل السياسي" أدوات الفكر السائد، والذين انسلبوا لظروف خارجة عن إرادتهم، وهذا إيميلي للاتصال بي:

[email protected]