الحلقة الثالثة والرابعة من رواية إنه أخى ( 22 حلقة ) وسوف نوالى نشر باقى الحلقات


مصطفى راشد
الحوار المتمدن - العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 19:30
المحور: الادب والفن     

الحلقةالثالثة من رواية إنه أخى
--------------------
مشهد أول :- ليلاً
من داخل منزل القس حنا ( فى العقد الثالث من العمر ) الذى عثر على الطفل ----- والقس حنا يدخل على زوجته مريم وهى فى غرفة نومها موقظا ومناديا إياها وصوته كله سعادة وفرح قائلا :- أصحى يامريم( امرأة فى الخامسة والعشرين من العمر ) شوفى الخير اللى ربنا رزقنا بيه فتصحو مريم على صوته مرحبة بالقس فيقول لها قومى تعالى علشان تشوفى هدية السما لنا ، ويأخذها من يدها إلى غرفة الإستقبال قائلا انظرى وهو يشير إلى كنبة الأنتريه فتنظر مريم إلى ناحية إشارة القس فترى طفل جميل نائم داخل لفافته ويظهر عليه أنه حديث الولادة ---- فتنظر للقس باستفهام فيقول القس حنا :- كأن الرب أراد أن يعوضنا عما حُرمنا من الخلفة ----- ثم يحكى لها كيف أنه عثر على الطفل وهو عائد بجوار سور مستشفى الشاطبى وقد خشى علية فى هذا الوقت المتأخر من الكلاب الضالة ، وأنه يشعر بحنين ناحية هذا الطفل -- ويتمنى أن يتخذه أبنا لهم --- فترد مريم قائلة :- لقد شعرت بنفس شعورك -- وهى تقبل على الطفل وتحمله بين يديها وتحضنه ثم تنظر للسماء وتشكر الرب على هذه الهدية والعطية ------
ويحتفيا القس وزوجته بالطفل وكأنه ابنهم من صلبهم ويتفقا على أن يختارا له أسم يوسف بعد أن استعرضا أسماء كثيرة ---- وأتفقا على أن يمنحاه اسمهما
مشهد ثان :- نهارا ً
القس حنا يدخل مكتب ويسجل الطفل بأسم يوسف على أسمه وأسم زوجته مريم ثم يحصل له على شهادة ميلاد وهو فى غاية السعادة والسرور----- ثم يعود بسيارته إلى منزله ليجد مريم تصلى وتشكر الرب على هذا الطفل الجميل --- وعندما ترى مريم زوجها تسأله عما فعل فيخرج لها شهادة الميلاد فتقرأها الأم مريم بسعادة وبهجة--- وتقول للقس انا سوف أذهب لشراء بعض المستلزمات لأبننا يوسف فيومأ القس حنا مبتسماً بالموافقة قائلا متبخليش على يوسف بأى شىء
مشهد ثالث :- ليلا
من داخل مطار القاهرة صافيناز بصحبة والدها يتوجهان لركوب الطائرة التى تقلهم الى الخارج وهما يرتديان ملابس سوداء ---- وتطير الطائرة مودعة سماء القاهرة
مشهد رابع :- ليلاً
هند وابراهيم ليلة زفافهما وحولهما الأهل والأصدقاء( ولم تظهر صافيناز المسافرة بالحفل ) وتنتهى فقرات الحفل الجميل ويودع العروسان الأهل والأصدقاء حيث تنتظرهم سيارة لتنقلهم إلى القاهرة حيث مسكنهم الجديد ---- لأن ابراهيم تم تعيينه معاونا للنيابة العامة بالقاهرة – بسبب تفوقه وحصوله فى الليسانس على تقدير جيد وايضا بتوصية ومساعدة خاله المستشار
مشهد خامس : - ليلا
حيث تصل السيارة التى تقل هند وابراهيم إلى مسكنهما بالقاهرة وهما بملابس الزفاف فينزلا من السيارة ويشكرا السائق ويتوجها لشقتهما ويفتح ابراهيم الباب بالمفتاح ويدخلا فيعانق ابراهيم هند قائلا أنا انهارده اسعد انسان بالدنيا ثم يوجه كلامه لهند قائلا مبسوطة ياهند --- فتقول هند :- فى أى مكان أكون فيه معاك لازم أكون مبسوطة وسعيدة – ويرد ابراهيم قائلا :- أمُال ليه ملاحظ انك سرحانه من أول الفرح – هند :- ابدا ياأبراهيم -- ومتنساش أن انا تركت بيت أهلى لحياة جديدة عليا لأول مرة --- فيقول ابراهيم :- انشاء الله معايا مش هتحسى بأى فرق ولا غياب اهلك --- ثم يقوم ابراهيم لتغيير ملابسه --- ويقوم بعدها برفع الطرحة من على رأس هند ويبدأ فى مساعدتها فى خلع الفستان
الحلقة الرابعة
------------
مشهد أول :- ليلا
من داخل منزل القس حنا وزوجته مريم وابنهما يوسف كما أسمياه وهما يداعبانه فى اللفة -- ويمسك القس له بالرضعة --- وتغنى مريم وترنم له بصوت جميل ---- ويقول القس موجها كلامه لمريم أنا ماكنتش أعرف أن الطفل ده هيغيرك بهذه الصورة وتكونى بهذه السعادة ------- وتقول مريم :- أن هذا الطفل يوسف جعلها تشعر بحلاوة الدنيا وأهمية أن يكون لك طفل تعيش من اجله وتخطط لمستقبله وهى تشكر ربها ليل نهار على هذه الهدية والعطية الربانية -- وتتمنى أن تجرى الأيام ليتكلم يوسف ويقول لها ماما ---- فيضحك القس حنا من كل قلبه وهو يشكر الرب
مشهد ثان :- نهاراً
من داخل شقة ابراهيم وهند ونرى ابراهيم وهو يرتدى ملابسه ويضبط رابطة العنق --- ويقول لهند لقد إنتهى سريعا شهر الأجازة كأنه ثلاثة أيام ---، وفى هذه اللحظات يرن جرس الباب فتقوم هند وتفتح الباب -- فأذا بالعسكرى السائق بالباب يلقى التحية على هند ---- فتنادى على ابراهيم الذى ياتى بحقيبته --- فيقدم له العسكرى التحية فيعطيه ابراهيم الحقيبة فيأخذ العسكرى الحقيبة من ابراهيم بك وينزل للسيارة ---- ثم يودع ابراهيم زوجته هند --- وينزل خلف السائق ثم يركب السيارة فى طريقه لعمله --- وتصل السيارة لمكان عملة بمحكمة شمال القاهرة – وفى مكتبه يستقبله زملائه بالترحيب والتهنئة ---- ويسأله زميله جمال قائلا :- ياترى يابو خليل الجواز حلو فيقول ابراهيم اسأل جحا ----- فيضحك الجميع --- ثم يقول المدير موجها كلامه لابراهيم يالا يابو خليل استلم شغلك من اللى كان موزع على زملائك جمال وسالم
مشهد ثالث :- ليلاً
القس حنا يدخل منزله بالأسكندرية على زوجته مريم فرحا مسرورا قائلا ببهجة : - مش قلتلك أن يوسف وشه حلو علينا ---- فتقول مريم خير يابونا --- فيقول القس حنا :- أنا لسة جاى من البطريكية وعرفت أن قداسة البابا وافقلى على منحة دراسية لمدة سنة فى ايطاليا – وهنسافر بعد عشرة أيام – وعلشان كدا لازم نجهز جواز سفر أنا وأنت ويوسف ---- فتتهلل مريم فرحة وتُقبل يوسف قائلة ياوش السعد متعرفش أنا بحبك أد ايه ---- فيقول القس حنا مبتسماً يابختك ياعم يوسف
مشهد رابع :- نهاراً
من داخل مطار القاهرة --- القس حنا وزوجته مريم وهى تحمل الطفل يوسف والأهل والأصدقاء فى وداعهم قبل سفرهم لإيطاليا لأداء المنحة الدراسية – وفى هذه اللحظات تنادى مذيعة المطار من خلال مكبر الصوت على ركاب طائرة روما ايطاليا فيتوجه القس وزوجته ويوسف للباص الذى يقلهم لسلم الطائرة وبعد ان يصعدا ويجلسا يقول القس حنا وهو ينظر من شباك الطائرة كم يعز عليا فراقك يامصر
مشهد خامس :- ليلاً
من داخل شقة ابراهيم وهند والصورة على هند وهى منهمكة فى أداء الصلاة وبعد ان تفرغ من صلاتها تتجه لأبراهيم فى حجرة مكتبه وتساله أن كانت تعد له شاى أو أى شىء --- فيرد ابراهيم قائلا :- بس تعالى أقعدى جنبى أنتِ أجمل مزاج وكيف ليا مستطردا بقالنا ثلاثة أشهر متزوجين وكأن انهارده أول يوم مش عارف ليه مبشبعش منك----- وفى هذه اللحظات تضع هند يدها على رأسها -– فيقوم ابراهيم قلقا سائلا مالك ياهند فترد هند:- ابدا دايخة شوية --– فيقول ابراهيم :- اطلبلك الدكتور فترد هند :- لا مش مستاهلة --- شوية وهبقى كويسة ثم تسقط جالسة على الكنبة فيسارع ابراهيم بحملها ---- ويضعها على السرير بغرفة النوم --- ثم يتصل بالتليفون ويطلب الدكتور ليحضر ----- ثم يذهب للمطبخ لإعداد كوب لبن لهند ---- وبعد لحظات يرن جرس الباب---- فيفتح للدكتور الذى يحيه مستفسرا من ابراهيم عن هند ---- فيأخذه ابراهيم لمكان هند ليكشف عليها ---- وبعد أن يقوم الدكتور بالكشف على هند وقياس ضغطها --- ينظر الدكتور لأبراهيم قائلا : - مبروك ياابراهيم بيك المدام حامل ------ فيتهلل ابراهيم ويشكره والسعادة تملئه ويقوم بتوصيله لباب الشقة--- ثم يغلق الباب----- ويعود لهند وهو فرح قائلا لها : - مبروك ياهند ويُقبل يدها ------ ثم يستطرد قائلا بصى ياهانم أنتى من اليوم ملكة متوجة --- أى حاجة تعمليها بحساب -- لحد ميشرف ولى العهد ------ وأنا من بكره ها أبحثلك عن واحدة تساعدك فى أعمال البيت