الإسلام عامل تخلف المجتمع


سامي الذيب
الحوار المتمدن - العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

سألني استاذ جامعي إذا كان الإسلام هو عامل من عوامل التخلف. وهذا هو جوابي:

أريد أن أقدم لك بعض الأفكار حول العلاقة بين الإسلام والتخلف:
.
1) عدم وجود التفكير النقدي: كل تقدم يتطلب نقد. ودون نقد، لا يمكن لك ان تطور دراجة هوائية إلى سيارة. والإسلام يحرِّم أي نقد ويرى فيه فتنة. وأول درجات النقد هو نقد الدين.
.
2) اضطراب العقل: القرآن الكريم، دليل المسلم الذي يتعلمه عن ظهر قلب دون التفكير في محتواه، كتاب مخربط إلى اعلى درجات الخربطة. وقد أدى إلى خربطة أذهان المسلمين، فهم يمرون من موضوع إلى آخر. وكما نعلم، هناك مئات من المراكز التي تعلم القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولا يوجد مركز واحد لفهم القرآن ... وأي انتقاد لمحتوى القرآن يؤدي إلى القتل.
.
3) ضياع الوقت في امور غير مجدية: الذي يشتري التافه يبيع الضروري. يقوم المسلم بخمس صلوات يومية، ويصوم شهرًا يهدر فيه على الأكل اكثر مما يصرفه في الأشهر الأخرى ... وفي نفس الوقت لا يعمل أي عمل منتج في هذا الشهر. وهذا يستنفذ طاقته التي كان بإمكانه استخدامها لأشياء أخرى أكثر فائدة. أضف إلى ذلك الأضاحي والحج مما يسبب في خسارة أموال طائلة يمكن أن تستخدم لأغراض أخرى أكثر فائدة.
.
4) عدم وجود الصمت: الصمت هو ضرورة للجميع للتفكير والتقدم. اذهب إلى القاهرة وسوف تسمع كل يوم خمس مرات الآذان بطريقة فوضوية تجعلك تفقد عقلك.
.
5) غياب الجمال: الشركات في الغرب تنفق آلاف من الدولارات لتجميل مكاتبها لجعل مزاج العمال أكثر احتمالا في العمل. ووجود امرأة جميلة هو عامل مهم في التقدم الاجتماعي. واليوم يضع المسلمون النساء بشكل متزايد في أكياس قمامة تقطع ليس فقط الرغبة في العمل ولكن أيضا تقطع الشهية. مما يجعلك تعيش في جو من القرف.
.
6) اللجوء للكذب تحت غطاء الدين: لا يوجد أي نظام يعمل بدون فوائد على الأموال. بالطبع يجب أن نضع حدا للفوائد، ولكن الإدعاء بأن الفوائد حرام والتحايل عليها من خلال اللجوء إلى نظم بديلة مشكوك فيها لا يفضي إلى التقدم الاجتماعي. وهذا لا يخلق إلا العقل الملتوي. نلاحظ في هذا الصدد أن نفس العملية التي تجرى مع أحد البنوك العادية وفي بنك إسلامي تزيد تكلفتها 25٪ لدى البنك الإسلامي.
.
7) عدم وجود التماسك الاجتماعي: حتى تتطور سويسرا كان عليها أولا إنهاء الاقتتال الديني. وهذا شرط لتحقيق التقدم الاقتصادي الذي يتطلب السلام الاجتماعي والاستقرار السياسي. وهذا غائب تماما في الدول الإسلامية التي تقوم على مبدأ الفصل بين الطوائف الدينية عملا بتعاليم القرآن الكريم.
.
8) الإسلام يعلم الكراهية: أي مجتمع مبني على كراهية الآخرين هو مجتمع انتحاري. والمسلم يكرر 17 مرة في اليوم سورة الفاتحة التي تقول في أيتيها 6 و 7 :
اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
والمغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى، وفقا ل99٪ من المفسرين للقرآن. كيف يمكنك بناء مجتمع اجتماعيا واقتصاديا ناجحا عندما تكرر الكراهية 17 مرة في اليوم ضد الآخرين؟ انظر كتابي لهذا الغرض: الفاتحة وثقافة الكراهية - تفسير الآية السابعة خلال العصور https://goo.gl/VJuBeo
.
9) خلق الإسلام مجتمع مهووس جنسيا بسبب النظم الصارمة في الحياة الجنسية. لن تجد في أي مجتمع آخر التحرش الجنسي الذي نشاهده في الدول الإسلامية. الحاجات الجنسية مهمة للمجتمع الطبيعي كما هو الأكل والشرب. عقل مهووس جنسيا لا يمكن له أن ينتج.
.
10) عدم وجود الحرية الدينية: الحرية الدينية هي جزء لا يتجزأ من الحرية الشخصية. والشخص الذي لا يتمكن من اختيار دينه ومعتقداته لا يمكن له أن يشعر بالرضا في قرارة نفسه، ولا يمكن له ان يكون عنصرا بناء في المجتمع. ولكن الإسلام يسن على قتل أي شخص يترك الإسلام أو ينتقده. وهذا يجبر الناس على العيش في النفاق المطلق. لماذا إذن عليك ان تخدم المجتمع الذي يضطهدك في أكثر الأمور اهمية لديك؟
.
هذه القائمة ليست شاملة، ولكنها يمكن أن تكون مفيدة لفهم الانحدار الاجتماعي والاقتصادي في الدول الإسلامية.
.
قل لي ما هو رأيك.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي مجانا من موقعي http://goo.gl/OOyQRD وورقيا من امازون https://goo.gl/nKsJT4
ترجمتي الفرنسية من امازون https://goo.gl/wIXhhN
الترجمتي الإنكليزية من امازون https://goo.gl/wQ6Twq
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb