المؤتمر العربي العالمي المكتوب واليوتيوب


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

المؤتمر العربي العالمي
إلى العرب وكل إخوتنا في الإنسانية


أنا أفنان القاسم...
أنا أعرفكِ، نعم أنتِ، وأنتِ لا تعرفينني...
أنا أعرفكَ، نعم، أنتَ، وأنتَ لا تعرفُني...
ليس لأني أملك طاقية الإخفاء، ولكن لأني أملك طوق الإنقاذ...
الإنقاذ مما نعاني، بؤس من كل نوع، وأفظع بؤس بؤس الروح...
وهذا ليس منذ اليوم، منذ أن سقطنا لأول مرة عن كتف الحضارة...
هل يكفي أن نقول لأنفسنا "فلننهض" لتعلو بقاماتنا الأماني حتى قمم الجبال؟...
والأهم، هل سيتركوننا نفعل؟...
هناك شروط للنهوض كالسقوط، إن لم تتحقق، فلن يتبدل أي شيء، لن نتبدل...
شروط لا تسقط علينا من السماء، شروط نصنعها...
ليس بقوة المصباح السحري لعلاء الدين، بقوة الأداة السياسية، والأداة السياسية ليست أيةَ أداة...
الأداة السياسية كأداة الطبخ فيها نعمل أصعب الأطباق وأشهاها إن أحسنا استعمالها، وإلا احترق كل شيء، كما يحترق كل شيء الآن في كل مكان...
لهذا فكرت كثيرًا في الأمر، عصرت مخي كما يقال، فوجدت أن لدينا الكثيرين من المهرة، نعم، بينكم الكثيرُ من الأفذاذ، أنتم لا تعرفون ذلك، وأنا أعرف، بينكم الكثيرُ من الأفذاذ في كل المجالات، وفي كل التخصصات...
تبقى أداة الطبخ، أقصد الأداة السياسية، فمن أين نأتي بها؟...
كان عليّ أن أعصر مخي أكثر ما أٌقدر عليه، عصرته كحبة برتقال تشتاق إليّ من يافا، وكدت أنفُقُ، لكني تشبثت بالحياة، بحبي لكم، فرأيت كما يرى النبيُّ في رؤياه، ما لم يخطر على بالكم، رأيت كيف اليهود في القرن الماضي، اللي اليوم اسمهم الإسرائيليون، رأوا ما لم نَرَ، وعملوا بما رأوا ما لم نعمل، هم رأوا في المؤتمر اليهودي العالمي، الأداة السياسية، وإن أحببتم الطنجرة، التي سيطبخون فيها برنامجهم، على حساب الشعب الفلسطيني هذا صحيح، لكن هذا ليس موضوعَنا اليوم، وكمن نزل عليه الوحي هتفتُ نعم، مؤتمر كهذا هو طوق الإنقاذ، وطرحت بما أُوُحِي إليّ، يعني الفكرة، على إنترنت...
المؤتمر العربي العالمي، نعم، المؤتمر العربي العالمي...
المؤتمر العربي العالمي هو الملاذ...
بالمؤتمر العربي العالمي، وفي المؤتمر العربي العالمي، نجمع كل القوميات، لأن القومية كونية حَسَب مفهومي، والعروبة لا مفهوم لها بلا كونية، العروبة كمفهوم عندي هي كردية، وإيزيدية، وشركسية، وأرمنية، وأمازيغية، ومزابية، وطوارقية، ودرزية، وقبطية، وحوثية، وشيعية، وعلوية، وإسماعيلية، وزيدية، و.. و... و... العروبة بهذا المعنى تخلع ثوب العنصرية لتغدو إنسانية، إنها "العروبية" التي أريدها نهجًا وحياة، فلا النموذج الإسلامي للربيعات العربية، كما ثبت على أرض الواقع، ولا النموذج العسكري، نموذجان للحكم، النموذج العروبي الذي هو في مفهومي النموذج الحداثي الإنساني هو ما يلزم مجتمعاتنا. العروبية ما هي؟ تمثيل للحضارة، تمثيل للحداثة، تمثيل للعقل. الدولة العروبية ما هي؟ دولة حداثية تجمع كافة القوميات والأعراق. السياسة العروبية ما هي؟ فلسفة للحياة في خدمة المواطن، لا وسيلة للهط والشفط. النظام العروبي ما هو؟ بكل بساطة نظام الحريات. خرجنا عن الموضوع...
إذن التأسيس للمؤتمر العربي العالمي ممكن وممكن جدًا جدًا، في باريس، وخلال أقل من شهرين، في 5 حزيران/يونيو اليوم المشئوم، يوم العبودية لكل سكان المنطقة، يوم النكسة إن لم تسمعوا به، ليكون يوم الحرية...
ومثلما تحدثنا عن الشروط، شرطه ليكون، أنتم...
نحن نريد أول ما نريد الدعاية له لتضرب شهرته الآفاق...
نحن نريد أربعمائة عضوًا، لكل مليون عربي عضو يمثلهم...
نحن نريد مالاً، لو كل واحد يتبرع بيورو واحد لكان لنا أربعمائة مليون يورو، لأ، أنا بمزح، يورو واحد كتير على كل واحد، بينما هناك من الأغنياء من يمكنه دفع ليس أربعمائة مليون يورو لا سمح الله، خمسين ألف فقط لا غير، نفقات القاعة في قصر المؤتمرات في باريس، وليس بالضرورة من واحد، فالأغنياء بخلاء بالفطرة، من عدة أشخاص، وليس الليسَ أن يكونوا أغنياء، نحن المحبين للمؤتمر يمكننا أن نُقَسِّمَها بيننا، أنا راح أفتح في البنك حسابًا خاصًا بالمؤتمر، وأقول على الله التوكيل...
طبعًا الأربعمية عضو التذكرة والفندق والساندويتش على حسابهم، وإذا كانوا لا يريدون الحضور في الجمعية التأسيسية، ويفضلون المجيء في الجمعية العمومية، اقتصرنا الدعوة على العرب وغير العرب في باريس، في فرنسا...
آه! نسيت أن أقول لكم شيئًا هامًا أساسيًا جوهريًا: الأعضاء يحضرون كأفراد بدون هوية دينية وبدون هوية سياسية وبدون هوية قومية، هذه البِدُونات الثلاث احفظوها عن ظهر قلب، مبدأ راسخ لنا، علمًا بأننا لسنا ضد كل الأديان، لسنا ضد كل الأحزاب، لسنا ضد كل الأعراق...
طيب وبعدين؟ شو هالمؤتمر بده يعملِلنا والدنيا خيصة بيصة عندنا؟...
أول شي السلام...
يا عيني! الله ما جاب السلام...
السلام سيجيء به المؤتمر، لا تنسوا، هو الأداة...
وأداة الأداة –كما حصل في الغرب- العلمانية، ومن يقل العلمانية يعني النظام الدستوري...
لكن لقيام نظام دستوري كهذا يجب حل بعض القضايا البيتية، اللي جوه البيت واللي بره البيت...
نبدأ باللي بره البيت، يعني بأمريكا وكل الغرب وإسرائيل...
نحن نريد أن نعطيهم مما نأخذ، خيراتنا كثيرة، وثرواتنا كبيرة، بشرط أن يعطونا كل ما نطلب، علم وتكنولوجيا ومعرفة، الحضارة مش حضارتهم لوحدهم، الحضارة لكل البشرية...
أليست خيراتنا وثرواتنا هدفهم؟ إذن فليطمئنوا من هذه الناحية، ونحن بدورنا حضارتهم هدفنا...
إذا حلينا مشاكل بره البيت، فمشاكل جوه البيت تُحَل لوحدها: نحن لسنا ضد أي بلد عربي ولا ضد أي حاكم عربي، لن نمس امتيازات أي واحد منهم، النظام الملكي سيكون على شاكلة النظام الملكي في إنجلترا، والنظام الجمهوري سيكون على شاكلة النظام الرئاسي في ألمانيا، في اليونان، في إيطاليا...
مشكل المشاكل المشكل الفلسطيني سنحِلُّه بخمس دقائق: الاعتراف المتبادل فقط للشرعية الفلسطينية وللهوية الفلسطينية وللحقوق المتساوية، ونحن سنترك كل شيء على الأرض كما هو، أكرر كما هو...
حق العودة مقابل حق التعويض وحق العمل والسكن أينما أريد، أنا لا أقول حق التعويض وأسكت، أنا ضد مثلكم كلكم، أنا أقول حق التعويض وحق العمل والسكن أينما أريد، كما هو الحال في بلدان الاتحاد الأوروبي، في إسرائيل مثل غيرها من البلدان اللي حول إسرائيل، وحول إسرائيل بحر، محيط، مش خزق زي إسرائيل، إحنا بنقول مطرح ما ترزق إلزق! هكذا نربط العودة بالعامل الاقتصادي...
القدس عاصمة للدولتين تبقى موحدة تحت علم بلديتها، على اليمين العلم الفلسطيني، وعلى الشمال العلم الإسرائيلي، أو العكس بالعكس، لن نختلف، لأن القدس لو لم تكن موحدة لوحدتُها أنا، فهي رغم أنف كل واحد منا موحدة بين ناسها، بين إنسانها وإنسانها، والوَحدة الإنسانية هي الأمتن، الأقوى، لا الوَحدة بالضم، بالقوة، أو بالتوقيع على ورقة، نتلاقى عند اللحام وعند البقال وعند الخضرجي ليس على أساس أنا إسرائيلي وأنت فلسطيني، على أساس أنا بدي آكل، مش بدي أتعايش بالسكاكين، ولا بتفجير الباصات اللي بخطط لها الموساد، ليهيمنوا على الشعب الإسرائيلي بالهلع والخوف! كل هذا يجب أن يتوقف، أنا أفكر في الإسرائيليين الذين أحبهم بالقدر الذي أحب فيه الفلسطينيين أكثر من حكامهم! وللأساس السياسي حل كذلك، وزاراتنا مثل وزاراتهم سترفع كل منها علمها الذي لها، وأماكن العبادة تبقى كما كانت دومًا وأبدًا تحت سلطة شيوخها وكهنتها وحاخاماتها، هل أكشف لكم سرًا؟ أنا لا أطيق البقاء في القدس يومين، لا أحب روائحها، لا أحب أزقتها، لا أحب أسوارها، لا أحب جبالها، لا أحب، لا أحب، لا أحب، لكني من أجل القدس الرمز، القدس التاريخ، القدس التضحيات، مستعد للموت...
المستوطنون لا نريد أن نطردهم، أرض فلسطين صحيح صغيرة لكنها تكفينا نحن كلنا، وفقط لتشريع وجودهم، سيحملون الجنسيتين الإسرائيلية والفلسطينية...
قلت لكم بخمس دقائق...
السعودية الحل آه! ما أسهله، الحل فاتيكان مكة والمدينة، يعني كل امتيازات الشيوخ ورجال الدين ستكون محفوظة لهم، وبما أن الدين وكل دين نحن لسنا ضده، ونظامنا الجديد يفصل الدين عن الدولة، بدون هوية دينية، بدون هوية سياسية، بدون هوية عرقية، بهويتنا الإنسانية، سنُنْزِل صور ستالين العربي من الشوارع والمكاتب لنرفع مكانها صور الأطفال والنساء وأغصان الزيتون، ولن نطفئ أجهزة مكبرات الصوت المعلقة على المآذن فقط بل وسنفتح أبواب المعتقلات، سنسمح للناس بكسر الأبواب، أبواب الممنوعين من الكلام ليقولوا ما شاء لهم من كلام، وأبواب الممنوعين من السفر، وبالسفر، كل واحد أينما يشاء، وأحرار السعودية الذين تشتتوا في العالم سيعودون إلى بلدهم الذي يحبونه أكثر من أي شيء آخر في الوجود. ستكون لهم كل حرياتهم، وستكون للمرأة كالرجل كل حرياتها، فالدين والجنس أمران شخصيان، أمران إنسانيان، وليسا أمرين سياسيين، ليسا سوطين للعبودية، الدين والجنس ثديان للحرية! والحرية أساس كل تحول وطني، ليس ببيع شركة آرامكو، فبيع شركة آرامكو يعني بيع البلد، وليس بإنفاق آلاف المليارات، فلن يتحول شيء في السعودية حتى ولو أنفقنا كل المليارات التي في خزائن العالم طالما يبقى النظام الوهابي في مكانه، ولا نبدله بالنظام الأفناني...
مصر، السيسي يخلعه الأمريكيون والإسرائيليون الذين توجوه، ويعود العسكر إلى ثكناتهم، مكانهم الطبيعي، السيسي هو بينوشيه، هو الفاشية، وكل ما يفعلونه يُلبسون الفاشية فستان الديمقراطية! والرئيس الاشتراكي هولاند يدوس على شرف فرنسا، بلد حقوق الإنسان، ويذهب عنده، تحت ذريعة نفوذ في الشرق الأوسط وما نفوذ وكلام فارغ، هو في بلده فاقد كل نفوذ، وراح يعمل نفوذ قال عند السيسي! -على فكرة، نحن لن نَدْعَم في انتخابات 2017 لا هولاند ولا ساركوزي، ولكن من يَدْعَمنا ، ومن يَدْعَم المؤتمر، سيكون له حظ في النجاح- الرئيس مرسي يجب أن يُحَرر فورًا، ويجب أن يتم تشكيل هيئة علمانية بدون أية بطاقة دينية أو حزبية أو عرقية من ثلاثة أفراد تحكم لتحقيق ثلاثة أهداف: أولاً) هدم نظام مبارك. ثانيًا) بناء نظام علماني. ثالثًا) دمقرطة الحياة السياسية بعيدًا عن الدين الذي يبقى كالجنس كما قلنا مسألة شخصية، يدوم عمل الهيئة ثلاث سنوات...
نظاما فتح وحماس فشلا فشلاً ذريعًا، يجب أن يذهبا، نعم، إلى جهنم، وبئس المصير! وأن يفسحا المجال لحكمنا، إن نجحنا الديمقراطية تبقينا، وإن فشلنا الديمقراطية تلقينا، ولن نقعد بالدكتاتورية الثورية على رؤوس مواطنينا، منذ 1965 وهم هنا، منذ خمسين عامًا، أكبر دكتاتورية في التاريخ! لهذا أطلب من حماس أن تسلمني فورًا مفاتيح غزة، ومن فتح أن تسلمني فورًا مفاتيح الضفة، أقصد من إسرائيل وأمريكا، ففتح وحماس ربيبتاهما، أوسلو والعياذ بالله! لأسلِّمَها للمؤتمر، فهو الأداة السياسية كما قلنا، الطنجرة، وأنا أضمن لهم ألا يُلْقى بهم في السجون، أضمن لهم ألا يشحدوا على أبواب المساجد والكباريهات، ستكون لهم حرية الاستثمار مثلما هي لنا كلنا في دولتنا الاقتصادية، لأن دولتنا بالدرجة الأولى دولة اقتصادية، وأنا أضمن لهم الربح الوفير، الربح الشريف هذه المرة...
سوريا سبق لي منذ خمس سنوات أن اقترحت حلاً خياليًا بشأنها لم يزل إلى اليوم الأكثر واقعية: أن نُبقي على نظام التوريث في سوريا –ولو إلى حين- فيكون الصغير حافظ بشار الأسد رئيسًا تحت الوصاية، خطوة أساسية يجب أن تقطعها المعارضة ومعارضة المعارضة لتحضير انتخابات نزيهة، وهكذا يكون لا غالب ولا مغلوب، مما يرضي روسيا وإيران والصين...
العراق الحبيب العاشق الشاعر التُّمَن بالدجاج لا يستحق كل ما فعلوه فيه، الحل بالمواطنة لا بالمحاصصة، والشعب الكردي العظيم يستحق دولة، وفقط على طريقة رؤيتي للدولة الفلسطينية يكون له كل شيء...
اليمن الحل الوحيد بزيادة كميات القات والحريات، أنا أتكلم بجد...
ليبيا برفع اليد عن بترولها، ولو كان المغفور له الملك إدريس السنوسي لم يزل حيًا لأحرقة...
البحرين بتزويج ملكها هيفاء وهبي، للبحرين ملك مش هيك؟ ما كنتش عارف إنه فيه خزق كإسرائيل عليه ملك!...
قطر أميرها الذي له مني كل احترام يسمع كثيرًا للأمريكان وللإسرائيليين، ما عنده شخصية متل شخصيتي، وعامل من قصره قناة الجزيرة...
الكويت مشكلتها الكبرى أن فيها شاعرة موهوبة اسمها سعاد محمد الصباح لا يفهمها حكامها، فكيف يفهمون أحزابها؟ كيف يفهمون مواطنيها؟ كيف يفهمون كلامها؟ علمًا بأن كلام أحرارها في الغربة مفهوم، ألف مرة مفهوم! متى يتوقفون عن حب حساباتهم البنكية أكثر من الكويت؟...
إلى آخره عن أحرار بلدان الخليج... إلى آخره... إلى آخره...
داعش اللي أوجدها يمكنه أن ينهيها بخمس دقائق...
مع انتهاء داعش انتهاء لكل المشاكل الأخرى في المنطقة، وابتداء للبناء، لتحقيق الأحلام، هل تعرفون ما هو حلمي الأغلى على قلبي، ألا يهرب الحمام من الناس عندما يمضون قربه، في الغرب هو هكذا، لا يهرب من الناس، لكن لهذا الحلم شرط الحرية...
يعني باختصار كل المشاكل اللي أحرقنا المليارات لتبقى نزيلها في غمضة عين و، الرخاء سيعم المنطقة، لا في منطقتنا فحسب بل في العالم، لأننا لن نبخل على حلفائنا في الإنسانية المهاجرين الوافدين الغربيين عندنا من ناحية الأشغال ومن كله، مع نهضتنا القادمة سيكون للعاطلين عن العمل عندهم المكان الأول عندنا، سنشغّل اقتصادهم عندهم أول ما نشغّل بالاستثمارات عندنا ومن كله...
إذن المؤتمر العربي العالمي هو المصباح السحري لنا ولهم وللعالم...
أوباما، جائزة نوبل للسلام، ولم يعمل السلام، عمل الحرب بالوساطة، والله ذكي مجلس الأمن القومي، لكني أنا أذكى منه ومن السي آي إيه، فأنا أعطيه فرصة ذهبية لِيَدْخل التاريخ قبل انتهاء مدة رئاسته...
نتنياهو اللي قال لا دولة فلسطينية طوال فترتي، أعرف أنه قالها بلا تروٍ، وليرضي سكان المستوطنات الذين أنا أرضيهم أكثر منه، ولم يفكر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية اعتراف بإسرائيل، الاعتراف بالحق الفلسطيني اعتراف بالحق الإسرائيلي، الاعتراف بالتحرر الفلسطيني اعتراف بالتحرر الإسرائيلي، اعتراف بالنوم بدون أقراص منوم...
الملك سلمان سنخلّصه من كل الخرفانين، من كل السلطويين، من كل المصلين على أعتابه زورًا وبهتانًا، ستخلّصه من كل أكبال الحكم، ونجعل منه ملكًا بالفعل، اليوم هو ملك النفط السعودي وغدًا ملك السعوديين...
الباقون كل واحد سيستفيد على طريقتنا، لاحظوا لم أقل على طريقته...
"جلوبال بوليتيكال دايريكشن" التوجه السياسي العالمي لأمريكا إلى شرق آسيا يمضي بالشرق الأوسط الذي لنا لا الشرق الأوسط الذي للقمم التي لا برامج وطنية لها ولا طموحات حضارية ولا آفاق أخرى غير آفاق البقاء في الحكم –أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة كما يقولون، يا سلام سلم!، بناء على المبدأ البغيض لإيزنهاور، وفي الحقيقة أمن واستقرار كراسي الحكم التي اهترأت مؤخراتهم لقرون من الجلوس عليها- قمم وما أدراك ما القمم على حساب شعوبها والآمال العظمى لهذه الشعوب في التقدم والسلام والحرية...
لهذا أنا أدعو الملك سلمان ورئيس الوزراء نتنياهو والرئيس أوباما والرئيس هولاند عندي في بيتي لنَحِلَّ كل المشاكل في 48 ساعة، وإذا كان بيتي مش قد المقام، فيه فندق جورج الخامس، بس مش على حسابي، على حسابهم...
أرجو أن أكون قد رسمت الخطوط العريضة بكل وضوح لمشروعنا الحياتي الوجودي مشروعنا كلنا من المحيط إلى الخليج، مشروعنا الفذ: المؤتمر العربي العالمي! هرتزل بدأ وحده لتحقيق فكرته المجنونة في إقامة إسرائيل، لينين كذلك بدأ وحده لتحقيق حلمه الأكثر من مجنون في إنشاء الاتحاد السوفياتي، جيفارا هو الآخر بدأ وحده لتحقيق ثورته في مصنع معجزات الحلم والجنون لتحرير كوبا أولاً فباقي دول أمريكا الجنوبية، عبد الرحمن الداخل، الأمير عبد القادر، لورنس العرب، كمال أتاتورك، مصطفى كامل باشا، غاندي، عبد القادر الحسيني، مارتن لوثر كنج، لومومبا، هوشي منه، أليندي، مانديلا...

أقدم نفسي معلش:

أنا أفنان القاسم، من مواليد يافا 1944، عائلتي من برقة قضاء نابلس، يعني فلاح ومدني على بعضه، لي أكثر من ستين عملاً بين رواية ومجموعة قصصية ومسرحية ومجموعة شعرية ودراسة أدبية أو سياسية تم نشر معظمها في عواصم العالم العربي وفي موقع الحوار المتمدن أقرب ما يكون من كل يد، وتُرجم منها اثنان وثلاثون كتابًا إلى الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والروسية والعبرية إلى آخره إلى آخره... دكتور دولة في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة السوربون ودكتور حلقة ثالثة في الأدب العربي من جامعة السوربون كذلك ودكتور فخري من جامعة برلين، أستاذ متقاعد عَمَلْتُ سابقًا في جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية في باريس والمدرسة المركزية الفرنسية وجامعة مراكش وجامعة الزيتونة في عمان والجامعة الأردنية، تُدَرَّس بعض أعمالي في إفريقيا السوداء وفي الكيبيك وفي إسبانيا وفي فرنسا إلى آخره إلى آخره...

ها أنتِ تعرفينني الآن...
ها أنتَ تعرفُني الآن...



أرجو من الجميع تعميم النص المكتوب واليوتيوب في قسميه على سائر وسائل الإعلام والمواقع والشبكات الاجتماعية مع جزيل الشكر.

في النص المكتوب إضافات هامة.



اكسروا العدادات:

https://www.youtube.com/watch?v=SZoIKXVVpPA&feature=youtu.be