اختراع مفاهيم و مصطلحات وعبارات و شعارات ... لتشويه الحقيقة و التاريخ : نبيلة منيب و محمد الساسي كنمودج في المغرب


عبد العزيز المنبهي
الحوار المتمدن - العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     



نبيلة منيب ، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ، اخترعت " الطريق الثالت " ( راجع دردشتها البرجوازية في تلفزة المملكة الكمبرادورية ) ...لكنها لم تجد له ، ك " اسمنت " ( أوبالاحرى كزفت ) ايديلوجي ، سوى ايديلوحية " الملكية البرلمانية المتعارف عليها دوليا " .انها اصبحت " تتكلم " كثيرا بتلفزة " الملكية " ؟!...غير انها " لا تنصت لصوت الشعب " ، تماما كما وصفت المجرم بنكيران في دردشتها البرجوازية المتلفزة هده ، بانه " يتكلم كثيرا لكنه لا ينصت لصوت الشعب " ؟؟؟ الجلاد و المجرم الظلامي لا يفعل ادن سوى الكلام ...دون الانصات لصوت الشعب ؟؟؟ يا لبؤس البرجوازية الصغيرة ...التي تلهث وراء الفتات ...كثيرا ...لدرجة لم تعد تسمع لهدير و رعد صوت الشعب الغاضب و الثائر .


كما قالت في هرطقاتها بالشمال أن " هناك مخطط خطير لتقسيم المغرب " ...؟؟؟ انها بنشر الهلع و الخوف بوجود " مخطط جهنمي " لتقسيم " المغرب ، تحاول منيب ، جاهدة ...اخفاء و طمس و تحويل الانظار عن الحقيقة التاريخية ، السياسية و الاقتصادية الساطعة الني يعيشها المغرب مند ما يزيد عن 60 سنة : أن بلادنا و خيرات شعبنا مقسمين ، مند فرض الاستعمار القديم و الامبريالية نظام الاستعمار الجديد في بلادنا سنة 1955، ما بين الراسمال العالمي و الامبريالية و الصهيونية ...و التحالف الطبقي تحت مظلة الملكية الكمبرادورية العميلة . بهدا النوع من التصريحات الانتهازية و الديماغوجية ، تنبح البرجوازية الصغرى الهجينة ، برجوازية " اليسار " الملكي ،و بكل ما تملك من قوة ، بان " الخطر " قادم و يهدد وحدة الشعب المغربي " لتسويغ و تبرير الاتحاد المقدس مع / و الاصطفاف النهائي وراء النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ، مادة يدها الملطخة بالخيانات ، و من جديد ، لتقاسم فتات هدا التقسيم الطبقي ، و الدي لا يزيد الا من تصعيد و تقوية و تعميق تقسيم شعبنا و نهب و تقاسم خيراته ، من خلال تصعيد و تقوية و تعميق الاستغلال الوحشي و الاضطهاد الفاشي و نهب و مص دماء و عرق شعبنا ...من خلال تعميق و تصعيد و تقوية السيطرة و الهيمنة الامبريالية الصهيونية و عملائها المحليين .الخزي و العار لدعاة الوحدة و التحالف وراء مستغلي و مضطهدي شعبنا ، مقسمي وحدته ، و معتصبي حقه في تقرير المصير و في الحرية و الديمقراطية و الاشتراكية .
" و أرجع محمد الساسي، نائب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ، قمع الأساتذة المتدربين في عدد من المراكز، إلى ما أسماه "خشية السلطوية في المغرب من انتقال عدوة النضال إلى فئات أخرى".
واعتبر الساسي في شريط مصور نشر على صفحة شبيبة حزبه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن معركة الأساتذة المتدربين التي وصفها بـ "البطولية والعادلة" تدخل ضمن سلسلة من النضالات التي بدأت بمعركة الطلبة الأطباء وينتظر أن تعم فئات أخرى في المجتمع." ..................انه تطور التخلف ...الفكري و السياسي . انه البؤس ...الاستراتنيجي... للبرجوازية الاصلاحية الهجينة ، التي لا تتورع ، و بوقاحة " حاملي الحقيقة و المعرفة " ، و بقدر ما تقترب " الاستحقاقات " ...على اختراع مفاهيم و مصطلحات وعبارات و شعارات ... لتشويه الحقيقة و المعرفة ..و تضبيب و تعتيم واقع الصراع الطبقي الحامي الوطيس ...و الحرب الطبقية الدموية الجارية يوميا ، .و معهم حتى التاريخ ...: اليوم فقط بدأت " السلطوية " ( ؟؟؟ ) تخشى انتقال عدوة النضال الى فئات أخرى ؟؟؟ كأن نضال شعبنا...بكل طبقاته الكادحة و المستغلة و المضطهدة ، لم يبدأ الا مع الاساتدة المتدربين ...و استمرارا ل ...معركة الطلبة الاطباء ؟؟؟ ...أزيد من 60 سنة من الاستغلال و الاضطهاد و القمع الدموي لانتفاضات شعبنا و نضالات كل طبقاته و فئاته الكادحة ، من عمال و فلاحين و مستخدمين و طلبة و معطلين ، و في كل أرجاء البلاد ، و من نهب شره لخيرات بلادنا ، و من سرقة موصوفة و مكشوفة لأموال شعبنا ، و رهن مستقبلهما بالراسمال العالمي و بالامبريالية و الصهيونية و الرجعية ...60 سنة من الاستهتار بحرية الجماهير الشعبية الغفيرة من شعبنا ، و دوس كرامتهم و احتقار مطالبهم و حقوقهم ، و لم تبدأ " السلطوية " الاستعمارية الجديدة تخشى من انتقال عدوى النضال الى فئات أخرى الا اليوم ؟؟؟ ...البرجوازية الاصلاحية ، الرثة ، ( لدرجة لا يرثى لها ...في آخر المطاف ) ...تنشر برنامج " ملكيتها البرلمانية المتعارف عليها دوليا " ، و سياسة " دولتها العميقة " ، و ايديلوجية " خطها الثالت " ...و تحاول " مسح الكابة " للاساتدة المتدربين و الطلبة الاطباء في آن واحد ( عصفورين بحجر واحد ) ، حتى تسهل غدا ...( استحقاقات الفتات ) عملية الركوب على نضالهم .بئس الفكر البرجوازي ...الساقط...و المهزوم .
" ان الواقع المادي هو الدي يحدد وعي البشر و ليس العكس " ...بما في دلك الفكر ...و السياسة . و هدا يطبق على ايديلوجية و سياسة ممثلي البرجوازية الصغيرة البائسة و البئيسة . البعيدين كل البعد عن الواقع المادي الملموس الدي يعيشه الشعب المغربي الكادح ، المستغل ، و المضطهد . وهم بحكم انتمائهم الطبقي البرجوازي ، بعيدين كل البعد عن ترجمة أفكاره و ايديلوجيته و سياسته و طموحاته و تطلعاته الطبقية الثورية ،