قائمة السفراء الثانية + تعليمات إلى كافة السفراء


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

أولاً
معيارا الكفاءة والخبرة كانا حافزنا على اختيار كل السفراء وكل السفيرات، من هنا جاءت كل هذه الفعالية التي تميز فريقنا الدبلوماسي، وعلى عكس ما يجري في كل البلدان العربية، لم تكن المحسوبية من وراء ذلك، ولا الامتيازية، ولا العلاقاتية، وهذا لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية العربية، كانت الثقافة والعلم معيارين آخرين تميز بهما سائر سفرائنا وسفيراتنا. أما عن السفيرات فحدث، لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية في العالم لدينا هذا الكم الهائل من صاحبات قلم الحمرة، فتلونت دبلوماسيتنا بأقواس قزح وبالذكاء. أضف إلى ذلك أن سفراءنا الرجال تنوعوا في تجارب الحياة، فبعضهم الشاعر وبعضهم العالِم، بعضهم لم يزل معتقلاً وبعضهم كان معتقلاً، بعضهم المؤمن وبعضهم الملحد إن لم نعتبر الإلحاد دينًا ككل الأديان. وعلى أي حال، يبقى الدين الذي يجمعنا "اللادين"، يعني الإنسان الحر، بلا أصفاد، الإنسان على طبيعته. والجِدَّة التي نسبق بها كل العالم، هذه الباقة من السفيرات والسفراء التي اقتطفناها من كل روض، من الأردن وفلسطين وإسرائيل وسائر الدول العربية، سفيرات وسفراء يعيشون في أوطانهم أو في الشتات.

ثانيًا
واجبات كل سفراء دولتنا الناشئة وكل سفيراتها لا تعد ولا تحصى، وفي هذا تختلف دبلوماسيتنا عن غيرها، إنها دبلوماسية مسئولة، دبلوماسية مبدعة، دبلوماسية مِقدامة، المبادرة "الكل الشيئية" في يدها: ثقافيًا واقتصاديًا وتجاريًا وصناعيًا وسياحيًا وزراعيًا واجتماعيًا وبنائيًا وبيئيًا وتربويًا وتعليميًا وحُلميًا ووو... إذن على كافة سفيراتنا وسفرائنا أن يوظفوا حصانتهم لأكثر ما فيه بناء دولتنا ونشر صيتها وطموحها الحضاريين أوسع ما يكون في العالم.

ثالثًا
تنتظر الحكومة من كل سفير وكل سفيرة إعداد ورقة عمل عما يريد عما تريد أن يفعل أن تفعل، خاصة ونحن لم نزل في أول الطريق، أن يقترح كل واحد وكل واحدة أفكارًا تساعدنا على طرح دولة غزة معان على المحافل الدولية لأجل اعتراف الدول بها، فنحن، على غير العادة المتبعة، فتحنا السفارة قبل أن نفتح الإمارة، يعني قبل أن يتم الاعتراف بنا. إذن على كل سفير أن يشحذ ذهنه في كيفية فرضنا على العالم، وبدعم الحكومة، أن يجري اتصالات على أعلى المستويات لتحقيق هذا الحلم الصغير الأكبر من كل الأحلام. كذلك تحت جناح وزير الخارجية على كل سفير كل سفيرة تطبيق السياسة الخارجية المتفتحة لدولتنا غزة ومعان، المنفتحة على كل السياسات الخارجية في العالم، وفي حالتنا يُمثل السفير تُمثل السفيرة الحكومة وكل وزير من أفرادها، يُعلم تُعلم الحكومة، يُفاوض تُفاوض باسم الدولة، يَسهر تَسهر على تطوير العلاقات بين دولة غزة ومعان والبلد المعتمد المعتمدة لديه، يَضمن تَضمن مصالح الدولة الغَزية المَعانية ومصالح رعاياها الغَزيين المَعانيين. مهمة خاصة لسفيرينا في إسرائيل والأردن: يجب إفهام السلطات الأردنية أننا مع إبقاء الشمال والجنوب موحدين والتوصل معها إلى صيغة ترضي الطرفين، كذلك يجب إفهام السلطات الإسرائيلية أننا مع تسلم الحكم من حماس فورًا والتوقيع معها على اعتراف متبادل يأخذ بعين الاعتبار السيادة المستقلة للطرفين.

رابعًا
تنظيم الهجرة الإقليمية والدولية مهمة لكافة السفيرات والسفراء، فدولة غزة ومعان واحة للحرية والرخاء، بلا حدود مغلقة، وبلا تنغيصات حياتية وإدارية، شرطنا الوحيد أن تعمل كل دول العالم على مساعدتنا في ذلك عن طريقين: المال والتقنية، فلشق قناة البحرين (البحر الميت والبحر الأبيض المتوسط) سنكون في حاجة إلى عشرات المليارات، وعشرات المليارات الأخرى لبناء مدن بأكملها. كل هذا ليس حُلمًا، كل هذا يمكن تحقيقه، بالإقناع، وبتقاسم الأرباح على المدى البعيد، نحن لا نريد صدقة من أحد، نحن نريد توظيف الرأسمالين العربي والعالمي في كل ما يعود على البشرية من خير.

خامسًا
طموحنا إذن خير البشرية وسلامة أبنائها، هذه الكلمات من أغلاها على أفئدتنا، وما يجري في باريس من فظائع ذهب ضحيتها المئات من الأبرياء الذين نبكيهم مع ذويهم ندينها، ونتساءل ماذا لو كانوا من رعايانا؟ ستكون الكارثة كارثة أمتنا من صغيرها إلى كبيرها، لكننا بالسلم نحمي كبيرنا وصغيرنا، فليكن هذا مبدأنا في الداخل والخارج، في سياستنا الداخلية كالخارجية. نعم بالسلم لا بالحرب، وأفظع الحروب هي التي يكون من ورائها أشخاص خسيسون مستعدون لكل شيء حتى لذبح أبنائهم، وإلقاء المسئولية على عاتق الغير، في سبيل البقاء في الحكم عن طريق ترويع الناس للتصويت مضطرين لهم، عن طريق تسلية الناس بدمهم وإبعادهم عن المشاكل الحقيقية التي تعصف بالمجتمع، عن طريق التلاعب بالعقول للتأثير على النفوس وإذلالها. لأن سياسة الخسة لا تعرف فرقًا بين الدول القمعية والديكتاتورية وبين الدول اللاقمعية واللاديكتاتورية إلا بالاسم، فسلاحُ عقوبة الإعدام العلني –كما يقول وزير داخليتنا عبد الله مطلق القحطاني- كالقتل المدبَّر في المسارح سلاحُها الرئيس في بث الذعر والخوف في نفوس الناس، وما هتف القتلة "الله أكبر" مفارقة كالكثير من المفارقات الدامغة التي تمت فبركتها في قصر الإليزيه، لتغطية معالم الجريمة. داعش لا تنشر أجندتها في أوروبا وتفرضها، بل النظام الغربي تحت غطاء داعش يحاول بالقوة فرض أجندته الخسيسة على شعوبه، وهذا ليس منذ اليوم. كل شيء عندئذ ممكن عبثي في شكله مريب في جوهره، هذا ما لن يكون عندنا في دولة غزة ومعان أبدًا، في فرنسا اليوم يكون، وفي العرق أو سوريا أو مصر وشتى البلدان العربية أمس كان وسيكون غدًا. هذا ما هو دائر اليوم في غزة الخراب، بشكل أفظع، بعد أن عملت حماس على مسخ البشر قيمة نهبية، وتحويل حياتهم إلى جحيم.



أسماء السفراء برتبة وزير

أمريكا الجنوبية:

فهمي جدعان الأرجنتين
إبراهيم القراعين الأوروغواي
سعاد العامري الإكوادور
بسمة قضماني البرازيل
جمال سنيورة باراغواي
المتوكل طه بوليفيا
محمد الجعيدي بيرو
سامي ميخائيل تشيلي
صبحي شحروري سورينام
عبد الناصر صالح غويانا
موسى بوخريص غويانا الفرنسية
عز الدين المناصرة فنزويلا
ليانا بدر كولومبيا
مازن دويكات تييرا دل فويغو
فيصل دراج كوستاريكا
محمود شقير كوبا
باسمة تكروري جمهورية الدومينيكان
جميل السلحوت السلفادور
حسن خضر غواتيمالا
حنان عواد السلفادور
جدعون ليفي المكسيك
صالح أبو لبن نيكاراغوا
عادل الأسطة بنما
إبراهيم جميل حامد بيرو
فاطمة دياب أنتيغوا وباربودا
رياض بيدس بهاماس
نجلاء شهوان باربادوس
أحمد القاسم بليز
وليد الشرفا دومينيكا
محمود أبو الهيجاء غرينادا
محمد حلمي الريشة جامايكا
ميرا عوض سانت لوسيا
أحمد دحبور سانت كيتس ونيفيس
يوسف العيلة ترينيداد وتوباغو
يحيى يخلف سانت فنسنت والغرينادين
هايتي أسعد الأسعد


36 سفيرًا



أفريقيا:

آسيا دولة عبد الهادي أنغولا
نبيه القاسم بنين
محمد درويش عواد بتسوانا
أديب ناصر بوركينا فاسو
عميرة هس بورندي
أسعد العزوني الكاميرون
محمد رفيع الرأس الأخضر
هشام القروي أفريقيا الوسطى
أمل منصور تشاد
نازك ضمرة كوت ديفوار
سلامة كيلة جمهورية الكونغو الديمقراطية
إبراهيم خليل غينيا الاستوائية
أسمهان خلايلة أرتيريا
تيسير عطا لله عدينات إثيوبيا
نزيه أبو نضال غابون
جمال ناجي غينيا
حسن عليّان غينيا بيساو
حيا الرواشدة كينيا
خالد محادين ليسوتو
وليد خالد مساعدة ليبريا
خلود جرادة مدغشقر
فتحي فوراني مالاوي
زياد أبو لبن مالي
سحر خليفة موريشيوس
سمير البرقاوي موزنبيق
سناء أبو شرار ناميبيا
حسين مهنا نيجر
صالح أبو إصبع نيجيريا
عائشة الخواجا الكونغو
عامر عريقات رواندا
عبد المجيد جرادات سانت هيلينا
يونس أبو الهيجاء ساو تومي وبرينسيب
هالة قضماني السنغال
على زيد الكيلاني سيشل
عماد مدانات سيراليون
نبيل درويش جنوب أفريقيا
أدهاد حيمو سوازيلند
فاطمة العبداللات تانزانيا
فخري قعوار توجو
قاسم المجالي أوغندا
ليلى عريقات زامبيا
محمود شاهين زيمبابوي
علي سلام جنوب السودان

43 سفيرًا



آسيا وأستراليا:

رياض هيجر الصين
محمد حافظ يعقوب الهند
مروان البرغوثي إندونيسيا
وليد الفاهوم باكستان
طلال أبو شاويش بنغلاديش
فاروق الناطور اليابان
فادي الشافعي الفلبين
سعيد حسام الطوباسي فيتنام
نادين البدير إيران
وسام عويضة تايلاند
مئير بار آشر (ماكس شليزنجر) بورما
هالة قضماني كوريا الجنوبية
فيصل حوراني ماليزيا
سماح الشيخ أوزبكستان
بشرى أبو شرار نيبال
باسم النبريص أفغانستان
عباس محمد مصطفى السيد كوريا الشمالية
إبراهيم نصر الله تايوان
حسين مهنا سريلانكا
نجوى شمعون كازاخستان
أنس غالب جرادات كمبوديا
فتحية صرصور أذربيجان
أمل مرقص طاجيكستان
جورج زيناتي هونغ كونغ
سيمون عيلوطي لاوس
يسرى الخطيب قيرغيزستان
نجلاء عطا الله تركمانستان
منى أبو شرخ جورجيا
جنان يعيش سنغافورة
جوزيف بشارة أرمينيا
مردخاي زاكين (موطي زاكين) منغوليا
رحاب كنعان تيمور الشرقية
حسين الأسمر بوتان
محمد نفاع ماكاو
جيهان أبو لاشين بروني
رياض مصاروة جزر المالديف

ماجدة منصور أستراليا


37 سفيرًا