رسالة دافئة الى كل وطني من ابناء شعوبنا العربية عموما والى رفاقنا في الاحزاب والقوى الشيوعية والاشتراكية العربية خصوصا ...........

هذا ليس ندائي لكنه واجبكم .. واجب الشعوب العربية .. وعلى الأخص واجب الوطنيين والديمقراطيين الثوريين والأحرار في كل الأحزاب والحركات الوطنية واليسارية والقومية ......مصداقيتكم ضد نازية الصهاينة وممارساتها وغطرستها العنصرية ووحشيتها في الضفة الغربية وقطاع غزة ، تتجلى في تضامنكم المبدئي والعملي مع ثورة الشباب الفلسطيني في مخيمات وقرى ومدن الضفة وقطاع غزة وصمودهم ومقاومتهم ونضالهم من اجل الحرية والعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وانهاء كل اشكال الحصار والافراج عن اسرانا الابطال ... نناشدكم في هذه اللحظات العصيبة أن تغضبوا لأبناء شعبكم في الأرض المحتلة التي تصرخ الآن يا وحــــــدي في صمودي ومقاومتي دفاعا عن شرف هذه الأمة .. إنه نداء إلى رفاقنا في الأحزاب الشيوعية والحركات اليسارية والديمقراطية والقومية وكل الوطنيين العرب في القاهرة وعمان ، وتونس والمغرب والجزائر ودمشق وبيروت وبغداد والخرطوم وكل العواصم العربية لكي تعبر الجماهير عن تضامنها القومي مع نضال شعبنا وتضحياته الغالية في الضفة وغزة عبر مسيرات شعبية ترفع الصوت عاليا ضد الوجود الامبريالي الصهيوني في بلادنا ،وعبرتظاهرات تضامنية تندد بالدولة الصهيونية وممارساتها النازية ، وتؤكد على حق شعبنا في الحرية واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
في هذا السياق أوجه التحية والتقدير للرفيق الفيلسوف الايطالي جياني فاتيمو، عضو الحزب الشيوعي الايطالي وانتخب عضواً في البرلمان الأوروبي لأول مرة في عام 1999، ولولاية ثانية في عام 2009.الذي وصف إسرائيل بالنازية بسبب العدوان على غزة.واعتبر فاتيمو، في حوار أجرته معه إذاعة “راي” الإيطالية، أن هجمة إسرائيل “البربرية” على غزة تفوق ممارسات هتلر النازي في حروبة ضد الانسانية.
ودعا الفيلسوف الإيطالي كل أحرار العالم إلى الوقوف بجانب الفلسطنيين في وجه فاشية الدولة الصهيونية، كما تطوع اليساريون الأوربين مع الجمهوريين الإسبان في مواجهة فاشية الجنرال فرنكو إبان الحرب الأهلية الإسبانية عام 1936 .
وقال فاتيمو إنه يود لو كان الأمر بيده أن يدعو إلى فتح اكتتاب عالمي، وذلك من أجل شراء أسلحة للفلسطنيين ليقفوا بها أمام الهمجية الصهيونية التي تمارس الإبادة الجماعية على شعب أعزل.
وأكد الفيلسوف فاتيمو أنه ضد العنف بشكل عام، ولكن أمام ما ترتكبه إسرائيل من مذابح في أطفال غزة وتدمير للمستشفيات، فإنه على استعداد لحمل السلاح مع الفلسطنيين في مواجهة دولة نازية مثل إسرائيل.....لعل رفاقنا واصدقائنا الاعزاء في الاحزاب الشيوعية والاشتراكية العربية يتخذون موقفا تضامنيا قريبا من موقف رفيقنا الفيلسوف الايطالي .