تعليقات الموقع (74)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 621195 - اللامنطق في بناء المنطق
|
2015 / 5 / 19 - 11:51 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
((ميرابيل تعود إلى الوقوع في سهولة حياة الغنى وتفاهتها، قبل أن تجد أخيرًا خلاصها في اكتشاف الصدق والحب الغير المغرض، حب سيذهب بها إلى التضحية بنفسها)) مما هو مأثور عن السرياليين أن لهم ولعاً بالتدمير والهدم والتحطيم؛ تدمير وهدم وتحطيم كل المبادئ والقيم والنظم والمناهج والأساليب المنطقية واللغوية ما كان جميلاً منها وما كان قبيحاً. المهم عندهم التدمير ليس غير. الفن عندهم للفن لا للفائدة والموعظة والعبرة والتغيير والبناء. أما أنت فتخون مذهبهم الذي أشهرت انتماءك إليه. تأخذ بأساليبهم وترفض إيديولوجيتهم.. تأخذ منهم اللامنطق، مثلاً، لتبني منطقاً. فهل يجدي اللامنطق في بناء منطق؟ 2- الصدق، الحب النزيه، التضحية، قيم أخلاقية مشهورة لدى العامة والخاصة في كل الثقافات من أقدم الأعصار... فما هو العبقري والمدهش والمثير في ترسيخ هذه القيم بعمل روائي من قبل أديب (دادائي - سريالي) نقول عنه بإنه مبدع متفرد لا ينطق إلا عن الجديد الغريب مما لم يطرق بابه طارق من قبل ولا (ربما) من بعد؟ وملاحظتي هذه لا تقلل من قيمة الرواية وبخاصة قيمتها الجمالية. مع التحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
73
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 621202 - نعيم إيليا اللامنطق هو منطق الإبداع لديّ
|
2015 / 5 / 19 - 12:48 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
شكرًا جزيلاً لملاحظاتك القيمة: مفهوم الإبداع عندي هو اللامنطق تحت كل أشكاله وصوره وأبعاده وإلا ليس هذا إبداعًا، لكني أنا أمنطق اللامنطق، في مرحلتي الأولى مرحلة العبث (كامو وكافكا وسارتر) كانت طريقتي أيضًا في الاجتراح الإبداعي وإلا ليس هذا إبداعًا، مع الاحتفاظ برؤيتي الخاصة بي، لهذا أنا لم أكتب لا ككامو ولا ككافكا ولا كسارتر، هذا ما توصلتَ أنتَ إليه عني بخصوص الدادائية، بدون إيديولوجياهم، لست الأول فيما أفعل، سبقني إلى هذا سريالي عطيم، آراغون في رواياته، فآراغون روائي كبير، خاصة في روايته -الأحياء الجميلة-، وهو مثلي تعرض للبورجوازية وللعمالية، وركز على الصراعات ما بينهما وجواهما، وتوصل إلى ما توصلت من النواحي الخلقية (الصدق النزاهة الإخلاص...) كقيم كونية، لكن الجديد لدي كما لدى آراغون، هو في خصوصية الطرح، ومع مارغريت ميرابيل بطلتي، خصوصية الشخصية التي عبرتُ عبرها عن هذه القيم، فأنت لن تجد فيها مدام بوفاري ولا ليدي شاتيرلي لدي إتش لورنس، ولا أي مدام روائية أخرى، من هنا الجديد الغريب كل الجدة وكل الغرابة لهذه الشخصية المغتربة ولهذا العمل -أتكلم بشكل موضوعي- ومسعاي كان الأنسنة والكونية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 621215 - إضافة إلى نعيم إيليا
|
2015 / 5 / 19 - 14:30 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
الصدق والإخلاص والوفاء ليس بإقامة الفروض الدينية (صلاة صوم زكاة حج ...) وليس لأني لأنكّ لأنكِ على خلق قويم، الصدق والإخلاص والوفاء في الرواية هي سلوك أولاً وقبل كل شيء، ولشرط موضوعي، والأهم في النص مُسَاءَلتها لإشكالية النص ومسأليته، لهذا نحن لا نذهب معها حتى النهاية، هناك وضع حد لها، وذلك برفض سببها (الحب) وبشكل مناقض لتأكيده، وبالتالي تأكيد هذا الصدق وهذا الإخلاص وهذا الوفاء، ونحن لو عملنا بهذه القيم تقليديًا لكان الزواج بعد هذا الحب والأولاد والحياة الرتيبة المرفوضة من طرف شخصيتي الروائية، دون أن تقول ذلك أو تشير إليه، لا من قريب ولا من بعيد... بطل ستندال في روايته -الأحمر والأسود- يفعل الشيء ذاته، يفضل إدانة نفسه، رغم عفو الحبيبة، وقبولها بكل ما يبقيه لها.
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 621235 - ينبغي أن يكون الجواب على قد سؤال المعترض
|
2015 / 5 / 19 - 17:02 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
تقول: (( مفهوم الإبداع عندي هو اللامنطق تحت كل أشكاله وصوره وأبعاده وإلا ليس هذا إبداعًا)) ولكنك سرعان ما تنقض قولك عندما تضيف: ((لكني أنا أمنطق اللامنطق)) إذ لا يمنطق اللامنطق إلا المنطقي. والمنطقيُّ لا يكون مفهوم الإبداع عنده قائماً على اللامنطق. وهذا يذكرني بتناقض آخر ورد في مستهل الحلقة السابقة ((لا تمنع الممنوع! افعل الممنوع)) فإن منع الممنوع، هو فعل الممنوع، أو الإباحة. والآن إلى الأهم من ذلك: 1- إذا كان مفهوم الإبداع (عندك) هو اللامنطق، فإن مفهوم الإبداع (عند غيرك) هو المنطق، فلماذا يكون ما عندك أجل وأقوم وأصلح وأمتع وأملح مما عند غيرك؟ 2- تنتهي الرواية، كما شرحتَ جوهرها، بتمجيد وتثبيت قيم الصدق والحب المنزه والتضحية، فما الجديد في هذا؟ أريد جواباً - لو سمحت - لا تقليباً لصفحات من تاريخ الأدب العالمي!
إرسال شكوى على هذا التعليق
106
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 621239 - عذرا على -التطفل -
|
2015 / 5 / 19 - 17:44 التحكم: الكاتب-ة
|
قاسم حسن محاجنة
|
اخي العزيز تحية حارة أرجو أن تُبدي رأيك في المقال (خاصة ) وانك انتقلت جغرافيا وانتقل إبداعك معك !!! لك شكري مقدما http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=468671
إرسال شكوى على هذا التعليق
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 621245 - نعيم إيليا قليل من الليونة رجاء
|
2015 / 5 / 19 - 18:36 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
عندما أقول أُمنطق اللامنطق أعني أنني أضعه في إطار إبداعي ممكن محتمل: الشارع نطق، نادى مارغريت، الرصيف بكى، كل هذا لامنطق لو فصلناه عن السياق... مارغريت ترتدي حريرًا أبيض، وكأنها تغرق في بحر من الحرير، هذا لا منطق ولكن تبعًا للوقائع عملية -التنطيق- سرديًا منطقية... دافيد تزلق قدمه فيسقط لست أدري من أي طابق، ويا للصدفة، في بركة الفندق، وهو لا يعرف السباحة، ويتم إنقاذه، كل هذا لا منطق، لكن من خلال هذا الجدل بين منطق ولامنطق، في التعاقب السردي منذ بداية الرواية، اللقطة تمشي في السرد وفي ذهن القارئ... على مستوى أعمق مستوى بنية الشخصية، مارغريت ميرابيل تموت بهدم بيتها عليها وبتواطؤ أحب الناس إليها، ليس هذا بمنطق، ولكن من جوه هذه الشخصية وكل الشخصيات المبنية على أساس ضدي نفسيًا وجماليًا، الحدث سرديًا يمشي، ولا يمشي فقط بل يثير تعاطف القارئ وتأثره... هذا ما عنيته: أنا أختط طريقًا إبداعيًا -منطقيًا- لما ليس منطقيًا اعتمادًا مني على حبكة سردية حديدية ومقنعة خياليًا، وهذا ما يختلف عندي بالمقارنة مع الكتاب الكلاسيكيين الذين يقمعون قراءهم بمنطق ثقيل مباشر مستهلك لا تحليقي لا خيالي... يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 621251 - يتبع لنعيم إيليا
|
2015 / 5 / 19 - 19:07 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
إذن لا تناقض هناك بل هو شيء أقرب إلى اللعبة سردية... ورجائي إليك أن تفهم مصطلح -لعبة- بمرونة، لأني هنا لا أنكر، لا أتنكر للمتطلبات الإبداعية للعمل الروائي... وقس على ذلك عبارة -لا تمنع الممنوع! افعل الممنوع!- لا تمنع الممنوع هو إباحته، إذن لماذا بعد ذلك أطالب بفعله، وهو مباح، هذا ما يفهمه المرء عند القراءة الأولى، ولكن عند القراءة الثانية الأكثر عمقًا دلاليًا، ومن غير البقاء عند حدود المعنى الظاهر للكلمات، البراني، سنرى فرقًا بين أن تمنع الممنوع القائم وتقوم بممنوع خاص بك، ممنوع تفعله أنت بمحض اختيارك، وعلى هواك، إنه الممنوع الخاص بك، أكرر، الذي تريده، والذي سيبدل الأشياء كما تريدها أنت لا كما سبق وأرادها غيرك: آنييس من هذا النوع، قررت ممنوعاتها كلها من خلال علاقتها مع السيد هنري والكل، لم تبح لأمها ممنوعاتها، فهذا ليس أمرها، أمرها ممنوعاتها التي تفعلها هي، وهي فعلت منها الشيء الكثير، بلمساتها الشخصية، ولولا هذه اللمسات لما استطاعت أن تأخذ بيدها زمام الأمور، بعد أن تركت أمها كل شيء، وزمام السرد... أما جديد التضحية في النص أنها انتهت بالفاجعة، لتتبدى كل هذه القيم فارغة دون أي معنى.
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 621252 - قاسم حسن محاجنة سأجيبك غدًا
|
2015 / 5 / 19 - 19:26 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أبا أفنان أنا يومي انتهى، ومقالك فيه الكثير من الأشياء التي يجدر التأمل فيها، لهذا سأتوسع معك غدًا، فمعذرة.
إرسال شكوى على هذا التعليق
65
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 621268 - هل يصح أن يكون الخصم حكماً؟
|
2015 / 5 / 19 - 20:42 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
أعتذر مع أنني أبعد ما أكون عن القسوة على أهل الإبداع! كنت أتمنى أن يشارك أدباؤنا ونقادنا في مناقشة الرواية؛ لينشأ لغط بيننا حولها وخصومة. لم أكن أحب أن أثقل عليك وأزعجك لولا أن خلت الساحة اللامنطقية ليست فيما ذكرته من أمثلة. الأمثلة التي ذكرتها منطقية، ولكن اللامنطقية تتجلى في طريقة تحريكك للشخصيات، وفي لغتك السردية، وفي طريقة تأزيمك للمواقف، وفي انتقالاتك المفاجئة العشوائية. خذ على سبيل المثال هذا المشهد: (في غرفتها بلعت مسكنًا وألقت بنفسها على السرير رأت في الحلم قطيعًا من الخنازير البرية يطاردها، يسحقها، يمضي على جسدها) كيف علم الراوي أنها بلعت، وألقت، ورأت، وهو لم يكن معها، وهي لم تخبره بما جرى لها؟ أين المنطق هنا؟ ومع المسكن هل من حلم؟ ثم لماذا قدّمتَ (يسحقها)على (يمضي على جسدها)؟ وهل ترى (الفعل يمضي) معبراً عن المعنى المراد؟ تقول: (أنا أختط طريقًا إبداعيًا -منطقيًا- لما ليس منطقيًا اعتمادًا مني على حبكة سردية حديدية ومقنعة خياليًا وهذا ما يختلف عندي بالمقارنة مع الكتاب الكلاسيكيين الذين يقمعون قراءهم بمنطق ثقيل مباشر مستهلك لا تحليقي لا خيال) وجوابي: هل يصح أن يكون الخصم حكما؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
67
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 621273 - لا تمنع الممنوع ! افعل الممنوع!
|
2015 / 5 / 19 - 21:10 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
بالنسبة لعبارة (لا تمنع الممنوع، افعل الممنوع) فيمكنك أن تستبدل بها عبارة (لا تمنع - مثلاً - منعَ القتل، بل اقتل )، ليتضح لك مرادي. فإن النهي هنا يفيد اجتناب القتل، ولكنك تريد إباحة القتل وفي هذا تناقض لفظي ومعنوي. مع أطيب التحايا، وفي انتظار ناقد أو قارئ يفند ملاحظاتي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 621315 - الأستاذ أفنان القاسم المحترم
|
2015 / 5 / 20 - 03:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
ليندا كبرييل
|
معذرة لتدخلي في حوار بين كبيرين في الأدب تحية للحوار الراقي
أستاذ نعيم، بالنسبة لعبارة( لا تمنع الممنوع! افعل الممنوع) توقفتُ أمامها وأنا أقرؤها
مسألة سلب - سلب تعطي نتيجة موجبة، وهي من الأساليب الصعبة على القارئ التي لا نمر عليها إلا إذا توقفنا لثوان للتأكد من تحليلها ، فكم دربونا عليها في حياتنا المدرسية ونخطئ فيها
المهم في العبارة أعلاه، فهمت منها بدروي ما قصده الأستاذ أي القيام بفعل الممنوع الخاص بك بعد اقتحام جملة الممنوعات القائمة، ورأيتُ في تكرار المعنى الموجب في الجملة (تأكيدا) قويا لفعل هذا الممنوع
حقاً أستاذ نعيم، كما تفضلت، إن النقاش حول أي عمل أدبي إضافة غنية للقارئ المبتدئ، فقد وقفت بإعجاب أمام ملاحظاتك القيمة، وردود الأستاذ المحترمة، وليتنا نغتني دوما من ملاحظاتكم النقدية واختلافكم في وجهات النظر فنحن الكاسبون
تحياتي للأستاذين الكبيرين: أفنان القاسم ونعيم إيليا المحترمين مع تقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 621321 - لا تمنع الممنوع! افعل الممنوع!
|
2015 / 5 / 20 - 05:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
أفنان القاسم
|
الروبو حذف تعليقك أستاذ نعيم، وها أنا أعيد نشره:
بالنسبة لعبارة (لا تمنع الممنوع، افعل الممنوع) فيمكنك أن تستبدل بها عبارة (لا تمنع - مثلاً - منعَ القتل، بل اقتل )، ليتضح لك مرادي. فإن النهي هنا يفيد اجتناب القتل، ولكنك تريد إباحة القتل وفي هذا تناقض لفظي ومعنوي: مع أطيب التحايا، وفي انتظار ناقد أو قارئ يفند ملاحظاتي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
61
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 621323 - نعيم إيليا لم أحذف تعليقك الروبو من فعل
|
2015 / 5 / 20 - 06:08 التحكم: الحوار المتمدن
|
أفنان القاسم
|
حاولت إعادة نشر تعليقك، يبدو أنني لم أفلح... اللامنطقية كذلك فيما تقول، وأضيف شيئًا نسيته: الإحالات، في المثل الذي أعطيته أنا عن سقوط دافيد في البركة وهو يؤكد أنه لا يعرف السباحة، ويتأكد ذلك من تغلب الماء عليه لولا إنقاذه، يحيلنا هذا الحدث إلى حدث قديم عندما ألقت مارغريت بنفسها في نهر السين مدعية أنها لا تعرف السباحة، ويواصل دافيد سيره دون أن يفعل لها شيئًا، هذا الموقف -الغير المنطقي- والمستهجن من طرف القارئ يأخذ تفسيره المنطقي الآن، لأن دافيد سييه الأساسي كان أنه لا يعرف السباحة، وبهذه الإحالة التي تعيدنا إلى الوراء تتجدد القراءة، وينظر القارئ إلى النص من زاوية أخرى تعمق السرد وتلقي ضوءًا آخر على جانب آخر من جوانب الشخصية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 621328 - قاسم حسن محاجنة صحيح كل ما تقول
|
2015 / 5 / 20 - 06:40 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
صحيح ما تقوله، لكنك أغفلت شيئين الترجمة والإيديولوجيا، الترجمات اليوم تحل محل الجغرافيا ومحل معرفة الكاتب للغة أجنبية، بالطبع من الأفضل أن يعرف الكاتب أكثر من لغة، فيكون التواصل أسهل وأسرع... بخصوص الإيديولوجيا، عندما تكون ضد الفكر السائد، كما هي حالي، تقف كل وسائل الإعلام في وجهك، حتى ولو كنت هوميروس زمانك، أي أنهم يشطبون على الناحية الإبداعية ولا يهمهم شيء آخر غير الناحية الفكرية، وهم في الغرب، في إسرائيل، في العالم العربي، من هذه الناحية لا يختلفون عن بعضهم، كلهم واحد. أعطيك مثلاً إدوارد سعيد كنقيض لي، استطاع الغرب الدخول عبر فجوة في كتاباته دون إرادة إدوارد، واستغلها لصالحه (فيما معناه نعم هذا هو استشراقنا مهيمن مسيطر مذل كل الشرور فيه ونحن سنبقى هكذا داعسين على أدمغتكم شئتم أم أبيتم) لهذا كان الترويج لكتابه الإستشراق ولباقي الكتب التي يروجون لها، القيمة الأدبية هنا تصبح ثانوية، حتى ولو لا توجد يوجدنوها.
إرسال شكوى على هذا التعليق
63
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 621350 - نعيم إيليا يصح أن يكون الخصم حكمًا
|
2015 / 5 / 20 - 10:54 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
دائمًا ما يكون في ثوب الخصم حكمًا، مجرد أن تكون خصمًا هذا يعني أنك تنحاز إلى طرف، وفي الانحياز تصبح محامي نفسك، وليس فقط محامي نفسك (والطرف التي أنت منه) بل وكذلك قاضي نفسك، لأن في نهاية المطاف الخصومة هي محاكمة... ولكن -دومًا هناك لكن- كناقد أبدًا أصدر حكمًا، أبدًا أبرر لموقف، أو أعطي تأويلاً، أترك النص يحكم على نفسه بنفسه، يؤول نفسه بنفسه، والموقف هو موقف القارئ مما أقول.
إرسال شكوى على هذا التعليق
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 621353 - ليندا كبرييل نعيم إيليا ابتعد كثيرًا عما أعني
|
2015 / 5 / 20 - 11:20 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لم يكتف الأستاذ نعيم بإعادة كتابة عبارة -لا تمنع الممنوع! افعل الممنوع!- على هواه ليفهمها كما يريد لا كما يريد السياق ويوجب، بل وأسقط المعنى فيما عهدناه من صياغات تقليدية أنا ضدها كما يعلم وتعلمين، لأني أبتكر صياغتي الخاصة بي، فَمَنْطَقَ المنطق، يعني عكسي تمامًا، أنا أُمَنْطِق اللامنطق، وسار في درب من نعرفهم من كلاسيكيي الأدب العربي الذين نحن ضحاياهم، أنا وأنت وكلنا، والصديق نعيم، بخصوص هذه العبارة، وليس بخصوص الباقي لديه، وما لديه يدل دون أدنى شك على ذوق عال وقلم مسئول لهما مني كل تقدير واحترام.
إرسال شكوى على هذا التعليق
70
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 621354 - إلى الأستاذة ليندا
|
2015 / 5 / 20 - 11:28 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
لا واللهِ! لا معذرة ولا شي، معقول تنعذري!؟ إذا عذرناك منكون ثبتنا عليك غلطة؛ لأن الاعتذار، كما تعلمين، طلب مسامحة وعفو عن غلطة ارتكبها المعتذر، وأنت؟ هل ارتكبت غلطة؟ معاذ الله! وشو يعني؟ ما تكوني ارتكبت غلطة، وين المشكلة؟ وفيمَ؟ لا تغلطي يا عزيزتي أن لا تغلطي، بل اغلطي ولا يهمك! أرأيتِ؟ يعني (شفتِ؟) انعديت بالسريالية؛ أي انتقلت إلي عدواها. أشكرك على كلماتك الملائكية المخملية النبيذية المعتقة التي تفصدت منها جوارحي حمرة وحياء وخجلاً! وألف شكر لأديبنا المقتدر، مع تمنياتي له بالصحة الطيبة وبمزيد من الإبداع!
إرسال شكوى على هذا التعليق
61
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 621364 - وداعا ميرابيل
|
2015 / 5 / 20 - 12:46 التحكم: الحوار المتمدن
|
نبيــل عــودة
|
لفت انتباهي هذا الكم الكبير من التعليقات.. ربما بسبب غيابي الطويل نسبيا تائها بين القدس في الجنوب والجش (جبل الجرمق) في الشمال، بشعور ارهاق من الكتابة .. ملتهيا بالشواء والتهام .الكباب الذي اجده اسهل هضما من اللحوم الحمراء والبيضاء لا فرق عدت مدشوما خاملا واهملت قراءة المقطع الأخير .. حتى تذكرت ان مدام ميربيل تنتظرني وليس من الأخلاق ترك المرأة تنتظر.. لو علمت ان انقطاعي عن التعليق سيجر هذا الكم من التعليقات لفعلت ذلك مسبقا... افنان ليس كاتبا سهلا .. لا من ناحية تقنياته ولا من ناحية فكرته ولا من ناحية قراءته.. الكتابة كما فهمتها من اعماله المنشورة هي رؤية فلسفية للثقافة في ارقى تجلياتها. النهاية هنا ليست نهاية نائمة.. بل نهاية فيها استفزاز ما.. انتبهوا لحكاية الطيور الثلاثة الذين يتنافسون على انثى واحدة.. نهاية رمزية مطابقة للواقع الروائي.. هذا هو الصراع الاجتماعي الحقيقي وليس الطبقي العمالي هذا ما يقرر مسار التاريخ.. هذا ما يجعل الدراما في هذه الرواية دراما انثوية بمعظمها.. دراما الجنس وسموها ما شئتم.. الحب في النهاية أهم من ماركس وصراع طبقاته!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 621369 - نبيل عودة نعم الحب في النهاية أهم من ماركس
|
2015 / 5 / 20 - 13:22 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
كلمة الختام هذه أجمل من كل شيء: الحب في النهاية أهم من ماركس وصراع طبقاته! الصراع ليس ثنائيًا، الصراع تحت رموز المشهد الأخير من الرواية ثلاثي، فهل يفهم المتمركسون هذا؟ هل ينظرون إلى العالم نظرة الطيور إلينا؟ مدام ميرابيل سعيدة الآن في قبرها، لأنها حققت كل أهدافها تحت هدف واحد: الحب!
إرسال شكوى على هذا التعليق
55
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 621388 - اعلي انواع الحرية هي الحب
|
2015 / 5 / 20 - 16:20 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
استاذي للعزيز افنان القاسم تحياتي العذبة ارجو المعذرة فاني لم اقهم ما المقصود في تعليق 19 -الحب في النهاية أهم من ماركس وصراع طبقاته- حيث اني لا ارى تعارضا بين الاثنين. فعلى سبيل المثال يقول الفيلسوف الشيوعي فاسلاف جيجبك ان اعلي انواع الحرية هي الحب, و يعرف هو نفسه بكونه رومانسي يستدعي الشفقة. Slavoj Žižek: What is freedom today?
https://www.youtube.com/watch?v=UpPuTaP68Dw
كل المودة دوما
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 621391 - دكتور طلال صحيح أعلى أنواع الحرية هو الحب
|
2015 / 5 / 20 - 16:59 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أقلقني غيابك العزيز طلال: أؤكد ما تقول من هذه الناحية التي ليست إيديولوجية، فموقفي من ماركس كماركسي قديم لا كمتمركس عبرت عنه في سنوات التسعينات من القرن الماضي كنقد ذاتي يقوم به ماركس في روايتي -النقيض-، وكماركسي قديم، يعني حتى النخاع، رأيت في الماركسية ميكانيكيتها، وأنا هنا لا أذمها، بمعنى مقاربتها بنيويًا، كما فعل الكثير من المفكرين الماركسيين ديريدا، شومسكي، ألتوسر، جولدمان... وغيرهم، واستحالة واقعيتها، مع ما جرفنا من تطور في كل الميادين الاجتماعية أولها، وبالتالي كان استخلاصي الذي شدد من قطيعتي مع الفكر الماركسي، ما ينقص هذا الفكر من نظرة إلى الفرد وليس إلى الطبقة، هذا الفرد في حريته كما في عبوديته المتقلب العواطف والطموحات، وأنت أدرى الناس به كطبيب نفسي، هذه الناحية التي لم يأخذها بالحسبان ماركس هي التي عطلت عليه رؤيته إلى الأشياء، ربما كنت للبعض مخطئا لكنها كانت قناعتي، وكانت من بعد كتبي التي تلح على الإنسان الخالص من كل هوية، الإنسان في صراعه مع نفسه كفرد لا كجزء من طبقة أو فئة أو عشيرة، مع نفسه ومع غيره دون قماط، وهذا ما حاولت أن أعبر عنه بالقدر الذي أقدر عليه في مدام ميرابيل
إرسال شكوى على هذا التعليق
57
أعجبنى
|
التسلسل: 22
|
العدد: 621392 - سيدي الأديب نعيم إيليا المحترم
|
2015 / 5 / 20 - 17:02 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
بعد إذن الأستاذ القاسم المحترم
عزيزي الأستاذ نعيم
لماذا اخترت فعل القتل لتشرح رأيك بالعبارة؟ أنا أختار لفظة أخرى:(الحب) وخذْني على قد فهمي فأنا أعلم أني في حضرة الكبار
الحب، ممنوع خطيئة حرام، في أدبياتنا الدينية وتجرّمه تقاليدنا لا تمنعوا هذا الممنوع، فأنبيائكم ما قصّروا في إظهار الحب، اكسروا الحجْر على العقل والقلب ، أحِبّوا بعضكم بعضا واملؤوا الدنيا بهجة، وعمّروا الكون بهذا الممنوع، افعلوا الممنوع كما ترونه لائقا بحريتكم وإرادتكم ولا تخافوا من مقصلة الدين، فأنبياؤكم قدوة لكم، لا تمنعوا الممنوع! افعلوا الممنوع
هكذا فهمت العبارة عندما قرأتها وحاولت تطبيقها على إدراكي فلم أخرج إلا بهذا المثل هل تضحك؟ سيدي~ أتمنى أن تكون أيامك ضاحكة
أشكرك أستاذ إيليا على كلماتك الطيبة كلما قرأت اسمك الكريم بين المعلقين داخلتني الراحة،لعلها بسبب شعوري أنك حضرت لتضبط أمراً انحرف برأيك عن مساره قد لا أوافقكم - حضرتك وحضرة الأستاذ أفنان القاسم - على بعض رؤاكم، لكني مع شعوري الداخلي بالرفض أخرج من قراءتكم وقد اغتنيت بشيء جديد هو إضافة إلي بالتأكيد
أشكركم كثيرا
طاب يومكم أساتذتنا ودمتم بخير
إرسال شكوى على هذا التعليق
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 621399 - ليندا كابرييل ارتعشت مما أوردت من مَثَل
|
2015 / 5 / 20 - 17:25 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
المثل الذي ضربته حول الحب (لا القتل كموضوعة تتغلغل في كياننا والظروف التي نحياها دون أن نشاء) جعلني أرتعش في كياني للقدر الذي كان فيه مفحمًا، إنه المعنى العميق لما جاء على لساني: لا تمنع الممنوع! افعل الممنوع! هذه العبارة تلف الذاكرة البشرية وتنهل منها لتقول على طريقتها ما توصلتِ إليه سيدتي.
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
التسلسل: 24
|
العدد: 621421 - الى طلال الربيعي
|
2015 / 5 / 20 - 19:45 التحكم: الحوار المتمدن
|
نبيل عودة
|
عزيزي طلال الربيعي لا تناقض بين الحب وماركس..نحن خرجنا من المدرسة الماركسية، لكن كل التطور التاريخي منذ طرح ماركس نظريته، خاصة مفاهيم الصراع الطبقي التناحري، والمادية التاريخية- الحتمية التاريخية، لم تقد الى اي نتيجة يمكن البناء عليها في التفكير الاستراتيجي السياسي للأحزاب الشيوعية او غير الشيوعية. لذلك قلت ان الحب اهم من ماركس وصراع طبقاته، بمفهوم ان الحب لا يحتاج الى ماركس ليثبت دوره الإجتماعي او حتى السياسي، وليس للإنتقاص من الماركسية، التي تبقى فكرا ثوريا ، يحتاج الى اعادة ضبط، بعد انهيار التجربة التاريخية للبناء الاشتراكي الماركسي، او عمليا استعمل اسم ماركس وصفته دون ان أي علاقة به وبنظرياته .. لست مقتنعا ان ماركسية لينين وستالين لها علاقة بماركس ونظرياته بل كانت تضليلا للحركة الشيوعية العالمية، من هنا ازمتها واضمحلالها اما الحب فلن يقدر على تشويهه حتى الإله اذا وجد مثل هذا الشيء!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 621429 - نبيل عودة وماركس والحب
|
2015 / 5 / 20 - 20:17 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
عن الحب دومًا وماركس، لماذا لا نسمع أبدًا من فم أي ماركسي عن العلاقات العاطفية لماركس، وكأن ماركس تمثال أصم لا يمت إلى البشر بصلة؟ لماذا هذا الإصرار على صنمية ماركس المؤدلِج، وليس هناك من يرى الحب لديه، ويتعاملون مع الحب بشكل عام كممنوع من الممنوعات الدينية؟ بينما الحب كممنوع هو من يجدر بهم أن يفعلوا؟ علاقان ماركس العاطفية كثيرة خاصة مع خادماته، لماذا ماركس نفسه لم يستغلها في رؤيته للعالم، فغابت عنه الشفافية، وكان إلهامه كإنتاجه ذكوري، أي نصف إنساني، وحتى لا إنساني في بعض نواحيه؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 621466 - يتجنبون الحب كما يتجنب الناس الطاعون
|
2015 / 5 / 21 - 00:18 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
ان الغالبية الواسعة من الشيوعيين او الماركسيين, في منطقتنا, يتجنبون التطرق الى الحب او الى الجنس كما يتجنب الناس الطاعون لاسباب عديدة منها: ان الماركسية هي نظرية اجتماعية ولم يكن من اولوياتها دراسة النفس البشرية, بحيث ان السلطة السوفيتية اعترفت فقط بعلم النفس السلوكي المشتق اساسا من بحوث عالم الفسلجة العصبية بافلوف الذي اجرى تجاربه بالكامل على الكلاب وعممها على البشر. ومع ذلك فقد اعتبرت السلطة السوفيتية وقتها علم نفس بافلوف علما معترفا به من قبلها, على العكس من, مثلا, علم التحليل النفسي لفرويد, الذي اعتبرته علما برجوازيا ورجعيا, او حتى انتزعت صفة العلمية عنه. اي ان علم نفسهم كان علم نفس الكلاب!
فالحب بنظرهم عاطفة تتعارض مع الثورية باعتبار ان كل منهم ينبغي ان يكون مشروعا للشهادة, للموت, وليس مشروعا للحياة. والحب قد يشد الشخص الى الحياة ويكون عائقا امام الموت.
يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 621467 - يتجنبون الحب كما يتجنب الناس الطاعون
|
2015 / 5 / 21 - 00:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
تشبعهم بمفردات محيطهم الاسلامي وثقافته الذكورية البدوية التي تحث على كراهية الغير او المغاير وعلى العنف والقتل حتى مع ابسط اختلاف. فهم اميون تماما في ابجدية الحوار والحب وثقافتهما.
اعتبارهم للحب ميوعة لا تتفق مع -الصلابة الثورية والضبط الحديدي-
تأليه الثوري وتجريده من انسانيته وتحويله الى انسان مشوه يجيد الكلام بكل طلاقة عن الكراهية والعنف ولكنه يتلعثم ويطأطئ رأسه خجلا اذا ذكر مفردة الحب عرضا في كلامه.
اذا وجد الحب فهو مقرون بالانصياع الكامل لرأي الحزب او عقلية القطيع, ويتحول بسرعة الضوء الى كراهية عند الاختلاف مع الرأي السائد.
لذلك لا غرابة ان تتحول الاحزاب الشيوعية الى احزاب وصولية و انتهازية و تعشعش فيها الكراهية والتفسخ والفردانية واقصاء الآخر ونبذه. لذا تحيل نفسها بامتياز الى مصانع للكراهية والموت.
إرسال شكوى على هذا التعليق
59
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 621474 - يدعون الماركسية ويقدسون نيتشة
|
2015 / 5 / 21 - 01:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
اود ان اضيف ان الانسان بنظرهم يستحق الحب فقط عندهم عندما يجسد خرافة انسان نيتشة, السوبرمان او الانسان بمرتبه الاله. ولكن الكاتبة Anaïs Nin تقول ان الحب يبدأ بنهاية الخرافة واكتساب القدرة على حب الآخر بالرغم من نواقصه
“Where the myth fails, human love begins. Then we love a human being, not our dream, but a human being with flaws.”
http://www.brainpickings.org/2013/02/21/anais-nin-on-love-by-debbie-millman-2/
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
التسلسل: 29
|
العدد: 621477 - افعلْ الممنوع، و(اعترضْ) ثم نفذْ
|
2015 / 5 / 21 - 01:45 التحكم: الحوار المتمدن
|
ليندا كبرييل
|
أستاذ القاسم المحترم
اجتناب القتل أمر جاءت به كل الأديان من سماوية ووضعية وعدم الاعتداء قاعدة أخلاقية تؤكدها كل الشرائع ولكن إذا جاءني فاسق مجرم يعلم أن الضرب والقتل ممنوع ويعتدي علي لسبب ما،فهل أدير له خدي الأيسر؟ أصلا حكامنا العرب ما ارتقوا إلا على رقابنا وخنوعنا عندما قدمنا لهم أرواحنا مجانا عبارة السيد المسيح على عيني ورأسي وطالما نفّذتها بحذافيرها أنا وكل ملتي والنتيجة ما ترونه اليوم على يد الشاب الظريف داعش
هذه مسالمة ساذجة تنال من حياتي وكرامتي ووجودي كسْر الحظر،هو تعبير عن امتلائك بالحرية
علينا أن نقلب القاعدة نفّذْ ثم اعترض اجعلوها: اعترضْ ثم نفّذ
قد أموت في الحرب قبل أن أعترض على أمر قائدي إذا كان الاحتجاج ممنوعا عسكريا ودينيا فهذا اعتداء فاجر على حريتي وحياتي
فلا تمنعوا الاحتجاج على أوامر القتل والنفي والاستعلاء المريض واستقصاء المخالف افعلوا الممنوع واكسروا رقبة(المعنى مجازي)من يعتدي على رقبتكم كسر رقبة المعتدي فعل إنساني حر
لا تمنعوا الاحتجاج مارسْ حقك في التشكيك والسؤال فهذا أبلغ تعبير عن استحقاقك لكلمة إنسان
افعلْ الممنوع، واعترضْ ثم نفذْ
تحياتي للحاضرين الكرام
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 30
|
العدد: 621484 - ليندا كبرييل وغياب المرأة السحاقي الانسحاقي
|
2015 / 5 / 21 - 04:04 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا جدل فيما تقولين، ومنك -عنك- أتساءل لماذا لا يوجد غيرك أو يكاد من قارئات الموقع يساهم في التعليق أو حتى في الهمهمة؟ لماذا كل هذا الانسحاق السحاقي الأنثوي الإرادوي الاستعبادي الذاتي من طرف المرأة القارئة والمرأة بشكل عام؟ لماذا حتى الكاتبات العطيمات والمبتدئات وخاصة الكاتبات المصريات الهمامات في هذا الموقع يكتفين بإنشائهن اليومي ولا يجبن ولو بكلمة واحدة على تعليق رزين بمعيار الذهب او خفيف كرياش جحا؟ لماذا هذا الصمم الأقرع الخروع الصروع من طرف الرجل القارئ وغيره معاذ الله؟ لماذا كل هذا القتل المجازي للحب العذري والاستمنائي بعد المجازري في أحضان دراكولا وفرنكشتاين؟ لماذا هذا الجماع الحيواني لكلمات تقال في كواليس السرير وتُخنق على شفاه عشرات الآلاف من النساء والرجال من قراء وجرذان وقطط وخاصة أرانب فالنساء كالرجال أرانب تفضل النكاح الفكري كالبظري من أجل الإنجاب، إنجاب الجهل، وفقط الإنجاب؟؟؟؟؟؟؟؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 31
|
العدد: 621487 - طلال الربيعي لماذا المرأة قاطعت مدام ميرابيل؟
|
2015 / 5 / 21 - 04:30 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
جوابك عن الشيوعيين العرب والحب مهين لمناضلي الساحة الحمراء وأنت أهنت كما يجب وأحسنت، فهذا ما جنته أقدامهم، لأنهم يناضلون بأقدامهم ويفكرون بأقدامهم ويعشقون بأقدامهم... والآن أريدك أن تفسر لي مسألة أخرى بخصوص النساء من قارئات وغير قارئات لم يكشفن عن وجوههن لا أريد أن أقول أفكارهن، إذ يبدو لا أفكار لديهن (!)، وهذه رواية تحمل اسم امرأة، مدام ميرابيل، وتحكي قصة امرأة، أشنشل فيها عرض الرجل، وألعن دين ذاكرته (ذكورته) المريضة العتيقة القديمة القويمة دفاعًا عنها، فلم تبد أي تعليق، ولم ترفع حاجبها، لا أريد أن أقول فستانها، مجرد حاجبها، لتقول لا أو نعم؟؟؟؟ أحد الأصدقاء القراء قال لي قراءة روايتك مضيعة للوقت، بينما العكس هو الصحيح المضيعة للوقت هي قراءة المقال السياسي، فهل النساء يقاطعن مدام ميرابيل لمضيعة الوقت، لعدم وجود وقت، لسبب آخر غير الوقت؟ لا تهمل الإجابة رجاء، وحاول بقدر الإمكان أن تجذب مئات القارئات وليس قارئة واحدة وحيدة: ليندا كبرييل!!!!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
التسلسل: 32
|
العدد: 621489 - عزيزي افنان
|
2015 / 5 / 21 - 04:43 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
لا اظن ان المرأة قاطعت مدام ميرابيل .. المشكلة بالقارئ العربي عموما والمرأة جزء لا يختلف عن القارئ العربي الذكوري... لكن ربما المسالة النفسية لعبت دورا في رواية الجنس فيها من ابرز مضامينها..قد يكون في النص استفزاز الكاتب لا يعنيه ولكنه يفرض نفسه!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
49
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 33
|
العدد: 621490 - نبيل عودة استفزازالجنس في الغرب بدأ بارتداء الجينز
|
2015 / 5 / 21 - 05:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
أفنان القاسم
|
ما تقوله عين الصواب بخصوص المرأة التقليدية المرأة المحجبة ولكن الأخرى أينها؟ على الأخرى أن تفتَكّ حريتها الجنسية بنفسها وليس بقراءة رواية، هنا في فرنسا، كان مجرد أن ترتدي الفتاة الجينز في سبعينات القرن الماضي أو أن تدخن في الشارع من أكبر العيوب الخلقية والاجتماعية، لكن المرأة تحدت حتى نفسها، وتجاوزت كل كتابات سيمون دو بوفوار بممارسة الممنوع.
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
التسلسل: 34
|
العدد: 621498 - هي تقضي كل عمرها جاهدة ان تصبح القضيب
|
2015 / 5 / 21 - 07:00 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
عزيزي افنان اني محتار ومستغرب قدر حيرتك واستغرابك. فلماذا لا تشارك النساء العربيات عموما في نقاش موضوعة الحب والجنس؟ لا ادري ان كنت قاسيا عندما اقول اني لا ادري هل النساء في منطقتنا ميتات ام على قيد الحياة. فاذا كن هن على قيد الحياة, فلماذا لا يتكلمن وكيف نعرف انهن انتقلن من المستوى البيولوجي او الحيواني للجنس الى المستوى الانساني الذي لا يتحقق بدون الكلام؟ هل نلجأ ثانية الى فوكو ونزعم, اتفاقا معه, انه لا جنس في عالمنا؟ وان ما عندنا فقط هو جماع جنسي من اجل تكاثر البشر لاستخدامهم اما وقودا في الحروب الذكورية التي بدأت في ما يسمى عصر الجاهلية ولم تنتهي لحد الآن, وفائض القيمة منهم سيستخدمهم نبيهم ليتفاخر بعددهم على باقي الامم. سيمون دي بوفوار تقول المرأة لا تولد امرأة وانما تصبح امرأة. والطامة الكبرى ان اغلبية الرجال والنساء عندنا يعرفون المرأة بكونها كائن ناقص, اي انها الرجل ناقصا القضيب. والقضيب يعني الوجود او عدمه. وهي تقضي كل عمرها جاهدة ان تصبح القضيب, ولكن كلما حاولت وجاهدت اكثر كلما فشلت اكثر. فقوانين المجتمع الذكوري اشد حتمية حتى من قوانين نيوتن. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
66
أعجبنى
|
التسلسل: 35
|
العدد: 621499 - هي تقضي كل عمرها جاهدة ان تصبح القضيب
|
2015 / 5 / 21 - 07:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
فكما انه من المستحيل التحايل على قانون الجاذبية, فان التحايل على قوانين المجتمع الذكوري اكثر استحالة. والمرأة تقتات السم الزعاف على فتات موائد الذكر, والسم هو بالتأكيد من صنع يدها حيث تطعمه لاطفالها كلما تعد لهم وجبة غذاء لكي تشبع بطونهم وتسمم عقولهم.
إرسال شكوى على هذا التعليق
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 36
|
العدد: 621503 - نبيل عودة ترجمة مدام ميرابيل إلى العبرية
|
2015 / 5 / 21 - 08:15 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنت الآن دون أن تقصد تفتح بابًا أمام ترجمة مدام ميرابيل إلى العبرية، فلماذا لا تقترحها على مستشرق، أو مترجم مهنته الترجمة ولغته الأم العبرية، وإلا شرشحها مترجم من عندنا، هذا الطلب أوجهه إلى كل القراء في أوروبا وأمريكا وكل العالم لترجمة الرواية إلى اللغات في البلدان التي يعيشون فيها... بانتظار جواب الجميع، مع جزيل الشكر سلفًا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 37
|
العدد: 621505 - طلال الربيعي ما العمل؟
|
2015 / 5 / 21 - 08:39 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
ما العمل إذن عزيزي طلال؟ في الهند أول وأكبر ديمقراطية في العالم تتعايش المرأة الحرة والمرأة المستعبدة بواسطة ربما كانت مستهجنة، ألا وهي الرقص بحركاته وقفزاته وإيماءاته الفلسفية التي كما يقال استوحى منها كريشنا كل طقوسه وكل عباداته (بصيغة الجمع)، فهل نعلمها رقصنا، أم نبدأ بإرساء دعائم الديمقراطية عندنا التي لن تبدأ، في عالم داعش والعولمة، وهما وجهان لعملة واحدة!!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 38
|
العدد: 621513 - انا سوداوية المزاج جدا لذا اعتذر مسبقا
|
2015 / 5 / 21 - 10:33 التحكم: الكاتب-ة
|
سامية شرف الدين (رويدة سالم)
|
-ذكرتني مدام ميرييل بمدام بوفاري -وانا اتابع تفاصيل الليلة الاخيرة لها مع جول اعتقد أني سمعت هذه الاغنية تتردد في غرفتهما https://www.youtube.com/watch?v=95J5mCb6Xx4 -لم أقدر أن افهم جزئية التضحية بالنفس في سبيل الصدق والحب في الرواية فأنا لم اجد في النهاية تضحية لا بالنفس ولا بالروح من أجل اي قيمة بل فقط هروب من التفاهة واللامعنى دفعت بالشخصية الرئيسية للموت كتعبيرة عن العجزعن المواجهة
- يقول الاستاذ طلال الربيعي-لماذا لا تشارك النساء العربيات عموما في نقاش موضوعة الحب والجنس؟-لتعود لعقلي جملة سمعتها منذ سنوات عديدة في أحد الافلام ربما تقول فيها ما معناه -مي زيادة للعقاد- انتم تحبون الحياة مع المرأة الذكية لكن لا تتزوجون الا صاحبة خدر- طبعا تغيرت المعطيات السوسيواقتصادية والسياسية في كل بلداننا العربية ولكن لا يزال الانسان العربي (الداعر فكريا او فعليا) يمثل الشرف على كل المستويات لو ناقشنا الحب والجنس فماذا يمكن أن نقول:بحث هوسي عن امتلاك الاخر من أجل مصلحة محددة آنية (يمكن ان تكون مكسب مادي او عاطفي اومركز اجتماعي)يتوّج ببعض الليالي الحمراء والتي يكون فجرها اطفالا مشوهين واعتداءات
إرسال شكوى على هذا التعليق
64
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 39
|
العدد: 621518 - سامية شرف الدين، السوداوية شرف الكلمة الحرة
|
2015 / 5 / 21 - 11:33 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أنا فخور بالآنسة سامية، التي أعرفها تحت اسم رويدة، لأنها تسمو اليوم بسوداويتها، منهل كل مبدع حقيقي، فالأفكار السوداء -سأعتمد هذه الناحية من نواحي السوداوية- كانت ولم تزل منجمًا للأفكار البيضاء، وحدها أفكارنا العادية المملة المسئمة إلى حد الإصابة بالتخمة تكون مسيخة المعاني، لهذا مواقفك التي جاءت في تعليقك حِرِّيفة، طعمها يختلف عن كل ما سبق مما قيل: لا أعتقد أن هناك من قرأ مدام بوفاري، على الأقل كما قرأتِها أنت، فمدام ميرابيل رغم خصوصيتها تنهل من هذه الشخصية، يكفي أن نقرأ تقديم الرواية من طرفي، وأغنية جان مانسفيلد التي تصادت مع (في) المشهد الأخير، إضافة لم تخطر على بالي رغم كتابتي المعادة له عشرات المرات، أما أنك لم تجدي في النهاية إلا الهروب من التفاهة واللامعنى فهذه إضافة أخرى، تضمينية، فالفاجعي هو التضميني في نفس الوقت... أؤيدك بخصوص دعرية الإنسان العربي في فكره وفعله، ففي التعميم الذي أبداه الدكتور طلال بخصوص المرأة العربية هناك لا بد من استثناءات، لكنها تبقى هدفًا للقمع الذكوري في مجتمعاتنا، امتلاك الآخر كما تقولين، الآخر الأنثوي في سياقنا، لكن ليس إلى الأبد... بفضلك وفضل أمثالك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
التسلسل: 40
|
العدد: 621524 - شكرا استاذ القاسم
|
2015 / 5 / 21 - 12:30 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامية شرف الدين (رويدة سالم)
|
الحياة تختم ذاتها دوما بالنهايات الفاجعية سواء في علاقة صداقة أو قصة حب بسيطة او قصة عيش تنتهي بالموت لاني لا اعتقد ان الانسان العربي عاش يوما قصة حياة هو عيش فقط باهت وماسخ على تخوم الحياة التي لم ولن تستحقها لاننا لا نعرف كيف نمتلئ بها حد التخمة ولاأي السبل تنفع لنتعامل معها ولا كيف نمتلكها مع اننا بارعون في امتلاك الاخر والسيطرة عليه ثم التحكم به واستعباده بالنهاية فهي ثقافتنا التي لا نحسن العيش خارج اسوارها:العبودية بالنسبة للانسان العربي والحب والجنس مادمت علاقته بالجنس الاخر امتلاك فهي فاشلة بالضرورة انالا استثني المرأة فكلهم سواء:عارة فكرية ومادية تسحقهم تحت نيرها فلا يجدون الخلاص الا في التماهي في عهرهم او الهروب الى التدين وحتى في هروبهم هذا هم لا يغيرون قدرهم بل يتماهون فيه اكثر الدكتور طلال لم يخطئ في أن المرأة العربية تهرب من الحديث في مثل هذه المواضيع تحت راية الخجل والحياء والحشمة (ما اعتقد انه قصده ضمنيا وان لم يعبر عنه حرفيا) لكنه ربما لم ينتبه انهن انما يهربن لكي لا يفضحن انفسهم وخوائهن ويظهرن حقيقة ان مجتمع الانسحاق والاستلاب الذي نعيش فيه لم يبقي فينا ذرة حياء وحياة
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
التسلسل: 41
|
العدد: 621528 - تعليقك أستاذ أفنان تنفر منه الطبيعة العربية
|
2015 / 5 / 21 - 12:58 التحكم: الحوار المتمدن
|
ليندا كبرييل
|
الأستاذ القاسم المحترم
ت30 أحد أسباب عدم المشاركة نفور الطبيعة العربية من هذه الألفاظ التي وردت في تعليقك ولم نتعوّد عليها
وبعضهم يؤثر الابتعاد كيلا يساهم في تحطيم ما تراه حضرتك آيلاً للسقوط
وآخرون يرون أنك تتناول ما لا يمتّ بصلة للبيئة العربية وهكذا تتنوع أسباب إحجام الكثيرين عن التعليق
وأنا في الموقع الكريم منذ خمس سنوات، وكان يزخر بأقلام مشاركة محترمة، انسحبت عندما تعرضت للتجريح المهين والاتهام الشنيع، ممنْ انتفخ غرورا بعدد قرائه، فلم يعد يتقبّل اختلاف الآخرين معه، فإن رميت السلام عليه يظن نفسه قد أصبح على وظيفة
المشاركات أهوائية أستاذنا، ينقصنا أيضاً الإيتيكيت الاجتماعي والتواضع، كذلك الاعتراف بالاختلاف الكبير الذي نحن عليه
فقد جئنا من بيئة سياسية دينية قهرية تسلطية أورثتنا صفاتها المطبوعة في جيناتنا مهما تعلم العربي وارتقى فإن أعماقه تحمل كل ما يتصف به حكامنا
اجتهدت في الرأي وأرجو أن أكون على خطأ لأبادر بتصحيح رؤيتي
لمحت اسم الكاتبة القديرة(رويدة سالم) أهديها أطيب التحية والسلام
تفضل والقراء الكرام احترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 42
|
العدد: 621540 - سامية شرف الدين مدام ميرابيل رمزًا
|
2015 / 5 / 21 - 14:56 التحكم: الحوار المتمدن
|
أفنان القاسم
|
تمامًا، كل ما تقولين بخصوص المرأة العربية والرجل العربي في المجتمع العربي أصدق من صدق، في الغرب المرأة والرجل شيء آخر، الثقافة -كما تقولين- تلعب دورًا في تكوين الواحد والآخر، ولكن ليس هذا كل شيء، هناك ما أسميه -رهافة الحس- فالأحاسيس تصقل لا تورث، وهي لدى الرجل كالمرأة في الغرب احتاج صقلها إلى زمن طويل منذ العصور الوسطى، إلى حضارة عميقة عمق المحيطات، إلى تضحيات لا تعد ولا تحصى في شتى المجالات ساهم الرجل والمرأة فيها، وكذلك رهافة الذوق، ورهافة العاطفة. مدام ميرابيل هي كل هذا في أبعادها الإنسانية، في عملية التنطيق التعبير التبيين، هي شيء آخر، هي كما صنعتها أنا، ولكن في أبعادها الحياتبة تبقى رمزًا ورمزًا عابرًا للقارات، سلوكها الحياتي ليس بالضرورة سلوك كل امرأة، ولكن في طموحاتها، في آمالها، في آحلامها، في همومها، في عواطفها في ترددها، في تراجعها، في عزمها، في إقدامها، في إحباطها، وفي، وفي، وفي، هي ككل امرأة، كل امرأة، المرأة من عندنا أولى النساء.
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 43
|
العدد: 621544 - ليندا كبرييل الكتابة المبدعة ليست للنفوس المترهلة
|
2015 / 5 / 21 - 15:25 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
عندما نكتب لا نهادن، عندما نكتب لا نقول سأجرح مشاعر فاطمة أو سأحرج أخي حنا أو ابن عمي عبد الغفور، وليكن النفور، وليكن الهروب، وليكن السقوط في هوة لا يخرجون منها، هكذا أنا أصيب هدفي الحياتي وهدفي الكتابي، الهدم التحطيم التدمير لكل ما هو متساقط منهار، وهم بشكل غير مباشر يساهمون في هذا الهدم وهذا التحطيم وهذا التدمير عند إحجامهم عن قراءتي... يا ليندا أنت وقفت على الأبعاد الإنسانية لمدام ميرابيل الفرنسية الغريبة السرية السرسرية، لماذا أنت وليس هم؟ وهل لأنها ليست عربية إذن ليست جديرة بالقراءة؟ لماذا عندما قرأتُ أنا فوكنر في شبابي شعرت بكوني أمريكيًا بربريًا عبقريًا سرمديًا كطيور الميسيسيبي، وعندما جَرَعَت مدام بوفاري السم لتقتل نفسها أحسست بطعمه، كما أحس بطعمه فلوبير، على لساني؟ المشكل ليس في مادة القراءة المشكل في مادة العقل النازف المشوه المريض الحكامي الكارثي الذي لنا...
إرسال شكوى على هذا التعليق
56
أعجبنى
|
التسلسل: 44
|
العدد: 621548 - الانقاذ من العار يحتاج فقط صناعة التجميل
|
2015 / 5 / 21 - 16:20 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عزيزي افنان هناك شعور داخلي لا استطيع بالضبط تفسير اسبابه او مبرره. الشعور هو ان مدام ميرابيل قد تعري, بلا قصد او لقصد خفي لديك (!) المرأة العربية وتظهر, كما تؤكد استاذتي العزبزة سامية شرف الدين (رويدة سالم), خوائها وان مجتمع الانسحاق والاستلاب الذي تعيش فيه لم يبق فيها ذرة حياء وحياة. ولكن الا يضع توصيف كهذا, بالرغم من صوابه ودقته الفائقة, المرأة من جديد في موقع الضحية؟ هل قوة المرأة في مجتمعاتنا تقتضي منها ان تتخذ شكل الضعف والخواء لكي لا تهدد فحولة الرجل الشرقي المهتزة والضعيفة واللامتماسكة؟ اليس عليها ان تثبت عذريتها بسفح دمائها؟ لكن كيف يمكن للدم ان يسفح عندما يكون سيفه معطوبا؟ والعار عندها هو عارها وليس عاره. الم يكن دورها الذي هيئه لها المجتمع طوال الوقت هو ان تقوم هي باستخدام سحر انوثتها لإِشحاذ سيفه لانقاذ نفسها من العار؟ والانقاذ من العار لايحتاج الى ثقافة الجنس او غيرها. انه بحاجة الى صناعة التجميل. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 45
|
العدد: 621549 - الانقاذ من العار يحتاج فقط صناعة التجميل
|
2015 / 5 / 21 - 16:21 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
-أوضحت جواهر حجازي -خبيرة تجميل- أن التجميل يعتبر من أهم الاستثمارات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وان حجم سوقه يتجاوز 2 مليار ريال في السعودية باعتبارها أكبر سوق للتجميل في منطقة الشرق الأوسط.-. http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=2056414
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 46
|
العدد: 621557 - دكتور طلال وثقافة العار
|
2015 / 5 / 21 - 17:23 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لم أطرح على الإطلاق فكرة تعرية المرأة العربية، كل ما كان في ذهني الكتابة عن امرأة حرة من كل قيد، فكانت بالصدفة فرنسية، وكانت بالصدفة مدام ميرابيل، التي حضورها الفذ يضاهي النجوم بعد أن ترك مجتمعها ثقافة العار من ورائه منذ كشفت المرأة عن ساقها، ولم يمسها أحد، بل أطراها الرجال لجمالها، ولم تعد موضوع جنس للرجل بل فردًا كاملاً يجدر إقناعه وإرضاؤه وعمل كل ما يؤدي إلى قبوله، بدون هذا القبول لن تقوم علاقة بين الرجل والمرأة، فالقرار العاطفي قرارها قبل ان يكون قرار الرجل. نحن هنا في مجتمع صحي خال من عبء العار وكل ما يترتب عنه من عقد نفسية وزوجية وحياتية، أورثنا إياها مجتمع العصر الجاهلي، نعم منذ ذلك الوقت البعيد حتى اليوم، والذي من أهم صفاته توفير الحماية للمراة، الثار لشرفها، وقاية شرفها، وهذه كلها تعني اغتصابها اليومي كمقابل لكل هذا، فالزواج في هذه الحال هو اغتصاب يومي سينتهي بعجز الرجل، والعجز يعني الإخلال بعقد العار، وخلخلة وضع المرأة، الطرف المقابل، فتلجأ إلى كل السبل، ومنها الإغواء بالزينة والإغراء بالجسد، ويقف الأمر عند هذا الحد، بدلاً من فسخ عقد العار بارتكابه، وهذا ما فعلته مدام ميرابيل
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
التسلسل: 47
|
العدد: 621560 - ملاحظة
|
2015 / 5 / 21 - 17:42 التحكم: الكاتب-ة
|
نبيل عودة
|
اود ان أضيف ملاحظة.. لو قرأت الرواية بدون اسم افنان لظننت اني أقرا رواية اجنبية مترجمة.. الرواية بكل تركيبتها لا تمت لثقافتنا العربية الا بلغتها العربية.. ايضا التقنية السردية فيها خروج عن المالوف..
إرسال شكوى على هذا التعليق
58
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 48
|
العدد: 621562 - يتبع للدكتور طلال
|
2015 / 5 / 21 - 17:43 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لكن في مجتمع سلعوي استهلاكي كل شيء يباع ويشرى، وأي شيء، المهم أن يدر ربحًا، يتسلل الكمبرادوري إلى فراش المرأة والرجل، لاستغلال أكثر الأشياء خصوصية، بعد أن جير لصالحه متطلبات العار المادية، لاستغلال مخلفات العار الروحية، لأن على الكمبرادورية كنظام أن تقبض على كل شيء الروحي كالمادي، فكانت التجارة بالجمال، إذا ما أحسنت القول، لتغطية البشاعة طبعًا، ليست بشاعة الوجه، بل بشاعة العار تحت كل أوصافه، وكانت التجارة بالأجساد، الدعارة كما تصفها أحس وصف سامية شرف الدين لدى الإنسان العربي، الدعارة ليس بتعميم المواخير وإنما بتعميم بيوت الزوجية، وتوقيع عقود العارإلى الأبد، إلى أبد الآبدين.
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
التسلسل: 49
|
العدد: 621566 - مجتمعاتنا مقرفة
|
2015 / 5 / 21 - 17:56 التحكم: الكاتب-ة
|
سامية شرف الدين (رويدة سالم)
|
اعتقد أستاذ طلال أن كل قصص النساء من أنا كارنينا الى مدام ميرابيل تعري المرأة عموما والعربيات الثقافة خاصة دون أن تجعل منهن الضحية فهو قدرهن وهن من اخرن ان يسلكنه القول ان الظرف العام والإطار الموضوعي هو من ارغمهن اعتبره مبالغة المجتمع يضع أمامنا الخيارت 1- نفضل البقاء مع الزوج الارستقراطي خاضعين للقوانين المجتمعية للطبقة المخملية 2- نعشق ذاك الضابط ونحافظ على علاقتنا في سرية تامة كالعلاقات المتعددة لمدام بوفاري 3- او نتحدى المجتمع ونفرض خيارنا بعيش علاقة مرفوضة مجتمعيا في العلن لسنا هنا ضحايا بل قمنا بخيار سواء إرادي واع أو غير واعي لكنه يبقى حرا لأنه لم يكن المنفذ الوحيد بل كان بابا من بين جملة أبواب أخرى يمكن ولوجها في مجتمعاتنا العربية على اختلاف ثقافاتها ومستوى الحرية النسوية فيها ليست المرأة بضحية بل عنصر فاعل ضمن جملة عناصر أخرى من بينها التراث المتوارث والرجل والحالة الاقتصادية والسياسية فيما عليه الوضع اليوم. المرأة الأم (ولننطلق منها هي بالذات لأنها المدرسة الأولى التي ستحدد حياة من تليها) هي من اختارت ان تدفع ابنتها لمن يختنونها وهي من سمحت لها بأن تخضع لسلطة الزوج وتقبل
إرسال شكوى على هذا التعليق
51
أعجبنى
|
التسلسل: 50
|
العدد: 621567 - مجتمعاتنا المقرفة مجتمعات العهر المُقنَّع
|
2015 / 5 / 21 - 17:57 التحكم: الكاتب-ة
|
سامية شرف الدين (رويدة سالم)
|
اعتداءاته وهي أيضا من دفعتها للعمل في الدعارة كما أنها من سمحت لها بأن تحصل على أعلى درجات المعرفة وتكّون لذاتها شخصية حرة مستقلة رائدة تقول-هل قوة المرأة في مجتمعاتنا تقتضي منها ان تتخذ شكل الضعف والخواء لكي لا تهدد فحولة الرجل الشرقي المهتزة والضعيفة واللامتماسكة؟ - الرجل العربي عموما يخشى المرأة الذكية والمثقفة والمعتدة بذاتها لأنه يريد بهيمة للركوب وخادمة تلبي كل طلباتها مهما شذت لا ندا له يتعب عقله في أي موضوع نقاش ويحتاج منه الكثير من التعقل والرزانة في التعامل لذا يختار الغبية الطيعة وكما في الاصطفاء الطبيعي تجد الأم إن ابنتها الغبية خاصة لو كانت ذات جمال تلاقي حظا في الزواج (بما انه ارتباط ضروري لاستمرار الحياة) أوفر حظا من الذكية رغم جمالها فتسعى لتجميل الغبية وتحويلها لدمية باربي وتحاول الحد من عقل الثانية تقول لماذا لا تسفح دم عذريتها بنفسها يا سيدي ما اغلبهن الا ما رحم ربي يسفحن دم عذريتهن بأنفسهم على يدي حبيبهن ثم لما يحين موعد الزواج يرحم ابو الطبيب اللي يرمم المخرب أتتخيل أستاذ طلال أن الشرف قيمة فعلية في مجتمعاتنا؟ هو قيمة نتحدث عنها بإطناب في كل المجالس وأكثر من
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
التسلسل: 51
|
العدد: 621568 - 2مجتمعاتنا المقرفة مجتمعات العهر المُقنَّع
|
2015 / 5 / 21 - 17:58 التحكم: الكاتب-ة
|
سامية شرف الدين (رويدة سالم)
|
وأكثر من يبرع في الحديث عنه هن العاهرات والمأبونون (والذين يحفل بهم مجتمعنا رغم ما يتصف به في العلن من محافظة وحرص واحترام) لكن ما يحصل خلف الأبواب المغلقة فلنتجاوز عنه احتراما وتعففا ربما نمتاز عن بقية الشعوب أن الكلمات عندنا لها معنيين متناقضين تماما. المعنى المعلن والمعنى المخفي وبينهما بون شاسع.
إرسال شكوى على هذا التعليق
50
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 52
|
العدد: 621570 - نبيل عودة مدام ميرابيل موطني لا اللغة العربية
|
2015 / 5 / 21 - 18:04 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
مولود فرعون الكاتب الجزائري بالفرنسية كان يقول الفرنسية منفاي، وأنا أقول مدام ميرابيل موطني، ولا أقول العربية موطني، عيرت عن هذا في التقديم، قلت عنها -وطني الكبير-، لهذا كانت لغتي العربية وسيلة لا أكثر، وفي هذا إجابة على ادعاء مولود فرعون لأن اللغة لا شيء أمام الموضوع، فلتكتب باللغة التي تشاء، ولكن اكتب عن موضوع كوني يهم الناس جميعًا من الشمال إلى الجنوب، وبتقنية تخالف المألوف، هذا أهم ما في الأمر.
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 53
|
العدد: 621578 - العزيزة سامية تعميق لموضوعة العار
|
2015 / 5 / 21 - 18:46 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
التعرية منه وفيه هكذا هي كل الروايات عن المراة، لكن سامية هنا ترى الأشياء من زاوية أخرى، عملية، فينتهي دور المفردات (ظرف عام إطار موضوعي ضحية إلى آخره) ينتهي الخطاب لتبدأ مواضيع الخطاب، على الطبيعة، الخيارات كما تقول سامية، خيارات حرة نصف حرة ربع حرة غير حرة، هذا لا يهم، لكننا نجدنا معها في صميم مشكل المشاكل في مجتمعاتنا العربية، ألا وهو كيفية تسويق -الشرف-، والكسب أكبر ما يكون طبعًا، بشيء من الإجراء الفطري لحسابات الربح والخسارة، عندئذ يرتدي العار ثوبًا حقوقيًا هو ثوب العرس، ولا يهم لو كان قصيرًا أو طويلاً.
إرسال شكوى على هذا التعليق
57
أعجبنى
|
التسلسل: 54
|
العدد: 621660 - الرد على الأستاذة ليندا
|
2015 / 5 / 22 - 03:11 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
تأخرت عليك بالرد بسبب حزني على صديق أرداه داء لئيم. ولولا ذلك، ما تأخرت، ولكنت ساهمت بنشاط في هذا الحوار الممتع. فلسفة أديبنا مبنية - كما صرح هو بذلك - على أسس أخلاقية رغم أن مذهبه الفني يزدري الأخلاق. فإذا تركنا مثال القتل - وقد تبادر مثال القتل إلى ذهني لأنني سوري - وقلنا معه: لا تحرم الحب المحرم بل أبح ومارس الحب المحرم، أفلن ننقض بذلك أساساً من الأسس الأخلاقية التي صرح بأن فلسفته مبنية عليها؟ مثال: أنا متزوج. زوجتي تحبني، وتكره بشدة أن أحب امرأة ثانية. ولكنني أحب امرأة ثانية. هل ستنصحين زوجتي التي تحبني وتغار علي، بأن تبيح لي حبَّ الثانية على كره منها؟ ما رأيك في قوله (الخصومة محاكمة) هل ترين أن الخصم يمكن أن يحكم لخصمه لا لنفسه في قضية متنازع عليها؟ أترين ذا ممكناً!؟ إذن فليحكم أديبنا القاسم لأديب عربي ينازعه في مذهبه الفني؛ فليحكم له بأن مذهبه خير من مذهبه هو؟ قد أختصم وإياك في مسألة ما، فإلى من ستذهبين ليقضي في خصومتنا؟ أستذهبين إليّ وأنا خصمك، أم ستذهبين إلى شخص محايد؟ ولهذا السبب قلت يوماً إن الروائي لا يكون ناقداً مؤثراً؛ لأنه لا يمكن أن يكون، وهو صاحب مذهب وطريقة، محايدا
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 55
|
العدد: 621677 - نعيم إيليا أنت ملزم وصارم في حكمك
|
2015 / 5 / 22 - 07:16 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
لا شيء ثابت وسرمدي، والإنسان هو شرطه، الحب المحرم أمارسه في شرط ما وظرف ما حتى لو كنت ضده، وقد مارسه السيد هنري مع مارغريت التي قيل حسبما جاء في النص إنها من الممكن أن تكون ابنته، الزوجة الغيور كذلك ستبيح لو يلزم، يوحي النص بأن مارغريت قتلت عشيقها جوفريه لغيرتها من ابنتها التي وجدتها عارية في أحضانه، وسيجدّ عن ذلك في وضعها، وضع الزوجة الغيور، فعل آخر، طلاق انتحار قتل -كما رأينا- رضوخ هروب انزواء إلى آخره، فنحن كذلك لسنا نحن، بل أفعال لا متناهية متناقضة متداخلة متخارجة متقاطعة متغايرة، أما بخصوص ((المخاصمة محاكمة))، فالرجاء أن تفهمها بحصر المعنى لا كأمر نهائي ومشدَّد.
إرسال شكوى على هذا التعليق
48
أعجبنى
|
التسلسل: 56
|
العدد: 621683 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم
|
2015 / 5 / 22 - 11:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
ليندا كبرييل
|
ما أكثر حزننا على من يرديهم الإرهاب في الوطن. العمر لك
أستاذ نعيم
لا أدعي أني أفهم الخط الأدبي الذي يسير عليه أستاذنا القاسم، فالحقيقة أنه لم يصادفني أديب يختط هذا النهج الأدبي، لكني أقول إن الحركة الأدبية تحتاج إلى روح متجددة على الدوام، وعادة ما تكون المحاولات الجديدة مرفوضة، إلى أن يأتي الزمن ويعطي لكل ذي حق حقه
عن الخصومة الفكرية أقول: عندما اختصمت مع زميل في الرأي، نفاني، لم يجد ولو ملمتر في أرضيتي ما يتفق معي، كانت مفاجأة صاعقة لي، ليس لأنه نفاني، لا أبدا، ولكن لأنه عبّر عن عقلية عربية يمتاز بها معظم النقاد، إذن.. مع من نتحاور؟ لا يعقل ألا أجد إشارة أو فكرة نتحاور حولها لتتقارب وجهات النظر
الخصم العربي لا يحكم لخصمه أبدا، وإنما لنفسه، دوما لنفسه وقد تراه يقول(كما أنا أيضا أصبحت أقول لأهرب من المواجهة اللامجدية): نحن مختلفان ولكن..أحترم رأيك! قال شو؟ يحترم رأيي ! واالله صدقتُ وآمنت
العربي لا يحترم أبدا المخالف، وينتهز الفرص ليضرب بخصمه في كل مناسبة، والأسوأ عندما يبدأ التجريح والذم وكَيل الصفات الخبيثة دون داع
يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
62
أعجبنى
|
التسلسل: 57
|
العدد: 621685 - الأستاذ نعيم إيليا المحترم 2
|
2015 / 5 / 22 - 11:53 التحكم: الكاتب-ة
|
ليندا كبرييل
|
في مسألة الخصومة الفكرية أتفق معك عزيزي نعيم
وأشك أن الأستاذ القاسم يحكم لزميل ينازعه في مذهبه الفني، فالأستاذ ثقته كبيرة جدا بما يؤسسه ويبنيه ولكن ما يميز الأستاذ، نفَسه الطويل في النقاش، كذلك لا يتجاوز باللفظ مهما وجّه المختلفون من انتقادات ثقيلة
سألتني إن كنت أنصح زوجة تحب وتغار على زوجها بأن تبيح له حب سيدة ثانية على كره منها أردّ بقولي:
إن كانت لا تصبر على هذا الوضع فلتتركه وشأنه أي الطلاق أما إذا كان الطلاق حلا مستحيلا، فإني لو كنت مكانها لصرفت النظر عنه ووجّهتُ نفسي نحو هواياتي وطموحاتي (وعمرو وأبدو) خط أحمر بينهما ومع ستين سلامة ولْيكن طلاقا داخل البيت خاصة إذا انجرف مع الأخرى فإنه ولا أي قوة تستطيع ردّه إليها رجلا كاملا
يعود بإرادته أو لا يعود أنا لست بحاجة لرجل عقله معي وقلبه مع غيري، رجل كامل أو بلاش والأمر نفسه ينطبق عليها هي أيضا لو زاغت عنه امرأة كاملة أو بلاش
ولكن لا أوافقك على عبارة(تبيح له حب سيدة ثانية) اعتراضي على كلمة تبيح هذا أمر لا يلزمه إباحة، يلزمه الانصراف عنه، أن تحفظ كرامتها وتلتفت لنفسهاعندما ينعدم الحوار ما أكثر هذا الوضع في بلادنا
يوما طيبا للجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق
50
أعجبنى
|
التسلسل: 58
|
العدد: 621705 - إلى الأستاذ نبيل عودة
|
2015 / 5 / 22 - 14:00 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
((افنان ليس كاتبا سهلا .. لا من ناحية تقنياته ولا من ناحية فكرته ولا من ناحية قراءته.. الكتابة كما فهمتها من اعماله المنشورة هي رؤية فلسفية للثقافة في ارقى تجلياته. النهاية هنا ليست نهاية نائمة.. بل نهاية فيها استفزاز ما.. انتبهوا لحكاية الطيور الثلاثة الذين يتنافسون على انثى واحدة.. نهاية رمزية مطابقة للواقع الروائي.. هذا هو الصراع الاجتماعي الحقيقي وليس الطبقي العمالي هذا ما يقرر مسار التاريخ..))
بعد التحية لو كان المقام هنا مقام مدح وتقريظ؛ لتفوقت عليك في مدح وتقريظ أفنان القاسم. ترى أن النهاية فيها استفزاز، أرجو أن تقبض عليه بحواسك وتعرضه علينا بتفصيل أو إيجاز، لنتشاكس. ولكنك مدشوم، ما فهمت، شو يعني مدشوم؟ إذا كانت مدشوم بمعنى التخم، فأنت حل من الطلب المرجو. وترى أن صراع الذكور على الإناث هو الذي يقرر مسار التاريخ الإنساني لا الصراع الطبقي، فكيف تثبت ذلك من خلال التاريخ، وكيف تثبت ذلك من خلال الرواية؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 59
|
العدد: 621707 - العزيز الدكتور طلال الربيعي
|
2015 / 5 / 22 - 14:13 التحكم: الكاتب-ة
|
نعيم إيليا
|
نقلت لنا قول الفيلسوف الشيوعي فاسلاف جيجبك: (( ان اعلي انواع الحرية هي الحب, و يعرف هو نفسه بكونه رومانسي يستدعي الشفقة.)) فهل تصدق مقالته؟ أترى الحب أعلى أنواع الحرية؟ فأما أنا فلقد أحببت، فقيدني الحب بأمراسه، فهل حبي حالة مرضية؟ بطلة الرواية تعتل وتموت حباً، هل موتها أسمى أنواع الحرية؟ كيف؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
51
أعجبنى
|
التسلسل: 60
|
العدد: 621710 - إلى الأستاذة سامية شرف الدين
|
2015 / 5 / 22 - 14:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
تقول الأستاذة سامية شرف الدين : ((والحب والجنس ما دامت علاقته بالجنس الآخر مؤسسة على الامتلاك، فهي علاقة فاشلة)) لماذا؟ ومتى لم يكن الحب امتلاكاً؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 61
|
العدد: 621714 - نعيم إيليا هناك حب وحب
|
2015 / 5 / 22 - 14:56 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
عزيزي نعيم، إذا كانت الحرية في حاجتنا إليها واحدة لدينا جميعًا وإن تعددت، فالحب ليس واحدًا، الحب الذي يتوقف على الأخر مصيره فاجعي حتمًا، مدام ميرابيل هذا هو حبها لجول، ولأن هذا هو حبها فضلت الموت، الموت والحال هذه أقل عذابًا، وعلى العكس الحب الذي لا يتوقف على الآخر، ولا يؤثر في استقلالية صاحبه، كحب مارغريت للسيد هنري، هذا الحب هو ما يقصده فاسلاف جيجيك، كأعلى انواع الحرية، وهو يربط قوله بالتحسر على نفسه كرومانسي حبه من النوع الأول.
إرسال شكوى على هذا التعليق
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 62
|
العدد: 621716 - نعيم إيليا الشيء ذاته مع الأستاذة سامية
|
2015 / 5 / 22 - 15:18 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
الامتلاك باسم الحب وخاصة الحب كامتلاك كارثة الكوارث ومصيبة المصائب، لأننا عندما نبني وجودنا على الجنس وفقط الجنس نتخلى عن كل حرية ونصبح عبيدًا له (انظر علاقة مدام ميرابيل مع دافيد)، إن لم نكن عبيدًا بكل بساطة (مقابل أحرار). وعلى الرغم من هذا نتجاهل ذلك، ونعيد انتاج ما يعمل على تدميرنا (حب مدام ميرابيل لجول). ليسه لأن هذه هي ((طبيعة)) الإنسان، ولكن، لأن حبنا مشروط بعدم الحرية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 63
|
العدد: 621717 - إلى الأستاذ أفنان القاسم
|
2015 / 5 / 22 - 15:18 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
((نعيم إيليا أنت ملزم وصارم)) وماذا أفعل؟ لديك أفكار تضاد أفكاري. لكي تتجنب ذلك مني، تخل عن أفكارك المضادة لأفكاري! تنازل لي عنها؛ كي يسود بيننا الوئام والوفاق. ههههه، لا أبداً، ولماذا الوفاق؟ أنا هيغلي يساري يرى حركة الحياة في التضاد. ولا يركن أبداً للوفاق والدعة والمسالمة والسكون. وتقول: ((لا شيء ثابت وسرمدي، والإنسان هو شرطه، الحب المحرم أمارسه في شرط ما وظرف ما حتى لو كنت ضده)) وهذا قول لا ينضج كراعاً. فلو لم يكن هناك شيء ثابت وسرمدي، لما كان ثمة اختراع وقوانين ووجود.. لما كنت أنت ولا كنت أنا، فكلانا إنما جاء من شيء وإن تغير وتقلب وتبدل فهو ثابت سرمدي إذا كنت تمارس الحب المحرم وأنت ضده، فأنت مذنب. ولا إخال الذنب مما يجب أن نشرعه ونوصي به ونهتف له. وإن كنت تمارسه، وأنت لست ضده؛ فأنت حر ما دمت لا تؤذي به أحداً، ولكن منه ما يؤذي، فكيف نشرع له؟ وعلى فكرة، فإن العبارة التي هتفت بها تجاوزت في ظاهرها التخصيص إلى التعميم، فأنت لم تخص بها الحب وإنما كلّ ممنوع بإطلاق. وأرجو ألا تحتج هنا بالسياق والقرائن والجو العام للرواية على أنك إنما أردت أن تخص الحب بها، فأنا مطلع على فلسفتك وأقوالك
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
التسلسل: 64
|
العدد: 621725 - الى الأستاذة ليندا كبرييل
|
2015 / 5 / 22 - 15:38 التحكم: الحوار المتمدن
|
نعيم إيليا
|
تقولين: ((ولكن لا أوافقك على عبارة(تبيح له حب سيدة ثانية) اعتراضي على كلمة تبيح هذا أمر لا يلزمه إباحة، يلزمه الانصراف عنه، أن تحفظ كرامتها وتلتفت لنفسهاعندما ينعدم الحوار ما أكثر هذا الوضع في بلادنا ))
وأنا يا عزيزتي، أعترض عليك أيضاً.. واعتراضي اعتراض على اعتراضك على كلمة (تبيح)؛ لأن في هذه الكلمة يستوطن الجوهر. اعتراضي يجيء ليرفض (إباحة) كل ممنوع، ولا يجيء لمواساة أو لإرشاد المرأة إلى طريق إن سارت فيه صانت كرامتها. بتعبير آخر: أيجب أن نحلل الخيانة الزوجية؟ أيجب أن نصفق استحساناً للمدام ميرابيل وهي تخون زوجها من غير رضاه؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
48
أعجبنى
|
التسلسل: 65
|
العدد: 621727 - الاستاذ نعيم ايليا
|
2015 / 5 / 22 - 15:42 التحكم: الحوار المتمدن
|
سامية شرف الدين (رويدة سالم)
|
أنْ أُحبَّ شخصا ما من المحتم ان ارغب ان يشاطرني عشقي له وأن يكوني لي وحدي (كحبيب لا كملكية) لا يشاركني به اي احد لكن ان اتحكم به كملكية خاصة كشيء مادي امتلكه فهل يمكن ان تنحج مثل هذه العلاقة؟ كلما كان الامتلاك تشيئا للطرف الثاني اليست علاقة الحب اذا فاشلة حتما؟ مانوع علاقات الحب في مجتمعاتنا اليست تشيئا للطرف الثاني وتجريدا له من كل خاصيات شخصيته المميزة له ليكون روبوتا نتحكم به في ابسط الاشياء؟
مودتي وخالص احترامي استاذ نعيم الأديب المميز جدا
إرسال شكوى على هذا التعليق
46
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 66
|
العدد: 621730 - نعيم إيليا كيف فهمت أنا نبيل عودة
|
2015 / 5 / 22 - 15:54 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
الاستفزاز كما فهمته من مشهد الطيور الأخير: أولاً نقلنا مباشرة بعد ((استشهاد)) البطلة، ولكم هذا الأمر فاجعي وشكسبيري، إلى الحديث عن طيور ((ومسخرة)) وكما يقال ((إحنا فين وإنتو فين)). ثانيًا إدراك القارئ عند انتهاء قراءته للمشهد الأخير أن المشهد ليس مجانًا. ثالثًا اضطرار القارئ إلى البحث عن دلالات ورموز هذا المشهد الأخير، فيجد أن ما يجري في عالم الطيور له تداعياته في عالم البشر، ولكم نحن هنا، أي في عالم الطير، نرانا على حقيقتنا لا كما نرانا في الواقع. إذ صراع أكثر من طرف -الآن ما فيش طيور وما غيره- وعلى التحديد ثلاثة من أجل طرف رابع، وكأن نابليون وصدام وأوباما يريدون امتلاك العالم، نحن في قلب التاريخ: الصراع صراع بين قوى (طيور من صنف الحمصور يعني من صنف هجين واحد فالرأسمالية هجينة) وليس بين طبقات، بعد أن تمكن الغرب من برجزة ما كان يدعى بالبروليتاريا (الرواية تتكلم عن هذه النقطة في الفصل الأخير)، أما الصراعات خلالها، خلال الرواية، فهي لا تعد ولا تحصى، وخاصة بين مدام ميرابيل وابنتها آنييس والسيد هنري، ومحور هذه الصراعات ما لم تكل مدام ميرابيل عن ترداده: الثروة والسلطة والحب...
إرسال شكوى على هذا التعليق
48
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 67
|
العدد: 621738 - يا سيدي نعيم افهمني!!!
|
2015 / 5 / 22 - 16:25 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أولاً وقبل كل شيء أجيب على تعليق قديم: الروائي يكون ناقدًا ومؤثرًا وبخاصة أنا كروائي وناقد، لأن في مقاربتي للنصوص، في طريقتي، أمحي تمامًا أمام المنهج، المنهج يا سيدي، المنهج لا المزاج، وأترك النص ينطق بما فيه. اقرأني رجاء، نقدي موجود على الموقع... ثانيًا لا شيء ثابت لا شيء سرمدي، لأن كل ما هو زمني، والإنسان أول الأشياء الزمنية، هو في الوقت آنه وقتي، هذه هي طبيعة الوجود، ومن قال لك القوانين لا تتبدل، هنا في الغرب لتطورنا اليومي، وبالتالي لتجدد حاجاتنا وواجباتنا ومسئولياتنا القوانين تتبدل ليس كل يوم ولكنها تتبدل وفقًا للشروط الجديدة... عندما أقول الإنسان هو شرطه وأسوق الحب المحرم مثلاً، هذا لا يعني لا التعميم ولا التشريع، لأنني أرى الإنسان في هشاشته، لا أرى إلا هذه الناحية فيه، فهو يكابد كونه إنسانًا، حتى في اختياراته القصوى، وأفعاله أقرب إلى الصدفة كما جاء ذلك في أكثر من مكان في الرواية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
50
أعجبنى
|
التسلسل: 68
|
العدد: 621746 - الحب
|
2015 / 5 / 22 - 17:05 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الاستاذ العزيز نعيم ايليا تقول -فأما أنا فلقد أحببت، فقيدني الحب بأمراسه- اليس هذا حطأ منطقيا, حسب الفيلسوف وايتهيد, عندما نتكلم عن الحب كشيئ وليس كفعل او صيرورة هي الى حد ما من صنعك؟ فهل الحب هو الذي قيدك ام انك قيدت باسم الحب؟ الحب لا يمرض, وانما العلاقة بين اثنين يمكن ان تمرض. مودتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 69
|
العدد: 621747 - أجيب عن ليندا كبرييل مدام ميرابيل لا تخون
|
2015 / 5 / 22 - 17:08 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
أستاذ نعيم لماذا ترى الأشياء من عين أخلاقية أحادية؟ لماذا تعتبر علاقات مدام ميرابيل العاطفية خيانة؟ لماذا تستعمل مصطلح نحلل، وفي الأمر لا حلال ولا حرام، كل ما في الأمر أن مارغريت تعيش حياتها، وهي حرة في جسدها تفعل به ما تشاء (ذهابها مع أكثر من عابر). ما يستتبع ذلك من مواقف الزوج أو غيره تبقى في دائرة علاقاته هو مع زوجته، واعتمادًا منا على ذلك يحق لنا أن نتساءل لماذا هو أيضًا يسمح لنفسه بخيانة زوجته، أستعمل خيانة لأنك تحب استعمالها، حتى انقلابه الكلي على نفسه عندما أقام علاقة مثلية مع السيد هنري.
إرسال شكوى على هذا التعليق
46
أعجبنى
|
التسلسل: 70
|
العدد: 621778 - عجيب امر هذا الفقيه
|
2015 / 5 / 22 - 19:59 التحكم: الكاتب-ة
|
ادم عربي
|
وماذا تختلف افكارك عن افكار George Orwell الذي كان يقبع في كهف من هول الغارات النازيه على بريطانيا ويكتب روايته الحقيرة مشبه البلاشفه بمزرعه للحيوانات والذي لولاهم لبقي اسير الرايخ الف عام ، عندما تقول ان الماركسيه - ما ينقص هذا الفكر من نظرة إلى الفرد وليس إلى الطبقة، هذا الفرد في حريته كما في عبوديته المتقلب العواطف والطموحات،- الماركسية تبدا بالانسان وتنتهي بالانسان ولا يوجد انسان دون طبقة ،،،هذا تزوير لحقيقة التاريخ مع تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 71
|
العدد: 621783 - آدم عربي الماركسية لا تهمني لا من بعيد ولا من قريب
|
2015 / 5 / 22 - 20:22 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
يؤسفني أن أقول لك إنني نسيت أن هناك نظرية اسمها الماركسية، الماركسية لم تعد مسألتي، وإذا ما اضطرني الأمر إلى قول شيء عنها، فلربما أخطئ، لهذا أعتذر، يهمني أكثر ما تكتبه أنت مثلاً، قصتك الأخيرة عن العبد الدجال فيها من الرموز الإنسانية التي عبرت عنها على طريقتها أكثر بكثير مما في البيان الشيوعي.
شكرًا لزيارتك.
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
التسلسل: 72
|
العدد: 621793 - النساء الصامتات خطر على انفسهن وعلى البشرية جمعاء
|
2015 / 5 / 22 - 20:50 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عن النساء الصامتات, كخيار او بالقسر, فانه ينطبق عليهن تحليل الباحثة البيولوجية Jane Goodall وان كان هو لا يشير الى ذلك الا ضمنا: -بواسطة اللغة يمكننا أن نسأل، على نحو لا يمكن لأي كائنات حية أخرى فعله، أسئلة حول من نحن ولماذا نحن موجودون هنا. وهذا الفكر ذو الدرجة العالية من التطور يعني، بالتأكيد، أن لدينا مسؤولية تجاه غيرنا من أشكال الحياة على كوكبنا,حيث يهدد سلوك طائش لنوع من البشر وجودنا المستمر - بغض النظر عما إذا كنا نؤمن بالله ام لا.-
With language we can ask, as can no other living beings, those questions about who we are and why we are here. And this highly developed intellect means, surely, that we have a responsibility toward the other life-forms of our planet whose continued existence is threatened by the thoughtless behavior of our own human species — quite regardless of whether´-or-not we believe in God http://www.brainpickings.org/2014/04/03/jane-goodall-science-religion-responsibility/
إرسال شكوى على هذا التعليق
52
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 73
|
العدد: 621794 - دكتور طلال تبرر النساء صمتهن بلا عروبة الرواية
|
2015 / 5 / 22 - 21:04 التحكم: الكاتب-ة
|
أفنان القاسم
|
يقلن أنها رواية أجنبية وفيها الكثير من العيب، بينما كل هذا ليس سوى ذريعة، فالمشكل كما تطرحه أنت على لسان جين جودال: اللغة التي لا يتقنونها، فاللغة ليست الكلام، كلام أي شيء، الثرثرة، اللغة هي الأسئلة الوجودية التي دونها تشكل النساء بالفعل خطرًا على النساء وعلى البشرية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 74
|
العدد: 621797 - لا ادرى كيف يروي المرء الصامت روايته
|
2015 / 5 / 22 - 21:39 التحكم: الحوار المتمدن
|
طلال الربيعي
|
جارثيا ماركيز يقول -الحياة ليست ما عاشه المرء، ولكن ما يتذكره هو وكيف يتذكره كي يسترجعه كرواية-.
“Life is not what one lived, but what one remembers and how one remembers it in order to recount it,” García Márquez writes
http://www.brainpickings.org/2015/04/06/marquez-favorite-books/
ولا ادرى كيف يروي المرء الصامت روايته. واذا لم يرويها هو نفسه فلا عجب ان يقوم الآخرون بذلك وبذلك يقررون مصيره له.
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 75
|
العدد: 621832 - الأستاذ نعيم إيليا ت 64
|
2015 / 5 / 23 - 01:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
ليندا كبرييل
|
بعد إذن الأستاذ القاسم
أستاذ إيليا، حاولت مرتين ثلاثا أن أجيبك فوجدت ( لانشغالي) أن تعليقي مشوش، فحذفتُ ما سجلته وقررت أن أرتب الأفكار والكتابة بهدوء وتروّ
لكني للأسف سأضطر إلى التغيب قريبا ما لا يقل عن عشرة أيام ، أعدك بعدها أن أتناول فكرتك برؤيتي، وأتمنى أن تتفضل بمشاركتك الثرية
أرجو دوام الصحة والعافية عليك وعلى الحضور الكريم ليظل المكسب لنا نحن القراء بحضوركم الأدبي والفكري المتميز
كانت الحلقة الأخيرة من مدام ميرابيل ساخنة، فقد أدلى بالآراء خيرة المثقفين، والشكر للأديب القدير الأستاذ أفنان القاسم سأظل متابعة لأرائكم من بعيد حتى يتاح لي ظرف العودة براحة وهدوء
شكراً لكم وتفضلوا احترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
33
أعجبنى
|