صمتٌّ وأنفجار


انتصار الميالي
الحوار المتمدن - العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 06:04
المحور: الادب والفن     

أنا والصمتُ
طيفٌ مسافر
في مساحات الصباح
عند ساعات الغبش
واللا مجهول يقبعُ خلفَ الباب
على ذلك الطرف
من مدينتي
التي تتسولْ الفرح
يسودها الحزن
يُغطي جدرانها
زهرٌ أحمرْ
ولحنٌ شجي
يغني الوطنْ
يغني الوجع
جسدٌ ملونٌ بالرماد
دخان يراقصُ سعفَ النخيل
وخوفٌ يشوه وجه طفلّةْ
صدى الأنين يناجيك دجلة
وثوبُ زفافٍ يغتسلُ بماء الفراتْ
أنايّ مختنقةٌ بالجراح
وصمتي يكسرهُ صوتَ أنفجار