اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي اسباب الضعف و التشتت

خالد حمود
2004 / 9 / 15 - 09:53     

حديثي سوف ينحصر على الديمقراطيه في العالم العربي حيث أن ثقافتنا العربية مازالت قابعه في وحل التراث القديم منذ الجاهلية فلم تعي أمتنا العربية بعد المعنى الحقيقي للديمقراطيه التي تحترم الإنسان وتوفر له المناخ المناسب لممارسة شعائره الدينية وغير الدينية بكل حريه دون الخوف أو التوجس من عقاب سلطوي.

ولكون مصطلح الديمقراطية من المصطلحات الدخيله على عالمنا وايضاً لأن من تعاريف مصطلح الديمقراطية هي( الحريه ) وهي ما تثير لدى العرب حكام أو دينيين مشاعر الإنحلال والتمرد مما يجعلها - الديمقراطية - شبح تحاول مؤسساتنا الفكرية التقليدية أو السلطوية تحجيم كل فكر ينادي أو حتى يحاول الخوض في فهم هذا المصطلح ونشره .

أيضاً نجد أن التجمعات الديمقراطية أو حتى العلمانية واليسارية تفتقد لوحدة الصف والخطاب بعكس التيارات الآخرى التي نجد أنها ذات نسق متماسك وخطاب موحد وذات تنظيم هيكلي معروف مسبقاً من خلال المناصب القيادية المتتاليه في سلطة التنظيم.