للعراق وجه اخر


سلام عبدالله
الحوار المتمدن - العدد: 892 - 2004 / 7 / 12 - 06:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق     

للعراق وجه أخر!
مازالت محاولات كبت صوت النشاطات الجماهيرية لضحايا الارهاب الفاشي على مستوى الشارع العراقي من جهة، و تلكؤنا نحن في اداء مسؤوليتنا الملحة في التصدي الجماهيري للارهاب الاسلامي و الفاشي، تشكلان بلا جدال، الاسباب الرئيسية وراء أستغلال مجمل الوضع العراقي لصالح القوي الارهابية ووسائل اعلامهم المضادة للتطلعات الحقيقية للشعب المقهور.
للعراق جها أخر و ليس فقط تلك الوجوه الملثمة الذين يتفاخرون بقطع رقبة عامل فلبيني أو كوري واختطاف عمال اتراك او مصريين أو بلغار مهاجرين، أجبرهم مصاعب الحياة للحصول على لقمة العيش بعيدا عن اوطانهم و اطفالهم و احبتهم.
و بعيدا عن المزايدات السياسة وما سمي بقانون السلامة الوطنية ومن أجل قطع الطريق على أقطاب الارهاب من الفوق، يجب علينا نحن ك:
- عوائل و أطفال شهدائنا الذين حكم عليهم بالاعدام.
- جميع السجناء السياسيين.
- أقرباء ضحايا جريمة الانفال و حلبجة.
- ذوي و أقرباء شهداء أنتفاضة1991 المجيدة.
- ضحايا جريمة قطع اللسان و الاذان.
- ضحايا عملية الطرد العنصري للاخوة و الاخوات الفيليين.
- ضحايا تجفيف الاهوار.
- ضحايا عمليات التعريب.
وجميع الذين ضاقوا من مظالم الارهاب البعثي
العمل المشترك من أجل تحشيد قوانا لتنظيم تظاهرة مليونية تعج شوارع بغداد من أقصاه الى أقصاه ل:
- أعلان المطلب الجماهيري الموحد حول مصير الطاغية و أعوانه المعتوهين.
- الرد على ارهاب فلول المخابرات و الامن و جماعة القاعدة.
نحن المعنيين المباشرين لاصدار الحكم على أقطاب الجريمة على مستوي الشارع و علينا ان نجبر العالم لرؤية الوجه الجميل لملايين العراقيين في تحدي الارهاب الفاشي/الاسلامي، بدون قبول واقع الاحتلال و عسكرة المجتمع العراقي من جديد و فرهود اقتصادنا من قبل الشركات الفوق القومية. و طرح مطاليبنا اليومية في العمل و السلام و العدالة الاجتماعية.
وهنا تكمن قوتنا و علينا بقبول التحدي و نحن لها....
سلام عبدالله ابراهيم
[email protected]