من ماركس الى انجلس

72-حزيران -1867
عزيزي فرد
في خصوص ماتقول عن الاعتراض المحتوم الذي سوف يقوم بة البرجوازي التافة المحدود الافكار والاقتصادي المبتذل (وغني عن القول انهما اذا كانا يحسبان العمل المدفوع ثمنة تحت اسم اجر والعمل غير المدفوع ثمنة تحت اسم ربح الخ) بتعابير علمية الى المسالة التالية :كيف تتحول قيمة البضاعة في ثمن انتاجها الذي يظهر فية اولا -العمل بكاملة على انة مدفوع ثمنة في شكل اجر
ثانيا – ومقابل ذلك فالعمل الزائد او القيمة الزائدة تتخذ شكل ارتفاع ثمن تحت اسم فائدة .ربح الخ عن سعر الكلفة (= ثمن الحصة الثابتة من راس المال +الاجر )
والجواب عن هذة المسالة يفترض مسبقا
اولا –ان التحول مثلا تحول القيمة اليومية لقوة العمل الى اجر او الى ثمن يوم العمل قد سبق عرضة من قبل ويتم هذا في الجزء الخامس من "راس المال "
ثانيا _ ان تحول القيمة الزائدة الى ربح وتحول الربح الى ربح وسطي الخ وقد تم عرضة ويقتضي هذا ان يكون قد تم من قبل عرض عملية تطور انتاج الراسمال بما ان دوران الراسمال الخ يلعب فيها دورا وهذة القضية لايمكن اذن - عرضها الا في الكتاب (المجلد الثاني والثالث من راس المال )ولسوف نرى هناك من اين تاتي طريقة تفكير البرجوازيين والاقتصاديين المبتذلين يعني انها من انة لاينعكس في اذهانهم مطلقا الا الشكل الظاهراتي المباشر للعلاقات وليس ترابطها وتسلسلها الباطني ومن جهة اخرى فلو كانت الحالة على هذا النحو فلماذا يكون من الضروري تاسيس علم ايضا ؟ اذن فلو كنت اريد ان اقطع الطريق دفعة واحدة على جميع الانتقادات التي هي من هذا النوع لدمرت طريقة الشرح والعرض والتوسع الديالكتيكي بكاملها وعلى العكس فهذة الطريقة تتمتع بميزة وهي تنصب باستمرار لهؤلاء الاشخاص فخاخا من شانها ان ان تثير تظاهرات غباوتهم فتاتي فاضحة فورية في غير محلها ومن جهة اخرى فان فقرة " يوم العمل "(النضال من اجل مدة وقت العمل ) تاتي بعد الفقرة الثالثة التي مرت بين يديك وهي " معدل القيمة الزائدة " وفي تلك الفقرة اثبت بوضوح يقفز الى الاعين الى أي حد يرى السيد البرجوازي بصورة واضحة جلية من الناحية العملية في ميدان الممارسة العملية الواقعية مالة علاقة بجوهر ربحة ومصدر هذا الربح ونرى هذا ايضا في قضية سينيور حيث يؤكد البرجوازي ان ربحة كلة وفائدتة ياتيان من اخر ساعة من ساعات العمل التني لم يدفع ثمنها ....
المخلص لك
كارل ماركس
نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم .
.المصدر راس المال .كارل ماركس .ترجمة محمد عيتاني .مكتبة المعارف بيروت