اليسار و القوى العلمانيه والدمقراطيه في العالم العربي

عصام زعيتر

2004 / 9 / 15

لا اعرف من اين ابدأاو ماذا عساي ان اضيف لهاذه المئساه التي نعيشها من ضعف وتشتت كيسار وغير يسار في عالمنا العربي فالسنوات التي مرت علينا وما حملته من تخبط وتشتت و عدم اتزان كانة كفيله بكشف كثير من الاخطاء و خيبات الامل على مستوى القيادات السياسيه لليسار العربي مما كان له الاثر القاتل و المدمرعلىجيل كان يسعى للنضال بكل ما اوتي من قوه وعزم ولعل عدم جودت لغتي الانشائيه و الفلسفيه تجعل من الصعب علي ان اكتب في هذا الموضوع بشكل جيد الا اني ال استطيع ان اعبرعن ما يجول بخاطري لعله يكون مفتاح معلوماتي لمن يستطيع ان يتعامل مع ما اقوله بشكل منضم و لو انه سوف يبدوا كتجربه شخصيه
واستطيع ان اسمي اول هذه الاخطاء ب الفجوه التي سببها كبار المناصب اليساريه ومفكريها بين الفكره و المؤمنين فيها من جانب و بينهم و بين من امن فيهم و ذلك بأنهم كانو هم من كان يقوم بدور البوصله للجيل الذي انتمي له "انا ابلغ من العمر الان33 سنه فكثير من هؤلاء لم يستطيعوا ان يكونوا بحجم الحدث و انحنوا امام العاصفه التي هبت فمنهم من باع نفسه للانظمه الرجعيه و من هم من استطاع ان يحول منظمته الحزبيه الى مؤسسه ربحيه جعل من نفسه مدير عام لها و منهم من استطاع بكل سهوله ان يجعل من قلمه حرباء يكتب حبرها بكل الالوان الماليه و اقلهم من اراد ان يحافظ على نفسه ففر من المعركه مدعا الحياد والجلوس في المنزل حفاظا على تاريخه النظالي و نظافته امام هذه المرحله الوسخه فغاب ما غاب و فقد الصواب امام انضمه استبدلة عصر السياسه الكاذبه بعصر الوقاحه السياسيه امام امه و زمن اصبح فيه اخفاء الحقائق من اصعب الامور زمن الفضائيات المرئيه و الكاشفه لكل شيء فتركنا دون منظمات فاعله و دون احزاب راعيه نجتر ما حفظناه و ما مارسناه و مازلنا نرى امام اعيننا ما كنا نراه قبل 15 سنه الفقر نفسه و المعاناه نفسها و التجويع نفسهو التجهيل نفسه القمع نفسه و نحن كما نحن نامن بما امنا فيه ونحمل داخلنا ما حملناه للجماهير من حب و تظحيات و اخلاص ومبادأنا كما كانت سوف تبقى و لاكن من يقرع الجرس من يقود من يعود لحمل المشعل و الابداع



https://www.ahewar.org/lc
مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار