مكانة الإبل وأبوالها في الإسلام !!؟؟

ماغي خوري

2007 / 4 / 21

بينما كنت أتصفح مواقع مختلفة من الانترنت لفت إنتباهي موقع إسلامي مخصص للإبل ويتحدث عن فوائد الإبل وأبوالها ، ويوفر معلومات فائضة كافية ووافية عن الاهتمام بتربية الإبل ، نصائح وتوصيات مهمة للمربين عند تغذية الإبل ، أهم أمراض الإبل وطريقة علاجها ، سلوك وطباع الإبل ، أسماء الإبل ، وقدرة الإبل على تحمل العطش ، الإبل في الكتب السماوية ، الإعجاز العلمي في الإبل ، البيئة والإبل ، وتقنيات الإبل ، أسرار الإبل ، سلالات وأنواع الإبل ، الاهتمام بالإبل ضرورة قومية ووطنية ، وهناك قسم مخصص لمعرض صور الإبل ، وأخبار الإبل ، وأخيرا قصص وأشعار عن الإبل !!!! هذه المعلومات االهائلة بهرتني وجعلتني أتناول مقالا لأبين فيه مكانة الابل وأبوالها في الإسلام !!؟

يا ترى لما كل هذه الكرامة والمكانة للإبل !!؟؟ حيث نجد أن القرآن قد كرم الإبل أيضا وذكر في آية قرآنية ، وهي سورة الغاشية: (أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)، لما كل هذا التكريم والتبجيل والاعجاب لهذا الحيوان على وجه الأخص !!؟؟ لكي نستطيع الوصول لإجابة على هذا السؤال وإلى حقيقة هذا الأمر لا بد الرجوع إلى الأحاديث النبوية ... حيث جاء في صحيح البخاري ما يلي :

‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏أن رهطا من ‏ ‏عكل ‏ ‏أو قال ‏ ‏عرينة ‏ ‏ولا أعلمه إلا قال من ‏ ‏عكل ‏ ‏قدموا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمر لهم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بلقاح وأمرهم أن يخرجوا فيشربوا من أبوالها وألبانها فشربوا حتى إذا برئوا قتلوا الراعي واستاقوا النعم فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏غدوة فبعث الطلب في إثرهم فما ارتفع النهار حتى جيء بهم فأمر بهم ‏ ‏فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فألقوا ‏ ‏بالحرة ‏ ‏يستسقون فلا يسقون ‏‏قال ‏ ‏أبو قلابة ‏ ‏هؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10141


وعلى موقع ( الإبل ) جاء ( حرفيا) ما يلي في فوائد تناول شرب أبوال الإبل !!؟؟
قد يتبادر إلى أذهان غالبية كثير من الناس بأنه ليس لأبوال الإبل استعمالات مفيدة للإنسان،وذلك خطأ علمي وتجريبي، ولا أصدق برهاناً مما دل عليه النص النبوي ظاهر الدلالة فقد ورد في الأحاديث الشريفة ما يدل على أن في استخدام أبوال الإبل ولبنها علاج ناجع لبعض الأمراض والتي أكتشفها العلم حديثاً، فقد روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
(أن رهطاً من عرينه قد قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا :إنا أجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضادنا،فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها،حتى صلحت بطونهم وألوانهم). وفي هذا الحديث الصحيح دلالة قاطعة على مدى الفوائد الكبيرة التي تنتج من استخدام أبوال الإبل وهو ما قد يغيب عن علم وإدراك كثير من الناس خصوصاً في هذا العصر.
وفي رواية أخرى أخرج ابن السني وأبو نعيم عن أنس بن مالك قال:(قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عرينه، فلم يمكثوا بالمدينة إلا يسيرا حتى أصابهم وعك شديد فاصفرت ألوانهم ونحلت أجسامهم وعظمت بطونهم،فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بعث بهم إلى إبل من إبله،فلما أصابوا اللبن وانقطعت عنهم الحمى،حسنت ألوانهم وخمصت بطونهم وربت أجسادهم) و ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في ألبان الإبل وأبوالها شفاء للذربة بطونهم)، وتدل الأحاديث السابقة بأن ألبان الإبل وأبوالها علاج لبعض الأمراض كالحمى وفساد الأمعاء.
أن تخصيص الرسول عليه السلام لبول الإبل كوسيلة للعلاج من الأمراض دون غيره من أبوال الحيوانات الأخرى هو لعدم احتوائه على الميكروبات الممرضة والتي تحتويها أبوال غيرها من الحيوانات كما يؤكده العلم الحديث ،لأن النباتات الصحراوية التي تتغذى عليها الإبل (كنبات الشيح مثلاً) غنية بالمواد الفعالة ضد الميكروبات مما يساعد على شفاء معظم الأمراض وخاصة الأمراض التي تسببها الميكروبات ومنها الفطريات.
وأثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة للمرض (كمرض التيفوئيد)،كما أثبتت دراسة علمية أيضاً بأن بول الإبل يمكن استخدامه كمضاد فطري لأحد أنواع فطريات الأسبرجيلس(a.niger)والتي تعتبر من الملوثات الطبيعية في المختبرات.
ومعظم أنواع فطريات الأسبرجيلس مسؤولة بشكل رئيسي عن فساد الأغذية ،كما أنها تقوم بمهاجمة الحبوب فتتلفها،وتسبب أمراض مختلفة للإنسان والحيوان.
من استعمالات أبوال الإبل:-
كان نساء البدو وبناتهن يستخدمن أبوال الإبل في غسل شعورهن لإطالتها، وإكسابها الشقرة واللمعان ووقايتها شر الحشرات، وكذلك يدهن البعير الأجرب ببول الإبل فيشفي بإذن الله .
وبول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد، ويعد بعض العرب بول الإبل خير علاج لبعض الأمراض مثل الدمامل والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره.
كما يستعمل بول الأبكار من الإبل للقضاء على التهاب اللثة ووجع الأسنان عن طريق المضمضة ، واستنشاق أبوال الإبل تبرئ الزكام بإذن الله.
وغسل العيون ببول البكرة البكر التي ترعى في الصحراء يقضي على كثير من التهابات العيون.
http://www.alabeel.com/modules.php?name=News&file=article&sid=21

وفي نفس الموقع إليك المزيد أيضا من عجائب بول البعير :
إن تركيبة بول الإبل (تحليل بي اتش PH )كانت بصورة عمومية قلوي جداً عكس البول البشري فهو حمضي لاذع وأن اللاكتروايت والعناصر التابعة إذا ما قورنت بين مختلف الحيوانات التي ترعي بالعشب وجد أنها تحتوي علي كمية كبيرة من البوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم وعندما تتم مقارنة بول الإبل مع أبوال الأبقار والماعز والبشر نجد أن المغنسيوم في بول الإبل أعلى من البول البشري وإن التركيز للعوامل الأخرى يختلف بصورة كبيرة جداً بين كل الأصناف وكان محتوى البولينا و البروتينات الزلالية عالية جداً إذا ما قورنت بالبشر فإن الحامض البولي أقل وأن هذا هو الذي يلعب دوراً أساسياً في تحسين توازن الألكترولايت لمرضى الاستسقاء ولعل هذا يوضح التبادل الحاصل في بول الإبل بين السوائل المختلفة الكثافة بعضها عن بعض حتى يحدث التجانس في التركيبة وهذا ربما يوضح أيضاً التأثير المدر للبول لمن يشرب بول الإبل وكذلك الزيادة المتكررة لحركة تفريغ الأمعاء التي تجعلهم أفضل حالاً وأحسن نشاطاً .

وقد عقدت جامعة الجزيرة ندوة تحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمداني عميد كلية المختبرات الطبية بالجامعة أوضح فيها أن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض من مرضى الاستسقاء وأمراض الكبد يوميا جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة كانت النتيجة مذهلة للغاية حيث انخفضت البطون لوضعها الطبيعي وشفوا تماماً من الاستسقاء لأن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال والبوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معاً و قد شفوا من تليف الكبد بعد أن استمروا في شرب البول شهرين آخرين ، ولا شك أن كثير من قبائل البدو يشهدوا بهذه النتائج من واقع حياتهم وأسلوب معيشتهم الذي لا يخلوا من العلاج بحليب الإبل و أبوالها والتي استمدوها من الهدي النبوي المصحوب مع الفتوحات الإسلامية لهذه البلاد ولا يسعنا إلا أن نقول أنه مازال الطب النبوي بشتى عناصره ينفرد بالصدارة والقمة لجميع ما وصل إليه الإنسان من دواء ولا شك أن هذا من معجزات النبوة وإقامة الحجة على العالمين ....


طارق عبده إسماعيل باحث بالطب النبوي trqkkk@hotmail.com ، منقول من موقع http://www.55a.net

http://www.alabeel.com/modules.php?name=News&new_topic=10

هذه الدراسة وهذه النتائج ليست من بنات أفكاري الشخصية وليست تعديا أو تشويها لسمعة الاسلام ، وإنما هي حقائق إسلامية ثابتة ومتفق عليها من خلال الأحاديث النبوية الصحيحة !!!

حسنا ولكن هناك تساؤلات كثيرة ولا بد لها من أجوبة منطقية من علماء المسلمين الأفاضل ،،،، على أي أساس أخذت تلك النتائج بأن أبوال البعير تستخدم كعلاج في أمراض كثيرة !!؟؟ ومن هم العلماء الذين إكتشفوا وتوصلوا لهذه النتائج العلمية الباهرة !!؟؟ وما هي التجارب العلمية التي يتحدثون عنها !!؟؟ والعلماء الذين توصلوا لها هل هم علماء غربيون ( من أمريكا – وأوروبا) أم علماء مسلمين من المملكة العربية السعودية ، ومن بنغلاديش ومن بعض الدول الاسلامية !!؟؟ ولماذا لا يعلنون عن النتائج الباهرة التي توصلوا إليها في شفاء أمراض الكبد والسرطان وغيرها على الملأ لكي تستفيد البشرية جمعاء من هذا الاكتشاف الباهر أم أن تلك الاكتشافات وجدت لخدمة الأمة الاسلامية فقط !!؟؟ ولماذا لم يتم إخبار وتحذير مراكز الأبحاث والتجارب العلمية الغربية لكي ينالوا شهادة ( براءة إكتشاف ) لعلاج الأمراض المستعصية والخطيرة !!؟؟ على الأقل لكي ينفرد هؤلاء العلماء بذلك الوسام ويضعونه مفخرة على صدر الأمة الاسلامية !!؟؟ وهناك سؤال آخر لا بد منه ، إذا أردنا معرفة آرآء أطباء العيون بإستخدام أبوال البعير كنقاط عينية هل سيقبلون بهذا الهراء ام ماذا !!؟؟ وهل يتناوله ملوك المملكة العربية السعودية وأمراء الدول الخليجية والشيوخ الأفاضل والعلماء ( على وجه الخصوص) الذين إكتشفوا هذا النوع من العلاج في أسقامهم وأمراضهم !!؟؟




https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن