مع جهاد خدام في اعادة المنهوبات الى الشعب مباشرة-------

سلطان الرفاعي

2006 / 10 / 4

1-
نعم نحن مع السيد جهاد خدام في اعتراضه على بيع ممتلكاته بالمزاد العلني. ويبدو أن الخدام الصغير بدأ يستفيق من اللطمة التي كالها له أبوه (الهروب المفاجئ) بعد أن بلغ به العمر عتيا، واستفحلت به أمراض الزهايمر والنهبايمر والقمعايمر. فصحا (الخدام الصغير) ضميره متأخرا، وقرر إعادة أملاكه وأملاك والده المريض إلى الشعب مباشرة. فهو كان من الذين يدخلون في المزادات العامة، ومن الذين ترسوا عليهم المزادات العامة، ومن الذين اغتنوا من المزادات العامة، ولكنها دائرة تدور ولكل دوره.
لذلك قرر الاعتراض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
====الآخر وحقوقه أمور مقدسة لا يجوز تجاوزها أبدا، وبالتالي لا يملك الليبرالي حق الشخص الفطري في السيطرة على غيره والتحكم به، ضمير الليبرالي يقف حاجزا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه المراوغة أو الانفلات من حس المسؤولية الذاتية====

2-

تقوم جهة ما، عامة، بوضع يدها على قطعة أرض مساحتها مئات الدونمات على الساحل السوري الكبير، بحجة ما، وتشتريها بأبخس الأسعار، على مبدأ، الاستملاك ألنهبي، وهو طريقة من النهب الشرعية تتبعها الدولة في نهب أراضي الشعب, بعد أن تنهب الجهة العامة، أي تشتري قطعة الأرض بسعر التراب، تعود هي نفسها، أي الجهة العامة الناهبة، وترفع كتاب تقول فيه: لم أعد بحاجة لهذه الأرض. وطبعا من لهذه الأرض المنهوبة سوى جهاد وجمال ووالدهم، الذين يُسارعون إلى شراء الأرض مع إضافة مربح هامشي ذرا لعيون الحساد. وتُصبح هذه الأراضي ممتلكات للسيد خدام وأبيه، وعلى مبدأ السارق من السارق كالوارث من أبيه.



===النظام الليبرالي الأخلاقي يعتبر الشعور بالمسؤولية نحو الغير من أولى مهامه الأخلاقية، ومن واجباته الأساسية.وذلك عن طريق : -----------وتحاش التجاوز على حقوق وملكيات الآخرين ، واحترام حقوقهم وعدم نهب أراضيهم وأموالهم---- ===
3-

من سيدخل في المزاد غير اللصوص والمرتزقة، ويجري البيع، ويعود الريع إلى خزينة الدولة، وتعود الدولة لتوزيعه على اللصوص بشكل كوبونات بنزين !!!!!!!!!!!!!!!وتوته توته خلصت الحتوتة.



=====الإيمان بالقانون يجعل الليبرالية من أكبر أعداء الفساد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، تحارب الليبرالية كل أنواع الفساد، والتي تسعى إلى هدم البناء الذي شادته على الإنسان الليبرالي النظيف.الواضح =====.

4-

ظاهرة الأبناء الذين ورثوا ثروات ونفوذ وفساد وأعمال آبائهم، ظاهرة خطيرة جدا في المجتمع السوري. فلو سألت أي مواطن سوري، لذكر لك، محاسن كل منهم، وفضله على البلاد، وأخلاقياته، وسمعته العطرة، وتواضعه، وكثرة أدبه.

في حوار جرى داخل مكرو باص.

أم عدنان: طيب ما دامت الحكومة تعرف أن ابن---سرق الأختام، وابن--كان يختطف البنات وارتكب جريمة قتل لشاب بريء من أجل فتاة، والآخر--ابن-- يُبذر الأموال يُمنة ويُسرى، وشمالا وجنوبا. فلماذا لا يقبض الأمن عليهم، كما يفعل مع معتقلي الرأي ؟ لماذا يتركونهم هكذا يعيثون في الوطن فسادا ونهبا .

أم بسام: هؤلاء يا عزيزتي لا يحتاجون إلى قرار أمني ؟!! يحتاجون إلى قرار سياسي؟؟!!





====النظام الأخلاقي لليبرالية، يسمح لا بل يؤكد، على أن يأخذ كل ذي حق حقه، المجتهد يكافئ، والمسيء يعاقب. والمسيء يعاقب . والمسيء يعاقب .والمسيء يعاقب . عامل أخاك كما تريد أن يعاملك: أحد القوانين الأخلاقية الطبيعية، والتي تستند إليها الليبرالية في بنائها الحضاري لمجتمعها الأخلاقي. حيث ترتكز على الحياد وعدم التحيز ،لا بل عدم تحيز من الليبرالي لذاته ،وهذه هي الحيادية المكافئة لحكم القانون بدلا من الحكم بحسب أهواء السلطة====

5-


التوزيع العادل للثروة الوطنية:



واقعيا يتحقق السعي إلى التوزيع العادل للثروة الوطنية في أنه يسمح لأكبر عدد من البشر بالوصول إليها وبالاستفادة من الخدمات المطروحة - من صحة وتعليم وسكن ووسائل اتصال - وبتوفير عمل لمن هم في سن العمل، وعدم تمييز فئة على حساب فئات، والحفاظ على علاقة عادلة بين المرتبات والأسعار.

ويراد أيضا بالتوزيع العادل للثروة الوطنية أن تؤمن الاستثمارات بشكل متوازن بين قطاعات الإنتاج المختلفة - من زراعة وصناعة وخدمات - وأن يحافظ على التوازن بين الثروات وتطور الخدمات العامة الأساسية.

ويفيد التوزيع العادل بالتالي التصدي لأشكال التمييز بين شرائح المجتمع المختلفة, وتنمية المساواة بين أفراده, فلا يتنعم القليلون بالخيرات ويرزح كثيرون تحت وطأة الفقر.

ويعني التوزيع العادل للثروة، على مستوى الجماعات، أن لا تحددها إيديولوجية أو نظرية بحتة, بل أن تؤخذ في الاعتبار حاجات الجماعات التي تكون المجتمع, وتقدير حقوق الأشخاص والمجموعات الدينية والعرقية التي تساهم في تكوين النسيج الاجتماعي.وبالتالي فعلى الأشخاص والجماعات من خلال الأطر والنظم السياسية أن يشاركوا في تحديد ماهية التوزيع العادل للثروة الوطنية وأولويته تحديدا عادلا ومنصفا.

هدف السياسة هنا أن تعمل من أجل تحقيق التوزيع العادل, بل أكثر من ذلك فإن السياسة تستمد سبب وجودها من عملها من أجل كرامة كل أنسأن والتوزيع العادل للثروة فالسياسة تعمل على توجيه قوى جميع التيارات داخل المجتمع نحو تحقيق توزيع عادل للثروة.فالتوزيع العادل للثروة الوطنية يمتد إلى أبعاد الإنسان جميعها من مادية ونفسية, فلا يخفى الواحد منها على حساب الآخر أو ينقر أحدها الآخر, وهذا يعني أن يراعى ترتيب القيم بحسب أهميتها ترتيبا يوازن بين أبعاد الإنسان المختلفة وحاجاته المتعددة وبالتالي يجب أن يهدف النظام الاجتماعي وتقدمه دوما إلى خير الأفراد لأن نظام الأشياء يجب أن يخضع لنظام الأشخاص وليس العكس وتقوم بذلك وتسهر عليه تلك السلطة التي تقدر على توجيه قوى الجميع نحو توزيع عادل للثروة الوطنية وتحول دون تفكيك الجماعة السياسية, لا بالاستبداد ولا بالقمع, بل تعمل كقوة أدبية تجد في الليبرالية ومعنى المسؤولية سندا لها.

وهذا يتطلب من رجال السياسة أن يضعوا نصب أعينهم الغاية التي من اجلها تولوا مسؤولياتهم، إلا وهي خدمة حقوق الأفراد وخير جميع المواطنين، ويعني ذلك احترمهم الدستور والقانون والسلطات التشريعية والقضائية، ولا تتحول سلطتهم السياسية إلى خدمة مصالحهم الخاصة أو مصالح فئة بعينها على حساب سائر الفئات.وإذا وعى رجل السياسة دوره الأساسي داخل مجتمعه, فعليه أن يولي اهتماما خاصا للشرائح الفقيرة والمحرومة والمهمشة لأي سبب كان.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن