2020 / 3 / 7
شبابيك بابلية
(2)
يا صديقي تطاردني لعنتها مثل سيباى
أحملها إثماً وابتلعها نَدَما
لو لا قامتها وشوارع بابل
لمّا نزف قلمي
هي تعدّ غَمرات الشعير جنّة ً
وأنت يا صديقي تحسبني إلهاً
وأنا اتوكأ عليكما!
***
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن