ما زالوا يكتبونَ القصَّة

جميلة شحادة
jamilla.3@hotmail.com

2020 / 2 / 17

مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
واحدة؛ تحتضنُ ياسمينةً
يَشي عطرُها بنورِ الإيمانْ
وثانية؛ أوْسَعتْ مكانا لملكِ الزمانْ
وأخرى؛ ضمتْ لحضنِها شقائقَ النعمانْ
تُزهرُ في الربيعِ وفي الصيفِ
وتسخرُ منْ خيانةِ الخريفِ لها
بحلولِ نيسانْ.
**
مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
خلْفَ كل بابٍ غيابْ
ومعْ كل غيابٍ أحبابْ
ما زالوا يكتبونَ القصَّة
ويحرِسونَ الحلمَ
في ارضٍ يبابْ
**
مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
تظلُّ تتلو آيات الذكّرِ
معْ كل دعسةٍ في المكانْ
وتطردُ ابليسَ منْ مملكةِ هاديس
فملعون هو عند البشر
ونكرة لآلهة الرومان
فكيف لهاديس المنطقة الوسطى
لعصير الورد
تدع ابليس بلا عذاب
أبد الزمان



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن