هذا أكيد

محمد هالي
mohahall@yahoo.fr

2019 / 12 / 27

حين رسمت أحلامي،
كنت ألهو على ترانيم أغنية بالية،
تشبه لحن بندقية،
تدك خيام أبرياء،
ديك تفجر من فوهة قش،
يردد صيحات غير مفهومة،
لم تنج بيضة كانت على وشك الانفجار،
كتكوت يتلو ضجيجه،
هو ينبئ بقدوم دجاج نذل،
يلهو حمَل لم تسعفه الرضاعة،
و لا الوداعة..
أسقطته طائرة كانت تحف على المخاطر،
ترسل إنارة على شكل برق،
مفجعة تلك المناظر،
كنت أحلم طيلة السنة،
لم ينج من احتمال الموت الأكيد،
مساحاتنا مقدسة
الى حد التدنيس،
مات الصديق،
تفجر الأنيس..
كنت أحلم،
و حين استيقظت
فاجأتني الحقيقة،
هي كما كنت أحلم ،
هذا أكيد..!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن