دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في دمج الأسرى بالمجتمع الفلسطيني

منقذ ابو عطوان

2006 / 5 / 22

دراسة حول
دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في دمج الأسرى بالمجتمع الفلسطيني


منقذ أبو عطوا ن
الفصل الأول 2004

المحتويات
المحتوى رقم الصفحة
أولا: الإطار النظري .
• المقدمة 3
• حياة الأسرى داخل السجون 4
• تأسيس برنامج تأهيل الأسرى 5
• أهمية برنامج تأهيل الأسرى 6
• أهداف البرنامج 7
• خدمات برنامج تأهيل الأسرى 7
ثانيا: المنهجية .
• مشكلة الدراسة 9
• أهمية الدراسة 9
• مجتمع البحث والعينه 9
• فرضيات الدر اسه 11
• المتغيرات وقياسها 12
• أداة الدراسة 14
• صدق الأداة 14
• ثبات الأداة 15
• المعالجة الإحصائية 15
• نتائج الدراسة 15
• مناقشة النتائج 21
• الخاتمة والتوصيات 23
ثالثا: قائمة المراجع. 25
رابعا: الملاحق
أ – ملحق الاستبانه 26
ب – ملحق نشرات البرنامج

مقدمه:

بعد قيام دولة إسرائيل وفي الفترة التي سبقت هزيمة عام 1967 بدأت تتشكل تيارات مقاومة غلب عليها البعد الوطني على البعد القومي حيث أدرك الفلسطينيون انه يتوجب عليهم اخذ زمام المبادرة بأيديهم خاصة أن الكيان الصهيوني أخذ بالتوسع دون وقفة جديه من الحكومات العربية لمواجهة ذلك، فشكل خلايا للمقاومة توجت فيما بعد بتشكيل حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح ) التي أصبحت توجه نشاطاتها العسكرية ضد الاحتلال الصهيوني، وكانت فتح أول تنظيم فلسطيني مسلح ظهر على ساحة المقاومة الفلسطينية و تعمل من داخل فلسطين، وهذه حتمية طبيعية أن تتولد المقاومة والنضال خاصة انه الخيار الإستراتيجي للشعب الفلسطيني في مواجهة الإمبريالية والصهيونية الساعية إلى طمس شخصيته الوطنية (رجوب، د ت:6).
أستمر العمل الوطني المقاوم حتى هزيمة عام (1967)التي منيت بها الجيوش العربية والتي ترتب عليها بسط سلطة الاحتلال ونفوذه على كامل فلسطين.
وكرد فعل لأعمال ألمقاومه بدأت عمليات الاعتقال التي طالت أعداد هائلة من الشباب الفلسطيني , الذين قضوا في الاعتقال سنوات متعددة قبل تحررهم من الآسر .
بعد خروج أعداد كبيرة من الآسر بدأ يلاحظ وجود بعض الإشكاليات التي تواجه الأسرى المحررين , سواء في إتقان العمل أو حتى إيجاد فرص عمل , أو استكمال التحصيل العلمي الذي انقطع بفعل الاعتقال . ومع مرور الوقت بدأت تظهر في المجتمع الفلسطيني شريحة اجتماعيه مستهلكه ومعالة وغير منتجه (الأسرى المحررين )بفعل عدم توفر المهارات والإمكانيات اللازمة التي تساعدهم في إيجاد عمل ملائم .
هذه الظاهرة تطلبت جهوداً من الأسرى المحررين أنفسهم لحلها ومواجهتها فبادر بعض المحررين الذين نجحوا في عملية التأقلم في المجتمع بتشكيل برنامج تأهيل الأسرى من اجل ألمساعده على دمج الأسرى اقتصادياً واجتماعياً داخل المجتمع , وتمكينهم من إيجاد فرص عمل وتحويلهم من قطاع معال إلى قطاع منتج وفعال من خلال تزويدهم بمهارات مختلفة تساعدهم في تخفيف هذه ألعمليه .
بعد مرور عدة سنوات على عمل البرنامج في تأهيل الأسرى المحررين ، فإنه تطلب الأمر إجراء دارسه تظهر إذا كان هذا البرنامج نجح فعلا ًفي تحقيق عملية الدمج للأسرى أم لا ؟ من خلال دراسة امبريقيه حول البرنامج وأهميته وأهدافه وخدماته من وجهة نظر الأسرى المحررين أنفسهم في ذلك .
وقد أجريت الدراسة على عينه من الأسرى المحررين الذين استفادوا من خدمات البرنامج التاهيليه في محافظ الخليل ، حيث أشارت الدر اسه إلي أن درجة الدمج التي حققها البرنامج كانت عالية لدى 27.5 % من حجم العينة ، ومتوسطة بنسبة 67.5 % ، وهذه النتائج تعطي انطباعا مريحا لدور البرنامج في تحقي عملية الدمج الاقتصادي والاجتماعي للأسرى المحررين خاصة إذا علمنا أن درجة كانت منخفضة لدى 5 % فقط من حجم العينه .




دور البرنامج في دمج الأسرى المحررين بالمجتمع الفلسطيني : إطار نظري

حياة الأسرى داخل المعتقلات

كانت هزيمة عام (1967) إحدى الدوافع المهمة لبداية تشكيل مؤسسات فلسطينية مقاومة خاصة بعد تحطم آمال الفلسطينيين في الجيوش العربية وإدراكهم أن مسؤولية الدفاع عن فلسطين هي مسؤولية فلسطينية بالأساس، حيث بدأت تتشكل تنظيمات فلسطينية جديدة منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والديمقراطية وغيرهما بعد عام (1967).
بدأت عملية المقاومة المنظمة مع تشكل هذه التنظيمات وبدأت تمارس نشاطاتها النضالية ضد قوات الاحتلال، فكبدته خسائر في الأرواح والمعدات وتكبدت هي الأخرى خسائر فسقط منها الشهداء والجرحى، وزج بالكثير من مناضليها في السجون الإسرائيلية ، ورغم أن أفرادا من عناصر الثورة الفلسطينية قد دخلوا السجون قبل العام (1967)، إلا أن بعض المصادر ترجع بداية الحياة الإعتقالية للسجناء الفلسطينيين لعام (1965) وتذكر الدراسات أن أول أسير فلسطيني هو محمد بكر حجازي (الهندي، 2000: 21) .
إلاا أنه من المؤكد أن قوات الاحتلال قد نفذت حملة اعتقالات واسعة وجماعية عقب احتلال كامل فلسطين، وهذا أدى إلى تراكم أعدادهم داخل السجون حتى أصبح تقريبا كل بيت أو عائلة في فلسطين تعرف إجراءات الاعتقال وظروفه لوجود شخص لها داخل المعتقلات، ويقدر عدد الذين تم اعتقالهم ما بين عامي (1978 ولغاية عام 1985) ما نسبته (25%) من عدد سكان قطاع غزة والضفة الغربية وهذا يعني أنه يوجد سجين في كل بيت فلسطيني تقريبا (الهندي، 2000: 7 ).
عاش الأسرى الفلسطينين حياة قاسية جداً داخل الأسر حيث عمدت سلطات السجن إلى محاربتهم بشتى الوسائل فهي أنكرت عليهم أسماءهم حيث تم الاستعاضة عن أسماء المعتقلين بأرقام يستدل بها على المعتقل ويصبح ذلك بمثابة أسم له يتم التعامل به طيلة فترة وجوده في الاعتقال (الحق،2001 :34) ، كذلك فيما يخص شروط الحياة من الأكل والشرب والهواء حيث عمدت سلطات الاحتلال إلى ممارسة القمع والإذلال النفسي للأسرى من أجل تفريغهم من محتواهما الوطني والقومي وإخراجهم من ساحة الانتماء الفلسطيني كحد أدنى وتصفيتهم جسدياً كحد أقصى ، وبهذا يكون دور المعتقلات قد برز كبديل موضوعي لأعواد المشانق التي كان نصبها بمثابة عنصر تثوير للمنطقة ، وبهذا يكون خيار الموت البطئ جسمانيا ونفسيا هو الخيار الأقل ضرراً الذي انتهجته الصهيونية داخل المعتقلات (رجوب ،د ت : 21) .

كذلك عمدت أدارة السجون في الفترة التي تلت هزيمة (1967) إلى تشغيل الأسرى في معدات الجيش الثقيلة، حيث قامت بفتح ورشات لصناعة جنازير الدبابات في سجن عسقلان وأصبح الأسير المقاتل القادم من خلف الحدود من أجل تدمير دبابات وآليات العدو صانعاً لها تحت ضغط الضرب بالعصي الذي كان يوصل السجين إما للقبر أو يعيده مغسلا بدمائه في حال رفضه القيام بهذه الأعمال، وهذه الأساليب كانت تضع الأسير في حالة صراع نفسي دائم نتيجة قيامه بهذه الأعمال إلى جانب أزمته ومآسيه النفسية والاجتماعية بسبب وجوده داخل الإعتقال (الدمج، 1993: 76 )، هكذا الحياة في الأسر، قمع و نضال وتصدي للقمع أحياناً.
أستمرت معاناة الأسرى وكانت أخبارهم وأوضاعهم لا يعرفها إلا من دخل الأسر وبقيت معاناة الأسرى تخصهم وحدهم فلم يكن موجودًا مؤسسات أو نوادي تهتم بهذه الشريحة في هذه الفترة، حتى جاء عام (1985) حين أفرج عن أكبر عدد من الأسرى بصفقة تبادل بين الجبهة الشعبية القيادة العامة وبين إسرائيل والتي تميزت هذه العملية بأنها أكبر عملية إطلاق سراح للأسرى بشكل جماعي وداخل فلسطين.
الأسرى المفرج عنهم خلال عملية التبادل نقلوا معهم تجربتهم التي عايشوها في الأسر وكانوا يسعون إلى تشكيل مؤسسات تخصهم وتمثلهم وتعنى بأمورهم ، وتدافع عن قضاياهم في السجن وبعد التحرر من السجن، رغم أن تجاربهم كانت تبوء بالفشل في كثير من الأحيان بفعل القمع الإحتلالي الذي كان يسعى جاهداً لإغلاق المؤسسات، كذلك لوجود عائق أخر يتمثل في وجود تغيرات داخل المجتمع حدثت أثناء وجودهم رهن الاعتقال ، وبالتالي لم تسر أمور حياتهم بسهولة لأن الكثير منهم أمضى زهرة شبابه في السجن وطرأ الكثير من التغيرات عليهم وعلى عائلاتهم وعلى مجتمعهم وبعبارة أخرى أصبح هناك فجوات حضارية واجتماعية ما بين الأسرى والواقع (مانديلا، 1995: 3)لا سيما أن غالبية الأسرى المفرج عنهم كانوا ممن قضوا في الإعتقال أكثر من خمس سنوات.
حاول الاسرى الاندماج في المجتمع من خلال إيجاد فرص عمل يستطيعوا من خلالها المساهمة والاستمرار في بناء مجتمعهم إلى أن تفجرت الانتفاضة الأولى عام(1987) التي كانت حائلاً أمام العديد منهم من تحقيق طموحاتهم، حيث أنه بفعل الانتفاضة تم إعادة جزء كبير منهم إلى السجن بهدف إطفاء شعلة الانتفاضة، وشنت سلطات الاحتلال حملات اعتقال إداري وحملات اعتقال جماعية هستيرية لم تعرف حدوداً أو قيوداً أو عقلانية، فقامت هذه السلطات باعتقال ما يتجاوز (400) ألف فلسطيني خلال سنوات الانتفاضة الأولى (زرو، 2002: 26)، وكان الجزء الأكبر من هؤلاء المعتقلين هم من فئة الشباب أي أن أعمارهم كانت تتراوح ما بين (15- 25) سنه في الغالب، وقد شكلت نسبة المعتقلين الذين تقل أعمارهم عن (25) سنة (50%) من مجموع المعتقلين في الضفة الغربية وقطاع غزة (دعنا، 1993: 13)، وبالتالي فان هذا العدد الهائل من الذين تم اعتقالهم في الانتفاضة الأولى هم من الطلاب والأيدي العاملة الشابة مما أثر على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني إلى جانب ممارسات الاحتلال الأخرى.
تأسيس برنامج تأهيل الأسرى المحررين
مع بداية المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية قلت وتيرة الانتفاضة وأخذت تسير نحو التهدئة حتى توجت باتفاقات أوسلو وأصبح عدد المفرج عنهم يزيد بكثير عن عدد الذين يتم اعتقالهم حيث أفرج عن أكثر من(77) ألف أسير تم اعتقالهم في الانتفاضة وقضوا في الإعتقال أكثر من سنة(ملحق رقم 1).
خروج الأسرى من السجن خاصة الشباب منهم دون حصولهم على مؤهلات علمية أو حرفية مهنية تساعدهم في الحصول على فرصة عمل ومستقبل آمن لهم بعد أن أثرت ظروف الاعتقال الصعبة والقاسية وبشكل ملحوظ على نمط الحياة اليومي لهم جعل الكثير منهم ينقطع عن دراسته وعمله اليومي كذلك أثر الإعتقال على وضعهم الصحي فالكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية بسبب ظروف السجن وأهليته(ملحق رقم 2) كل ذلك ساعد في تعقيد الأمور الحياتية عقب الإفراج عن الاسرى الذين قضوا زهرة شبابهم في سجون الاحتلال، بالاضافه لحدوث متغيرات كثيرة في عوائلهم ومجتمعهم الأمر الذي يتطلب آليات جديدة للتأقلم من قبلهم خاصة أنهم سيعانون في إيجاد فرص عمل أو سكن ملائم وقد لا ينجحون في ذلك مما قد يخلق ذلك في داخلهم العديد من المشاكل والاحباطات كونهم ضحوا بحياتهم من اجل مجتمعهم الذي لا يعطيهم أي حق لهم عقب الإفراج عنهم (مانديلا، 1995: 5).
البطالة والمعيقات الاجتماعية والمادية التي واجهت الاسرى بعد تحررهم من الأسر، دفعت مجموعة من الاسرى المحررين الذين تأقلموا بفعل التجربة الاعتقالية التي عاشوها لمواجهة هذه التحديات، هذه المجموعة المبادرة وعلى رأسها صاحب الفكرة الأسير المحرر راضي الجراعي الذي قضى في الاعتقال أكثر من عشر سنوات وأفرج عنه عام (1985) ضمن صفقة تبادل الاسرى وأعيد اعتقاله في الانتفاضة الأولى وحصل بعد تحرره على شهادة البكالوريوس والماجستير في مجال الإدارة والعلاقات الدولية من جامعة بير زيت.
حاول الجراعي ورفاقه تقديم جداوي للمشروع لأكثر من جهة إلا أنهم لم يوفقوا في بداية الأمر وبعد اتفاقيات أوسلو حضرت بعثة من منظمة العمل الدولية (I L O) إلى فلسطين بهدف التعرف على حاجات المجتمع الفلسطيني وتم عقد لقاء معهم وطرحت فكرة إنشاء مؤسسة تعنى بشؤون الاسرى المحررين على منظمة العمل الدولية والتي قامت بدورها بدراسة الفكرة وقبلتها وعملت على إعداد دراسة حول الموضوع وتوصلت لنتيجة إن إنشاء برنامج تأهيل الأسرى المحررين في فلسطين يعتبر من أولى أولويات العمل التنموي في فلسطين (مقابله مع الجراعي، 2004) وفي احتفال بتخريج دوره تاهيليه للأسرى المحررين قال الجراعي "إن البرنامج الذي أسسه اخذ على عاتقه إعادة تأهيل الأسرى المحررين ودمجهم في المجتمع، نظرا لما تركه الأسر عليهم من تعذيب وقمع داخل سجون الاحتلال " (جريدة القدس، 2000: 3 ).
السلطة الفلسطينية تبنت المشروع حيث سهلت عملية الاتصال ووفرت علاقات دوليه ملائمة لتمويل البرنامج وبشكل عام فان برنامج تأهيل الاسرى جاء نتيجة جهود مشتركه لوزارة الشؤون الاجتماعية ودول السوق الاوروبيه المشتركة والحكومة السويسرية اللواتي مولن البرنامج في بدايته.فالسلطة الفلسطينية سهلت كل الظروف الموضوعية والمادية لتشكيل برنامج تأهيل الاسرى لكونه يتناول أكثر الشرائح ثوريه في المجتمع الفلسطيني , وان هذا القطاع الهام من المجتمع الفلسطيني يقع على عاتقه إكمال مشوار البناء في كافة المجالات ألاقتصاديه والتعليمية والاجتماعية (ملحق رقم 2 :2) .
أهمية برنامج تأهيل الاسرى المحررين.
تبرز أهمية برنامج تأهيل الاسرى المحررين في انه المؤسسة الوحيدة التي تهتم بالأسرى الذين أطلق سراحهم بعد سنوات اعتقال مختلفه, وفي رسالة موجهه من مدير عام البرنامج وصاحب فكرة تأسيسه السيد راضي جراعي إلى منسق شؤون السلطة الوطنية الفلسطينية يركز فيها على أهمية البرنامج كونه يتناول قطاعاً هاماً من الشعب الفلسطيني حالت ظروف اعتقالهم الصعبة من أن يتمكنوا من الحصول على فرص تعليمية أو اقتصاديه أو اجتماعيه كالتي تمتع بها نظراؤهم غير المعتقلين، لذى فان أهمية برنامج تأهيل الاسرى بالأساس تكمن في مساعدة الأسرى على تخطي كل العقبات التي واجهتهم نتيجة اعتقالهم من أجل الحصول على عمل منتج يستطيع الأسير المحرر من خلاله ألمساهمه في بناء مجتمعه ووطنه وإعالة نفسه وعائلته(ملحق رقم 7).
إن عملية تأهيل الأسرى المحررين أيضا هي عمليه سياسية بالدرجة الأولى فهم يمثلون الشريحة الأكثر ثوريه داخل المجتمع الفلسطيني والأكثر تنظيماً وعدداً بالمقارنة مع عائلات الشهداء والجرحى, وبالتالي فان الدول المانحة (الغرب تحديداً) معني بتلبية بعض احتياجات هذه الشريحة ودمجها في العملية ألاقتصاديه من اجل التأثير على توجهاتهم الثورية في التغيير وتحويلها وتسويغها لما يخدم عملية السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين, وقد أشار إلى ذلك موفد منظمة العمل الدولية (I LO) الدكتور محمد القريوتي في زيارة تقييميه للبرنامج في رام الله عام 1997 حيث قال "أن البرنامج ناجح وله نتائج مباشرة في تحقيق الأهداف وتحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي لكافة الأسرى المحررين بما يساهم في إرساء السلام العادل والشامل " (نشره سنابل، 1997: 8).
كذلك تأتي أهمية البرنامج في كونه مؤسسه تاهيليه للأسرى المحررين وليس تعويضاً لهم, فالتضحية والنضال في الثقافة الفلسطينية لا يقابلها ثمن أو تعويض وقد ذكر ذلك مدير عام البرنامج في مقابلة مع نشرة سنابل حيث قال أن التأهيل فكرة لإيصال الشخص إلى مرحلة الاعتماد على الذات وهذا ليس عبارة عن تعويض بل أن هذا البرنامج موجه للأسرى المحررين لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع حتى يكونوا عناصر فاعله ومنتجه فيه, لكن التعويض يختلف مفهومه لان فكرة النضال تتعارض مع فكرة التعويض (نشرة سنابل، 1998: 1 ).
أهداف البرنامج .
كذلك فان النظرة للأسرى كأبطال في حقيقة الأمر هي غير كافيه لهم بعد التحرر بل هم بحاجة إلى من يساعدهم في الانخراط بالمجتمع وتوفير فرص عمل حقيقية تمكنهم من إعالة أنفسهم وعوائلهم ، وهم ليسوا بحاجة إلى مصطلحات لأنهم يقدرون أنفسهم كأبطال ورموز ثورة ضحوا بكل ما يملكون من اجل قضيتهم ووطنهم وليسو بحاجة لذلك من الآخرين (قرا قع، 2000: 40 ) وإنما بحاجة لمن يساعدهم في وضع قدمهم على الدرجة الأولى في السلم ليتمكنوا من مواصلة طريقهم الذي بدأوه في التضحية والنضال سابقا بمسيرة العمل والبناء في كيانهم الجديد.
ومن هنا فان هدف البرنامج بالأساس هو دمج الأسرى المحررين في سوق العمل المحلي ومساعدتهم في أن يكونوا قوة فاعله ومؤثرة في الاقتصاد الفلسطيني في هذه المرحلة إلهامه من حياة الشعب الفلسطيني وبالتالي خلق مجتمع متكامل يسهل على المرء الانخراط فيه(ملحق رقم 2) .
كذلك يهدف لتلبية مختلف الاحتياجات التي حال الاعتقال دون تحقيقها أو أدى للانقطاع عنها، وبشكل عام فان هدف البرنامج ليس فقط تأهيل المحررين وإنما تمكينهم من العمل ومتابعتهم بحيث يتمكنوا من أن يكونواا قوة فاعله وعامله في الاقتصاد الفلسطيني لا أن يضافوا إلى جيوش العاطلين عن العمل( ملحق رقم 5) وبعبارة أخرى فان البرنامج يسعى لتحويل الأسرى المحررين من قطاع معال إلى قطاع منتج وفعال داخل المجتمع الفلسطيني إلى جانب أن له أهداف سياسية تخدم مرحلة السلام كما ذكر قريوتي سابقاً.
خدمات برنامج تأهيل الاسرى المحررين
بناء على الأهداف المعلنة في النشرات الخاصة بالبرنامج، فانه يسعى إإلى توفير ألا رضيه اللازمة لمساعدة الأسرى في تحقيق طموحاتهم وأهداف البرنامج وهذه الخدمات هي.
1- التامين الصحي: يقدم البرنامج بطاقة التامين الصحي لكل أسير بعد تحريره من السجن ولمدة عام مجاناً, وبعد انقضاء العام يستطيع المحرر أن يجدد بطاقة تأمينه في دوائر الصحة الفلسطينية بعد أن يساهم بنصف النفقات والفترة التي يريدها.
2- التدريب المهني: تعد خدمة التدريب المهني من اكبر خدمات البرنامج من حيث عدد المنتفعين وتشكل هذه الخدمة العمود الفقري للبرنامج حيث تبذل جهودا حثيثة لتوجيه الاسرى للانتفاع من هذه الخدمة, خاصة أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني وبشكل واضح من الفجوة الناتجة عن عدم توفر الأيدي العاملة الماهرة تقنياً في كافة القطاعات ألاقتصاديه لذلك فقد ركز البرنامج في التدريب المهني على المجالات المهنية والتكنولوجية المتقدمة من اجل تزويد المتدربين الملتحقين بالمهارات المطلوبة في سوق يتسم بالمنافسة محلياً وإقليميا ويتناسب واحتياجات سوق العمل(ملحق رقم:6) وبشكل عام فان اختيار نوع المهنة واختصاصها ينحصر بالأسير فقط وان المرشد المهني المختص يقتصر دوره على تبصير الأسير حول حاجته وحاجة السوق لهذه المهنة، وبغض النظر عن ألكلفه شريطه، أن تكون فقط داخل مناطق السلطة الفلسطينية.

3- التعليم:- يسعى البرنامج إلى خدمة الاسرى في جميع نواحي الحياة ويرى أيضا أن إتاحة ألفرصه للأسرى المحررين في إكمال تحصيلهم العلمي من أهم أولوياته خاصة وان جزءا كبيرا من الاسرى حال اعتقالهم بينهم وبين الدراسة, لذا فانه يقوم بتقديم المساعدة لكل من يرغب بالالتحاق في الجامعات والمعاهد والكليات الفلسطينية من خلال دفع 50%من رسوم ألجامعه عن الطلاب المحررين طيلة فترة دراستهم.

4- البحث عن عمل:- يقوم البرنامج بمتابعة خريجي الجامعات والدورات المهنية ويسعى جاهدا في البحث عن عمل لمساعدة الاسرى في الحصول على فرصه عمل يرتزقون من خلالها وتنقسم إلى عدة أقسام:-
أ‌) التشغيل الذاتي: وهو توفير العدد والأدوات لخريجي الدورات المميزين لمساعدتهم في فتح ورش خاصة بهم ويكونوا أسياد أنفسهم فيها.
ب‌) دعم الأجور: وهذه الخدمة تسعى إلى تشجيع القطاع الخاص على استيعاب اكبر عدد من الاسرى الذين تم تأهيلهم ( تعليم جامعي, تدريب مهني )في مؤسساتهم وورشهم مقابل أن البرنامج يتعهد بدفع نصف الراتب ولمدة ستة أشهر( ملحق رقم:6).
ت‌) العمل عن طريق ألكوته والفرص ويتمثل ذلك في توجيه كتب للمؤسسات الرسمية من اجل استيعاب الاسرى المحررين في هذه المؤسسات حيث توجد كوته 2% في الكادر الحكومي للأسرى المؤهلين.

5- القروض: وهي فرصه تعطى للأسرى المحررين الذين يرغبون بإنشاء مشاريع خاصة بهم, منهم إما أن يكونوا خريجي دورات مهنيه, أو لديهم خبرة في مجال ما، وتتراوح قيمة القرض الممنوح للشخص من (2500)$ دولار (5000)$دولار يحددها المشروع المقترح للبرنامج.

6- الإرشاد النفسي: لم تكن هذه الخدمة موجودة عند البدء بنشاط البرنامج لكنها استحدثت مع منظمة أطباء بلا حدود بعد ما تبين وجود حاجه ماسه لها خاصة أن تجربة الاعتقال قاسيه ولا تبقي أحدا من غير أذى والتحديات بعد الإفراج ليست فقط ماديه وإنما هي تتعلق بالجانب الاجتماعي والعائلي, إلى جانب قضاء الأسير فترة من حياته في السجن فقد تصاب صحة الإنسان بالاعتلال الجسدي والنفسي مثل الاكتئاب أو الشعور بالانعزال كرد فعل طبيعي لعملية الاعتقال(ملحق رقم:6), لذا فانه يتطلب وجود هذه الخدمة لمساعدة الاسرى على مواجهة هذه الظروف غير الطبيعية.

منهجية البحث:
مشكلة الدراسه: يتناول البحث دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في دمج الأسرى المحررين اقتصاديا واجتماعيا داخل المجتمع الفلسطينيي، من وجهة نظر المحررين أنفسهم .

وبالتالي فان هذه الدراسة تسعى إلى التعرف على دور خدمات برنامج تأهيل الأسرى في عملية إشراك الأسرى في بناء المؤسسات في المجتمع، بعد أن استفاد عدة آلاف من خدمات برنامج تأهيل الأسرى المحررين منذ عام 1995 حتى عام 2004 وبكافة المجالات التي يقدمها البرنامج , وضمن الإمكانيات المتاحة للبرنامج ، وبناء على ذلك فان الدراسة سوف تحاول الاجابه على الاسئله التالية .

1. هل هناك علاقة بين نوع التأهيل الذي يتلقاه الأسير المحرر من البرنامج ودرجة اندماجه في المجتمع ؟.
2. هل توجد علاقة بين فترة اعتقال الأسير ودرجة اندماجه في المجتمع؟؟.
3. هل توجد علاقة بين عمر الأسير ودرجة اندماجه في المجتمع؟؟
4. وهل هناك علاقة بين الانتماء السياسي وعملية الاندماج ؟.

أهمية الدراسة:

تكمن الأهمية النظرية للدراسة في أنها الأولى من نوعها تتناول موضوع دمج الأسرى المحررين وعملية تأهيلهم في المجتمع الفلسطيني ، حيث أن اندماج الأسرى في المجتمع وتحويلهم من قطاع معال إلى قطاع منتج وفعال عملية لها أهميه كبرى على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، لذا فان هذه الدراسة الامبريقيه تسعى إلى التعرف على دور البرنامج في عملية الدمج الاقتصادي والاجتماعي للمحررين، وفيما إذا كانت فعلا هذه الخدمات التاهيليه تحقق الدمج من ناحية فعليه آم لا ؟ ، إلى جانب أن المعطيات التي سوف نحصل عليها سيكون لها أهميه من الناحية العملية للمؤسسة نفسها.

مجتمع البحث والعينه:

يتكون مجتمع البحث من الأسرى المحررين الذين قضوا في الاعتقال أكثر من سنه, وتزيد أعمارهم عن 15 سنه وموجودين في محافظة الخليل ومسجلين في برنامج تأهيل الأسرى المحررين حتى تاريخ 30/9/2004 باستثناء من أعيد اعتقالهم وما زالوا قيد الاعتقال ، حيث يقارب عدد الأسرى المستفيدين من خدمات البرنامج ثلاثة آلاف (3000 ) أسير في منطقة الخليل.
وتتكون عينة الدراسة من(80) مبحوث من الأسرى المحررين المقيمين في محافظة الخليل , وقد اختيرت العينة بطريقه عشوائية طبقيه لان مجتمع البحث نسبياً كبير ، وهو غير متجانس ، حيث انه موزع على خدمات مختلفة ( تعليم ، تدريب مهني ، قروض ، تشغيل ذاتي ) وفي نظري أن هذا النوع من العينة أكثر ملائمه لهذا البحث .
وفيما يلي جدول يبين الخصائص الديموغرافيه للعينه .
جدول رقم ( 1 )
جدول يبين الخصائص العينية الديمغرافية للعينه ، 2005 ( نسب مئوية ، أعداد مطلقه )

المتغيرات العدد النسبة المئوية القيم الناقصة
مكان السكن مدينه
قريه
مخيم 46
28
6 57.5
35.0
7.5 -
الجنس ذكر
أنثى 68
6 91.9
8.1 6
الحالة الاجتماعية أعزب
متزوج 14
66 17.5
82.5 -
المستوى التعليمي اقل من توجيهي
توجيهي
جامعي فما فوق 14
30
36 17.5
37.5
45.0 -


العمر 19-25
26-34
35 سنه فما فوق 8
34
38 10.0
42.5
47.5
-
الاتجاه السياسي فتح
يساري
إسلامي
مستقل 38
10
16
14 48.7
12.8
20.5
17.9 2
نوع الخدمة تعليم
تدريب مهني
قروض
تشغيل ذاتي 16
26
24
12 20.5
33.3
30.8
15.4 2
مدة الاعتقال 1-2 سنوات
3-5 سنوات
6-8 سنوات
9فمافوق سنوات
26
30
14
10 32.5
37.5
17.5
12.5 -


يتضح لنا من الجدول رقم (1) أن 91.9% من أفراد العينة هم من الذكور في حين شكلت الأسيرات المحررات ما نسبته 8.1% من إجمالي العينة ، وشكل الأسرى المتزوجون ما نسبته 82.5% منهم متزوجون ، مقابل 7.5% غير متزوجين.
فيما يتعلق بمكان السكن فقد شكل سكان المدن ما نسبته 57.5% من حجم العينة ، في حين شكلت نسبة الأسرى المحررين الذين ينحدرون من القرى 35.5% ، مقابل 7.5% من العينة ينحدرون من المخيمات.
المستوى التعليمي لأفراد العينة ، بلغت نسبة أفراد العينه من الذين انهوا تعليمهم بمرحلة اقل من التوجيهي 17.5% ، والذين أنهوا مرحلة التوجيهي 37.5% من حجم العينة مقابل 45% أنهوا دراستهم الجامعية ، أما بالنسبة لأعمار أفراد العينة ، فقد شكل الأسرى الذين أعمارهم تتراوح ما بين 19-25 سنه ما نسبته 15% من أجمالي العينه ، في حين شكل أفراد العينه الذين أعمارهم تتراوح ما بين 26—34 سنه ما نسبته 42.5% من أفراد العينة ، وأخيرا فقد شكل الذين تزيد أعمارهم عن 35 سنه فما فوق ما نسبتــه 47.5% من إجمالي العينة.
بالنسبة إلى الانتماءات السياسية لأفراد العينه فقد كانت على النحو التالي : 48.7% ينتمون إلى فتح ، و 12.8% ينتمون إلى التيار اليساري ، و20.5 % ينتمون إلى التيار الإسلامي ، وقد شكل المستقلون ما نسبته 18 % من إجمالي العينه .
بخصوص الاستفادة من خدمات البرنامج المختلفة ، فقد شكلت نسبة الذين حصلوا على خدمة التعليم ما نسبته 20.5% ، ونسبة الحاصلين على خدمة التدريب المهني ما نسبته33.3% من إجمالي العينة ، ونسبة الحاصلين على خدمة القروض 30.8 % أخيرا شكلت نسبة الحاصلين على خدمة التشغيل الذاتي ما نسبته 15.4 % من إجمالي العينة .
أخيرا فيما يتعلق بمدة الاعتقال فقد بلغت نسبة الأسرى الذين قضوا في الاعتقال فترة سجن من سنه إلى سنتين 32.5 % ، وقد بلغت نسبة الذين امضوا في السجن من 3 سنوات إلى 5 سنوات 37.5 % ، وشكلت نسبة الأسرى الذين امضوا في الاعتقال من 6 سنوات إلى 8 سنوات 17.5 % ، وأخيرا بلغت نسبة الذين امضوا في الاعتقال تسع سنوات فاكثر ما نسبته 12.5 % من إجمالي العينة .


فرضيات الدراسة
1- توجد علاقة بين نوع التأهيل الذي يتلقاه الأسير من البرنامج وسرعة اندماجه في المجتمع، بمعنى أن الأسير الذي يتلقى تأهيلاً تعليمياً أو تدريبياً أ سرع في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي من الأسير الذي تلقى تأهيلا في إنشاء المشاريع الصغيرة (القروض ) والتشغيل الذاتي، وذلك لان التعليم يستمر أثره لفترة طويلة ويزود الأسير بمؤهل أكثر من غيره.
2- توجد علاقة بين فترة السجن الذي قضاها الأسير وبين درجة اندماجه في المجتمع بمعنى أن الاسرى الذين قضوا سنوات اعتقال أكثر يواجهون معيقات أكثر في عملية الدمج، لأنه كلما زادت سنوات الاعتقال كلما زادت واتسعت ألهوه بين التغيرات في المجتمع وبين الأسير.
3- توجد علاقة بين سن الأسير (عمره) وبين سرعة الاندماج في المجتمع بعبارة أخرى أن الاسرى الأصغر سناً أكثر نجاحا في الاندماج بالمجتمع من كبيري السن, وذلك لأنه بوسع الاسرى الأصغر سنا الاستفادة من خدمات التعليم الجامعي والدورات المهنية التي تزيد من فرصة حصولهم على عمل، حيث أن كبار السن في الغالب لا يحملون شهادات علميه ويجدون صعوبة في إعادة الالتحاق بالجامعة أو الدورات المهنية المختلفة التي تؤهلهم للمشاركة في العملية الانتاجيه في المجتمع.

4- توجد علاقة بين الانتماء السياسي للأسير وسرعة اندماجه بالمجتمع، بمعنى أن الأسرى الذين ينتمون إلى فصائل م., ت.ف. أكثر نجاحا في عملية الاندماج الاقتصادي والاجتماعي من التيارات الدينية، لان وجود فرص عمل لعناصر م.ت.ف. في مؤسسات السلطة الفلسطينية خاصة الامنيه منها متوفرة أكثر من التيارات الدينية.

المتغيرات وقياسها:

أولاً المتغيرات ألمستقلة وتم قياسها بما يلي:-

1. نوع التأهيل، ويقصد به الخدمة التي حصل عليها الأسير من برنامج تأهيل الاسرى والموضحة بالتالي:
1- تعليم.
2- تدريب مهني.
3- قروض.
4- تشغيل ذاتي .

2. سنوات الاعتقال بالسنة، وذلك لان البرنامج يقدم خدماته للمعتقلين الذين قضوا في الاعتقال سنه فأكثر فقط ، لذا فان التدرج سوف يكون بالسنة.
1- (1 -2) .
2- (3-5 ) .
3- ( 6-8 ).
4- ( 9 فاكثر )
3. عمر الأسير بالسنة.
1- (اقل من 18 ) .
2- (19-25 ) .
3- (26- 34 ) .
4- (35 فأكثر).
4. الانتماء السياسي.
1- فتح .
2- اليسار .
3- تيار ديني.
4- مستقل


ثانياً المتغيرات التابعة.
المفهوم / المتغير الأول: دمج الأسرى المحررين اقتصادياً في المجتمع.

التعريف المجرد: مساعدة الأسير على الاندماج في البناء الاقتصادي في المجتمع وتحويله لإنسان منتج.
التعريف الإجرائي: تم قياس هذا المتغير من خلال مجموعه من المؤشرات الحسيه ، وذلك على النحو التالي:
1. التعامل مع التكنولوجيا المختلفة.
2. توفير عمل مناسب للأسير المحرر.
3. إنشاء مشروع خاص للأسير .
4. توفير مصدر دخل مناسب.
5. توفير وظيفة حكومية.
6. توفير سكن ملائم.
أسئلة المفهوم / المتغير الأول :

1. الدورات التي عقدها البرنامج أعدت الأسير جيدا للتعامل مع الحاسوب.
2. الدورات التي يعقدها البرنامج تساعد الأسير في التعرف على التقنيات ألحديثه.
3. الدورات التي يعقدها البرنامج تساعد في إيجاد فرصة عمل دائمة للأسير المحرر.
4. أستطيع أن اعمل في المجال الذي درسته وتدربت عليه.
5. اشعر أني أنافس على فرص التوظيف المتوفرة في سوق العمل.
6. أستطيع أن انجح في عملي إذا فتحت ورشة خاصة بي.
7. لدي مؤهلات تساعدني على النجاح إذا عملت مشروعا خاصا.
8. بعد حصولي على الشهادة ألجامعيه أستطيع ان ابدأ حياتي من جديد.
9. أستطيع شراء كل ما يلزم بيتي من احتياجاته الاساسيه.
10. حصولي على التأهيل ساعدني على إيجاد عمل دائم .
11. لقد عملت لي بيت خاص بي .

وتتدرج الإجابات على هذه الاسئله بالخيارات التالية:

1. لا أوافق بشده.
2. لا أوافق.
3. أوافق.
4. أوافق بشده.

المفهوم / المتغير الثاني: دمج الأسرى المحررين اجتماعيا في المجتمع.

التعريف المجرد: مساعدة الأسير على الاندماج والتكيف في المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه.
التعريف الإجرائي: تم قياس هذا المتغير من خلال مجموعه من المؤشرات الحسيه ، وذلك على النحو التالي:
1. أستطيع الزواج وتكوين أسره قادر على إعالتها.
2. الاتصال والتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
3. المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
4. حضور ندوات وفعاليات مختلفة.
أسئلة المفهوم / المتغير الثاني :

1. أستطيع شراء كل ما يلزم بيتي من احتياجاته الاساسيه.
2. أستطيع التقدم لخطبة أي فتاه.
3. أستطيع أن أتزوج .
4. لي أصدقاء كثيرون.
5. أشارك بالمناسبات ألاجتماعيه مثل الأفراح وغيرها دون تردد
6. أشارك في حضور ندوات سياسية واجتماعيه بشكل أكثر بعد التأهيل
7. اعبر عن رأيي جهارا أثناء وجودي في ندوه ما .

وتتدرج الإجابات على هذه الاسئله بالخيارات التالية:
1. لا أوافق بشده.
2. لا أوافق.
3. أوافق.
4. أوافق بشده.

أداة الدراسة
بعد الاطلاع على الأدبيات التي تخص برنامج تأهيل الأسرى وأدبيات أخرى لها علاقة بالموضوع ( دمج الأسرى ) فقد تم عمل استبانه خاصة كوسيلة لجمع البيانات ، حيث تم استيفائها من قبل المبحوثين أنفسهم ، وقد اشتملت هذه لاستبانه على قسمين رئيسيين .
القسم الأول : خاص ببعض البيانات التعريفية بالمبحوث والتي شكلت متغيرات الدراسة المستقلة وهي (نوع التأهيل، مدة الاعتقال ، عمر الأسير ، الانتماء السياسي) .
القسم الثاني : ويتكون هذا القسم من (20 ) سؤال صممت لقياس درجات اندماج الأسرى بالمجتمع الفلسطيني ، من خلال توجيه مجموعة اسئله للأسرى أنفسهم .
صدق الأداة
تم التحقق من صدق الأداة من خلال عرضها على الدكتور المشرف على الدراسة بالاضافه إلى بعض ذوي الاختصاص حيث تم الآخذ بملاحظاتهم ، لتخرج الأداة بوضعها الحالي .

ثبات الأداة
تم حساب الثبات بطريقة الاتساق الداخلي حيث بلغت قيمة الثبات ( 0.66 ) حسب معادلة الثبات كرومباخ آلفا .

المعالجة الاحصائيه
تمت المعالجة الاحصائيه اللازمة للبيانات باستخراج الأعداد ، النسب المئوية ، المتوسطات الحسابية . الانحرافات المعيارية, نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي , ومعادلة الثبات كرونباخ آلفا وذلك باستخدام الحاسوب ، باستخدام برنامج الرزم الاحصائيه spss .
نتائج الدراسة

تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي للخروج بنتائج الدراسة ، حيث سيتم عرض النتائج حسب أسئلة الدراسة وفرضياتها ، وسوف يتم تناول أهم النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بالاضافه إلى التعرف على مدى مطابقتها لفرضيات الدراسة.

أولا : تساؤلات الدراسة .
السؤال الأول : ما هي درجة اندماج الأسرى المحررين في المجتمع الفلسطيني من وجهة نظر الأسرى المحررين أنفسهم وبشكل عام ؟.
جدول رقم (2)
درجة اندماج الأسرى في المجتمع الفلسطيني من وجهة نظرهم أنفسهم وبشكل عام، 2005 (اعداد ونسب مئوية ).

درجة الدمج العدد النسبة المئوية
منخفضة 4 5 %
متوسطة 54 67.5 %
عالية 22 27.5 %
المجموع 80 100%
بالنظر إلى جدول درجة الاندماج ، يتضح لنا أن درجة دمج الأسرى المحررين في المجتمع الفلسطيني كانت عاليه لدى 27.5 % ، في حين أنها كانت متوسطة لدى الاغلبيه وبنسبة 67.5 % ، وأخيرا فقد كانت درجة دمج الأسرى منخفضة لدى 5 % من حجم أفراد العينه.

وفيما يلي سوف نقوم بوصف المتغيرات (المؤشرات الانفرادية ) لنبين مدى التوزيعات التكرارية عليها لنتعرف على عدد ونسبة الأسرى المحررين الذين أجابوا على كل مؤشر من خلال جدول رقم ( 3 ) الذي يبين الأعداد والنسب المئوية لدور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في دمج الأسرى كما تطرقت إليه الدراسة.
جدول رقم ( 3 )
درجة اندماج الأسرى المحررين بالمجتمع الفلسطيني، 2005 (اعداد مطلقه ونسب مئويه)

الرقم درجة دمج الأسرى من خلال التأهيل في المجتمع الفلسطيني لا أوافق أوافق
العدد النسب المئوية العدد النسب المئوية
1. أستطيع استخدام الحاسوب بشكل جيد . 18 24.3 56 75.7
2. تمت مساعدتي على التعرف على التقنيات الحديثة. 16 20 64 80
3. الدورات ساعدتني في إيجاد فرصة عمل دائمة . 32 40 48 60
4. أستطيع العمل في المجال الذي درسته وتدربت عليه. 14 17.5 66 82.5
5. اشعر إنني أنافس على فرص التوظيف المتوفرة في سوق العمل 26 32.5 54 67.5
6. أستطيع أن انجح في عملي إذا فتحت ورشة خاصة بي 20 25.6 58 74.4
7. لدي مؤهلات تساعدني على النجاح إذا عملت مشروعا خاصا 18 22.5 62 77.5
8. التاهيل شجعني في إكمال دراستي أ لجامعيه 24 31.6 52 68.4
9. حصولي على الشهادة الجامعية حقق لي ذاتي . 22 27.5 58 72.5
10. أستطيع شراء كل ما يلزم بيتي من احتياجاته الاساسيه 48 60 32 40
11. بعد حصولي على التأهيل أستطيع التقدم لخطبة أي فتاه 38 42 42 58
12. بعد حصولي على التأهيل أستطيع أن أتزوج 40 50 40 50
13. نشاطات البرنامج وفرت لي الفرصة أن التقي مع أصدقائي الذين كانوا معي في السجن 14 17.9 64 82.1
14. أشارك بالمناسبات ألاجتماعيه مثل الأفراح وغيرها دون تردد 12 15.4 66 84.6
15. أشارك في حضور ندوات سياسية واجتماعيه بشكل أكثر بعد التأهيل 16 20 64 80
16. بعد حصولي على عمل أستطيع أن ازور أصدقائي ونتهادى 12 15 68 85
17. اعبر عن رأيي جهارا أثناء وجودي في ندوه ما 6 7.5 74 92.5
18. أساعد زوجتي وأهلي في أعمال البيت 22 29.7 52 70.3
19. حصولي على التأهيل ساعدني على إيجاد عمل دائم 26 32.5 54 67.5
20. لقد عملت لي بيت خاص بي 36 45.5 44 55.5


يتضح لنا من الجدول رقم ( 3) أن 75% من الأسرى يرون أن الدورات التي يعقدها البرنامج أعدتهم جيدا للتعامل مع الحاسوب ، وان 80 % منهم أيضا يرون أن الدورات تساعدهم في التعرف على التقنيات الحديثة ، واكد 60 % منهم أن الدورات التي يعقدها البرنامج تساعد في إيجاد فرص عمل ، وقد أبدى 82.5 % منهم انه يستطيع العمل في المجال الذي تدرب عليه وتعلمه ، كما أكد 67.5 % منهم انهم يستطيعون المنافسة على فرص العمل في السوق ، وعبر 74.5 % من الأسرى انهم ينجحون إذا ما فتحوا وراشات خاصة بهم ، وان 77.5 % منهم لديه مؤهلات تساعده في النجاح إذا فتح مشروعا له ، وان 68.4 % قد وجد تشجيعا من التأهيل لكي يكمل دراسته الجامعية ، أبدى 72.5 % من الأسرى أن حصولهم على الشهادة الجامعية الأولى جعلهم يشعرون انهم حققوا ذاتهم ، وأكد 40 % منهم انه لا يستطيع بشراء كل ما يلزم بيته من حاجيات ، واكد 58 % منهم انه بعد حصوله على التأهيل يستطيع التقدم لخطبة فتاه ، في حين أكد 50 % فقط أن بعد حصوله على التأهيل يستطيع الزواج ، وأبدى 82.1 % منهم أن نشاطات البرنامج وفرت لهم الفرصة في لقاء زملاء لهم كانوا معا في السجن ،وان 84.6 % منهم أكد انه يستطيع أن يشارك في المناسبات الاجتماعية دون تردد ، في حين 80 % منهم أكد انه يشارك في حضور ندوات سياسية واجتماعيه بشكل اكثر بعد التأهيل ، وان 85 % منهم أكد أن بعد حصوله على عمل يستطيع زيارة أصدقائه ويحمل لهم الهدايا ، وأبدى 92.5 % منهم انه يستطيع أن يعبر عن رأيه جهارا أثناء وجوده في ندوه ما ،و70.3 % منهم يساعد زوجته في أعمال البيت ، واكد 67.5 % منهم أن خدمات التأهيل ساعدته في إيجاد عمل دائم ، أخيرا فان 55.5 % منهم استطاع أن يعمل بيتا خاصا به .

السؤال الثاني: هل هناك علاقة بين نوع الخدمة ، وفترة السجن ، وعمر الأسير ، والانتماء السياسي للاسير المحرر وبين درجة اندماجه في المجتمع الفلسطيني ؟
بما أن الدراسة قد اشتملت على مجموعه من الفرضيات اعتبرت كإجابات أوليه على هذا السؤال ، فسوف يتم التعرف على ألا جابه من خلال التحقق من صحة هذه الفرضيات ، من خلال تناول كل فرضيه على حدا وذلك على النحو التالي .

الفرضية رقم (1)
أن الأسرى الذين تلقوا خدمات تعليمية ومهنية أسرع في الاندماج من الذين تلقوا خدمات أخرى، وللتحقق من هذه الفرضية تم استخراج نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي وذلك كما هو واضح في الجدول رقم ( 4 ) والذي نتناول فيه نتائج تحليل التباين الأحادي بين استجابات الأسرى حول دور خدمات البرنامج في عملية الدمج.
جدول رقم ( 4 )
دمج الأسرى المحررين في المجتمع الفلسطيني حسب نوع التأهيل ،2005 .

مصدر التباين درجات الحرية مجموع المربعات متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة الاحصائيه
بين المجموعات 3 4.703 1.568

10.896


0.000

داخل المجموعات 74 10.648 0.144
المجموع 77 15.352 -

يتضح لنا من جدول رقم ( 4 ) انه توجد فروق ذات دلاله احصائيه عند المستوى 0.05 بين استجابات الأسرى حول دور البرنامج في دمجهم بالمجتمع ، حسب نوع الخدمة حيث كانت الدلالة الاحصائيه اقل من 0.05 وهي داله إحصائيا ،وذلك كما هو واضح في جدول رقم ( 5 ) .

جدول رقم ( 5 )
المتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية للفروق بين دور البرنامج في دمج الأسرى حسب نوع الخدمه ، 2005 .

نوع الخدمة العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
التعليم الجامعي 16 3.23 0.38
التدريب المهني 26 2.55 0.41
قروض 24 2.72 0.39
التشغيل الذاتي 12 2.80 0.22

يتضح لنا من الجدول رقم ( 5 ) أن دور البرنامج في دمج الأسرى كانت اعلى شيئ لدى الأسرى الذين تلقوا خدمة التعليم بمتوسط حسابي 3.23 ، تلاها الأسرى الذين تلقوا خدمة التشغيل الذاتي بمتوسط حسابي 2.80 ، ومن ثم الذين تلقوا خدمة القروض ، وأخيرا الذين تلقوا خدمة التدريب المهني بمتوسط حسابي 2.55 .
الفرضية رقم ( 2 )
توجد علاقة بين فترة التي قضاها الأسير المحرر في السجن وبين درجة اندماجه في المجتمع ، وللتحقق من صحة الفرضية تم استخراج نتائج تحليل التباين الأحادي وذلك كما هو في الجدول رقم ( 6 ) .

جدول رقم ( 6 )
نتائج تحليل التباين الأحادي للفروق بين استجابات الأسرى حول دور البرنامج في دمجهم بالمجتمع الفلسطيني حسب مدة الاعتقال ، 2005 .

مصدر التباين درجات الحرية مجموع المربعات متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة الاحصائيه
بين المجموعات 3 2.050 0.683


3.840



0.013
داخل المجموعات 76 13.520 0.178
المجموع 79 15.570 -
يتضح لنا من الجدول رقم ( 6 ) انه توجد فروق ذات دلاله احصائيه عند المستوى 0.05 بين استجابات الأسرى حول دور البرنامج في دمج الأسرى في المجتمع الفلسطيني ،حسب سنوات الاعتقال ، حيث كانت الدلالة الاحصائيه اقل من 0.05 وهي داله إحصائيا ، وذلك كما هو واضح في الجدول رقم ( 7 )


جدول رقم ( 7 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للفروق بين استجابات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم بالمجتمع الفلسطيني حسب مدة الاعتقال 2005 .

مدة الاعتقال العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
1 – 2 سنه 26 3.01 0.47
3 – 5 سنوات 30 2.85 0.37
6 – 8 سنوات 14 2.69 0.43
9 سنوات فاكثر 10 2.48 0.42

يتضح لنا من الجدول رقم ( 7 ) أن استجابات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم بالمجتمع الفلسطيني كانت أعلى شيء لدى الأسرى الذين امضوا في الاعتقال مده تتراوح ما بين سنه – سنتين بمتوسط حسابي 3.01 تلاها الأسرى الذين امضوا مدة تتراوح ما بين من ثلاث إلى خمس سنوات بمتوسط حسابي 2.85 ومن ثم الأسرى الذين كانت مدة اعتقالهم ما بين 6 – 8 سنوات بمتوسط حسابي 2.69 وأخيرا الأسرى الذين كانت فترة اعتقالهم تسع سنوات فاكثر بمتوسط حسابي 2.48 .

الفرضية رقم ( 3 )
وجود علاقة بين عمر الأسير وقدرته على الاندماج في المجتمع ، وللتحقق من صحة الفرضية تم استخراج نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي وذلك كما هو واضح في الجدول رقم ( 8 )

الجدول رقم ( 8 )
نتائج تحليل التباين الأحادي للفروق بين استجابات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم بالمجتمع الفلسطيني حسب العمر ، 2005 .

مصدر التباين درجات الحرية مجموع المربعات متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة الاحصائيه
بين المجموعات 2 0.097 0.048

0.244


0.784

داخل المجموعات 77 15.472 0.201
المجموع 79 15.570 -

يتضح لنا من الجدول رقم ( 8 ) انه لا توجد فروق ذات دلاله احصائيه عند المستوى 0.05 بين استجابات الأسرى حول دور البرنامج في دمج الأسرى في المجتمع الفلسطيني ،حسب عمر الأسير ، وذلك كما هو واضح من المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية في الجدول رقم ( 9 ) .
جدول رقم ( 9 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للفروق بين استجابات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم بالمجتمع الفلسطيني حسب عمر الأسير ، 2005.

عمر الأسير العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
19-25 سنه 8 2.81 0.25
26-34 سنه 34 2.80 0.49
35 سنه فما فوق 38 2.75 0.47

يتضح لنا من الجدول رقم ( 9 ) أن استجابات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم بالمجتمع الفلسطيني كانت أعلى شيء لدى الأسرى الذي تتراوح أعمارهم بين 19 – 25 سنه بمتوسط حسابي 2.81 تلاها الأسرى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 26-34 بمتوسط حسابي 2.80 ، وأخيرا الأسرى الذين كانت أعمارهم 35 سنه فما فوق بمتوسط حسابي 2.75 .

فرضيه رقم (4)
وجود علاقة بين الانتماء السياسي للأسير المحرر، ودرجة الاندماج بالمجتمع ، ولتحقق من صحة الفرضية تم استخراج نتائج اختبار تحليل التباين الأحادي وذلك كما هو واضح في الجدول رقم (10)

جدول رقم ( 10 )
نتائج تحليل التباين الأحادي للفروق بين استبيانات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم في المجتمع على حسب الانتماء السياسي لهم ، 2005 .

مصدر التباين درجات الحرية مجموع المربعات متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة الاحصائيه
بين المجموعات 3 4.364 1.455
11.385
0.000
داخل المجموعات 74 9.455 0.128
المجموع 77 13.819 -

يتضح لنا من الجدول رقم (10) انه توجد فروق ذات دلاله احصائيه عند المستوى 0.05 بين استبيانات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم في المجتمع على حساب الانتماء السياسي , حيث كانت الدلالة الاحصائيه عند المستوى 0.05 وهي داله إحصائيا وذلك كما هو واضح من الجدول رقم (11) .



جدول رقم ( 11 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للفروق بين استبيانات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمجهم في المجتمع الفلسطيني ، حسب الانتماء السياسي ، 2005 .

الانتماء السياسي العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
فتــح 38 2.99 0.35
يساري 10 2.59 0.18
إسلامي 16 2.54 0.44
مستقلون 14 2.45 0.36
يتضح لنا من الجدول رقم (11) أن استبيانات الأسرى حول دور برنامج تأهيل الأسرى في دمج الأسرى في المجتمع كانت أعلى شيء لدى الأسرى الذين ينتمون إلى فتح بمتوسط حسابي (2.99) تلاها الأسرى الذين ينتمون لليسار بمتوسط حسابي (2.59) تلاهما الأسرى الذين ينتمون إلى التيارات الاسلاميه بمتوسط حسابي (2.54) ، وأخيرا المستقلون بمتوسط حسابي (2.45) .

مناقشة النتائج
لقد هدفت الدر اسه إلى التعرف على دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في عملية الدمج الاقتصادي والاجتماعي للأسرى المحررين في المجتمع الفلسطيني ، والتعرف على اتجاهات الأسرى حول هذه الخدمات ودورها في تحقيق عملية الدمج ، وتجدر الاشاره بأنه لم يتسنى مقارنة نتائج هذه الدراسة بنتائج دراسات سابقه ، لانه كما سبق وتم التوضيح بأنه لا توجد في حدود علم الباحث دراسات سابقه تناولت قضية دمج الأسرى ، وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تناولت هذا الموضوع .

وسوف يتم تناول أهم النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بالاضافه إلى التعرف على مدى مطابقتها لفرضيات الدراسة ، كذلك فإننا سوف نتناول نتائج الدراسة من خلال اثر بعض المتغيرات المستقلة ( نوع التأهيل ، فترة السجن ، عمر الأسير ، الانتماء السياسي للأسير ) ، على درجة الاندماج في المجتمع الفلسطيني ، من خلال تناولنا لنتائج فرضيات الدراسة كل على حدا .

فيما يتعلق بالسؤال الأول للدراسة والذي ينص على ما هي درجة اندماج الأسرى المحررين في المجتمع الفلسطيني من وجهة نظر الأسرى المحررين أنفسهم وبشكل عام ؟.

فقد أوضحت لنا النتائج أن درجة الاندماج في المجتمع الفلسطيني كانت عالية لدى 27.5% من حجم أفراد العينة ، وكانت متوسطة لدى 67.5 % ، بينما كانت منخفضة لدى 5 % فقط من أفراد العينة ، وهذه النتائج تعتبر أيحابيه ، حيث توضح مدى أهمية دور البرنامج في تحقيق عملية الدمج للأسرى داخل المجتمع ، خاصة إذا نظرنا إلى حجم ونسبة أصحاب النظرة المتوسطة للبرنامج فهذا شيء طبيعي لان البرنامج لا يستطيع أن يحقق كل ما يتمناه الأسير ويريده ، لذلك جاءت نظرتهم متوسطة لدور البرنامج في تحقيق عملية الدمج ، وأخيرا فان النسبة القليلة لأصحاب النظرة المنخفضة لدور البرنامج فهي تحقيق الدمج عبارة عن مؤشر لنجاح البرنامج لدى نسبه عالية من الأسرى المحررين وتحقي الدمج المتوسط والعالي لهم .

وفيما يتعلق بالسؤال الثاني ، والذي تم الاجابه عليه مبدئيا ببعض الفرضيات وهي :

الفرضية الأولى وجود علاقة بين نوع التأهيل الذي يقدمه البرنامج وبين درجة اندماج الأسرى ، وبرر افتراضه هذا أن الأسرى الذين استفادوا تأهيلا في مجال التعليم والتدريب المهني هم اكثر اندماجا في المجتمع من الذين استفادوا تأهيلا في مجال القروض والتشغيل الذاتي ، فقد بينت الدراسة وجود داله احصائيه بين نوع التأهيل ودرجة الاندماج في المجتمع ، ولكن ليس كما افترض الباحث بشكل كامل .
حيث تبين أن النتائج تطابقت جزئيا مع الفرضية ، فهي أظهرت أن الذين استفادوا من خدمة التعليم الجامعي من البرنامج هم اكثر نجاحا بالاندماج في المجتمع بمتوسط حسابي 3.23 ، ومن ثم الذين استفادوا خدمة التشغيل الذاتي بمتوسط حسابي 2.80 ، وخدمة القروض بمتوسط حسابي 2.72 ، وفي هذه الخدمات (التشغيل الذاتي ، والقروض ) خالفت افتراض الباحث ، ويعتقد الباحث أن سبب الاختلاف يعود إلى أن الذين استفادوا من هذه الخدمات ، استطاعوا بحكم استلامهم مبالغ تقديه من البرنامج من تأسيس مشاريع صغيره تناسبهم ساهمت هذه المشاريع بتحقيق مصدر دخل ثابت ، حقق الاندماج لهم بشكل اكثر ، وأخيرا التدريب المهني بمتوسط حسابي 2.55 وهنا النتيجة خالفت أيضا افتراض الباحث الذي اعتبر هذه الخدمة تأتى بالدرجة الثانية بعد التعليم ، ويبرر الباحث هذا الاختلاف يعود إلى الظروف السياسية السائدة التي أثرت على حجم فرص العمل الموجودة في السوق ، فالدورات المهنية أن لم يتبعها توظيف للأسير يصبح أثرها مع الزمن ضعيفة ويتناسها الأسير وبالتالي تؤثر على درجة اندماجه في المجتمع ، إلى جانب عدم متابعة الأسرى المستفيدين من خدمة التدريب المهني بشكل اكثر مناسب لهم ومساعدتهم بتوفير فرص عمل.

الفرضية الثانية وجود علاقة بين فترة اعتقال الأسير وبين درجة اندماجه في المجتمع الفلسطيني ، وبرر افتراضه أن الأسرى الذين قضوا فتره قصيرة في السجن هم أسرع اندماجا من الأسرى الذين قضوا فترات أطول ، فقد بينت نتائج الدراسة وجود دلاله احصائيه اقل من 0.05 ، وهذه النتائج تتطابق مع افتراض الباحث ، حيث تبين أن الأسرع في الاندماج في المجتمع هم الأسرى الذين قضوا مدة اعتقال اقل ومن ثم بشكل تدريجي ، لان الفجوة بينهم وبين المجتمع والتغيرات تكون اقل بالنسبة للذين قضوا فترات اقل من غيرهم .
الفرضية الثالثة وجود علاقة بين عمر الأسير ودرجة الاندماج في المجتمع ، على اعتبار أن صغيري السن الذين أعمارهم تتراوح بين ( 19-25 ) يتوجهون للاستفادة من خدمات التعليم والتدريب المهني ، فقد بينت الدراسة عدم وجود دلاله إحصائية حيث كان مستواها 0.784 بين عمر الأسير ودرجة الاندماج في المجتمع ، لكن بينت الدراسة وجود فروق قليلة لهذه الفئة العمريه في المتوسط الحسابي 2.81 ، في حين أن الفئة العمريه التي تليها (26-34) كان متوسطها الحسابي 2.80 ، وأخيرا يتضح الفرق اكثر عند الفئة 35 سنه فاكثر حيث كان متوسطها الحسابي 2.75 ، عموما فانه لا توجد فروق تعزى لعمر الأسير في إحداث عملية الدمج لعدم وجود دلاله احصائيه ، وبالتالي فان النتائج لم تنطبق مع مضمون الفرضية الثالثة للدراسة .
ويمكن تفسير ذلك بان خدمات البرنامج هي ملائمة لكل الفئات العمريه ، حيث يستفيد كبار السن من كل خدمات البرنامج ، فحجم الفائدة التي يحققها التعليم الجامعي لصغير السن تحققه القروض لكبار السن وبالتالي فان هذه الخدمات تحقق لهم الدمج الاقتصادي والاجتماعي بشكل متقارب .

الفرضية الرابعة وجود العلاقة بين الانتماء السياسي ودرجة الاندماج في المجتمع ، حيث بينت الدراسة وجود فروق ذات دلاله احصائيه تعزى للانتماء السياسي وعملية الاندماج في المجتمع الفلسطيني، حيث توجد علاقة ذات دلاله إحصائيا عند المستوى اقل من 0.05 بين الأشخاص الذين ينتمون إلى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، والأشخاص الذين ينتمون إلى التيارات الاسلاميه ، في عملية الدمج بالمجتمع الفلسطيني ، ويعتقد الباحث أن سبب هذه الفروق يعود إلى توجه الأسرى الذين ينتمون إلى فصائل منظمة التحرير للعمل في السلطة الفلسطينية ، وبالتالي توفير مصدر دخل ثابت لهم اكثر من الأشخاص الذين ينتمون للتيارات الاسلاميه الذين يعزفون عن العمل في مؤسسات السلطة الفلسطينية لمواقفهم السياسية ، وبالتالي فان نتائج الدراسة تطابقت مع الفرضية .


الخاتمة والتوصيات

بناءا على النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، في دور اثر الخدمات التاهيليه التي يقدمها البرنامج للأسرى المحررين على دمجهم في المجتمع الفلسطيني ، وتحويلهم من قطاع معال إلى قطاع منتج وفعال ، فان هذه النتائج تشير إلى نجاح البرنامج في تحقيق ذلك ، وهذا يتضح من خلال التطابق العالي بين فرضيات الدراسة وإجابات الأسرى أنفسهم على ذلك ، فقد بينت النتائج أن نشاطات البرنامج ( خدمات التأهيل ) لها دور كبير في تحقيق عملية الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للأسرى المحررين داخل المجتمع الفلسطيني ، وأنها ساعدت في إحداث تغير على حياتهم من خلال كسر أو تضييق للفجوة التي حدثت بينهم وبين المجتمع نتيجة اعتقالهم وعزلهم في السجون ، كذلك فان هذه الدراسة الامبريقيه بينت التفاوت في دور هذه الخدمات في تحقيق عملية الدمج ، وأظهرت انه يوجد اعتقاد خاطئ لدى الباحث في أن التدريب المهني يأتي بالدرجة الثانية في عملية التأهيل والدمج للأسرى في المجتمع الفلسطيني ، حيث بينت أن دوره متأخرا بالنسبة للخدمات الأخرى ، لكن بشكل عام فان هذه الدراسة أظهرت مدى أهمية وجود مؤسسه (برنامج تأهيل الأسرى ) ترعى شؤون الأسرى المحررين ، وتسعى لمساعدتهم من اجل الانخراط في المجتمع بعد عملية الانقطاع عنه بسبب الأسر ، إلى جانب تأهيلهم لممارسة حياتهم الطبيعية أسوة بأقرانهم الذين لم يعتقلوا .

التوصيات
نظرا لعدم توفر دراسات سابقه حول هذا الموضوع فان الباحث يخلص للتوصيات التالية :-
1. ضرورة القيام بدراسات اضافيه للموضوع ، وتناول متغيرات أخرى للبحث فيما اذا كان لها تأثير على عملية تحقيق الاندماج للأسرى في المجتمع الفلسطيني ، خاصة أن هذه الشريحة كبيره نوعا ما في المجتمع الفلسطيني .
2. ضرورة القيام بدراسة عن هذا الموضوع على كافة الأسرى في فلسطين ، حيث هذه الدراسة اقتصرت على الأسرى المحررين في محافظة الخليل ، وذلك لان هذا البحث تدريبي ، وبالتالي فإننا من خلال هذه الدراسة لا نستطيع التعميم على كافة الأسرى ، لانه ربما توجد ظروف خاصة في محافظة الخليل تختلف فيها عن أي منطقه أخرى ، لذا فأهميه إجراء دراسة عن الموضوع بشكل عام له أهميه كبرى ، لأننا نستطيع من خلاله التعميم .
3. من خلال النتائج التي تم التوصل إليها حول أهمية بعض الخدمات عن الأخرى في تحقيق الاندماج للأسرى ، فإننا ننصح القائمين على هذه المؤسسة بإعادة النظر في أولوية الخدمات التي يقدمها البرنامج للأسري المحررين .


**************************
قائمة المراجع
أ‌) الكــتب

1- الدمج, ناصر, 1993, معتقل أنصار شاهد على عصر الجريمة, الوكالة العربية، فلسطين.
2- الزرو، نواف، 2002، " جدلية الارهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال "رؤية، ألسنه ألثانيه، العدد السادس عشر، الهيئة ألعامه للاستعلامات، فلسطين.
3- الهندي, خالد, 2000, التجربة الديقراطيه للحركة الفلسطينية الاسيره, مواطن ط1, رام الله.
4- دعنا, عبد العليم, 1993, معتقل النقب الصحراوي أنصار (3) دراسة اقتصاديه, اجتماعيه, سياسية لمعتقلي ألانتفاضه, دائرة البحث والتطوير رابطة الجامعين، الخليل.
5- رجوب, جبريل, تجربة أسرى الثورة الفلسطينية بين نفحه وجنيد, الزنزانة رقم 704, فلسطين.
6- قراقع، عيسى ،2000،الأسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيليه بعد اوسلو 1993-1999 ، رسالة ماجستير ،رام الله
7- مؤسسة الحق, 2002 صرخات في الظلام, الحياة في المعتقلات الاسرائيليه, رام الله.
8- مؤسسة مانديلا, 1995, مرحى للحرية, مرشد الأسرى المحررين وعائلاتهم, شركة جفرا للدعاية والإعلان, رام الله.

ب‌) نشرات صحفيه

1- السنابل, 1997،نشرة تصدرعن قسم الإعلام والعلاقات ألعامه في البرنامج , العدد الأول، رام الله
2- جريدة القدس, احتفال بتخريج دورة تاهيليه, العدد 11071, 19/6/2000 ص3.
3- سنابل الحرية, ،1998 نشره تصدر عن قسم الإعلام والعلاقات ألعامه في البرنامج, العدد الثاني, ص1 رام الله.

ج) الملاحق
ملحق (1) مشروع مقدم للتاهيل النفسي للأطفال الأسرى صادر عن برنامج تأهيل الأسرى المحررين
ملحق (2)تعريف بالبرنامج نشرة صادرة عن إدارة البرنامج في وزارة الشؤون ألاجتماعيه.-
ملحق (3) نشره تعريفيه ببرنامج تأهيل الأسرى المحررين
ملحق (4) رسالة من مدير عام البرنامج موجه إلى منسق شؤون السلطة ألوطنيه الفلسطينية.
ملحق (5) دعوة المؤسسات الحكومية والغير حكومية من اجل ألمساعده في برنامج إعادة تأهيل الأسرى المحررين
ملحق (6) نشره تعريفيه عن البرنامج في ظل وزارة شؤون الأسرى والمحررين.
ملحق (7) بيان صحفي صادر عن مدير عام البرنامج يعلن فيه بداية العمل بالبرنامج .







بسم الله الرحمن الرحيم
استبانه
آخى الأسير المحرر.....أختي الأسير المحررة

يقوم الباحث بإجراء دراسة حول دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في دمج الأسرى المحررين بالمجتمع الفلسطيني ، وهذه الدراسة هي متطلب لمساق أساليب البحث الكمي – برنامج الماجستير في علم الاجتماع / جامعة بيرو زيت.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور برنامج تأهيل الأسرى المحررين في دمج الأسرى المحررين في المجتمع الفلسطيني، من خلال النشاطات( خدمات التأهيل) التي يقدمها البرنامج للأسرى المحررين .
لذا أرجو من حضرتكم الاجابه على جميع الاسئله التي تحتوي عليها الاستبانه بدقه وموضوعيه ، علما بان إجابتكم سوف تعامل بسريه تامة ولن تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي فقط.

مع الاحترام
الباحث


الرجاء وضع دائرة حول الاجابه المناسبة.
1. مكان السكن هو.
1-مدينه 2-قرية 3-مخيم
2. الجنس .
1-ذكر 2- أنثى

3. الحالة الاجتماعية هي.
1-أعزب 2-مطلق 3-أرمل 4-متزوج
4. تحصيلك العلمي هو.
1-اقل من توجيهي 2-توجيهي 3-جامعي 4-دراسات عليا
5. الفئة العمريه المناسبة لك .
1-اقل من 18 2- 19-25 3- 26-34 4- 35 فاكثر
6. انتمائك السياسي هو.
1-فتح 2- يساري 3-إسلامي 4-مستقل
7. التأهيل الذي حصلت عليه من البرنامج هو.
1-تعليم 2-تدريب مهني 3-قروض 4-تشغيل ذاتي
8. السنوات التي قضيتها في الاعتقال هي.
1-سنه-2 2- 3-5 4- 6-8 5- 9 فاكثر
أرجو وضع إشارة ( / ) في الخانة التي تناسب إجابتك على الاسئله التالية حول مدى موافقتك على دور البرنامج في المساعدة بالتالي.

الرقم السؤال لا أوافق بشده لا أوافق أوافق أوافق بشده
9 الدورات التي عقدها البرنامج أعدت الأسير جيدا للتعامل مع الحاسوب
10 الدورات التي يعقدها البرنامج تساعد الأسير في التعرف على التقنيات ألحديثه
11 الدورات التي يعقدها البرنامج تساعد في إيجاد فرصة عمل دائمة للأسير المحرر
12 أستطيع أن اعمل في المجال الذي درسته وتدربت عليه
13 اشعر إني أنافس على فرص التوظيف المتوفرة في سوق العمل
14 أستطيع أن انجح في عملي إذا فتحت ورشة خاصة بي
15 لدي مؤهلات تساعدني على النجاح إذا عملت مشروعا خاصا
16 التاهيل ساعدني في إكمال دراستي ألجامعيه
17 بعد حصولي على الشهادة ألجامعيه أستطيع أن ابدأ حياتي من جديد
18 أستطيع شراء كل ما يلزم بيتي من احتياجاته الاساسيه
19 بعد حصولي على التأهيل أستطيع التقدم لخطبة أي فتاه
20 بعد حصولي على التأهيل أستطيع أن أتزوج
21 لي أصدقاء كثيرون
22 أشارك بالمناسبات ألاجتماعيه مثل الأفراح وغيرها دون تردد
23 أشارك في حضور ندوات سياسية واجتماعيه بشكل أكثر بعد التأهيل
24 بعد حصولي على عمل أستطيع أن ازور أصدقائي ونتهاد ه
25 اعبر عن رأيي جهارا أثناء وجودي في ندوه ما
26 أساعد زوجتي وأهلي في أعمال البيت
27 لي عمل دائم
28 لقد عملت لي بيت خاص بي



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن