هل هناك في المشهد بقية ؟..

صادق محمد عبدالكريم الدبش
addilalinsan39@hotmail.com

2019 / 11 / 1

هل ما زال للمشهد بقية ؟؟...
والله الجماعة طلعو فلاسفة ومفكرين وسياسيين من الطراز الأول !!! هههههه ....
الدليل على ذلك !... أُنظروا هذه الملايين التي خرجت لتحي وتثني على أداء النظام السياسي وحكوماته المتعاقبة !!؟..
وما أحدثوه من قفزات نوعية جبارة ، ويبدوا ما زال في جعبتهم بقية !!..
لإسعاد الضرع قبل الزرع ، والحجر قبل البشر ، والغريب قبل القريب !!...
والمجانين قبل العقلاء !... درك يا شعب لهذا العطاء وما جاد عليكم الله بعطائه الجزيل !.. من الأنقياء والأتقياء المؤمنين الصادقين النزيهين !.. الذين يخافون الله في السر والعلانية ويرجون رضا الناس والخالق معا !!؟؟ ..
بحنكتهم وعلمهم وتميزهم عن خلق الله !!.. اكتشفوا لشعبنا وللبشرية ، شكلا من أشكال النظم السياسية ، التي لم يكن المجتمع العالمي قد اكتشفها من قبل تسلمهم السلطة في العراق عام 2006 م !!..
وهذا من دواعي الفخر والاعتزاز!!... بهذه الكوكبة البديعة المفكرة ، والتي أذهلت العالم باكتشافاتها المميزة وما قدموه للبشرية !!ّ..
الشعب والعالم شهود على ما قدموه وما أنجزوه !..
سيدخلون التأريخ من أوسع أبوابه ، وستخلد ذكراهم البشرية والأجيال القدمة !!..
مبروك لشعبنا على هذا النظام الفريد وما أنجزوه ، وما نال شعبنا على أيديهم من هبات ومكرمات !...
مبروك للعالم على حذاقة ولباقة وكياسة وتمنطق هؤلاء الحكام الكهنة السلاطين ، هؤلاء بحق ليس كمثلهم من البشر أبدا !!..
وما قاموا به من ألعاب ( بهلوانية وألعاب نارية ومهرجانات ترفيهية ، والقرابين البشرية والنياشين والوشم والأوسمة ، التي تكرموا بها على الشبيبة والشابات وعلى الجمع الكريم في سوح التظاهر والكرنفال الجميل !..
هذه الملايين التي خرجت في مختلف محافظات العراق .. والقادم سيكون أعظم وأكبر !... لتسدي إلي أئمة أل.. ك.. و الإقرار والعرفان والجود من هذا النظام ، لهذه الألاف !.. ولتلك الأزاهير المتفتحة الندية !!!..
فهل شاهدتم نظام حكم في العالم ، ونحن في القرن الحادي والعشرين ، أكرم منهم لشعبهم ؟؟ ..
لا أضن ذلك ولم أُشاهد بعيني ولم أسمع بأذني /، قبل ذلك !!..
فلنحمد الله على عطائه !.. ومثل ما يقول المثل [ الله جاب .. الله خذ .. الله عليه العوض !! ] .
لكن يبقى السؤال ؟.. هل ما زال للمشهد بقية .. وهل من عطايا وهبات يقدمها هؤلاء لهذه الملايين ؟..
1/11/2019 م



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن