هل كانت العصور الوسطى المبكرة موجودة بالفعل؟ مقال مترجم

سامي فريد
samyfarid0ll0@gmail.com

2019 / 10 / 18

هل كانت العصور الوسطى المبكرة موجودة بالفعل؟
الدكتور هانز أولريش نيميتز Klopstockstr. 18 ، D-10557 برلين ، ألمانيا
Dr. Hans-Ulrich Niemitz Klopstockstr. 18, D-10557 Berlin, Germany
niemitz@r.htwk-leipzig.de
(First version 1995-10-02, second version 1997-10-09, minor revision 2000-04-03)
هل كانت العصور الوسطى المبكرة موجودة بالفعل؟
هذا السؤال في حد ذاته - والأكثر من ذلك أن الإجابة بـ "لا" العصور الوسطى المبكرة لم تكن موجودة – هو أمر مدهش على أقل تقدير. فهو يتناقض مع كل المعارف الأساسية ويهاجم الاعتداد الذاتي للمؤرخين إلى أقصى حد بحيث يُطلب من قارئ هذه الورقة التحلي بالصبر والكرم والانفتاح على الأفكار الجديدة بشكل جذري. سأجادل خطوة بخطوة - وآمل تتبع ذلك.
مع مجموعة من الأصدقاء (Müller 1992؛ Illig 1991؛ Niemitz 1991؛ Zeller 1991؛ Marx 1993؛ Topper 1994) قمنا بإجراء بحث حول هذا الموضوع منذ عام 1990. هذا هو السبب في استخدام "نحن" أو "أنا" بشكل متقطع.
تقول الأطروحة بشكل أساسي ، مع تداعيات ونتائج بعيدة المدى، أنه:
فيما بين عامي 1 ميلادياً & 1500 ميلادياً تم إضافة 300 عام تقريباً ذائدة في التقويم ، بعبارة أخرى الإمبراطور الروماني أغسطس يكون قد عاش منذ 1700 عام بدلاً من 2000 عام وفقاً للتقويم التقليدي.
وبالطبع فإن التاريخ المعروف جيداً للعصور الوسطى يتناقض مع هذا الطرح كليةً !
أسهل طريقة لفهم الشكوك حول التسلسل الزمني المقبول والتاريخ "المعروف" تتمثل في تنظيم وتصنيف المشكلات البحثية عن العصور الوسطى بشكل متتابع. سيقودنا ذلك إلى اكتشاف "نمط" يثبت أطروحتي ويعطي سببًا لنظرية أنه تم إدراج فترة وهمية تبلغ حوالي 300 عام بين 600 م إلى 900 م ، إما عن طريق الصدفة أو عن طريق التفسير الخاطئ للوثائق أو عن طريق التزوير المتعمد (Illig 1991) ). هذه الفترة وجميع الأحداث التي من المفترض أن تحدث فيها لم تكن موجودة. المباني والتحف المنسوبة إلى هذه الفترة تنتمي حقًا إلى فترات أخرى.
لإثبات ذلك ، ستكون كنيسة كارولينيان في آخن (Carolingian Chapel at Aachen) بمثابة المثال الأول.
يشرح مؤرخو الفن ويصفون القطع الأثرية والمباني في هذه الفترة بأنها مفارقة تاريخية - لكنهم لا يتابعون تقييماتهم أبدًا.
واحدة من أفضل الأمثلة ، التي شملتها الدراسة الاستقصائية المكثفة، هي كنيسة كارولينيان في آخن (حوالي عام 800 م) ، والتي تبدو أنها بنيت مبكراً عن زمنها بـ 200 عام. فطريقة بناء أحد الأقواس في هذه الكنيسة ليس لها أي سابقة من قبل Adam1968,7)).
الممرات المقوسة معتادة فقط في القرن الحادي عشر في شباير Speyer. لم يستأنف تصميم جوقات مع أقواس مرتفعة ولا حتى أقبية بأقواس معقودة مرتفعة إلا بعد 200 سنة في بوابة Tournus (هوبرت 1969،67). إن الانحدار العمودي للأقواس الداخلية في كنيسة آخن أكثر حدة من تلك الموجودة في الكنائس التي بنيت بعد قرنين من الزمان، إحدى هذه الكنائس هي كنيسة دير أوتمارشايم التي تم افتتاحها عام 1049 بعد الميلاد. على الرغم من عدم وجود بعض تفاصيل النموذج المبكر ، إلا أنها "أفضل نسخة" من آخن. ومع ذلك ، فإن هذه الحجج والعديد من الحجج الأخرى تشير إلى أن مصلى آخن يجب اعتبارها تم بنائها في الجزء الثاني من القرن الحادي عشر.

مشكلة كبيرة أخرى بالبحث هي طريقة عد سنوات التقويم الميلادي . كيف استطاعت 300 سنة وهمية التسلل إلى التسلسل الزمني المقبول ولماذا لم يلاحظها أحد؟ منذ ما يقرب من 2000 عام كان الناس يعدون السنوات بشكل صحيح ، أليس كذلك؟
في عام 1582 ، بدأ البابا غريغوري الثالث عشر ما يسمى "التقويم الغريغوري" ، والذي يعد في الأساس نسخة مصححة من التقويم اليوليوسي القديم لجوليوس قيصر. التقويم اليولياني ، بعد استخدامه لفترة طويلة ، لم يعد يتوافق مع الوضع الفلكي. الفرق ، وفقا لحسابات البابا غريغوري ، بلغت 10 أيام.
الرجاء الآن أن نعد معاً: كم سنة تلزم لإنتاج خطأ من 10 أيام في التقويم اليولياني؟
الجواب هو 1257 سنة.
يمكن حساب السؤال - في أي تاريخ كان تقويم جوليان صحيحًا - بالنتيجة المذهلة التالية (Illig 1991):
1582 - 1257 = 325
(السنة التي بدأ فيها التقويم "الميلادي" ناقص عدد السنوات اللازمة لإنتاج 10 أيام من الخطأ في التقويم اليولياني = بداية التقويم اليولياني.)
يبدو ، بشكل لا يصدق ، أن قيصر قدم تقويمه في 325 م. هذا أمر لا يصدق لأنه بحلول ذلك الوقت كان قد مات بالفعل لأكثر من 300 عام. إذا كان قد مر 16 قرنًا منذ تقديم قيصر للتقويم الخاص به ، فإن التقويم اليولياني في زمن غريغوري سيكون متزامنًا مع الوضع الفلكي لمدة 13 يومًا ، وليس 10 أيام.

لقد لاحظ بعض المؤرخين هذا التناقض ، لكنهم حلوه بهذه الطريقة: احتسب العلماء في عصر قيصر تاريخًا مختلفًا للاعتدال (اليوم في الربيع ، حيث يكون لليل والنهار نفس الطول). ومع ذلك ، يمكن إثبات أن الرومان استخدموا نفس تاريخ الاعتدال كما نفعل اليوم ، أي 21 مارس (Illig 1991 و 1993).
إذا كانت أطروحتنا التي تبلغ 300 سنة شبحية صحيحة ، فيجب أن تكون الأطروحة صالحة أيضًا لتاريخ أوراسيا - وأفريقيا بأكمله للفترة ما بين 600 م و 900 م. في هذه الفترة الزمنية ، كان من المفترض أن بيزنطة والعوالم الإسلامية الجديدة كانت تقاتل بعضها البعض في الشرق الأدنى والبحر الأبيض المتوسط.

دعونا نلقي نظرة على بيزنطة أولاً. يعترف المؤرخون بوجود مشكلة خاصة في هذه الفترة بالضبط: متى أصلحت الإمبراطورية البيزنطية إدارتها؟ متى وكيف جاء هذا الإصلاح - الذي دعاه المؤرخون الحديثون بـ "إصلاح التموضع" - إلى حيز الوجود؟ كيف تطور الإقطاع؟ أشارت مجموعة من المؤرخين إلى أن العناصر الأساسية لهذا الإصلاح قد تم تحديدها في العصور القديمة وأنه لم يحدث شيء على مدار 300 عام بعد 600 ميلادي.وبالتالي لا يمكن قول شيء عن هذه الفترة ، لأنه لا توجد مصادر تاريخية للإصلاح المفترض في هذه الفترة.
مجموعة أخرى تستنبط أنه بين عامي 600 م و 900 م حدث تطور بطيء جدًا في المجتمع البيزنطي. ويقولون إن هذا التطور كان بطيئًا جدًا لدرجة أن الجهات الفاعلة نفسها بالكاد لاحظت ذلك ، وبالتالي لم ينتج عن هذا التطور أي مخطوطات أو مستند مكتوب (لا توجد أي بقايا أثرية أيضاً، بالمناسبة!).
يطلق على مناقشة كلا المجموعتين عبارة "جدلية الاستمرارية". حيث يجب ملء الفجوة بالتخمينات.
لذلك تتهم كلتا المجموعتين بعضهما البعض بسوء تفسير المصادر التاريخية بطريقة عفا عليها الزمن (Karayannopulos 1959،15؛ Niemitz 1994).

أشار Uwe Topper و Manfred Zeller إلى كيفية حل بعض الألغاز الهامة ومشكلات البحث في العالم الإسلامي والعوالم الفارسية والعربية البيزنطية باستخدام أطروحة السنوات الوهمية.
ملحمة Firdowsis المعروفة ،الشاهنامه Shahname ، كتبت حوالي 1010 م ، وتنتهي مع آخر ملوك فارسي يزدجيرد الثالث ، الذي توفي 651 م. الملحمة لا تحكي عن الفتح الإسلامي لبلاد فارس وليس له أي إشارة إلى الإسلام على الإطلاق. إنه ببساطة يتخطى 300 عام من النفوذ الإسلامي كما لو أنه لم يكن له وجود (توبر 1994).

علاوة على ذلك ، فإن البارسيين Parsees - عبدة Zarathustra - في الهند يناقشون التسلسل الزمني الخاص بهم بشراسة، منذ أن قام بعض المراسلين من إيران في القرن الـ 18 بإخبارهم أنهم قد ارتكبتوا خطأ في عد السنوات منذ فرارهم من الوطن من بلاد فارس [ومع ذلك ، تم طمس هذه المطالبات شديدة الدلالة (Topper 1999)]. حتى الموسوعات الحديثة تختلف في تأكيداتها لهذا الحدث بين القرن السابع والعاشر (توبر 1994).

فحص شامل لعمارة الأمويين - كانوا أول سلالة عربية شهيرة من عام 661 م حتى عام 750 م - يكتشف الخصائص غير النمطية لسلالة إسلامية. هذه الخصائص غير العادية مرئية بشكل خاص في القصور الملكية الخاصة بهم. نرى لوحة (حوالي 725 م) على الحائط (على الرغم من الحظر الإسلامي من تصوير الشخصيات البشرية!) يظهر الملك الفارسي خسرو الثاني ، ويشيد بالسيادة الأموية. ولكن بحلول ذلك الوقت كان هذا الملك الفارسي قد مات منذ حوالي 100 عام.

تكشف النقود العربية التي نظمها الخليفة عبد الملك سنة 695 م عن بعض التناقضات الملحوظة. تحمل العملات العربية صورة للملك الفارسي خسرو الثاني الذي توفي قبل وقت طويل (Zeller 1993). يستخلص مانفريد زيلر الاستنتاج التالي من هذه الحقائق والحقائق الأخرى: نستخلص على فترتين شبحيتين ؛ الأول حوالي 78 عامًا (من 583 م حتى 661 م) والثاني حوالي 218 عامًا (من 750 حتى 968 م). ظهرت الفترة الأولى الشبحية من خلال الفصل المصطنع للتاريخ الفارسي والأموي اللذان كانا في الواقع معاصران. هكذا يشرح زيلر تناقضات الأسلوب المختلف عن التاريخ الإسلامي والظهور المتأخر لخسرو الثاني في التاريخ الأموي. الفترة الثانية الشبحية هي التكرار الممطوط للتاريخ الفارسي من 528 م إلى 661 م – والذي تم ذكره حينئذ على أنه تاريخ إسلامي ومؤرخ من 750 حتى 968. هارون الرشيد هو اختراع ، وكذلك التاريخ الكامل لسلالته (مولر 1992).
ربما لم ينتشر الإسلام إلا قبل 10 قرون.
في حين أنه بهذه الطريقة يمكن حل بعض الألغاز ومشكلات في البحث ، إلا أن البعض الآخر سوف يتبعها.
على سبيل المثال النشوء المعجزة للإسلام. من المعروف عمومًا أن المؤرخين مندهشون من هذه "المعجزة" ؛ يمكننا قراءة هذا في مقدمة فيشر فيلتشيشيت ، المجلد الأول ، (الإسلام المبكر) : "يبدو أن مولد الإسلام ونجاحه معجزة". (كاهن 1968،7). هناك حاجة إلى معجزة (مثل "Wunder") للتفسير - وهذا الظهور المعجز للإسلام معروف لدى جميع العلماء. واقترح Gunter Lüling سيناريو جديد (Lüling 1974 و 1981).

يظهر تاريخ اليهود قرونًا من الظلام وعدم الاستمرارية التي تدعم أطروحة الزمن الشبحي. أحد الأعمال الحديثة الهامة في التاريخ اليهودي يحمل العنوان الوصفي "العصور المظلمة. اليهود في أوروبا المسيحية 711-1096 ". وفيما يلي اقتباسان: "يبدو ، أنهم (اليهود) قد اختفوا تماماً مع انهيار الإمبراطورية الرومانية.ومع ذلك ، لا نجد أي دليل على وجودهم حتى أتت فترة كارولينيان. " (روث 1966،162). وحتى في الفترة الكارولنجية ، لم يجد المؤرخون سوى مصادر مكتوبة ، بينما المصادر المادية مثل المباني والتحف فهي موجودة فقط بعد 1000 م (الحي اليهودي في ريغنسبورغ بين 1006 و 1028 م ، في كولونيا بين 1056 و 1075 م ، في الديدان حوالي 1080 م ، في شباير حوالي 1084 م الخ). وبالنسبة للمناطق خارج ألمانيا ، فقد قيل لنا: "بالطبع نحن نعرف من النقوش وغيرها من المصادر حول المجتمعات اليهودية والشخصيات المفردة أن اليهود كانوا موجودون في جميع مقاطعات الإمبراطورية الرومانية تقريبًا" ويمكننا بشكل معقول افترض - مع أو بدون دليل إثبات – أنه في الحقيقة لم تكن توجد منطقة بدون يهود.
وبالرغم من ذلك ، لا يوجد أي دليل ، لإحتمالية ضئيلة بأنه كان يعيش عدد كبير من اليهود في أي مكان في العالم الغربي في هذا الوقت ". (روث 1966،4 ؛ Illig 1991).
كيف يمكن أن نجد الدعم في الأبحاث الأثرية الأركيولوجية لنظرية الزمن الشبحي؟ في عام 1986 ، عُقد مؤتمر لعلماء الآثار المتخصصين في مدن العصور الوسطى تحت عنوان: "نهضة المدن في الغرب ، 700 -1050 م". ناقش المشاركون مشكلة محيرة: هل الاستمرارية في تطور البلدات - التي افترضها المؤرخون - موجودة أم لا؟ يمكن لعلماء الآثار أن يثبتوا أن طبقات المدن - المتبناة حسب التقويم الزمني "الطبيعي" - تنطوي حتما على ثغرات. أين كانت الاستمرارية؟ عمومًا ، من الغامض بالنسبة لعلماء الآثار إذا كانت البلدات في أوائل العصور الوسطى ذات معنى اقتصادي أو وظيفي.
يجب على المؤرخين وعلماء الآثار أن يؤكدوا أنه لا توجد أي بلدة مدنية في هذه الفترة، وأن مباني الكنيسة هي الوحيدة التي نجت من ذلك الزمن. ولتبرير ذلك توجب عليهم تبني فكرة أنه في ذلك الوقت لم تكن البلدات تعتبرأسواقاً مركزية (هودجز 1982،49 ؛ نيميتز 1992).
تقدم الطبقات القليلة الموجودة للبلدات الألمانية أدلة على الزمن الشبحي. لم تجد الحفريات الأثرية في فرانكفورت أو مين أي طبقة للفترة ما بين 650 و 910 م. ومع ذلك ، فقد افترض أنه قد تم العثور على شيء ما لتجنب قرون فارغة ، وهو أمر لا يمكن تصوره. وهكذا تم تفسير الفترة الغائبة بواسطة طبقات - تتكون من شظايا من النفايات والخزفيات من مواقع أخرى - والتي انتشرت لسد الفجوة ودعم التسلسل الزمني المعروف (Stamm 1962 ؛ Niemitz 1993).
البحوث الأثرية في الخزفيات تواجه مشاكل كبيرة في الزمن الشبحي المتوقع.
اقتباسان: " نصف قرن غير واضح التطور" يكتب بيتر فيتشيتيل في منشوره عام 1991 عن الخزف في القرنين الثامن والثالث عشر من مستوطنات مثلث مقاطعة مين . قبل ثلاثين عامًا ، واجه فيرنر هارناجل بعض المشكلات مع التطور البطيء لأشكال الأوعية في القرنين السابع والثامن والتاسع على ساحل بحر الشمال ؛ من المستحيل العثور على من هذه الأوعية الخزفية. حتى لبناء التسلسل الزمني النسبي لا يزال يبدو مستحيلا. لذلك يحاول خبراء الخزفيات حل مشكلاتهم بالطرق الرياضية والإحصائية (Vychitil 1991 ، 21 ؛ Niemitz 1994).
و يرتكب باحثو الخزفيات نفس الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها علماء الآثار - نفس الاخطاء التي حذر منها غونتر P. Fehring: "بصرف النظر عن المصادر المكتوبة في تلك الفترة، يجب على عالم آثار العصور الوسطى أن يؤرخ الآثار بوسائل أثرية أركيولوجية. فلا يجوز التصرف بطريقة مختلفة عن عالم الآثار في التواريخ الأقدم ".(فهرنغ 1992 ، 48). وبالتالي لا يُسمح لعلماء الآثار بالاعتماد على المصادر المكتوبة ، خاصةً عندما تتعارض النتائج الأثرية والأدلة - حتى لو كان أجيال من المؤرخين قد عملوا على هذه المصادر المكتوبة!
فعلى سبيل المثال فإن الإطار العام للتسلسل الزمني للخزفيات تمت دراسته لمدة مائة عام ، ويقوم الباحث بمقارنة أي لقى مفاجئة بما يناسبها في التاريخ المعروف ، برغم أنه منذ ما يزيد عن 100 عام في علم الأنتيكات (الآثار القديمة) يمكننا أن نجد كلمات مذهلة يجب أن تكون بمثابة تحذير ، فمثلا يتعامل الاقتباس التالي (1880) من نهاية فترة Merovingian: "لكننا نفتقد مَعلَما موثوقا به من هذا النوع مثل الذي قدمه صندوق مدفن Doornick (Childerich I).تؤدي الحدود إلى عدم اليقين ، أحيانًا حتى القرنين التاسع والحادي عشر ". (Lindenschmit 1880،75).
هذا يدل على أن كل أخصائي يشير إلى التخصص المجاور لحل مشاكل التواريخ - وهي حالة نموذجية من التفكير الدائري. لا أحد ينظر إلى الوضع برمته ، وبالتالي لا يندهش أحد من أن نفس المشاكل الهيكلية تحدث في مجالات مختلفة.
الاعتراض الأكثر شيوعًا على هذه الفكرة يقول أن أساليب التواريخ العلمية معصومة وتتجاوز خطر التفكير الدائري. من بين هذه الطرق ، أشهرها هي RC14 و dendrochronology. نظرًا لأن RC14 يتم معايرته الآن وفقًا لتقنية dendrochronology وبالتالي فإنه غير مهم لفترة العصور الوسطى. يقول هورست ويلكوم (1988): "نحن نستخدم طريقة C14 فقط لربط عينة من الكربون بحلقة شجرة معينة. هذه الطريقة – على الأقل لما بعد العصر الجليدي الأخير - أصبحت طريقة يعول عليها." Willkomm 1988،176).
يعمل Dendrochronology ، لأن كل فترة زمنية تخلق تسلسل نموذجي من حلقات شجرة. بمساعدة التسلسل المتداخل للأشجار المختلفة ، من الممكن بناء تسلسل قياسي يصل إلى قرون مضت لمنطقة معينة. في هذا التسلسل القياسي ، يمكنك العثور على عمر نمو هذه الشجرة المناسب لأي خشب مناسب. يبدو أن هذه نظرية بسيطة للغاية ؛ يجب عليك حساب حلقات الأشجار إذا كنت ترغب في العثور على السنة بالضبط ، هذا كل شيء.
ولكن نظرًا لأن كل خشب فردي يختلف عن الآخر ، كما يختلف عن التسلسل القياسي ، يجب أن يعمل اختصاصيو الـ Dendrochronology مع جهاز رياضي هائل: "تحويل عرض الحلقة إلى اختلافات لوغاريتمية ، والمعاملة التفضيلية للإشتقاق الحسابي النظري المترابط للأنماط المتطابقة ، انحدار التشابه عن بعد ، والتحليل الإقليمي ، ووظيفة الاختبار مع نطاق التواريخ ، وإحصائيات حلقات خشب الصندل وخشب الأشجار المفقودة ، وتوزيع الاختلافات المركزية بين تواريخ أنماط الفن والتاريخ الـ dendrochronological. " (هولشتاين 1980 ، 11 ؛ إيليج 1993).
باستخدام هذه الطريقة يرتكب المرء الأخطاء بسهولة.فمثلاً: قام الباحثون بتفسير الفترة الفاصلة بين عامي 2000 و 500 م عن طريق الخطأ من خلال مزامنة خشب البلوط في شمال ووسط أوروبا. في أحد عمليات المزامنة ، بلغ الخطأ 71 عامًا.
ليست هذه السنوات 71 فقط مثيرة للقلق ولكن أيضا الخطأ في حد ذاته. من الناحية المنهجية ، تم الاحتفاظ بالخطأ على النحو الواجب في 71 عامًا لأنه بخلاف ذلك ، لم يكن الخشب - مؤرخًا من قبل مع طرق أخرى - مناسبًا للتاريخ. ولكن كيف كان من الممكن تحديد تلك السنوات 71 في التسلسل القياسي؟ هل الأساليب الرياضية مرنة جدًا؟ عدم الثقة ضروري أكثر من ذلك لأن مؤلف هذا المنشور يؤكد أنه في هذه الحالة التي يرجع تاريخها إلى بعض الظروف غير المواتية المتراكمة وهذا قد يحدث في كل (كذا!) مختبر (شميدت 1984 ، 233).

هناك حجة أخرى ضد تطبيق dendrochronology على العصور الوسطى. عدد العينات المناسبة من الخشب الذي يربط بين العصور القديمة والعصور الوسطى صغير جدًا. ولكن فقط عدد كبير من العينات من شأنه أن يعطي اليقين ضد الخطأ. للفترة حوالي 380 م ، لدينا فقط 3 ، للفترة حوالي 720 م فقط 4 عينات مناسبة من الخشب (هولشتاين 1980 ، 11) ؛ عادة 50 عينة تخدم المزامنة.
حجة أخرى ضد dendrochronology تتكون من تاريخها الخاص: في عام 1970 إرنست هولشتاين - واحد من أشهر وأنشط الـ dendrochronologists في ألمانيا - أعلن بعد ثماني سنوات من البحث نجاحًا كبيرًا: لقد قام بحل مشكلة ارتباط القرون الوسطى المبكرة، وأنه الآن يمكن مراجعة تاريخ جميع العينات وصولاً الى العصر الروماني وبدقة شديدة.
لكنه دفع ثمنا باهظا - مرتفعاً جدا كما نعرف اليوم. لقد قام بالفعل بتغيير طريقة عمله ؛ فبدلاً من أن يستخدم أشجار البلوط لوضع التسلسل الزمني للبلوط ، قام بإستخدام نحاس خشب الزان خشب (= Rotbuchenholz) لملء الفراغات الزمنية .ولكن بعد عشر سنوات في عام 1980 ، لم يعد من الضروري استخدام خشب الزان في التسلسل الزمني في شجر البلوط ، فلحسن الحظ كان قد تم العثور على شجر بلوط مناسب - لكن التواريخ التي كان قد قام بتعريفها في 1970لم يعد ممكنا التراجع عنها! هذا غير عادي في العلم ، وقد فعل ذلك على مضض كما نرى من الاقتباس التالي ، حيث يصف طريقته: " الطريقة غير متحيزة ، وليست رسوماً بيانية في الأساس، فهي تضم العديد من العمليات الحسابية التي يتوجب إجراءها "
كلما زادت العمليات الحسابية كلما زادت مشكلة إبتعاد المزامنة عن التاريخ الحالي للحاضر وإبتعادها عن التواريخ التي يمكن مقارنتها بها للتاريخ المعروف لدينا . وعند نقطة محددة تنفصل تماماً عن هذا التاريخ المعروف - على سبيل المثال، تحليل عينتين غير معروفتين تمامًا من الأشجار التي نمت في نفس الوقت - من المحتمل أن يصبح الاحتمال الأولي للعثور على التاريخ الصحيح ضئيلًا للغاية، بحيث تبقى فرصة ضئيلة فقط للعثور عليه. بالنسبة لأشجار ما بعد العصر الجليدي ، يكون الاحتمال واحدًا تقريبًا في 10000. تظهر هذه التلميحات بوضوح كبير صعوبة طريقة dendrochronological ". (هولشتاين 1970 ، 147).
"فشلت كل المحاولات للحصول على تسلسلات كافية من حلقات الأشجار من أخشاب العصر الكاروليني ..." - "إنه أمر غريب ، لكن ثبت أنه من الصعب للغاية توصيل عينات خشب الميروفينجيان من الحفريات بالترتيب الزمني المذكور أعلاه." "بتشجيع من الترابط المخادع على نحو غير عادي - كما يحدث من وقت لآخر في جميع مجالات المعرفة - اعتقدت أنه يمكنني تأريخ دفن غرفة هوفينغن في بداية القرن الثامن".
- "بعد عامين من الدراسات المكثفة أستطيع أخيراً وضع التواريخ الصحيحة و وضع جميع عينات العصور الوسطى المبكرة في نطاق البحث. "(هولشتن 1970،148).

"لقد أثبتت الأخطاء في التراتبية الزمنية لـ التوابيت من Hüfingen و Oberflacht ، والذي تم حسابها بعناية فائقة وفقًا للقواعد السارية في ذلك الوقت (هكذا!) (sic!) ، أنه يجب تشديد الطرق الإحصائية كلما كان الحدث بعيدًا عن نقطة البداية. لقد تم إهمال ذلك حتى تلك اللحظة - ولكن تم تصحيحه الآن. الآن نحن لا نختار بشكل تعسفي ما يسمى باحتمال الخطأ في البداية ، كما هو معتاد. الآن نختار احتمال النهج الصحيح كدالة للملاحظات والفرضيات المتاحة. إن جودة طريقة الاختبار هذه ، إذا سمحت الظروف بذلك ، أفضل بمائة مرة وأكثر ثقة من الطريقة القديمة ". (هولشتاين 1970 ، 148f).
هنا يمكننا ملاحظة المسارات التي يغير بها هولشتاين الطريقة ، والتي تزيد من إحباط توقعات الزملاء المنتظرين ؛ وأن تلك التوقعات لم تكن أكاديمية بحتة لأنه اضطر إلى التسول مقابل المال من أجل بحثه. "كما طُلب مني مرارًا وتكرارًا أن أنشر تواريخ جديدة ، أشعر أنني مضطر لإعطاءها بطريقة أولية وبدون دليل ، سواء كان ذلك يتعارض مع التقاليد العلمية. ... من هذا الملخص المرتب ترتيبًا زمنيًا ، لا يمكن استنتاج أحد بعد عدد الاختبارات غير المجدية التي تم العثور على الارتباط الصحيح بها. وما زالت عملية البحث ، التي لا تتغير بسبب حقيقة أننا نستخدم أجهزة الكمبيوتر. " (هولشتاين 1970 ، 149).

تقارير هولشتاين عن سد الفترة الحرجة من القرن الثامن ؛ ببساطة لا توجد عينات من الخشب. "في هذه اللحظة اكتشف الدكتور ر. جينسين في كريستينبرج بالقرب من ماربورغ / لاهن بئرًا من العصور القديمة الكارولنجية ، حيث قدمت الأخشاب المربعة الثقيلة سلسلة من 339 عامًا. على الرغم من أن هذا الخشب من خشب الزان الأحمر ، وهو نوع من الخشب ذو ميل عرضي إلى الحلقات المفقودة ، إلا أن تسلسل ماربورغ يتزامن في الفترة الحاسمة للقرن السابع والثامن والتاسع ... مع التسلسلات الأخرى ... لذا لا يمكن أن تكون عينات الخشب المبكرة من القرون الوسطى تعتبر مؤرخة بحزم ". (هولشتاين 1970 ، 150f). باختصار ، يقول هولشتاين إنه - في ورطة - أخذ قطعة من الخشب كان قد قام المؤرخون بتأريخها مسبقاً لسد الفجوة (انظر Fehring أعلاه). هذا لا يمكن أن يسمى بـ الأدلة الأثرية.
يقوم العلماء الأكفاء أحياناُ عندما يقعون في ورطة ما بإرسال الإشارات للبحث عن مساعدة - يحدث ذلك في بعض الأحيان بدون وعي - وكذلك فعل هولشتاين. وبعدما قام بتصنيف تسلسلات زمنية لحلقات لحاء الأشجار متضمنة تاريخياً لما أسماه هو " أقدم توثيق تاريخي لتسلسل زمني لعام يلي العام " فقد قال: إنه لأمر جيد أن نعرف أنه في ألمانيا الغربية فإن التسلسل الزمني لحلقات شجر البلوط منذ ما يقرب من ألف سنة هو تحت السيطرة تماماً – سنة تلي السنة. وبالعودة إلى آلاف السنين السابقة ، يجب استبدال الإطار الوثائقي المفقود وتشييد روابط متينة." (هولشتن 1970،152). وسنقوم بالتعليق عن هذه النتيجة بالتالي:
من الصعب للغاية الإشارة إلى السنوات التي سبقت 1000 ميلادية لأنه ليس لدينا أي تواريخ مدعومة بمستندات مكتوبة.
لماذا لا أقتبس المزيد من نتائج الاختبارات الحديثة (بعد عام 1980)؟ أجاب أخصائي dendrochronologists في هامبورغ عن سؤالي هذا في ديسمبر عام 1994بالتالي: لم يعد يتم نشر تسلسلات وتواريخ اليوم نظرًا لوجود خطر التلاعب. كسب هواة الـ dendrochronologist المال عن طريق التسلسلات الزمنية، على سبيل المثال استخدموا العوارض الخشبية للمنازل مع عملاء في القطاع الخاص وبأساليب غير موثوق بها. لذا تتبادل المختبرات في أوروبا والعالم تواريخها دون نشرها (Niemitz 1995 - قيد الإعداد).

بعد نظرة سريعة على الألغاز ومشكلات البحث ، لا يزال هناك سؤالان مهمان:
" كيف كان من الممكن إدراج هذا الزمن الشبحي في التاريخ؟ " - أو التساؤل بطريقة استفزازية - "من (ومتى وكيف ولماذا) زيف التاريخ من خلال إضافة 300 سنة؟ "
والسؤال الثاني: كيف يمكن مناقشة أطروحة الزمن الشبحي في الأوساط العلمية دون التعرض للتمييز على أنها قصة من قصص مؤامرة تسلل كائنات فضائية الى الأرض (فون داكنن – مؤلف قصص خيال علمي -) من العصور الوسطى. يرتبط كلا السؤالين بشكل أوثق مما قد يبدو لأول وهلة.
يستطيع المرء محاولة العثور عن إجابة للسؤال الأول بإفتراض نظرية المؤامرة (الماسونيين ، الكنيسة الكاثوليكية أو أحد الرهبان الكاثوليك بتكليف من البينديكتين أو اليسوعيون - أو أي جمعية سرية أخرى). ولكن هذا – كما أعتقد – لا يتبع المنهج العلمي .
وهذه الإجابة ليست بسيطة للغاية فحسب ، بل إنها خاطئة بشكل أساسي.
بالنسبة للسؤال الثاني - الخاص بالمجتمع العلمي – يمكن صياغته بهذه الطريقة: كيف لم يلاحظ العلماء والباحثون "الأغبياء" هذه الفجوة من قبل؟ لماذا يجب على بعض الخارجين أن يأتوا ويطرحوا هذا السؤال ويبدأوا في إيجاد الحل؟ السؤال الثاني يثير ضمنا تهديداً بتغيير الأنموذج، مما يعني تهديدا للثقة في عمل جميع العلماء الذين يعملون في مجال البحوث التاريخية. يناقش توماس س. كون هذا الموقف فيما يتعلق بالعلوم في كتابه "بنية الثورات العلمية". لكن في حالتنا، ظهر شيء جديد: خلال الفترة التاريخية وخاصة العصور الوسطى ، لم يتم تحدي الأنموذج في أي وقت مضى. قد يبدو هذا مثيرًا للشفقة أو الجنون. وستأتي الاتهامات من هذا النوع من المتخصصين ، الذين يتعين عليهم حساب تحولات هائلة وهياكل جديدة في مجالهم. ولكن مع ذلك ، يمكن لهذا السؤال العثور على إجابة فقط من خلال المناقشات داخل الأوساط الأكاديمية إذا كان من ثمة إجابة على الإطلاق.
دعونا نلقي بعض الأسئلة بالتفصيل. السؤال الأول: لماذا نفترض أن ثلاثة قرون قد تم تزويرها في تاريخ العصور الوسطى؟ بدأ اكتشافنا عندما علمنا بطريق المصادفة مشكلة المخطوطات المزيفة في العصور الوسطى. بالمناسبة ، وقد نشرت مجلة Monumenta Germaniae Historica الألمانية مؤخرًا أوراق بحوث مؤتمراتها "Fälschungen im Mittelalter" (ميونخ ، 16 إلى 19 سبتمبر 1986) (Niemitz 1991).
وبالتالي كان من السهل دراسة النتائج الأخيرة لهذا البحث بالذات، ويمكن العثور على تزوير القرون الوسطى في كل نوع من المخطوطات. تواجه القرون الوسطى "حشداً خطيرًا ومربكًا" (Fuhrmann 1988،5) من المخطوطات المزيفة وكان هذا هو السبب في تنظيم المؤتمر. لخص وزير التعليم والثقافة في ولاية بافاريا ، هانز ماير ، المشكلة - ولم يأت أحد إلى مناقضته: "التزوير في القرون الوسطى" - ليس موضوعًا ثانويًا في العصور الوسطى . في هذا المؤتمر ، نعالج المشكلة المركزية للبحث التاريخي العلمي ، وهي "أزمة الحق والباطل" "discrimen veri ac falsi" ، أي مسألة صحة المخطوطات وحتى أكثر من ذلك - مفهوم الحقيقة في فترة مهمة من تاريخ البشرية ". (ماير 1988 ، 63).

والسؤال المهم في القرون الوسطى هو: كيف صنع التاريخ؟ لأنه يعرف كيف يمكن صنع تاريخ كاذب. لقد أعجبنا حقًا بإحدى المحاضرات - محاضرة حول العدد الكبير من المنتجات المزيفة والمخطوطات المشبوهة. في نهاية المؤتمر ، أكد هورست فورمان ، رئيس Monumenta Germaniae Historica ، على خصوصية بعض الوثائق المزيفة المهمة. لقد أثبت أن المزيفات المهمة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية لها نمط متوقع (Fuhrmann 1988،89).
كان على هذه المخطوطات انتظار لحظتهم العظيمة القادمة. "بعد قرون من إنتاجها ، تم دمج هذه المنتجات المزيفة في إطار العالم الكتابي والعلماني". (Fuhrmann 1988،90). كان رأي فوهرمان أنه في المقام الأول يجب أن تكون البيئة ("Umfeld") موجودة قبل أن تكون المنتجات المقلدة فعالة.
"من السذاجة القول ، أن المخطوطات المزيفة مثل تلك الماثلة هنا يمكن أن تغير العالم. ودافع مثل هذا يخلط بين السبب والنتيجة: وبدلاً من ذلك ، فإن العالم الذي يمر بطور التغيير هو من يتقبل تزوير مثل هذا. أو بعبارة أخرى: إن المركزية البابوية الناشئة لم تكن في حاجة إلى المنتجات المزيفة ؛ بل ان تلك المنتجات المزيفة كانت بحاجة إلى تطور المركزية البابوية حتى تصبح ناجحة. " (Fuhrmann 1988،91).
ولكن لماذا إذن زورت الكنيسة الوثائق ، فلم يكن ذلك ضرورياً؟ في الواقع لم يكن هذا ما أثار دهشتنا رغم أن هذا الموضوع - حتى لو كان طرحنا قد ولد من الحاجة إلى حل لغز – يبدو تفسيراً سخيفاً. لقد رأينا زيفاً في القرون السابقة، وتوقعنا تشويهاً في التسلسل الزمني، لذلك فحصنا تقويم العصور الوسطى وأدت الحسابات الى نتيجة وجود خطأ في الزمن يصل إلى ثلاثة قرون.
ثم بحثنا عن " ثغرات" في تقارير ومنشورات معينة، وبحثنا أيضا عن فترات ركود أو أحداث غريبة تتكرر بطريقة متشابهة بعد حوالي 300 سنة. أود فقط أن أشير إلى عدد كبير من الألغاز: فجوة في تاريخ البناء في القسطنطينية (558 م - 908 م) ؛ الفجوة في عقيدة الإيمان ، وخاصة الفجوة في تطور نظرية ومعنى المطهر (600 ميلادي حتى عام 1100، Le Goff 1990)؛ 300 عام من التردد في ادخال تقنيات الزراعة (نظام الثلاثة أفدنة ، سروج الأحصنة) وتقنيات الحرب (stirrup) (White 1968، 66)؛ فجوة في فن الفسيفساء (565 م - 1018 م) ؛ بداية متكررة من الهجاء الألماني وما إلى ذلك (Illig 1991؛ نيميتز 1991 زيلر 1991). قادت ألغاز التاريخ الطريق ، مشيرةً مرارًا وتكرارًا إلى "الفجوة" التي أطلقنا عليها عاجلاً "الزمن الشبحي".
ولكن من كان له مصلحة في تزوير العديد من الوثائق؟ ولماذا احتاج "المزورون" إلى زمن شبحي يبلغ 300 عام؟ لقد طورنا فرضيتين لا تتعارضان في الأساس.
الفرضية الأولى: أوتو الثالث لم يعيش بالصدفة حوالي عام 1000 م ؛ هو نفسه قد حدد هذا التاريخ! أراد أن يسود في هذا العام ، لأن هذا يناسب فهمه لـ الألفية في المسيحية. لقد حدد هذا التاريخ بمساعدة صديقه المشهور وذوي الخبرة جيربرت دي أوريلاك ، فيما بعد البابا سيلفستر الثاني. في الواقع عاشوا بعد حوالي سبعمائة عام من ولادة يسوع المسيح ، ولكن حتى ذلك الحين لم يكن يتم حساب السنوات بطريقة بعد ميلاد المسيح. ربما كانوا غير مدركين لخطأهم وبدون نية التزوير ، قاموا بتعريف سنة معينة على أنها العام الـ "1000 م" (Illig 1991). وبالتالي كان على المؤرخين أن يخترعوا 300 عام من التاريخ. لملء فترات فارغة - يا له من مناسبة عظيمة للسلالات والملوك! يمكنك تصميم المستقبل المزمع بناءً على الماضي ، وقد حدث هذا على ما يبدو على يدي: أوتو الثالث
قام بإعادة تصميم شخصية شارلمان على أنه بطل النموذج الذي أراد هو نفسه أن يكونه. من المفترض أنه فبرك تاريخ تشارلمان بعض الشئ ، أو لم يكن هو نفسه من فعل ذلك ، بل الأجيال من بعده هي التي وضعت صورة كاملة عن حياته. وخاصة رجال الدين يأملون في الاستفادة من تواجدهم مع الإمبراطور ، الذي بدأ في القرن الحادي عشر.

الفرضية الثانية: نظم قسطنطين السابع في بيزنطة (905 - 959 م) إعادة كتابة كاملة للتاريخ البيزنطي بأكمله. أوضح بيتر شرينر الألماني البيزنطي الشهير كيف تم تنظيم التأريخ الرسمي لهذه العملية: ابتداءً من العام 835 ميلادي أعاد الرهبان إعادة كتابة قطعة تلو الأخرى من كل النصوص التي كُتبت بالأبجدية اليونانية القديمة maiuscula ، في شكل جديد من الكتابة ومن ثم أطلق عليها اسم minuscula. يفترض شرينر أن كل نص تم إعادة كتابته مرة واحدة فقط. ثم تم تدمير النصوص الأصلية (شراينر 1991،13). هذا يعني أن كل النصوص الموجودة حينئذ لقيادة ثقافة الأمة تم تغييرها أو إعادة كتابتها بالكامل في صورة نصوص جديدة في عمر جيلين ، أو حتى أسرع ، وبذلك يكون تم تلفيقها بصورة جيدة كما نعتقد (Illig 1992).
ليس من المهم شرح دوافع الإمبراطور قسطنطين السابع. أريد فقط أن أوضح ، أن إجراء إعادة كتابة وتزوير مثل هذا قد حدث. إذا كان من الممكن حدوث ذلك في بيزنطة ، فقد يحدث في أي مكان آخر أيضًا.علاوة على ذلك ، جائت ثيوفانو ، والدة أوتو الثالث ، من بيزنطة وكانت ابنة شقيق الإمبراطور تسيزميسكيس (الإمبراطور من 969 م حتى 976 م) ، وهو من سلالة نفس سلالة قسطنطين السابع. بالنسبة لسؤال من المزيف ولماذا ، يمكن أن يكون هناك الكثير من التكهنات. ففي هذا السؤال مفاجآت يمكن أن تخلق الكثير من المشكلات للمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات على السواء.
السؤال الثاني: كيف يمكن القيام بعمل بحثي من هذا النوع داخل المجتمع العلمي؟ هل من الضروري البحث خارج المجتمع العلمي ، لأنه يتطلب تغييرًا كبيرًا في الأنموذج ، مما يعني نهاية اليقين فيما يتعلق بالتسلسل الزمني. عادةً ما يعتمد برنامج البحث على مشكلات بحثية معينة ، والتي يحددها الجمهور العام. ماذا سيحدث عندما يكون البرنامج البحثي الجديد فيما يتعلق بأطروحته أو مقاربته بعيدًا عن المصلحة العامة أو بعيدًا عن المجتمع الأكاديمي؟ (من الذي يقدم الدعم المالي؟) ثم ليس لدينا القدرة على الانضمام إلى "العلوم الإعتيادية". أنا على دراية بالوقوف على أكتاف أسلافنا وبأننا نعمل باستخدام نتائجهم ، لا يمكنني إلا أن أؤكد مرارًا وتكرارًا احترامي لعلماء الآثار وغيرهم من العلماء القادرين على اكتشاف القطع الأثرية وبناء نظريات عليها.

أود أن أكرر أن طريقتنا تتمثل في التشكيك في مشكلات بحثية محددة في علم الآثار والتاريخ. يجب أن أؤكد أن أطروحة السنوات الوهمية هي اقتراح واحد لحل تلك المشكلات. إنه يعمل بشكل جيد بشكل مدهش ويحقق نتائج مذهلة. يبدو أن العلماء اليوم لا يرون النمط الشائع في جميع المشاكل ، والذي يظهر مرارًا وتكرارًا ، لأنه يوجد حظر غير معرب عنه وغير واعي ضد التشكيك في التسلسل الزمني كما لو كان لا يمكن التنبؤ به. لذلك ، طلبي هو: أين وكيف يمكن أن ينضم عملنا البحثي؟ ماذا يمكن أن نفعل معا؟ حتى يومنا هذا ، كان عملنا البحثي هامشيًا ، لكن من الآن فصاعدًا يدخل مرحلة مهمة. أصبح المشروع كبيرًا لدرجة أنه لا يمكن إعداده بواسطة عدد قليل من الأشخاص بموارد صغيرة. أصبح الدعم المقدم من المؤسسات الرسمية ضروريًا حتى نتمكن من مواصلة عملنا على حافة التخصص ("im Rand des Faches") كما يقترح Krohn و Küppers ؛ أوراق في كتابهم "التنظيم الذاتي للعلوم (-المجتمع)": "لا يمكن إلا للخارجيين عن المجتمع الأكاديمي أن يثيروا الإزعاج، من خلال الأنشطة الموجودة على هامش المؤسسات العلمية ، بحيث تظهر المتغيرات الغير ثابتة، والتي ستؤدي في النهاية إلى إعادة هيكلة البحوث الحالية ". (Krohn ، Küppers 1989،95).

إذا اتهمنا بعض الزملاء بسلوك غير واقعي أو حتى رائع ، أود أن أعرب عن أنه لا يمكن أن يكون خطيئة مميتة في مجال العلوم للتساؤل عن النماذج وذبح الأبقار المقدسة. في حال اضطررنا إلى اللجوء إلى عامة الناس من أجل جمع الأموال ، فإن هذه الاستراتيجية ستفعل ذلك أيضًا. لكن: "أحد أقوى قواعد الحياة العلمية ولكنها غير مكتوبة هو الحظر ضد جاذبية رجال الدولة أو الجمهور العام في شؤون العلوم" (Kuhn 1970). يفترض كون: "نظرًا لأن وحدة الأداء العلمي تمثل مشكلة تم حلها ، وكما تعرف المجموعة جيدًا ما هي المشكلات التي تم حلها بالفعل ، فإن قلة فقط من العلماء سيكونون على استعداد لاتخاذ موقف يعيد فتح البحث حول العديد من المشكلات التي تم حلها بالفعل." (كون 1970). أطروحة لدينا تنتج مشاكل وأسئلة جديدة - وخاصة تلك التي يبدو حلها. لكنه يعد بحل المزيد من المشاكل أكثر من أي وقت مضى في تاريخ العصور الوسطى المبكرة.

ماذا يمكنني أن أطلب من المؤرخ وعالم الآثار في العصور الوسطى وعالم اللغة والفيلسوف؟ ماذا أفعل في مكانهم؟ المهم هو الحاجة للمناقشة والرعاية. يوجد موقفان تجاه البحث: أحدهما هو النهج المهني المباشر (التاريخ ، علم الآثار ، وعلم الكلام) ؛ الآخر يناقش نظرية المعرفة والعلوم. من الواضح أن مشروعنا هو أحد البحوث متعددة التخصصات. بهذه الطريقة فقط يمكننا إحداث التغيير المتوقع للأنموذج مع المسافة العاطفية اللازمة.

المراجع
الأدبيات التالية ليست سوى جزء ضئيل مما كان ينبغي تسميته. يتم سرد المقالات المختلفة التي كتبها إيليج ومولر ونيميتس وزيلر وتوبر المرتبطة مباشرة بفرضية الوقت الزمن الشبحي بشكل منفصل في وقت لاحق.

Adam, Ernst: Epochen der Architektur. Vorromanik und Romanik. Frankfurt/Main 1968
Cahen, Claude: Der Islam I, Fischer Weltgeschichte Band 14. Frankfurt/Main 1968
Clot, André: Harun al-Raschid. dtv 11312, München 1990
Fehring, Günter P.: Einführung in die Archäologie des Mittelalters. Wissenschaftliche
Buchgesellschaft Darmstadt, 1992
Fuhrmann, Horst: Von der Wahrheit der Fälscher. In: Monumenta Germaniae Historica, Band
33, Fälschungen im Mittelalter, Internationaler Kongreß der Monumenta Germaniae
Historica, München 16.–19. September 1986, Teil I:83–98
Haarnagel, Werner: Die einheimische frühgeschichtliche und mittelalterliche Keramik aus den
Wurten „Hessens“ und „Emden“ und ihre zeitliche Gliederung. In: Praehistorische Zeitschrift
37(1959):14–56
Hodges, Richard: Dark Ages Economics, The origins of town and trade A.D. 600–1000,
Duckworth, London 1982
Hodges, Richard Hobley, Brian: The rebirth of towns in the west AD 700–1050. CBA
Research Report No.68, Alden Press Ltd, Oxford 1988 (Tagungsbericht von 1986)– 12 –
Hollstein, E.: Dendrochronologische Untersuchungen an Hölzern des frühen Mittelalters. In:
Acta Praehistorica 1(1970):147–156
Hollstein, E.: Mitteleuropäische Eichenchronologie. 1980
Hubert, Jean Porcher, Jean Volbach, W. Fritz: Die Kunst der Karolinger. Von Karl dem
Großen bis zum Ausgang des 9. Jahrhunderts. München 1969
Illig, Heribert: Hat Karl der Große je gelebt? Bauten, Funde und Schriften im Widerstreit.
Mantis Verlag, Gräfelfing 1994
Karayannopulos, Johannes: Die Entstehung der byzantinischen Themenordnung. Beck,
München 1959
Keller, Cornelius: Zeiger der Zeit, Neue Datierungsmethoden korrigieren die Geschichte. In:
Bild der Wissenschaft 1/1992:16–20
Kuhn, Thomas S.: The Structure of Scientific Revolutions. University of Chicago Press, 1970
Krohn, Wolfgang Küppers, Günter: Die Selbstorganisation der Wissenschaft. stw 776,
Franfurt/Main 1989
Le Goff, Jaques: Die Geburt des Fegefeuers. dtv, München 1990
Lilie, Ralf Johannes: Die byzantinische Reaktion auf die Ausbreitung der Araber, Studien zur
Strukturwandlung des byzantinischen Staates im 7. und 8. Jahrhundert. In der Reihe
Miscellanea Byzantina Monacensia, Heft 22. München 1976
Lindenschmit, Handbuch der deutschen Alterthumskunde. Erster Teil: Die Alterthümer der
merowingischen Zeit. 1880–1889
Lüling, Günter: Über den Ur-Qur’an. Ansätze zur Rekonstruktion vorislamischer christlicher
Strophenlieder im Qur’an. Erlangen 1974
Lüling, Günter: Die Wiederentdeckung des Propheten Muhammad. Eine Kritik am
„christlichen“ Abendland. Erlangen 1981
Roth, Cecil Levine, I.H. (eds.): The Dark Ages. Jews in Christian Europe 711–1096. Volume
11 of the World History of the Jewish People, London 1966
Schmidt, Burghardt: Zur absoluten Datierung bronzezeitlicher Eichenholzfunde.
Archäologisches Korrespondenzblatt 14(1984):233–237
Schreiner, Peter: Die byzantinische Geisteswelt vom 9. bis zum 11. Jahrhundert. In: Anton
von Euw Peter Schreiner (Hgrs.): Kaiserin Theophanu. Begegnung des Ostens und
Westens um die Wende des ersten Jahrtausends. Gedenkschrift des Kölner SchnütgenMuseums zum 1000. Todesjahr der Kaiserin. Band II Köln 1991
Stamm, Otto: Spätrömische und frühmittelalterliche Keramik der Altstadt Frankfurt am Main
(Schriften des Frankfurter Museums für Vor- und Frühgeschichte). Frankfurt/Main 1962– 13 –
Vychitil, Peter: Keramik des 8. bis 13. Jahrhunderts aus Siedlungen am Maindreieck. Beiträge
zur Anwendung quantitativer Methoden. Habelt, Bonn 1991
White jr., Lynn: Die mittelalterliche Technik und der Wandel der Gesellschaft. München 1968
Willkomm, Horst: Kalibrierung von Radiokarbondaten. In: Acta Praehistorica 20(1988):173–
181
The following papers --dir--ectly related to the phantom time hypothesis appeared in
Vorzeit-Frühzeit-Gegenwart – Interdisziplinäres Bulletin, since 1995: Zeitensprünge
Mantis Verlag, Heribert Illig
Lenbachstraße 2a
D-82166 Gräfelfing
Germany
Phone: +49 89 878806
Email: mantisillig@gmx.de
URL: http://www.home.ivm.de/~Guenter/
[“1/91” means: “Issue 1 of year 1991”. The papers are between five and 23 pages long.]
Illig, Heribert (1/91): Die christliche Zeitrechnung ist zu lang
Niemitz, Hans-Ulrich (1/91): Fälschungen im Mittelalter
Illig, Heribert Niemitz, Hans-Ulrich (1/91): Hat das dunkle Mittelnie existiert?
Illig, Heribert (2/91): Augustus auf dem Prüfstand
Zeller, Manfred (3–4/91): Deutsche Literatur im Mittelalter
Illig, Heribert (3–4/91): Väter einen neuen Zeitrechnung: Otto III. und Silvester II.
Illig, Heribert (3–4/91): Dendrochronologische Zirkelschlüsse
Illig, Heribert (5/91): Jüdische Chronologie. Dunkelzonen, Diskontinuitäten,
Entstehungsgeschichte
Illig, Heribert (2/92): Wann lebte Mohammed?
Illig, Heribert (2/92): Der Kruzifixus. Sein „doppelter“ Ursprung im 6. und 10. Jahrhundert
Niemitz, Hans-Ulrich (3/92): Archäologie und Kontinuität. Gab es Städte zwischen Spätantike
und Mittelalter?
Illig, Heribert (4–5/92): 614/922 – der --dir--ekte Übergang vom 7. ins 10. Jahrhundert
Müller, Angelika (4–5/92): Karl der Große und Harun al-Raschid. Kulturaustausch zwischen
zwei großen Herrschern?
Illig, Heribert (4–5/92): Alles Null und richtig. Zum Verhältnis von arabischer und
europäischer Kultur
Illig, Heribert (4–5/92): Vom Erzfälscher Konstantin VII. Eine „beglaubigte“
Fälschungsaktion und ihre Folgen– 14 –
Zeller, Manfred (1/93): Die Steppenvölker Südost-Europas in der Spätantike und im
Frühmittelalter
Illig, Heribert (2/93): Das Ende des Hl. Benedikt? Der andere ‚Vater des Abendlandes‘ wird
auch fiktiv
Illig, Heribert (2/93): Langobardische Notizen I. Urkunden, Stuckfiguren und kaiserlose
Städte
Illig, Heribert (2/93): St. Denis und Suger – zum zweiten. Wie ein Karolingerbau
verschwindet und Frankreich entsteht
Marx, Christoph (3–4/93): Datieren vor der Gregorianischen Kalenderreform
Illig, Heribert (3–4/93): Kalender und Astronomie
Zeller, Manfred (3–4/93): Das Kalifat der Omaijaden
Zeller, Manfred (3–4/93): Der Iran in frühislamischer Zeit
Niemitz, Hans-Ulrich (3–4/93): Eine frühmittelalterliche Phantomzeit – nachgewiesen in
Frankfurter Stratigraphien
Topper, Uwe (1/94): Die Siebenschläfer von Ephesos. Eine Legende und ihre Auswirkungen
Niemitz, Hans-Ulrich (1/94): Byzantinistik und Phantomzeit
Illig, Heribert (2/94): Doppelter Gregor – fiktiver Benedikt. Pseudo-Papst erfindet Fegefeuer
und einen Vater des Abendlandes
Niemitz, Hans-Ulrich (2/94): Die Dauerkrise frühmittelalterlicher Keramikforschung
Topper, Uwe (3/94): Zur Chronologie der islamischen Randgebiete. Drei Betrachtungen
Zeller, Manfred (3/93): Zentralasien im frühen Mittelalter. Auswirkungen der Rekonstruktion
bis nach China
Topper, Ilya Ullrich (4/1994): 300 Jahre Phantomzeit? Kritische Anmerkungen
Niemitz, Hans-Ulrich (3/95): Die “magic dates” und “secret procedures” der
Dendrochronologie
Illig, Heribert (1/96): Streit ums zu lange Frühmittelalter. Mediävisten stolpern über hohe
Ansprüche und leere Zeiten
Topper, Uwe (2/96): Wer hat eigentlich die Germanen erfunden?
Zeller, Manfred (2/96): Die Landnahme der Ungarn in Pannonien. 895 findet dasselbe statt
wie 598
Illig, Heribert (3/96): Roms ‚frühmittelalterliche‘ Kirchen und Mosaike. Eine Verschiebung
und ihre Begründung
Marx, Christoph (3/96): Der (bislang) letzte „Große Ruck“ 1348. Die Schwelle vom
Mittelzur Neuzeit
Blöss, Christian Niemitz, Hans-Ulrich (3/96): Der Selbstbetrug von C14-Methode und
Dendrochronologie
Topper, Uwe (4/96): Hinweise zur Neuordnung der Chronologie Indiens
Illig, Heribert (4/96): Flechtwerk und Ketzertum. Langobardische Notizen II
Zeller, Manfred (4/96): Die Nordwestslawen im Frühmittelalter– 15 –
Müller, Angelika (4/96): Die Geburt der Paläographie
Illig, Heribert (4/96): Wie das letzte Aufgebot. Historiker bringen kein stichhaltiges Argument
gegen die Phantomzeit
Illig, Heribert (1/97): Ein Schwelbrand breitet sich aus. Zur Fortführung der Mittelalterdebatte
Illig, Heribert (1/97): Zur Abgrenzung der Phantomzeit. Eine Architekturübersicht von
Istanbul bis Wieselburg
Illig, Heribert (2/97): ‚Karolingische‘ Torhallen und das Christentum. Rings um Lorsch und
Frauenchiemsee
Recent books about the phantom time hypothesis:
Blöss, Christian Niemitz, Hans-Ulrich: C14-Crash – Das Ende der Illusion, mit
Radiocarbonmethode und Dendrochronologie datieren zu können. Mantis, Gräfelfing1997,
ISBN 3-928852-15-9
Illig, Heribert: Das erfundene Mittel– Die größte Zeitfälschung der Geschichte. Econ,
München 1998, ISBN 3-612-26492-3
Illig, Heribert: Wer hat an der Uhr gedreht? Wie 300 Jahre Geschichte erfunden wurden.
Econ, München 1999, ISBN 3-612-26561-X
Topper, Uwe: Erfundene Geschichte – Unsere Zeitrechnung ist falsch. Herbig, München
1999, ISBN 3776620854



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن