ح 19 ) المحاكمه 9 ( تفكيك المربوط فى سيره بني زعبوط

اسامه شوقي البيومي
o_shawky@yahoo.com

2019 / 7 / 17

- هامش 22
تخيل المحقق فى هذا الهامش ردا للمسيح على التهم التي وجهت أليه أثناء محاكمته:
أنا اللي بالأمر المحال اغتـــــوي
شفت القمر نطيت لفوق في الهـــوا
طلته ما طلتوش إيه انا يهمنــــي
و ليه .. ما دام بالنشوة قلبي ارتوي...
- اللعب مع الكبار
لم يكن قانون ساكسونيا ألا أمتدادا للنظام الوثني الذى يعتبر العبيد ظلا لأسيادهم , فأذا حاكموا سيدا نفذوا العقوبه على ظله أو أقرب مواليه. وبقتل عيسي أبن مريم فى جبل الزيتون كان عليه أحضار البستاني عبد المسيح كبديل لأجراء محاكمه شكليه تنتهي بحكم الأعدام وصلب الظل. هكذا أخبر يهوذا رئيس السنهدريم المعين من قبل بيلاطس البنطي وذلك حتي لا يتم توجيه أنتقادات أو أتهامات لحرس المعبد والعسكر الروماني، ومطالبا أياه بالثلاثين قطعه من فضه. ومع أنكار بطرس لشخصيه المسيح ثلاث مرات : أمام العسكر و السنهدريم و بيلاطس , تأكد لديهم أن البستاني هو عبد المسيح أو ظله وليس المسيح ذاته. أما دور الفلاح البسيط أو الزعبوطي الفطري , الذى لا يعرف من أمور السياسه والقانون شيئأ , فقد أداه عيسي ببراعه حيث لم يزد فى ردوده على كل التهم السياسيه والدينيه الموجه له عن قوله: أنت من قلت أو ما معناه باللغه الدارجه: اللى تشوفه يابيه هو أنا ها أعرف أكتر من الحكومه؟؟ حيث من المعلوم أن نفس الجمله الحواريه يختلف معناها بأختلاف طريقه أدائها..
- هامش 23
عبر المحقق هنا عن عجز الشر أمام الخير:
كروان جريح مضروب شعاع م القمـــــر
سقط من السموات فؤاده انكســـــــــر
جريت عليه قطه علشان تبلعـــــــــه
أتاريه خيال شعراء و مالهـــــوش أثر...
- مصلوب خمس نجوم
وهكذا أنتفت خطورة عبد المسيح على أمنهم العام , مما حدا ببيلاطس بمحاوله منع أعدامه وذلك للأستفادة من ثمن بيعه كعبد قوى ولا سيما بعد أن عرض يوسف الرامي ثمنا مغريا لشرائه... ثلاثون قطعه من فضه كانت كافيه حتي يتخلص من ألحاح يهوذا الذى لم يكف منذ القبض على عيسي عن المطالبه بهم.
وربما قد تم تعذيب المسيح كأجراء روتيني حتي تمت الصفقه. وتذكر الأناجيل أجراءات صلب شكليه لمصلوب خمس نجوم. فقد احضروا من يحمل له الصليب كما لم يكسر العسكر أرجله وأذرعه للتعجيل بموته كما فعلوا مع الأخرين , وكذلك لم تزد مدة وقوفه على الصليب عن بضع ساعات قليله ليست كافيه للموت. لقد كان الغرض الأساسي من المحاكمه والصلب الشكلي هو الخروج من مأزق سياسي فرضه عليهم المسيح وأختاره بأرادته الحرة ..
- هامش 24
التفاصيل يسكنها الشيطان وقد أستطاع المسيح ان يهزم الشيطان فى عقر دارة ويعلمنا درسا لا ينسي عن خلاص الله للخير من بين براثن الشر بأبداعه اللانهائي.
نظرت فوق للنجوم و انا ســـاير
رجليا عترت في الحفر و الحجـاير
بقيت أقول و أنا ع التراب: يا سـلام
مش بس عبره أخذت لكن عبــاير...








https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن