الشهيد قدّوري حسين عبد الله (أبو النّور) ناضل من أجل الخبز.. واعتقل في طريقه لإحضاره

محمد عبد حسن
basrah64@gmail.com

2019 / 6 / 19

الشهيد قدّوري حسين عبد الله (أبو النّور)
ـــ ناضل من أجل الخبز.. واعتقل في طريقه لإحضاره ـــ
(1)
العقود الثلاث التي تفصل بيننا تصعّب عليّ مهمّتي، فلا أدري أين سأبحث.. ومَنْ سأجد والعديد ممّنْ عرفهم الشهيد وعرفوه غابوا كما غاب هو.. أو رحلوا يصمت، وما تبقّى منهم ينزوي الآن في مكان لا أعرفه. وبغياب الشهود سيكون الكثير ممّا سأكتبه مصدره ذاكرة تجاوزت عقدها الخامس محاولة استعادة بعض ما عاشه فتى دون الخامس عشرة.. سنة الاعتقال الأخير للشهيد؛ وبذلك تكون الأحداث التي سأروي، والأماكن التي سأذكر هي ممّا علق بالذاكرة.. ونجا من عملية (المحو والإثبات) المستمرّة، خصوصًا وأنّ المكان لم يعد هو ذاته.. وهو، بفقدانه لهويته، إنّما يمهّد لعملية محو قد لا يعقبها إثبات يمتلك صفة الديمومة.
السؤال الذي ينشب مخالبه في الرأس عمَّ كان هنا.. وماذا كان هناك؛ يقطع لحظة الحضور الراهن في المكان الفاقد لشواخصه.. ليجرّك إلى محاولة عسيرة لاستحضار كلّما فُقِد. وتبقى هكذا حتى يعيدك صوت منبه سيارة.. أو صراخ بائع.. وربما صدمة عربة يدفعها طفل تفتح معها عينيك. وستحتاج لبعض الوقت لتعرف أين أنت.. ولوقت أطول لتتذكّر وجهتك التي تريد.
(2)
تؤرخ عمّتي لولادة وحيدها بسنة دخول (الگرگة)(1). وهي، إذ تفعل ذلك، إنما تعتمد نهجًا كان سائدًا للتأريخ اعتمادا على الأحداث الكبيرة والغريبة.
أصدّق عمّتي: تلك البصيرة ذات الذاكرة المتّقدة.. وأكذّب كلّ التواريخ الأخرى لولادته. أصدّقها.. إذ ليس لها غيره: هو الذي جاء بعد عدّة ولادات ومواليد لم يُكتب لأيّ منهم البقاء. ولا أدري إنْ كانت صفقتها، التي عقدتها مع (الله)، خاسرة أمْ رابحة؛ حين طلبتْ منه أنْ يأخذ منها بصرها ويترك لها ولدها.. ففعل(2)! ترى.. هل اخترعتْ عمّتي حكايتها تلك لتضيفها إلى حكايات كثيرة كانت تُبدع في روايتها؟
من مكانها الأثير تحت شباك (الهول) المطلّ على باحة، مفتوح بعضها، يشغلها سلّم يوصل إلى السطح وغرفة البيت العليا.. من مكانها ذاك كانت ترى، بعينين مطبقتين دومًا، صريفتها هناك: في محلة (الحكيمية) قبل أنْ تخترقها الطرق ويطرد الطابوق الصرائف كلّها، وتتحدث عن (حسين عبد الله)، وكأنها تراه، مشمّرًا عن ساعديه.. هابًّا لنجدة أولئك الذين تداعت عليهم الصرائف بسبب غزارة الأمطار. "يأخذ البواري من على صريفتنا ويودِّيها للناس".. وجهها، وهي تروي ذلك، يحاول الاحتفاظ بشبح ابتسامة حطّت عليه وطارت سريعًا.
لم يُقدّر لـ(حسين عبد الله) أنْ يُدفن في المقابر الصغيرة المنتشرة، وقتها، في أحياء المدينة.. بل نُقل إلى النجف الأشرف بأمر من مدير شركة إنجليزية كان يعمل (رئيس حرّاس) في مقرها في منطقة (الجبيلة) والذي عرفه البصريون باسم (مكينة السوس).. فقد تحمّل تكاليف نقل جثمانه إلى هناك بعد أنْ جهّز له ذووه مثوى في أحد مقابر المدينة(3).
(3)
كنّا، نحن الصغيران: أنا وأخي، نتركه جالسًا على (الكَرَويت)(4) التي تحتلّ نصف ضلع كامل من صالة البيت الصغيرة.. نتركه هناك سالكين الطريق الأقصر إلى سيارته الحمراء الكبيرة المتوقفة على الشارع، غير المرصوف وقتها، والممتد بين (چرداغ مجيد سلّومي) وَ(مدرسة حدّاد) على شارع 14 تموز.
في الحوض الخلفي لسيارته تلك، حيث كان يعمل سائقًا في دائرة البريد والبرق والهاتف، كنّا نجد، مع السلّم الطويل الذي تظهر إحدى نهايتيه مرتفعة خارج الحوض، الكثير من أسلاك الهاتف المتشابكة. متعتنا، ومَنْ يلتحق بنا من الصبية، كانت في فكّ تشابكها: يلتقط كلّ منّا، نحن الثلاثة أو الأربعة، رأس أحدها ويبتعد إلى زاوية الحوض. لم نفلح يومًا في فتح هذا التداخل. وكان صوت حركته، وهو يضع (الهندر)(5) في محرك السيارة ويديره لتشغيلها، يجعل أيدينا تترك الأسلاك لتتشبث بحافة الحوض. نراه وهو يفتح الباب ويضع قدمه على درجة المرقاة الأولى قبل أنْ يرفع رأسه إلينا. ويتكرر حوارنا الدائم:
- يلّا نزلوا.
- فرّة.. فرّة.
وتبدأ (الفرّة).
(4)
حين لا تكون هناك (فرّة).. ولا سيارة حمراء كبيرة متوقفة خلف البيت؛ كنّا نبقى، أنا وأخي الغائب، ننتظر خروجه.
كان ينعطف، ونحن معه، لائذًا بظلّ الجدران بعد أن يتجاوز دكّان (سيّد محمود)، نحو الطريق المؤدية إلى (دائرة الأشغال) مخترقًا محلة (مناوي باشا).. تاركا شارع الاستقلال لحرّ الظهيرة اللاهب.
يحتوينا الظلّ بعد أنْ نتجاوز بيت (فلاح الدبّي)، في ركن الطريق الأيمن، والذي كنّا نطرق بابه الكبيرة، المرصعة بالمسامير، لشراء الفلافل. يسلّمنا جداره إلى حسينية الحاج (شاكر القرناوي).. هذا الشيخ الذي بدا، بلباسه العربي والخال الكبير في وجهه، كأسد رابض وهو يتحدّث في حسينيته بصوت أراده مرتفعًا:
- قلتُ لهم: أنتم تقولون "الشهداء.. الشهداء"! وهذا سيّد الشهداء؟!
كان ذلك في سبعينيات القرن الماضي عندما منع النظام السابق إقامة المجالس الحسينية في شهر محرّم.. وكان الشيخ يتحدّث وهو جالس على التخت القريب من الباب في الحسينية المكتظة دون أنْ يكون هناك مجلس.
وحدي، هذه المرة.. وهما معي، يقودنا الظلّ، فلا قدّوري.. ولا أخي، نحو (دائرة الأشغال) -أو مديرية المرور بعد أنْ انتقلت من بنايتها القديمة، غير الموجودة الآن، القريبة من جسر الخورة- نفقد سيارة الحاج (خضير الحلّاوي) المتوقفة أمام بيته والممتلئة بعلب الحلويات ومواد أخرى كان يوزّعها على الدكاكين.. يختفي دكّان (صبري) وطابور الانتظار الطويل للحصول على (طبقة بيض).. أو عدد من (باكيتات التايد).. وربما (4 روب وواحد گيمر) التي كانت توزّع صباح كل اثنين.. الدار، بحديقتها الواسعة، التي كانت تشغلها روضة نقابة المعلمين؛ هُدمتْ لتقام محلّها أخرى بلا حديقة.
وحيث تبسط مديرية المرور سلطتها.. نعبر إلى جهة الشارع الأخرى. وهنا، عند التقاطع، يسألني عن (البانزين خانة) التي كانت هنا. أُزيلتْ في بداية حرب الثماني السنوات التي لم تشهدها أنت.. قلت له ونحن نعبر امتداد شارع 14 تموز نحو (بيت المحافظ) متجهين إلى شارع الوطن حيث البنايات والمحلات الجديدة وهي تعرض بضاعتها على الرصيف. أسير بصعوبة متحاشيًا الاصطدام بشيء منها.. وكان يسير، كعادته، بخطوات واسعة وقامة منتصبة على رصيف واسع وهو يشير لي إلى (مطعم عامر).. وَ(بيت الصچواني). أخبرته أنّ الباب الكبير، المتلامع دومًا وكأنه صُبغ للتوّ، بقي مغلقًا لفترة طويلة، ثم فُتح تحت يافطة كبيرة كُتب عليها (فندق القصر الأبيض).. ولم نعد نرى الرجل، بزيه الهندي الأبيض، وهو يفتح لنا الباب في صباحات الأعياد ليُعطي كلًّا منّا درهمًا.
على جهة الشارع ذاتها.. أشير له إلى ما كان يومًا (موبيليات حميد عشير).. سينما الوطن الصيفي.. ثم معرض الشركة العامة للأجهزة الدقيقة.. تقابله، على جهة الشارع الأخرى، الشركة الأفريقية العراقية التجارية التي ورثتْ مكانها (حلويات أبو عفيف) ولم تفتح يومًا واحدًا.
أستبطئ الوصول إلى ما كان يومًا سينما الوطن الشتوي.. ويستعجله هو ليدخلنا، عبر باب صغير وفسحة معتمة، إلى (أبو سبعين)(6) دون تذاكر بعد حديث مع الرجل الجالس قرب الباب على كرسيه الحديد. كنّا، دائمًا، نجد لنا مكانًا على مصاطب الخشب الطويلة قريبًا من الشاشة.. وكنّا، دائمًا، نخرج بأعناق متصلبة.
(5)
حين رُصفت الطرق.. وعُمّرت الجسور.. وارتفعت البنايات، كان كثيرون، ممّنْ ناضلوا من أجل ذلك، قد رحلوا؛ لذا بدا، ويبدو، كلّ شيء حزينًا.. لأنّ أعينهم لم تره.
أسير وحدي على الطريق الممتدة بين بيتنا، في مناوي باشا، وشارع 14 تموز. خلفي.. يغيب (چرداغ مجيد سلّومي).. ويختفي نهر الخورة، مكرهًا، خلف مقاهي الآركيلة ومطاعم بيع الأكل بالوزن.
ومع أنّه لم يكن معي.. إلا أنّي كنت أحسه بجانبي. رأسي، وأنا الذي ازددتُ طولًا في فترة غيابه الممتدة أربعة عقود، لا يصل كتفه وهو يرسل عينيه الواسعتين متتبعًا إشارة يدي:
ــ هنا كانت (طرمبة السبيل)، وهذا الركن كلّه، حيث الحفرة الآن، كان يحتلّه بيت (أچ..أچ)(7).
ــ دوركم، التي تُبنى الآن، بأسوار تشبه أسوار السجون، تبدو متجهمة.. وبوجه عبوس وكأنها تطرد القادمين!
قال ذلك وهو يشير إلى اختفاء دار (عمّانوئيل رسّام) بلوحة تعريفها البسيطة وسياجها الواطئ الموجود لتعيين حدود الدار وليس عزلها عن العالم. وحسنًا فعل إذ لم يسألني عن الطرق المقطّعة بعوارض الحديد وأكشاك الحراسة أمام الأبواب.. وكيف سيوفّر رجل خائف، كلّ هذا الخوف، الأمن لشعب بأكمله! وكيف سأجيبه حين نصل الشارع الرئيس ويرى أنّ مدرسة حدّاد لم تستعد يافطتها بعد.. لا مظلّات لمواقف (المصلحة) والحافلات الحمراء موجودة أصلًا.. وهو الذي خاض يومًا نقاشًا ساخنًا.. رافضًا زيادة أجرة النقل عليها من (10) فلوس إلى (15) فلسًا.. لا عن بخل؛ وإنما دفاعًا عن مصالح طبقة عريضة كانت ينتمي إليها وقدّم حياته من أجلها.. عن هذا وكثير غيره.. كيف سأجيبه؟
(6)
لم تستهوِ السياسة أبي، ومع ذلك.. كان يخوض نقاشات طويلة مع ابن أخته حول (فيدل كاسترو) الذي كان يصفه الشهيد بـ(الرجل). وقتها كانت الجبهة الوطنية ما زالت قائمة، وحملة النظام الشرسة على تصفية كوادر الحزب الشيوعي لم تكن معلنة بعد. ربما أدرك أبي، بحكم معاصرته للعهد الملكي.. ولكل العهود الجمهورية، أنّ حالة الوئام الموهومة هذه لن تستمر؛ فأراد سحب ابن شقيقته خارجًا. وكان صائبًا في تقديره.. وغير موفّق في مسعاه.
النقاش الذي يدور، كلّما جلسا متقابلين في صالة البيت الصغيرة، كان يستفزّ عمّتي المتوجسة من الفقد.. يخفيها؛ فتمد يدها نحو صوته القادم إليها محاولة الإمساك به. وكنّا ندرك أنّها، وهي تقول له: (گوم روح.. گوم)، تريده أنْ يبقى. وكان يبقى حتى ينهي خلافه الحميمي، كما في كلّ مرة، عندما يقول لها:
- يمّه.. شفت موسى اليابر(8).
وقتها ينتهي كلّ شيء لتعود عمّتي إلى صريفتها في (الحكيمية) مستعيدة ما بقي في ذاكرتها عن جارهم القديم. ولم نكن نعلم إن كان قد رآه فعلًا.. أم لم يره. ولكنه كان يحضره معه.. ويردفه على درّاجته الـ(M.Z.) الحمراء عندما يذهب.
(7)
انساب صوته إلى كلّ غرف دارنا الصغيرة وممرّها الوحيد. وقتها كانت سلطات الأمن تبحث عنه.. وكان يراوغها بالسفر إلى بغداد والعمل هناك بما يسدّ قوته وسكنه. إلا أنّه، هذه المرّة، اختار البقاء في بيتنا أيامًا. تطبق خالته، بعد أنْ رحلتْ أمّه، عينيها عليه.. ويسأل عنه أبي بمجرد أنْ يفتح له أحدنا الباب.
وعبر شباك الغرفة الصغير، المفتوح على الصالة، رأيته: كان متربعًا على الأرض وفي يده القرآن.. يقرأ بصوت شجيّ ونغم عراقي حزين.
مرّة أمسكه أبي من يده التي تضحكه حين قال أنّ ديكهم الكبير قد مات بسبب (عين) جارتهم.. ولم يجد، رحمه الله، ما يرد به على أبي غير أن يضحك.. ويضحك، وكلّنا معه، طويلًا.
(8)
قبل أنْ نترك، أنا وهو، باحة بيتهم الواسعة المكشوفة في منطقة القبلة القديمة؛ يسكب ما تبقّى من ماء في القدح الكبير الذي يحمله بيده.. يسكبه عند جذع شجرة السدر الكبيرة التي تظلل الباحة كلها.
أسير خلفه متجهين نحو (الصفاة). كان يتتبع مساره القديم، وكأنّ قدميه تحفظانه، متحاشيًا برك ماء كانت هنا يومًا ما.. يوسع خطوته لعبور مجاري مياه صغيرة تمتدّ من البيوت إلى مجرى رئيس وسط الطريق.
هذه هي (الصفاة).. قلت له. أين.. يسألني. هنا، كلّ ما تبقّى من الأرض ربوتها. أنا وأنت نلاحظ ذلك، غيرنا لا يعرف.. وهذه الأكشاك العشوائية التي تراها، والتي تعرض أكوام من ملابس مستعملة تأتينا من وراء الحدود، التهمتْ كلّ شيء.. امتدّتْ طولًا وعرضًا محتلة كلّ المساحات والأزقة القريبة. كان بإمكانكم العيش بالملابس.. وعليها.. دون الحاجة لتقديم كلّ ما قدّمنا!!
يخترقني كلامه؛ فأنتبه وأنا أمسك يده فيما تبقّى من مساحة الطريق المتجهة من (الصفاة) إلى وسط السوق والتي تتسع، بالكاد، لشخص واحد. لا أدري إنْ كان يسألني أمْ يحدث نفسه؛ فأصمت. إلا أنه هذه المرة يستوقفني، في فسحة فارغة من رأس شارع فرعي، مديرًا وجهي إليه: مثقفوكم.. شعراؤكم.. ألا يأتون إلى هنا!؟ ألا يأتون إلى هنا؟! لماذا يظهرون في صورهم ببذلات وأربطة وفي أماكن مضاءة متناسين هؤلاء الذين هم مادة إبداعهم؟!
الوقت الذي قضاه معي، بعد ذلك، بقي فيه صامتًا وهو يهرب بعينيه من نساء مسنّات يختبئن خلف مكانس الخوص وبيض (البشوش).. وأكوام ملابس لا يبدو أنها أتتْ من وراء الحدود. وأنا بدوري لم أحدثه. تركته يرى اختفاء السور الحديد الواطئ لساحة السباع لتتحول إلى موقف للسيارات.. وهناك ترك يدي متجهًا نحو مرقد (عز الدين)(9) قرب (السمّاچة).. قادته إليه قبته الخضراء. تبعته إلى هناك.. وانتظرته طويلًا على الباب. وحين لم يخرج؛ قررتُ الدخول للبحث عنه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:
(1) الگرگة: جنود الجيش البريطاني، وكان أغلبهم من الهنود والمستعمرات الأخرى، وقد دخلوا البصرة في نيسان عام 1941. وما تزال مشتقات من هذه الكلمة مستخدمة في البصرة.
(2) أخبرتني أمي بهذه الحكاية نقلًا عن عمّتي.
(3) هذه الرواية سمعتها من أبي. وقد أكّد أنّ المكان المقترح للدفن كان في مقبرة صغيرة في محلة مناوي باشا.. خلف نادي الشروق الرياضي. والتي أصبحت ، فيما بعد، ملعبا لكرة القدم.. ثم أزيلا كلاهما، المقبرة والنادي.
(4) الكرويت: مقعد من الخشب يشبه تلك التي في المقاهي.. إلا أنّه يصنّع للمنازل بجمالية أكثر.
(5) أصل الكلمة (hander) بمعنى: يدوي. وهو عتلة كانت تستخدم لإدارة محرك السيارات يدويًا.
(6) لم يتم الالتزام بقواعد اللغة هنا. وسمي كذلك لأنّ ثمن تذكرة الدخول إليه (70) فلسًا.
(7) بني هذا البيت في مطلع سبعينيات القرن الماضي. وسبب التسمية يعود لتكرار الحرف (H) على سياجه الخارجي.. وقد تمت إزالته بالكامل مؤخرًا.
(8) ربما كان (موسى الجابر).. ولكن الشهيد كان يلفظه كما هو عالق في ذاكرة أمّه.. مثل الكثير من الجنوبيين الذي يقلبون الجيم ياءً.
(9) عز الدين: هو يوسف عزّ الدين بن السيد رجب الرفاعي الكبير المدفون والده في السبيليات وتسمّى المحلة الآن باسم عزّ الدين. (موسوعة تاريخ البصرة – الجزء الأول – ص355.. الشيخ عبد القادر باش أعيان العباسي).



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن