حبي للحرية كبير

عماد الشمري
emad_alshameeri@yahoo.com

2006 / 5 / 1

المحور الأول
لم يوجد تغير ملموس على الطبقة العاملة كون الذي يدير العمل أما صاحب راس المال أو ينتمي إلى حزب معين وكون العامل إنسان بسيط لديه عائلة ويحاول المحافظة على عمله خوفا من أن يجد نفسه في الشارع لذا هو يسعى بكل طريقة للأرضاء صاحب العمل هذا النموذج موحد في كافة دوائر الدولة إذا كانت معامل أو وزارات حيث تجد أن الذي يمارس التسلط في بعض الأحيان هو الإنسان المثقف وهذا يشمل أيضا حتى رئيس الدولة حيث تعريف العامل كل شخص يعمل مقابل اجر مهما يكون موقعه والمسمى الوظيفي له خلال العقود الأخيرة اكثر المجتمعات إلى مجتمعات مادية صرفة تجد الجانب المعنوي الذي يخص الإنسانية مفقود حيث يتم السعي فيها إلى الإنتاج السريع بعيدا عن جودة الإنسان أما استقلالية المنظمات العمالية بات مرتبط باستقلال الحكومة حيث أصبحت بعض المنظمات بوق دعائي تروجي للنظام الحاكم أما البقية فأما محاربة او مهمشة او أعضائها بالسجون لذا هذه المنظمات تحتاج إلى سلطة تنفذيه كونها المراقب الرسمي والشرعي لحقوق المجتمع الذي تعيش فيه وتحتاج إلى حماية وتحتاج إلى استقلال في الجانب الاقتصادي كي تعمل بجدية
المحور الثاني
في العالم الطبقة العمالية دائما مهمشة لان دائما ينظر أليها من جانب الضعف والاستعباد ودائما الأحزاب في بعض المجتمعات في العالم لديها أو تتولد لديها نزعت التسلط أثناء مسكها للسلطة كون الذي يحكمها لديه نزعت التسلط حيث تسرق أفكار العامل البسيط أو المهندس أو الطبيب في الحكومات الدكتاتورية لتعطى إلى المقربين من السلطة لذا يجب العمل على وضع نظام مراقبة من قبل المنظمات العمالية تعمل على وضع نموذج للاستفتاء مستمر إلى العمال حول المشاكل والأمور التي تحدث إثناء العمل من خلال توجيه أسئلة إلى العمال أو الموظفين في كافة الوازرات ومعرفة النقاط المشتركة التي يتم من خلالها يتم وضع الحلول في الأنظمة الدكتاتورية يتم اختيار البعض الذي يعمل للمصلحة صاحب العمل ضد إرادة العمال
المحور الثالث
دائما تسعى الحركة العمالية في بغض دول العالم إلى تغير الصورة التي ينظر فيها للعامل كونه مجرد آلة أو ماكينة دون النظر كونه إنسان يستطيع يطور ولديه فكر يجب أن يحترم ولايمكن تحقيق أي تطور أو إنجازات من اجل رفع الخوف من داخل العامل أو الموظف ذكر كان أم أنثى الذي يمارس ضده من قبل صاحب العمل حيث في بعض المعامل التي تعمل فيها امرأة تمارس شتى أنواع الإرهاب ومنها الجنسي حيث يطالب صاحب العمل من المرأة إنتاج محدد في اليوم في بعض المصانع وهذا الإنتاج يحدد جودته صاحب العمل دون الرجوع إلى لجنة مختصة وهذا يؤدي الى ازدياد التسلط لذا هنا يأتي دور المنظمات المدنية العمالية في المجتمع الديمقراطي لتوضيح دور قانون العمل الذي يحمي مصالح العامل وصاحب العمل ولنشر الديمقراطية التي إلى رفع الإنتاج ودعم الاقتصاد في العالم
المحور الرابع
ان الاظطهاد الذي يمارس على الطبقة العمالية يدفع بها الشعور بالظلم الاندفاع والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى لرفع ودفع الظلم اذاكان الظلم أو مصدر الظلم قوي كونه لا يستطيع البوح بمشكلته إلى احد وليس له ثقة ألا بالله سبحانه تعالى الذي هو يمثل دائما جانب الخير أو يدفع به اليأس إلى الانضمام إلى الجماعات الأخرى التي تمثل التسلط والشر وبذلك سوف يكبر الشر ويعم على الكل وتتسع الفجوة بين الخير والشر
المحور الخامس
يجب أن تتوحد الحركات أو المنظمات العمالية في كل العالم ويضع شبكة انترنيت تربط هذه المنظمات لبعضها ويتم طرح المشاكل وكذلك لتطوير العمل وعمل سفرات مشتركة للاطلاع على المصانع والوازرات وكيفية عملها لنهوض بواقع العالم بمجال الإنتاج والابتعاد عن الاحتكار في كافة مجالات الحياة لان الحياة يعيشها الإنسان مرة واحدة وهو اثمن شئ بالوجود
المحور السادس
دائما ينظر إلى المرأة في كل دول العالم حتى إذا وصلت إلى منصب الملكة ينظر لها من جانب الضعف المخلوق الضعيف ودائما صوتها وقرارها ضعيف جدا هنالك استثناء بالقاعدة حيث ذكرت سيدتنا مريم العذراء في القران الكريم وكذلك آسيا زوجة فرعون حيث قالت ربي ابني لي بيت في الجنة من هنا نستنتج على قوة المرأة ألا أن في الوقت الحاضر يتم تأسيس وتبويب دور المرأة حتى في وجودها هو عملية سد نقص أو ثغرة قانونية في عملية سياسية أو ديمقراطية يجب وضع ودعم منظمات المجتمع المدني من خلال مراقبة عمل الحكومة في المجتمع الديمقراطي وفي حالة فشل عمل هذه الحكومات تستطيع هذه المنظمات حل هذه الحكومات ويكون عمل هذه المنظمات بعيدا عن السلطة التشريعية أو البرلمان حيث يتم حاليا يتم اختيار مفوضيات النزاهة او لجان النزاهة من قبل هذه الحكومات لدعم مناصبها وخاصة التي لديها ملفات فساد أدارى لاتستطيع المرأة أن تنهض في مجتمع حتى لوكان ديمقراطي توجد فيه السلطة المركزية التي تقود إلى فساد مطلق حتى في النظام الديمقراطي بداء المسؤولين التخطيط لوضع أبواب متدمقرطة أي مخطط لها لحفاظ غلى مناصبهم في المجتمع الديمقراطي

في الولايات المتحدة الأمريكية كانت النسوة عرضة كما في أوربا لأشكال جديدة من الاستلاب والاستغلال تعود العلة فيها إلى التصنيع والى الاستخدام المكثف للآلات وكان رد فعلهن على ذلك كره المصانع والحنين إلى العصر الذهبي وفي 1830 سارت فتيات صبايا قدمن من الريف بخطى واثقة في شوارع لويل ولاية ماسا شوسيتس وهن ينشدن
أليس حراما أن ترغم فتاة جميلة مثلي
على التسكع وعلى الذبول في المصانع
أنا لم اخلق للعبودية
حبي للحرية كبير
أنا لم اخلق للعبودية
كذلك في إنكلترا تكررت أغنية شعبية إنكليزية من بداية القرن التاسع عشر

أين الصبايا سأقولها بكل صراحة
لقد ذهبن للنسيج على البخار
إذا أردتم لقياهن فعليكم الاستيقاظ فجرا
والذهاب إلى المنسج باكرا



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن