أصحى...يا...نايم...

حسين الجوهرى
cygohary@yahoo.com

2019 / 4 / 19

.
.قصة الانسان ماهى الا قصة أدواته......المرتبطه بلغته ..وبنظامه الأجتماعى ..ثم بمعارفه وفى قلبها معتقده..هذه المقومات الحياتيه الأربعه تحكمهم علاقه جدليه..كل مقومه منهم تؤثر وفى نفس الوقت تتاثر بالمقومات الثلاثه الاخر...
.
أذن فسقراط يقول وفيتاغورث يقول واقليدس كمان يقول....وبعد ألف سنه يحدث مالم يخطر على بال أحد...
نعم وألف نعم..... انها مجموعة الأنسان والتى استتبت المسيحيه فى وجدانها قففزت كل الحواجز وترجمت كل المعارف التى توصل لها الأنسان حتى حينه ألى أدوات ثم أدوات تليها أدوات أخرى........انهم المسيحيون الاوروبيون (كمجتمع متكامل ومترابط نتيجة المحبه وأبنتها الشرعيه القاعده الذهبيه"عامل الناس كما تحب أنت أن يعاملوك"...دول همه اللى طوعوا الفلزات وهمه اللى عملوا آلة الطباعه (اللى غيرت شكل حياة الأنسان على الأرض) وهمه اللى اخترعوا المحركات والكهربا والراديو واللاسلكى وحاليا الأنترنت اللى قالبه حياة الأنسان وجايبه عاليها واطيها......همه همه أعداد كبيره على بعضها مش واحد والا اتنين..وفى كل مكان تواجدوا فيه....لم تخرج وقتها أية أدوات لا من الهند ولا من الصين ولا من بلاد فارس ولا من أى مكان آخر.
.

أحنا بقى كمسلمين بأعدادنا الكبيره وفى كل مكان نتواجد فيه مدهولين ومتنيلين على عنينا وعلى عنين اللى خلفونا.... وحاليا بالنسبه للناس اللى بتطور وتنتج الأدوات (طيارات وصواريخ وكميوترات..) احنا بالنسبه لهم وكأننا قرود مش بنى آدمين...وده كله لغياب الصمغ اللى بيلحمنا وللعلاقت المدمره بينا نتيجة معتقدنا المفبرك والكاذب وذات التشكيل العصابى لمنظومات حكمه...



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن