التواتر التاريخى للصلاة:محافظة العرب على أوقات الصلوات حتى فى الحروب والفتن

أحمد صبحى منصور
mas3192003@yahoo.com

2018 / 12 / 12

التواتر التاريخى للصلاة:محافظة العرب على أوقات الصلوات حتى فى الحروب والفتن
مقدمة
نقتبس بعض سطور من مقالات الصلاة الشيطانية للخلفاء الفاسقين تتجلى فيها محافظتهم على الصلوات الخمس فى مواقيتها حتى فى الحروب والفتن . وننصح بمراجعة هذه المقالات لمعرفة سياقاتها التاريخية .
أولا : فى الحروب الهجومية
1 ـ ( فتح المدائن عام 16 : .... واتخذ سعد إيوان كسرى مصلى ولم يغير ما فيه من التماثيل. ..ولما دخل سعد الإيوان قرأ: ( كم تركوا من جناتٍ وعيونٍ وزروعٍ) إلى قوله: (قوماً آخرين)؛ وصلى فيه صلاة الفتح ثماني ركعات لا يفصل بينهن ولا يصلي جماعة، وأتم الصلاة لأنه نوى الإقامة، وكانت أول جمعة بالعراق، وجمعت بالمدائن في صفر سنة ست عشرة. ) . هنا صلاة الجمعة . وكانت أول جمعة بالعراق .
2 ـ (ذكر غزوة فارس من البحرين: ... فقام خليد في الناس فقال أما بعد فإن الله إذا قضى أمرا جرت به المقادير حتى تصيبه وإن هؤلاء القوم لم يزيدوا بما صنعوا على أن دعوكم إلى حربهم وإنما جئتم لمحاربتهم والسفن والأرض لمن غلب فاستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين فأجابوه إلى ذلك فصلوا الظهر ثم ناهدوهم فاقتتلوا قتالا شديدا في موضع من الأرض يدعى طاوس ). هنا صلاة الظهر.
3 ـ ( .. ولما كبر الثالثة لحق الناس بعضهم بعضاً وخالطوا القوم واستقبلوا الليل استقبالاً بعد ما صلوا العشاء.. ) هنا صلاة العشاء .
4 ـ ( فى معركة جلولاء : .... فاقتتلوا قتالا شديدا .. فكانوا بذلك صدر نهارهم إلى الظهر ولما حضرت الصلاة صلى الناس إيماء حتى إذا كان بين الصلاتين خنست كتيبة وجاءت أخرى فوقفت مكانها ). هنا صلاة الخوف صلاة الظهر.
5 ـ (فلما فرغ القراء منها قال سعد: الزموا مواقفكم حتى تصلوا الظهر، فإذا صليتم فإني مكبر تكبيرة فكبروا واستعدوا، ) هنا صلاة الظهر
6 ـ ( .. .. وقال يزيد للرجل الذي ندب الناس معه : " متى تصل إليهم ؟ " قال : " عند العصر فيما بين الصلاتين " قال : " امضوا على بركة الله فإني سأجهد على مناهضتهم غدا عند صلاة الظهر. .. ) . هنا صلاة الظهر .
7 ـ ( ... وأمر يزيد الناس حين زالت الشمس فصلوا فجمعوا بين الصلاتين ..) ، اى صلاتى الظهر والعصر.
ثانيا : فى الفتن
1 ـ فى إغتيال عمر بن الخطاب فى صلاة الفجر على يد أبى لؤلؤة المجوسى : ( فلما أصبح خرج عمر إلى الصلاة ( صلاة الفجر ) وكان يوكل بالصفوف رجالاً فإذا استوت كبر، ودخل أبو لؤلؤة في الناس وبيده خنجر له رأسان نصابه في وسطه، فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته، وقتل معه كليب بن أبي البكير الليثي وكان خلفه، وقتل جماعة غيره...)
2 ـ فى إغتيال على فى صلاة الفجر ( الغداة ) : ( وأتى ابن ملجم رجلاً من أشجع اسمه شبيب بن بجرة فقال له: هل لك في شرف الدنيا والآخرة؟ قال: وماذا؟ قال: قتل علي. قال شبيب: ثكلتك أمك! لقد جئت شيئاً إداً! كيف تقدر على قتله؟ قال: أكمن له في المسجد فإذا خرج إلى صلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه، فإن نجونا فقد شفينا أنفسنا، وإن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا وما فيها. .. فلما كان ليلة الجمعة، .. أخذ سيفه ومعه شبيب ووردان وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي للصلاة، فلما خرج علي نادى: أيها الناس الصلاة الصلاة. فضربه شبيب بالسيف فوقع سيفه بعضادة الباب، وضربه ابن ملجم على قرنه بالسيف، وقال: الحكم لله لا لك يا علي ولا لأصحابك! .. )
3 ـ فى روايات محاصرة عثمان تقول الرواية : ( ولما جاءت الجمعة التي على أثر دخولهم المدينة، خرج عثمان فصلى بالناس ثم قام على المنبر فقال: يا هؤلاء، الله الله! فوالله إن أهل المدينة ليعلمون أنكم ملعونون على لسان محمد، صلى الله عليه وسلم، فامحوا الخطأ بالصواب. ). هنا صلاة الجمعة.
4 ـ قبيل معركة الجمل وصل جيش عائشة والزبير وطلحة الى البصرة فقاتلوا واليها عثمان ابن حنيف واليها من قبل (على ) ، تقول الرواية : ( .. فاقتتلوا بدار الرزق قتالاً شديداً إلى أن زال النهار وكثر القتل في أصحاب عثمان بن حنيف وكثر الجراح في الفريقين....فجمع طلحة والزبير الرجال في ليلة مظلمة ذات رياح ومطر ثم قصدا المسجد فوافقا صلاة العشاء، وكانوا يؤخرونها، فأبطأ عثمان، فقدما عبد الرحمن بن عتاب، فشهر الزط والسيابجة السلاح ثم وضعوه فيهم، فأقبلوا عليهم فاقتتلوا في المسجد فقتلوا، وهم أربعون رجلاً، فأدخلا الرجال على عثمان فأخرجوه إليهما. فلما وصل إليهما توطؤوه وما بقيت في وجهه شعرة، ... ) هنا صلاة العشاء .
5 ـ فى معركة صفين بين (على ) ومعاوية ):
5 / 1 ( .. فتناهض الناس يوم الأربعاء فاقتتلوا قتالاً شديداً نهارهم كله، ثم انصرفوا عند المساء وكلٌّ غير غالب، فلما كان يوم الخميس صلى "علي " بغلس وخرج بالناس إلى أهل الشام فزحف إليهم وزحفوا معه.. ) . هنا إشارة لصلاة (على ) فى الغلس أى فى الفجر عند إختلاط ضوء الفجر بظلام الليل.
5 / 2 : عن بأس (الأشتر النخعى ) قائد جيش على تقول الرواية : ( وقاتلهم الأشتر قتالاً شديداً، .. فما زال هو ومن رجع إليه يقاتلون حتى كشف أهل الشام وألحقهم بمعاوية والصف الذي معه بين صلاة العصر والمغرب، ) هنا ذكر لصلاتى العصر والمغرب .
5 / 3 : بعد فشل التحكيم : تقول الرواية : (.. ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة، ... وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد! فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب علياً وابن عباس والحسن والحسين والأشتر. ) . هنا صلاة الغداة أى الفجر.
6 ـ فى خلافة معاوية جعل زياد بن أبيه واليا على العراق
6 / 1 : كان العراق مركز المعارضة للأمويين ، ويتركز فيه الشيعة فإبتدع سياسة الأحكام العرفية وأعلنها فى خطبته ( البتراء ) . وقام زياد بتطبيق سياسته هذه ، تقول عنه الرواية : ( واستعمل زياد على شرطته عبد الله بن حصن، ... فكان يؤخر العشاء الآخرة ثم يصلي ، فيأمر رجلاً أن يقرأ سورة البقرة أو مثلها يرتل القرآن، فإذا فرغ أمهل بقدر ما يرى أن إنساناً يبلغ أقصى البصرة، ثم يأمر صاحب شرطته بالخروج، فيخرج فلا يرى إنساناً إلا قتله...). هنا صلاة العشاء .
6 / 2 : وتقول الرواية فى سبب قتل حجر بن عدى الكندى : ( أن زياداً خطب يوم جمعة فأطال الخطبة وأخر الصلاة، فقال له حجر بين عدي: الصلاة. فمضى في خطبته. فقال له: الصلاة. فمضى في خطبته. فلما خشي حجر بن عدي فوت الصلاة ضرب بيده إلى كف من حصى وقام إلى الصلاة وقام الناس معه. فلما رأى زياد ذلك نزل فصلى بالناس..). هنا صلاة الجمعة .
7 ـ فى مذبحة كربلاء فى خلافة يزيد بن معاوية:
7 / 1ـ بعث الحسين بإبن عمه مسلم بن عقيل للكوفة لتجميع الشيعة ، فتحرك والى الكوفة عبيد الله بن زياد ، تقول الرواية : ( .. وأما ابن زياد .. فنزل إلى المسجد قبيل العتمة وأجلس أصحابه حول المنبر وأمر فنودي: ألا برئت الذمة من رجل من الشرط والعرفاء والمناكب والمقاتلة صلى العتمة إلا في المسجد. فامتلأ المسجد، فصلى بالناس... ). هنا المسجد و تجميع الناس لصلاة العتمة ( العشاء ).
7 / 2 : وأرسل ابن زياد جيشا يقودة الحُرُّ التميمى ليمنع الحسين من الاتجاه نحو الكوفة وتلاقى جيش الحُرُّ مع جماعة الحسين. تقول الرواية : ( وجاء القوم وهم ألف فارس مع الحر بن يزيد التميمي ثم اليربوعي، فوقفوا مقابل الحسين وأصحابه في نحر الظهيرة ... فلم يزل مواقفاً الحسين حتى حضرت صلاة الظهر، فأمر الحسين مؤذنه بالأذان، فأذن ..فسكتوا ، وقالوا للمؤذن: أقم، فأقام، وقال الحسين للحر: أتريد أن تصلي أنت بأصحابك؟ فقال: بل صل أنت ونصلي بصلاتك. فصلى بهم الحسين، ثم دخل واجتمع إليه أصحابه وانصرف الحر إلى مكانه، ثم صلى بهم الحسين ... فلما كان وقت العصر أمر الحسين أن يتهيؤوا للرحيل ثم إنه خرج فأمر مناديه فنادى بالعصر واقام فاستقدم الحسين فصلى بالقوم..). هنا ذكر صلاتى الظهر والعصر.
7 / 3 : عن جيش الأمويين بقيادة عمر بن سعد : ( .. فلما صلى عمر بن سعد الغداة يوم السبت وقد بلغنا أيضا أنه كان يوم الجمعة وكان ذلك اليوم يوم عاشوراء خرج فيمن معه من الناس ) هنا صلاة الغداة اى الفجر
7 / 4( ثم إن عمر بن سعد نادى : " يا خيل الله اركبي وأبشري "، فركب في الناس ثم زحف نحوهم بعد صلاة العصر وحسين جالس أمام بيته محتبيا بسيفه ..) هنا صلاة العصر.
7 / 5 : ( وعبى الحسين أصحابه وصلى بهم صلاة الغداة، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً، وأربعون راجلاً، ...) هنا صلاة الغداة : الفجر . ونكمل الراوية : ( ولما حضر وقت الصلاة قال أبو ثمامة الصائدي للحسين: نفسي لنفسك الفداء! أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، والله لا تقتل حتى أقتل دونك، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة! فرفع الحسين رأسه وقال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين ،نعم هذا أول وقتها، ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي. ففعلوا، فقال لهم الحصين: إنها لا تقبل. فقال له حبيب بن مطهر: زعمت لا تقبل الصلاة من آل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتقبل منك يا حمار! فحمل عليه الحصين، وخرج إليه حبيب فضرب وجه فرسه بالسيف فشب فسقط عنه الحصين فاستنقذه أصحابه .)
7 / 6 : ( ثم صلوا الظهر، صلى بهم الحسين صلاة الخوف، ثم اقتتلوا بعد الظهر، فاشتد قتالهم... ) هنا صلاة الظهر وقت الإلتحام الحربى. صلوها صلاة خوف.
7 / 7 : ( فلما أمسى حسين وأصحابه قاموا الليل كله يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون ..). هنا قيام الليل فى الصلاة والدعاء.
8 ـ بعد موت يزيد بن معاوية وتنازل معاوية بن يزيد عن الخلافة بدأ إنشقاق الضحاك بن قيش الفهرى بإمتناعه عن عادته صلاة الفجر فى مسجد دمشق ، تقول الرواية : ( وخرج الضحاك إلى مسجد دمشق فجلس فيه فذكر يزيد بن معاوية فوقع فيه فقام إليه شاب من كلب بعصا معه فضربه بها والناس جلوس في الحلق متقلدي السيوف فقام بعضهم إلى بعض في المسجد فاقتتلوا قيس تدعو إلى ابن الزبير ونصرة الضحاك وكلب تدعو إلى بني أمية ثم إلى خالد بن يزيد ويتعصبون ليزيد ودخل الضحاك دار الإمارة وأصبح الناس فلم يخرج إلى صلاة الفجر وكان من الأجناد ناس يهوون هوى بني أمية وناس يهوون هوى ابن الزبير ). هنا ذكر صلاة الفجر.
9 ـ ظهر المختار الثقفى فسيطر على العراق وانتقم من قتلة الحسين. وفى فترة الاضطراب هذه فى العراق جاء ذكر الصلوات :
9 / 1 : عن المختار وهو يقوم بتجميع الناس مسنعملا الصلاة معهم فى المساجد : ( ومرّ على حلقة من همدان فقال: قد قدمت عليكم بما تحبون ... ثم أتى المسجد واستشرف له الناس، فقام إلى سارية فصلى عندها حتى أقيمت الصلاة ، وصلى مع الناس ، ثم صلى ما بين الجمعة والعصر ثم انصرف إلى داره، ). هنا صلاة الجمعة ثم العصر.
9 / 2 : تجمع معه جيش صلى بهم الفجر : (فلحقوا بالمختار، فتوافى إلى المختار ثلاثة آلاف وثمانمائة من اثني عشر ألفاً كانوا بايعوه، فاجتمعوا له قبل الفجر، فأصبح وقد فرغ من تعبيته وصلى بأصحابه بغلس.)
9 / 3 : وبعث ابن مطيع ( شبث بن ربعي ) في نحو ثلاثة آلاف لحرب المختار، وكان شبث بن ربعى ممن شارك فى جيش الأمويين فى كربلاء .( فسار شبث إلى المختار، فبلغه خبره وقد فرغ من صلاة الصبح .. ) هنا صلاة الصبح ( الفجر ) أو يسمونها صلاة الغداة أو الغلس .
9 / 4 : وانتصر المختار فدخل قصر الامارة والمسجد الرسمى : ( ودخل المختارالقصر فبات فيه، وأصبح أشراف الناس في المسجد وعلى باب القصر، وخرج المختار فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه فقال: " الحمد لله الذي وعد وليه النصر، وعدوه الخسر،وجعله فيه إلى آخر الدهر، وعداً مفعولاً وقضاء مقضياً، وقد خاب من افترى.. ") هنا صلاة الصبح .
10 : أعطى عبد الملك الأمان لابن عمه عمرو بن سعيد ، ثم نكث عهده وقتله. فى روايات القتل يتكرر ذكر الصلاة ، ومنها أنه ترك ابن عمه مقيدا وخرج ( يصلى العصر) وأمر أخاه عبد العزيز بن مروان ( والد عمر بن عبد العزيز ) أن يقتل إبن عمهما عمرو بن سعيد . تقول الرواية : ( ..وأذن المؤذن العصر فخرج عبدالملك يصلي بالناس وأمر عبدالعزيز بن مروان أن يقتله فقام إليه عبدالعزيز بالسيف فقال له عمرو : " أذكّرك الله والرحم أن تلي أنت قتلي وليتول ذلك من هو أبعد رحما منك . " فألقى عبدالعزيز السيف وجلس ، وصلى عبدالملك صلاة خفيفة ودخل وغلقت الأبواب ... ). هنا صلاة العصر.
11 ـ ودارت موقعة ( دير الجماجم ) التى إنتصر فيها الحجاج . وفى ثنايا المعركة نلمح إشارات لصلاتهم الشيطانية . تقول الرواية عن قائد جيش الحجاج : ( .. فانطلق القائد بعد صلاة العصر والتقى عسكر الحجاج وعسكر ابن الأشعث حين فصل القائد بمن معه وذلك مع صلاة العصر فاقتتلوا إلى الليل.. ) . هنا صلاة العصر.
ملاحظات :
1 ـ لم يقصد المؤرخون تسجيل الصلاة بفروضها الخمس ، ولكن أتى ذكر الصلوات ضمن تفصيلات المعارك والمواقف . أى كانت تأدية الصلوات الخمس إلتزاما لم يتخلوا عنه فى المعارك ، حتى كانوا يصلون صلاة الخوف دون ترك الصلاة. هذا فى أوقات الشدة ، وبالتالى فأوقات السلام كانوا يحافظون على مواقيتها.
2 ـ حين نضع هذا الأحداث فى سياقها الزمنى لا نتصور أنهم تعلموا الصلاة لأول مرة من النبى محمد عليه السلام . بل مارسوها طبقا لتواتر سابق لنزول القرآن الكريم ، ثم أضاف القرآن الكريم صلاة الخوف فقاموا بها. هذا جيل دخل فى الاسلام بمعنى السلام ، وكانوا قبلها يتحاربون فى غارات ولا يتركون فيها الصلاة فى تواترها عبر القرون. ثم بعد دخولهم الاسلام بالمعنى السلوكى حافظوا على تأدية الصلاة حتى مع معتقداتهم الجاهلية فى تقديس البشر والحجر. ثم بتولى الخلفاء الفاسقين ( أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ) إستمروا فى تأدية صلاتهم بالتواتر حتى فى قتالهم الباغى وفى حروبهم الأهلية .
3 ـ هذا عن العرب الذين توارثوا ملة ابراهيم ومنها تواتر الصلاة. أما الأمم المفتوحة الى خضعت لأمبراطوريتى الفرس والروم فقد كان للتواتر فى الصلاة شأن آخر ..



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن