إلى أقصى حدٍ ..

يعقوب زامل الربيعي
yakoob46@yahoo.com

2018 / 12 / 5

كيف لا أَعجَبُ،
وبتلكَ التِلقائيةِ..
وإلى أقصى حدٍ،
أن لا يُسَمّيكِ " نيرودا " قبلي:
بالنبيذِ المُفرَطِ بالحِداد؟
وكيف لم يتَذَوَّقُكِ مثلي
في مائةِ حركةٍ..
وتَلَوٍّ دونَ وعي،
كما الحلمِ الخِلاسيّ..
الماجنِ بلحظاتِ التِرياق،
وما يسَبِّبُهُ الليلُ
من أرقٍ مؤلم،
ووسائدَ ليِّنَةٍ
تتَذَرَّعُ بالصمتِ
وتَقشَعِرُّ من شِدَّةِ الانتِعاش؟



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن