الحروف المترهلة

فائق الربيعي
faek_h@hotmail.com

2018 / 11 / 10

رأيتهُ يَكدّ السير إليها حتى تورمت قدماه
وما كان هناكَ سوى قفازها المخمليُّ
على طاولةِ الذاكرةِ
وبعضاً من بقايا الشمس
التي تـعشق كلَّ زوايا الظلّ
كمثل أيّ رسولٍ أغرقهُ الصمت
ممّا دعاها
إلى أن تنصبَ خيمة إحتجاجها
على كل الحروف المترهلة
.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن