انتِ انتِ

علي عبد الكريم السعدي
Ali_19987@yahoo.com

2018 / 11 / 9

ايُمكنني ان التحف شَعرُكِ الحرير هارباً من خشونةِ الحياةِ وقَساوتِها
ايُمكنني طلب اللجوء بين نهديكِ فاراً من ضجيج الناس وعبثيتهم؟
او عذراً لنفسي،
لست ممن يطلبون او ينتظرون ما تحبين او اي طريقة ترغبين ،
انا اُباغت و أغزو ، ما هي الا ثوانٍ وتريني متربعاً فوق نهديكِ مروراً الى ما بين فخذيكِ
مداعباً بلساني بظركِ،
كقلمٍ يخطُ على ورقةٍ معاني الحياة وطبيعتها

مستخرجاً شيطانكِ الخجول ليلعب مع شيطاني .
اريدُ ان امتلىء بك ،
اذناي متلهفة لأهاتُكِ وأنفاسُكِ ،
تحتسي تأوّهكِ إحتساء،
أودُّ الوصول لجوهرك،ِ ذاتكِ، ماؤكِ، أنتِ أنتِ..

علي عبد الكريم السعدي



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن