دموعي و المطر

محمد هالي
mohahall@yahoo.fr

2018 / 10 / 31

(استهلال: نحن في بلد
يغرق بعضنا حين سماع المطر،
يحرق بعضنا حين تلمع الشمس،.)

المطر اغتسال من زمن مريض،
حظه أن ضبابه يوبخني،
و بعد الرحيل في أورقة النجوم،
أرى كآبتي هناك،
و وسادتي الوحيدة التي نجت من المطر،
اتكأ الحظ ،
لم يمهلني وقتا للبكاء،
بكيت خارج سقف السماء،
سقط المطر،
جرف دموعي،
حيث النهر المتلألئ هناك،
لا حظ لي في الدموع،
لا ماء انهمر من السماء،
بقيت أشدو بكائي،
الذى صنع النهر
فسبحت...!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن