سيكلوجيا الايمان

محمد ابراهيم
mohamedia1957@gmail.com

2018 / 9 / 21

الموءمن صديق : هذه معادلة صعبة فى وسط هذه الغابة من الا كاذيب لذلك توجب علينا ان نسبر أغوار المؤمن وميوله ودوافعه الداخلية و حقيقة الايمان والتصديق . كيف نصدق مقولة ما وكيف نكذبها وماهى القرءان والمدلولات لذلك وهل هناك خط فاصل ما بين التصديق والتكذيب ام ان العملية عملية تدريجية ما بين الايمان100/و الكفر100/ حقيقة الايمان بالأشياء يتم بدرجات متفاوتة بمعنى أنه ليس هناك موءمن ميه الميه كما أنه لايوجد كافر ميه الميه اذا كيف نؤمن بحقيقة ما وايضا كيف نكذبها . لنأخذ من الواقع مثلا لنفرض فى هذا اليوم25/9/2018 أتانا شخص وقال أنه حضر ميلاد السيد المسيح (واكل فى سمايتة) ماهو الحكم على هذا الشخص حسب الغراءن والمدلولات هذا الشخص كذاب ميه الميه ومافى ذلك شك ولن نأخذ بكلامه هنا تكون درجة يقيننا بكذبه عالية مية الميه وذلك الان هذاالكذاب قدتجاوز الواقع وخرج عن طبيعة الاشياء.لناخذ مثل اخر : افرض انك تجلس على ضفه النيل فى ليلةمقمرة هادئة تتأمل صورة القمر على سطح المياه وفجأة سمعت حركة فى الماء وظننت أنه ربما هوالتمساح اوقد يكون هو طائر البجع وذلك لأنك قد شاهدت أحدهم بالنهار فى نفس المكان وعندها ستقل كمية قلقك من التمساح بمقدارايمانك بفرضية طائر البجع.فى صباح اليوم التالى قد تسمع بأن فى النيل تمساح . عليه فإن أحداث الليلة السابقة سيكون لها دور كبير فى رفع درجات تصديقك بمقولة تمساح النيل وهنا يكون للتجربة السابقة دور هام فى التصديق والايمان بالأفكار وذلك بقض النظر عن اختبار الواقع . واذا فرضنا ان الأمثلة السابقة توضح لنا الايمان بحكم الواقع فهى ايضا تدلنا على أن للتجربة المسبقة والرغبة لهادور فى الايمان فرغبتك فى الشى هى محفز قوى لايمانك وتصديقك. أما ايماننا باليوم الاخر والحساب والعقاب فهو يرجع لرغبتنا فى الخلودواستمرارهذه الحياة الحلوة حتى لومابعد الموت كماانة يرجع لخوفنا من المجهول والموت والالم ويرجع ايضالحكم الواقع وحل لغز الوجود وايضا يرجع لتجارب سابقة محفورة فى العقل الباطن منذ عهد الطفولة المبكرة فالإنسان لايومن الابماكانت له به تجربة سابقة فعلاقة الطفل بوالديه فى فترة الطفولة الأولى هي القاعدة الأساسية للإيمان والعقل والصحة النفسية اذكانت هذة العلاقة مخالفه للطبيعةترتب على ذلك مخالفة للمجتمع ومخالفة المجتمع تقود للصراع الداخلى والصراع الداخلى يقود للمرض النفسى واختلال العقل والالحاد اذادافعية الايمان مكونة من عدة قوى وهى كالاتى :القوة الأولى هى الرغبة فى الحياة والخلود . :القوة الثانية الخوف من الموت اللذى دفع الانسان الاول لحل هذا اللغز بالاعتقاد بأن الانسان مكون من حسد فانى وروح خالدة يمكن ان تنفصل عن الجسد وتهيم فى الفضاء مكونة الأرواح والاشباح والشياطين والجن والمردة والعفاريت وخلافه.اوقد تذهب لبديل آخر فى الوقع سواء ان كان إنسان اوحيوان اوطفل وليد اونبات اوجماد اوقد تعودلجسدها الأول وذلك طبعا فى الدار الاخرة وبذلك يكون العزاء
القوة الثالثة:هى الطاقات الموجهه الناتجة عن علاقة الطفل بوالديه بالتجربة الحواسية المباشرة القوةالرابعة:هي الطاقات الموجهه الناتجة عن الموروث السلالى الجمعى المكون من مجموع الخبرات الفردية المباشرة ومن الطفولة الانسانية فى نقاءل الغابة حيث قام ذلك الاب الغيور بخصى أبناءه الذكور ونتيجة لذلك قام الابناء بقتل الاب واكله في مأدبة جماعية كتعبير عن ازدواجية الحب والعدوان حيال الاب ممانتج عنه تأنيب الضمير واسقاط روح الاب على حيوان الطوطم المعبود والزواج الخارجى والختان والاضاحى والقرابين وتحريم زنى المحارم الموجود حتى اليوم عند كل الشعوب والامم(وهذا كلام رمزى قد لايكون حدث بالفعل اوقد يكون مضمر )
القوة الخامسة : هى حب المعرفة والتعقيل(الغريزةالثالثة )وهودافع نفسي ذومنشاءقطبي تفاعلى حيوى يسعى للاستقرار والطمانينة
وبتطابق وتوافق القوة الثالثة والرابعة يكون الايمان و كذلك الصحة النفسية. ولكى يتضح الأمر سبق ان قلنا ان العقل وكذلك النفس عبارة عن طاقات موجهه يعني تجربة سابقة توجه تجربة حديثة اوفكرة سابقة توجه معلومة جديدة والايمان ايضا يسرى بنفس الاولية.وضربنا لذلك عدة أمثلة من الواقع وبه ادركنا علاقة الايمان بالعقل والنفس. من هنا توصلنا إلى أن المؤمن هو ذلك الشخص الذي تتطابق تجاربه الطفولية مع تجارب مجتمعة (العقل الجمعى ) . اذا الايمان احساس داخلى نابع من تجربة خاصة متفق عليها جماعيا.وهنا نكون قد توصلنا لمعرفة تلك الروابط اللتى تربط ما بين المعصوب والخارج عن الملة بأن كلاهما يحوى عقلة الباطن على تجارب وافكارمتصارعة(للمزيد نرجو الرجوع لكتاب الافكار الموجهه من النت.اوالاتصال بىmohamedia 1957@gmail.com)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن