جريمة -المتحرش- يسرى فودة: جلس قريباً جداً منى ؟! توظيف جيل جديد من -العملاء المثقفون-.

سعيد علام
saeid.allam@yahoo.com

2018 / 9 / 21



جريمة "المتحرش" يسرى فودة:
جلس قريباً جداً منى ؟!
توظيف جيل جديد من "العملاء المثقفون".






ازاى وانا صبرى انتهى
لسة بشوف فيكى امل
نور عبدالله




سعيد علام
القاهرة، الخميس 20/9/2018م



المرأة المثلية، - كما الرجل المثلى -، القادرة على اعلان مثليتها، وعلى مواجهة تقاليد مجتمع باسره، تلك التقاليد التى هى اقوى من القانون والدين فى كثير من الحالات، فى المجتمعات البشرية عموماً، وفى المجتمعات المتأخرة حضارياً خصوصاً. تلك المرأة لابد وانها تمتلك قدراً هائلً من صلابة جهازيها النفسى والعصبى الذى يجعلاها قادرة على مجابهة تقاليد وعادات شديدة الصلابة والقسوة والقدم، ناهيك عن قدرتها على مواجهة مجتمعها الصغير، الاسرة والاصدقاء. هذا بالطبع، لا يعطى لاى احد شهادة خلو من الاضطرابات او التشوهات او حتى الامراض النفسية.


من الطبيعى ان تكون هذه المرأة المعلنة عن مثليتها، ناهيك عن اعلانها عن ارتباطها العلنى "الرسمى" بأمرأة اخرى، لابد وان تكون هذه المرأة، قد مرت بالعديد من التجارب والخبرات الشخصية، فى حياتها الجنسية، مما يجعلها امرأة ذات خبرات نوعية متعددة، خاصة جداً، ولا يمكن اعتبارها بأى معنى من المعانى، "امرأة ساذجة".

بين الغزل الفطرى، وعدوانية التحرش !

بين كل الكائنات الحية منذ ظهور الحياة، لغة جنسية، - عادة بين مختلفى الجنس -، هذه اللغة لها مفرداتها واشاراتها وتلميحاتها الصريحة والضمنية، وهو ما يطلق عليه "الغزل" الذى تمارسه كل الكائنات الحية، الذكر والانثى، فى البر والبحر والجو، وهو يختلف شكلاً وطرقاً، من طبقة الى آخرى، ومن زمن الى آخر، ولكن فى كل الاحوال والاوقات، هناك لغة جنسية "غزل" للتعبير عن احتياج حيوى "بيولجى"، له جوانبه الحسية والنفسية والاجتماعية، وهو احتياج وجودي مرتبط بأستمرار وجود هذه الكائنات الحية ذاتها، واستمرار النوع. المرفوض فقط، والغير مقبول والمدان، "الغزل" الذى يمثل اعتداء جسدى او لفظى او حسى، من طرف تجاه طرف آخر دون رغبة منه.


بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، وانحسار المد الاشتراكى، صعد بشكل عام وعلى مستوى العالم، وبمعدلات متسارعة، اليمين المدنى واليمين الدينى، فى احدى مراحل رحلة بحث البشرية عن "ايمان" ايديولجى بديل، بعد "أنحسار" البديل الاشتراكى. واكب صعود اليمين، صعود الوجه الاخر لفلسفة اليمين، الوجه الثقافى، لتصعد مرة اخرى، التقاليد والعادات المحافظة، ولكن هذه المرة بشكل اكثر عنفاً واكثر زيفاً وقبحاً وتضليلاً.





جلس قريباً "جداً" منى ؟!

فى المانيا كما فى السويد، كما فى كل دول اوروبا وامريكا الشمالية، وما يسمى بدول العالم الاول، جميعها لديها نمط من العلاقات الشخصية معلوم من كل من عاش او تعرف ولو بشكل نظرى على نمط العلاقات الشخصية فى هذه البلدان، اما ان يتقمص شخص شخصية "الساذج" الذى لا يعلم ذلك رغم اقامته "الحرة" لسنوات طويلة فى هذه الدول، فهناك بالتأكيد اهداف اخرى.


قرأت البوست الذى كتبته داليا الفغال لتشرح فيه بالتفصيل قصة "الاعتداء الجنسى" الذى مارسه يسرى فوده ضدها،(1) فلم اجد سوى انه جلس قريباً "جداً" منها فى منزله فى برلين اثناء العشاء!، كما ان "المجرم" يسرى فوده قد تجرأ وسألها اذا ما كانت قد مارست الجنس مع الرجال، بعد ان كانت قد اعلنت على الملأ عن مثليتها الجنسية، كما اعلنت وبالصور عن ارتباطها "الرسمى" بامرأة آخرى!.


داليا الفغال التى تحدت تقاليد مجتمعها واسرتها، واعلنت على الملأ مثليتها الجنسية، بل واعلنت بالصور عن ارتباطها بأمرأة آخرى، قد اعتدى عليها فوده بان جلس قريباً "جداً" منها!، وتجرأ وسألها ما اذا كانت قد مارست جنس مع رجال!، وهى المقيمه فى سويسرا منذ سنوات، وهى التى قالت عن نفسها لمنتقديها " أنا قلبي ميت. فخدوا صوري واشتموني واسخروا مني ولو عايزين أديلكو صور بشنب من على Snapchat ابعتولي مسج عادي" وتضيف فى بوست آخر ".. ومن الصعب جدا التوقف عند كل حادث اعتداء لأني حياتي كانت زاخمة ومازالت ..".





دعونا نجرى تحقيقاً سريعاً ع الهوا، "اون لاين" !

جايبها من السويد علشان يتحرش بها فى المانيا ! .. فى البوست التى تشرح فيه "الضحيه" داليا بالتفصيل وقائع اعتداء فوده الجنسى عليها، تفتتحه بتهيئة القارئ لموقف متعاطف معها وسلبى تجاه فوده، فتقول: " هيكون الوضع ايه لو الشخص دا عنده سلطة؟.. ومعارف ممكن يأذوني .. هل أنا مستعدة أتوصم اني "شرموطة" (علامتى التنصيص من عندى) مثلا لأني روايتي مشكوك فيها بطبيعة الأمر؟ .. ايه وزني أصلا ف المجتمع ومين هيصدق روايتي أمام المصداقية اللي كان بيحاول يبنيها من زمان من خلال برامجه؟ (آآآآآآه) .. وهل أفضل شيء يتعمل ان أوجه تهمة زي دي لحد من القلة المعارضة؟" (القله المعارضه!، مين اللى بيقول عليهم قله؟! .. لقد تم تحديد الهدف بدقة خبيرة).


ثم تبدأ داليا "ضحية" فوده، فى سرد روايتها من البداية:
"ف البداية عملتله اضافة ايام الثورة من دافع الحماس ..
بعدين لما لقيت اني ممكن حياتي الشخصية تشكل خطر عليا ف مصر مسحته" (ما الذى يجعل حياتها الشخصية "المثلية" فى علاقتها بفودة، تشكل خطراً على حياتها؟!، ومن هذا الذى يمثل هذا الخطر، لابد وانه طرف ثالث)
ثم تستطرد، "رجع أضافني تاني(؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
بعدين بعتلي رسالة اني عندي قبول ومش عارف ايه (لاحظ عدم ذذكر ماذا قالت هى له؟!)
الوقت دا كنت فيه ف السويد وكنت ف وضع سيئ لأقصى درجة
وبمر بعلاقة غير جيدة
أهلي مقاطعني
بدور على شغل بعد ما خلصت دراسة في مدرسة مشهورة جدا ف السويد ..
ووضعي المادي جعلني أكثر اندفاعا لأني كنت فقيرة جدا وببحث عن أي فرصة عمل (لابد وانها عبرت لفوده عن ذلك ولكنها مصره على عدم ذكره)
سالني عن مؤهلاتي
أنا بعرف أعمل ايه
وقاللي ان البرنامج بتاعه بيعملو فيه نفس اللي أنا بعمله من تحليل بيانات السوشل ميديا ودراسة تفاعل الناس مع أخبار معينة الخ
المهم ان قال انه هيتحمل التذكرة على نفقته الشخصية كا goodwill gesture
أنا قلت في أصدقاء مشتركين
هوا شخصية عامة
عايش برا من زمان
أكيد مش هيكون الموضوع مريب (طبعاً فوده عرض تحمل التذكره بعد ان كررت عليه انها " فقيرة جدا وبتبحث عن أي فرصة عمل"، كانت بتقوله انها فقيره قوى)
ثم تمهيداً للحدث الرئيسى تستطرد "الضحية" داليا:
وياما حجزت airbnb وعملت couch surfing وماتعرضتش لشيء، وأنا عرفت أتصدى لأغلب اللي حصلي (يعنى مدربه وخبيره)
فهخاف ليه؟

رحت برلين كان حاجزلي طيارة ذهاب وعودة (لاحظ ذهاب وعوده وليس ذهاب فقط)
وكنت على أمل أعمل انترفيو للبرنامج بتاعه وأشتغل لو في فرصة
هوا قاللي انه ممكن يحجزلي اوتيل لو حابة
قلتله هيبقى مكلف عليه بس لو ينفع يكون شيء لطيف جدا و هسددهم في وقت مادياتي تسمح فيه (لاحظ ان التذكره ذهاب وعوده على نفقة فوده، وكمان عرض الحجز فى فندق)
وصلت برلين

جا واستقبلني، رحنا بتاكسي لبيته.. كنت ابتديت اقلق لأنه قال هيحجزلي مكان (لاحظ انها قالت له انه سيكون مكلف عليه بخلاف التذاكر ولم تبدى بأى شكل رفضها للبيات فى بيته، ليس فقط لان ده عادى فى اوروبا، ولكن لان هذا هو المطلوب "تبات ف بيته" لتكتمل القصه)
بس قلت اني مش ف موقف جيد ماديا ومش هعرف اروح فين ومعاييش فلوس حتى اجيب خط الماني

رحت بيته ف منطقة راقية ف برلين (لاحظ الاشارة الى رقى المنطقه، لزوم تفعيل الحقد)
عزم عليا بأكل وقعد جمبي عل كنبة اللي قاللي اني هنام عليها (لاحظ الربط المتعمد بين مكان جلوسه وبين المكان الذى ستنام فيه، كله مقصود)
لغاية كدا مافيش مشكلة واضحة (اصلاً مفيش مشكله لا واضحه ولا مستخبيه، ولكنه لزوم التمهيد للحدث الرئيسى)—غير خوفي الداخلي وتوجسي منه لأنه وعد وأخلف (لم يعد وانما عرض وانتى لم تبدى تمسكك بالعرض)
شوية بشوية لقيته بيقرب مني (؟؟؟؟؟؟؟)

بيسألني لو كنت مارست جنس مع الذكور (لأ ياداليا لكى حق النبه دى، مالهوش حق يسأل سؤال زى ده لبنت خام زيك)
وليه
والنقاش استمر على أسئلة من النوع دا وانا بحاول أغير.ف الموضوع (طبعاً، خام وخجوله)
اللحظة دي حسيت انه بيديني مقدمة عن اللي ناوي يعمله (الحساب بالنوايا، سبحان الله، الان فقط داليا اصبحت سلفيه ولكن بدون نقاب)
شوية ولقيته بيقرب مني بشكل مزعج (؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
طلبت منه يبعد أكتر من مرة لغاية ما راح ينام (ازاى بيقرب بشكل مزعج ثم يذهب مباشرة للنوم حتى الصباح، لو تعلمين يا داليا الراجل فى الحالة دى ما بيجلهوش نوم خالص، اظنك تعلمين لكنك بتستعبطى لزوم الشغل)

أنا كنت طلبت باسورد النت عشان أكلم حد من أصدقائي يعرف حد ف برلين أبات عنده (لم تقل وماذا حدث، الاكتفاء بالايحاء بالمعنى المراد ايصاله)
عيني كانت مفنجلة طول الليل ومرعوبة أنام (لكى حق ياداليا، فانت نايمه فى بيت دكتور هانيبال)
كنت بفكر ازاي انزل والدنيا نص الليل وهروح فين ولمين فقررت انزل الصبح
لقيته صاحي (صاحى قبل ما تصحى ولم يأتى اليك بأى فعل، شئ مشين فعلاً)
كنت بتمنى من قلبي انه يتعدل عشان أمشي في سلام (؟؟؟؟؟؟؟؟)

ف الوقت دا كان مخطوب لحفيدة عبدالرحمن الكواكبي اللي قعد يكلمني عن ليه هوا بيمارس علاقات بدون ما يقولها (احب الاسافين اللى بتتحط فى مكانها المناسب)

مع الأسف بقى
الموضوع تمادى فيه (؟؟؟)..مكنتش مقتنعة ولا مصدقة اللي بيحصل لا(طبعاً ماقالتش ومش حتقول ايه اللى حصل، لانه ببساطه "ماحصلش لسه"، لانه لو كان حصل كانت قالت وهى الخبيره المدربة، ولا ينقصها شجاعة القول)
كنت حاسة اني مضطرة أمشي الموضوع لأني مش عارفة لو هربت هاخد حاجتي كلها وأجري ازاي (كله بالايحاء، بالتلميح لا بالتصريح)
كنت بحاول أخلي الأمر أسلم مايمكن (طول عمرك عاقله)
كنت عاملة حساب سؤال ايه اللي وداها هناك (صحيح، بس واضح انتى ليه رحتى هناك)
وهل عندي قدرة أحكي

كانت ضربة حظ (!!) لما قررت اني امشي ومشيت من غير ما أسلم حتى (ضربة حظ!، مشهد هوليودى خارق، استطاعت ان تهرب من سجن شديد الحراسه، حتى من غير ما تسلم)
ولما خرجت بحاجتي وبسلام وهوا كان ورايا بيمشي وبيسألني في ايه في ايه كنت حاسة اني كنت ف موقف أشبه بالموت (خرجت بحاجتها، اى انه لم يمنعها ولم يحاول ان يمنعها والا لذكرت ذلك، تذكروا قولها: "لأني مش عارفة لو هربت هاخد حاجتي كلها وأجري ازاي"، ولان فوده لم يكن يدرك ابعاد القصة كان مندهشاً ويسألها فيه ايه؟)

رحت عند مكان فيه انترنت وكلمت صديق ليا ولقيت مكان أقعد فيه على بعد ساعتين من برلين في سكن جامعي (يعنى طلع فيه صديق اهو، و كمان مكان؟!، تذكروا قولها السابق: " وهروح فين ولمين")

الكلام دا حصل في ٩ سبتمبر ٢٠١٦( ونشر فى 11 سبتمبر 2018، فى الذكرى السنوية الثانية لليلة اعتداء يسرى فوده الجنسى، على الضحيه داليا الفغال)

أنا حسيت انه واجبي أدلي بشهادتي لأني كنت مستنية ناس تانية تتكلم عشان أتضامن معاها
لأن طريقته ف التعامل كانت بتأكدلي (خبيره) اني مكنتش الشخص الوحيد اللي اتصرف معاه بالشكل دا (حتى تم جمع ثلاث نساء ليتهموا فوده فى وقت واحد، دوناً عن باقى خلق الله اللى عايشين فى المانيا)

ليه سكت كل دا؟
معنديش طاقة للمهاترة (لكن دلوقتى عندك طاقه وبطاريه بضمان)
معنديش طاقة لأمثاله ودراويشه والمجتمع اللي انا جاية منه
أنا بالتحديد وضعي في غاية الحساسية فليه أجيب لنفسي وأهلي مشاكل؟
وطبعا جماعة ال attention whore اللي حتى ف مجتمع الميم هلاقيهم بيخروا بما ليس لهم به علم

بس دلوقتي أنا فعلا حاسة بالقوة ان في غيري اتكلم (طبعاً لازم الان تحسى بالقوه بعد ان زال التهديد اللى كان بيهدد حياتك من خلال الضغط على نقطة ضعفك كونك مثلية من مجتمع شرقى، وضايفه يسرى فوده على حسابك)




توظيف جيل جديد من "العملاء المثقفون" !

سواء عن وعى او جهل، اعتقد ان كل ما تم وما قيل حتى الان تم استخدامه سياسياً وعلى اوسع نطاق، حتى لو حاولت داليا نفيه، وبأفتراض برائتها فقد تم استخدامها "افضل" استخدام.


فى بوست لها على فيس بوك، تقول داليا: "وأنا سعيدة الحقيقي إني عايشة في دولة أوروبية عشان مايتمش استخدام قضيتي وقضية غيري كسلاح في يد النظام."، الانترنت عابر للحدود ياداليا، واظنك تعلمين ذلك تماماً.


فى بوست اخر، تقول: "أنا مش كارت سياسي في يد الحكومة أو غيرها. أنا شخص كامل الأهلية قرر إنه يتكلم عن حادثة حصلت في حياته لما تأكد إنه مكانش بس الوحيد اللي تعرضلها." لن تصبحى كارت سياسى لمجرد ان تقولى " أنا مش كارت سياسي"، سلوكك الحقيقى هو من يحدد.






تشويه اليسار "حبيب قلب النظام"، كأثر جانبى !

بمناسبه وبدون مناسبه، لم تترك "الضحية" داليا الفغار فرصة للهجوم على اليسار، فمثلاً تقول: "الانصاف وعدم التحقير من شخص عشان نوعه الاجتماعي أو ميوله -بعيدًا إنك- عندك "ولايا" وبنات تخاف عليهم واجب عليك أيها اليساري. وإلا، فين العدالة الاجتماعية اللي بتطالب بيها؟ هل دي عدالة اجتماعية من عصر الجاهلية مثلا؟ هيا العدالة الاجتماعية فيها تمييز ؟

لتضيف فى بوست آخر: "أفراد من اليسار المصري بيوضح موقفهم الوسخ والحقير من أفراد مجتمع الميم."، "الهجوم عليا واتهامي بالقبح وخلافه عشان قصة شعري أو انتمائي لمجتمع الميم، وأني "ذكر" أو "عندي خلل هرموني" عشان شعري قصير. ماهو إلا هموفوبيا وخوف من هشاشة الذكورة عندك يا يساري يا عفن."، أنا أكثر شجاعة منكم جميعا وسأقف لحقي وحق كل مظلوم.

واليسار اللي على شاكلتكم لا يلزمني ولا يلزم الحركة الثورية.
أنا منزلتش التحرير وعرضت حياتي للخطر عشانكم أو عشان أوساخ زيكم يوصموني
في بلاعة التاريخ يا منافقين".

وفى بوست آخر:
"البوست دا للزمن
نسخته وهيبقى عندي بكل الأسماء اللي فيه عشان محدش ينسى التعريص اليساري المعتدل"

وفى بوست كمان:
"إهداء الى منافقي اليسار المصدومين ولسه مصرِّين يدعموا شخص منافق بيعكس ما هم عليه معلش"

وكأن لا احد قد انتقد داليا سوى اليسار "المحبب الاصيل للسلطة"!

وهذا ايضاً ليس دفاعاً عن ما فى اليسار من بؤس مقزز.






انا لست من المعجبين بيسرى فوده !

ليس هذا هو المكان او التوقيت المناسب، لآى ملاحظات نقديه مهنيه، عن اداء يسرى فوده الاعلامى، ولكنى بالفعل لست من المعجبين بأداء يسرى فوده المهنى، خاصة وان ملاحظاتى مهنية وليست شخصية، وفى سياق دفاعى الموضوعى عن فوده، فأننى انتصر لقيم اؤمن بها، لهذا السبب فقط اعلنت عنوان فقط لرأيى فى اداء فوده الاعلامى، وملخصه، طغيان الذات عند فوده على الموضوع. فى مسار فوده الاعلامى بشكل عام، سواء فى الجزيره او فى التلفزيون المصرى او الالمانى او فى اريج، اداء دائماً ما يكون فيه فوده هو البطل وليس الموضوع. مع الاقرار بهذا القدر العالى من الاحترافيه التى تميز اداء فوده فى كل مسيرته الاعلامية الحافلة.




سعيد علام
إعلامى وكاتب مستقل
saeid.allam@yahoo.com
http://www.facebook.com/saeid.allam
http://twitter.com/saeidallam



المصادر:
(1) https://www.facebook.com/DaliaAlfarghal/posts/10156458328140049?__tn__=K-R



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن