وتبقى الرائحة..

يعقوب زامل الربيعي
yakoob46@yahoo.com

2018 / 9 / 17

كما لم يبقَ تَموّجٌ للمياهِ الراكدة،
ولا الدهشةُ
حين ينغلقُ الباب.
أيتها المرأةُ برائحةِ الياسَمين
حين تأخُذينَ كلَّ أشعةِ الشمس
وتُبقينَ الرائحة،
أُفَضِّلُ صحبةَ ما يقبعُ خلفَ فناءِك الداخلي،،
أمّا حوافُ الستائرِ
والوجيزُ المتروكُ من ضحكةٍ
شبيهةٍ بالترَيُّثِ لِتَذَكُّرِ سحرِ يومٍ مماثل،
سأمنحهُما ما أفكرُ فيه دائماً.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن