الذهب. المعبد و السلطة. هل للذهب قيمة حقيقية؟

احمد كانون
nenoomen@gmail.com

2018 / 9 / 12

بدأت القصة منذ اكثر من عشرة آلاف سنة. اكتشف الانسان الذهب و انبهر بِبَريقه و نقائه و سحره!، تهيأ له عندها! بانه ليس من هذه الارض!. إستخرجه و زين و زخرف به المعابد مما ساعد على ترويض الانسان البري (أضاف قيمة لتعاليم المعبد)، لتكون اول مدينة في التاريخ.
(حاجة السلطة للحصول على انتاج و مقدرات المدينة) شأت ان تمدد دور الذهب من زينة المعبد و قلادة الكاهن و تاج الملك و عصاه و مجوهرات الأميرات(حلم كل فتاة بان تكون بهيئة أميرة)، ان يسك كعملة و من ثم لأصل العملة الورقية في يومنا هذا (ليكون الاقتصاد).

عشرة آلاف سنة من دور الذهب الروحي و السلطوي و الاقتصادي و الجمالي كفيل بأن يحوّل حبه الى آلية نفسية غير واعية تنتقل عبر الأجيال (في جينات الانسان) و ستستمر قيمته النفسية! في المستقبل مالم يكتشف علاج جيني له (العلاج بالهندسة الوراثية).
توجد معادن اخرى ذات قيمة اكثر من الذهب كاستخدام وظيفي، و لاكن تربع الذهب على قمة الهرم يرجع بشكل رئيس على قيمته النفسية الموروثة (فوبيا حب الذهب) كافوبيا الخوف من الزواحف و العقارب الموروثة في سلالات بعض البشر😷.
الانسان_الذهب_المعبد_سلطة الاقتصاد



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن