لحظات من السعادة ..

قاسم حسن محاجنة
kassem-enosh@hotmail.com

2018 / 8 / 27

لحظات من السعادة ..
نقتنص لحظات السعادة .....
بشغفٍ وفرح،
ونجترها ...
ساعات طوال ..
تحولتُ اليوم ولبضعة ساعات ،"حيواناً مجتراً" (ههههه) ، بالإضافة الى كوني ناطقاً بإقلال، كاتباً بشغفٍ، وصامتاً لفترات متباعدة ...
ولقد قمتُ بالإستماع الى كلمة ألقتها صغيرتي مرارا وتكرارا ، " ويخلف على جهاز المحمول" ، الذي وبواسطته قامت ابنتي الفنانة يارا ،بتصوير فيديو قصير يوثق لحظات السعادة ،هذه..
ومناسبة إلقاء هذه الكلمة ، هي ، افتتاح السنة الدراسية للمدرسة الدولية ، المُقامة حديثا في كامبوس " غبعات حبيبا " .. ولقد تولت صغيرتي "وجد" عرافة هذا الحفل ، وإلقاء كلمة باسم الطلاب المقبولين للدراسة في هذه المدرسة الخاصة ..
وقد نوّه مدير المدرسة إلى أن وجد كانت الطالبة الأولى والتي تم قبولها في هذه المدرسة المميزة والخاصة ...
وبعيداً عن تربيتي على الكتف ، لذاتي ولذات ابنتي ، أعتقد بأن مضمون الكلمة ، كان هو الأهم ..
فقد انتفختُ غرورا ، وأنا استمع بإنصات شديد ، مثلي مثل جميع الحضور في الحفل ، إلى صغيرتي تتحدث عن النضال من أجل غدٍ أفضل لكل الشعوب التي ما زالت تعاني ...
وعن التفاؤل بغد مشرق، لكل المضطهدين ، والجياع ، عن المساواة بين جميع بني البشر ..
عن أهمية أخذ الأجيال الشابة لدور فاعل وقيادي في عملية التغيير المنشود ....
وهذه المدرسة الدولية ، هي فرع من فروع شبكة المدارس الدولية ، قليلة العدد في العالم ، والتي تنتهج نظاما ومنهاجا دوليا موحدا ، تؤهل الدارسين فيها للحصول على الدبلوم ، والذي يفتح أمامهم أبواب الجامعات .. لكن ما يميز هذه المدرسة هي التعددية القومية والإثنية لطلابها ، فهم من دول متعددة ومن اثنيات مختلفة ..
ففي المدرسة الجديدة ، سيتعلم طلابٌ وطالبات من 17 دولة ، من أوروبا ،شرقها وغربها ، من أمريكا وكندا، من الهند ومن جنوب السودان ،بالإضافة الى الطلاب العرب الفلسطينيين ، مواطني دولة إسرائيل والطلاب اليهود الإسرائيليين .
هذه التعددية في الانتماء ستؤدي حتما الى قبول الآخر على قاعدة الشراكة الإنسانية والإحترام له كإنسان دون اعتبار لإنتمائه القومي .. وهذا هو الأهم ..
ولمن أراد الاستزادة عن شبكة المدارس الدولية، فما عليه سوى الاستعانة بالسيد غوغل ...!!
واليكم كلمة صغيرتي ..
https://drive.google.com/file/d/1G5_k6luyAcvgHdXN5vSVLsmLE1HYxn-c/view?usp=drivesdk



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن