مستقبل مصر من قيام دولة إسرائيل

طلعت خيري

2018 / 8 / 4

مستقبل مصر من قيام دولة إسرائيل


نأتي الى النقطة الثالثة-- مستقبل مصر من قيام دولة إسرائيل – السيسي وما أدراك ما السيسي ---ما قام به السيسي وغيره من زعماء العرب ليس انقلاب إنما هو إلا جزء من معركة أمريكا للسيطرة على العالم---- السيسي ان هو إلا جزء من المنظومة الأمريكية التي أعادت ترتيب نفسها بعد انتهاء الحرب الباردة بعد انهيار الإتحاد السوفيتي عام 1991 – وباعتراف الاستخبارات الإسرائيلية-- قالت – نحن ساعدنا السيسي بانقلابه لأننا لا نقبل بدولة يحكمها الإخوان لها امتداد مع ليبيا وتونس – أي فترة سيطرة الإخوان على أكثر البلدان إبان ثورات الشر العربي --- بعد قمع الإخوان أعطت إسرائيل مصر هدية لنبوخذراصر الجديد ----السيسي وجيشه ---فلا إرادة سياسية للأحزاب فيها– بالمقابل على السيسي إعادة اليهود الى ارض أجدادهم في مصر وتطهير سيناء من المتشددين لتكون الصحراء في مأمن عند تفقد اليهود تراث أبائهم--- الإصحاح-- لأنهم عملوا معنا لإنبات قرنا لبيت إسرائيل في مصر --- وسأجعل لهم-- فتح فم في وسطهم ليعلمون أني أنا الرب



الإصحاح

ففي السنة السابعة قال الي الرب --يا ابن ادم ان نبوخذراصر ملك بابل استخدم جيشه في إبادة صور ولم نعطيه أجرة ولا لجيشه --ها أنا ابذل ارض مصر لنبوخذراصر ملك بابل فيأخذ ثروتها ويغنم غنيمتها وينهب نهبها لأعطيته ارض مصر أجرة لجيشه ولأجل شغله الذي خدم به-- لأنهم عملوا معنا لإنبات قرنا لبيت إسرائيل في مصر --- وسأجعل لهم-- فتح فم في وسطهم ليعلمون أني أنا الرب



ديمقراطية من نوع أخر تخدم أمريكا وإسرائيل


وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية في القاهرة أن السيسي قرر يوم الأحد الماضي أن تجري الانتخابات الرئاسية قريبا وقبل الانتخابات البرلمانية، وبذلك سرع انتخاب الرئيس الجديد، رغم أن الدستور المصري الجديد أضعف سلطات الرجل الذي سيتسلم الرئاسة في مصر في المستقبل. حيث أن الدستور استبعد الجيش عن إشراف الكادر السياسي في مصر، وحوله إلى جهة مستقلة تعمل بناء على سياسات مدروسة يقوم الجيش نفسه بإعدادها. كما أن الجيش هو الذي يعين وزير الدفاع المصري بدون أن يكون هناك حق لرئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية الحق في المعارضة. أي أن الجيش المصري بات يتمتع اليوم بقوة أكبر من تلك التي كان يتمتع بها قبل إسقاط حسني مبارك، ما يعني أن قوة المؤسسات المصرية الرسمية متدنية حاليا، أي أن الديمقراطية المصرية في حالة تراجع. لذا كان على السيسي أن يختار في الآونة الأخيرة بين خيارين: إما أن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية، ثم تعيين وزير دفاع وقيادة عسكرية تخضع له رغم نص الدستور بهذا الشأن، أو البقاء في منصب وزير الدفاع وتعيين رئيس ضعيف ومنصاع له. لقد كان اتجاه السيسي منذ البداية ينحو نحو خوض الانتخابات الرئاسية، وتعيين وزير دفاع وقيادة عسكرية تنصاع له، الأمر الذي سيمكنه من الإمساك بمركزي القوة المصرية بين يديه: المؤسسة السياسية والجيش.

وبناء على هذا التفكير عمد السيسي إلى ترفيع نفسه في السابع والعشرين من الشهر الحالي إلى رتبة مشير، وفي نفس الوقت أعلن عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية. ويقول السيسي في حوارات مغلقة مع مقربيه: هناك مكانة خاصة لرئيس الدولة وأفضلية على مكانة وزير الدفاع على الصعيد المصري الداخلي، وعلى صعيد العلاقات المصرية الخارجية.

هناك أربعة أهداف للسيسي بوصفه رئيسا جديدا لجمهورية مصر، وذلك في أعقاب عمله على إعادة الاستقرار للمؤسسة السياسية المصرية، وبعد ضرب حركة الإخوان المسلمين حددها الموقع الإستخباري وترجمها مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة وأهداف السيسي من الرئاسة ما يلي :

1- استكمال عملية ضرب الإخوان المسلمين وتقليص قوتها في أنحاء مصر.

2- تحرير شبه جزيرة سيناء من قوات القاعدة والسلفيين.

3- العمل على إسقاط نظام حماس في قطاع غزة، فالسيسي يعتقد أنه طالما بقيت حماس في السلطة في القطاع فإن الجيش المصري لن ينجح في السيطرة على شبه جزيرة سيناء.

4- حل مشكلة المياه المصرية بالطرق السلمية . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .

http://www.jbcnews.net/mobile/article/42485-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%87-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7





https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن