خَرافات مُحَمَّد صَلعَم... وَجائِزة نُوفَلْ لِلخُزُعبُلات

بولس اسحق
paulissac61@yahoo.com

2018 / 7 / 13

ليس بخفي علينا جميعا... الدور الكبير والفعال الذى يلعبه علماء ومفكري الإسلام... في تغييب العقول وانحطاط الفكر... وليس بخفي علينا ايضا... دورهم المتميز والذي لا يحسدون عليه في نشر الخزعبلات... لإبقاء الملايين من أبناء خير امة أخرجت للناس... تحت قائمة الجهل والتخلف... في محاولة منهم لابقائهم داخل الحظيرة قدر الامكان... وتقديرا لمجهوداتهم العظيمة التي جعلت... امة الله اكبر... في ادنى حلقات التطور الفكري والعلمي... اقترح ليس من باب السخرية لا سامح هبل... وانما من باب إعطاء كل ذي حق حقه... بالمبادرة للقيام بعمل جائزة تقديرية... شبيهة بجائزة نوبل للعلوم والاداب والسلام او جائزة اوسكار للفنون... ولكن اسم هذه الجائزة سيختلف قليلا... بما يتناسب مع مجهوداتهم ودورهم الريادي في تخلف وغيبوبة هذه الامة... واقترح ان نسميها- {جائزة نوفل للخزعبلات}... وتمنح لعلماء مسلمين أَثْرُوا العالم الإسلامي بخزعبلاتهم وهلاوسهم... وكان لها الاثر البالغ في مسيرة هذه الامة المعطاء... وبأمكاننا ان نقوم بهذه المسابقة... شهريا او فصليا او سنويا... وهكذا نعطي الفرصة لاكبر عدد ممكن من "العلماء" المسلمين للحصول عليها... بالاضافة الى انها ايضا تعطي الفرصة "للعلماء" الجدد واكتشافاتهم ونظرياتهم المستقبلية... كما انها تعطى الفرصة لتحفيز المواهب في جيل المستقبل الاسود لعلماء الاسلام الجدد... وانا من ناحيتي كمقدمة... ارشح الكاهن الاعظم محمد بن عبد الله القرشي... المعروف بأبو القاسم... لأنني متأكد بانه كبيرهم الذى علمهم السحر... بالإضافة لمساهماته التي لا تعد ولا تحصى في انحطاط هذه الامة... فمن يقرأ سيرة الكاهن العالم محمد أبا القاسم بتمعن وإشغال للعقل... فإنه لا بد أن يلاحظ أن هذا الرجل كان متقمصا ومتعايشا للدور الذي اتهمه به الكفار100%... ألا وهو "الكهانة... أبا القاسم كان عبارة عن كاهن... يشبه الكهنة الذين نراهم في الأفلام والمسلسلات التاريخية... شخص يدعي أنه فهمان بكل شيء وهو في حقيقة الامر...لا يفهم أي شيء سوى السرقات واللصوصية والاغتيال والاغتصاب والسبي... لقد كان المرحوم شخصا يملك الكثير من الترانيم... ومن الحركات الرتيبة التي تجعل من يراه من الجهال في حينها ينبهر بها... حتى يكاد ان يصدق أنه نبي...ولكن رجاء الانتباه... فالنبي هنا ليس بمعنى نبوة مرتبطة بالسماء... وانما بمعنى العراف وقارئ الفنجان والكاهن في عصره... من أصحاب الثلاث ورقات ... لأنه لم يكن سوى إنسان مشعوذ متطير... نعم متطير... فاختياره الجهة اليمنى للدلالة على الخير واليسرى للدلالة على الشر هو التطيّر بعينه... فمن الناحية العقلية والفلسفية... فإن محمد أبا القاسم صفر... بل وادنى من الصفر... هو لا يفقه شيء في أي شيء... أما من ناحية الطموح وسعيه تجاه هدفه ... فإن محمد أبا القاسم كان معلم المعلمين وشيخ الافاقين... فمن محاولات قلب خصومه إلى حلفاء... إلى محاولات استمالة اعداءه بالأموال... إلى إرسال فرق كوماندوس للاغتيالات... وكلما تقرأ في تاريخه اكثر كلما تجد خرافات اكثر... لذلك تجد ان قرآنه واحاديثه... كلها محشوة بالقصص والأساطير والخرافات... انها حكايات سمر في عصر ملئته الخيالات والكائنات الأسطورية... قصة النار او جهنم تستمد صحتها من ذات النبع الذي قدمها لنا... كذلك الشجرة التي أسلمت والأشجار التي هرولت... لكي تغطي أبا القاسم عندما كان يتغوط بالصحارى ويمسح قفاه بثلاث حجرات... او جذع النخلة الذي بكى وجدا لفراق صلعم... أو الظبية التي حدثت أبنائها عن شمائله... أو الحمار يعفور صاحب الشعار الخالد والى الابد... بابي انت وامي يا رسول الله... فهل يمكن لعاقل أن يصدق بهكذا مشعوذ.... أيمكن لعاقل ان يصدق بما سيأتي من الخرافات:
1- قال صلعم:{غطوا الإناء وأوكوا السقاء, فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء, لا يمر بإناء ليس عليه غطاء, أو سقاء ليس عليه وكاء, إلا نزل فيه من ذلك الوباء} (رواه مسلم)
أتمنى من الأخوة المؤمنين بهراء أبا القاسم... ان يحددوا لنا اليوم الذى ينزل فيه الوباء... هل هم مقتنعين فعلا بهذا الهراء في واحد من اصح كتبهم... وحقا لا اعرف لماذا كان محمد دائما يتكلم عن ما لا يعرف... فهو يذكرني بشخص كان يستغل جهل الاعوان والتابعين... المشكلة هي ان هؤلاء الاعوان والتابعين ولجهلهم ولا ملامة عليهم... كانوا يعتبرون هذا الشخص رجل علامه وهو لا يعرف شيء... ولكن المشكلة هي انه لا يزال احفادهم على خطاهم يرددون... ((غطوا الإناء وأوكوا السقاء))... هذا هو المقطع الوحيد الذي كانوا يعلموننا إياه في المدرسة... ولم نكن نعلم أن هناك بقية لهذه المهزلة... تلك البقية التي تكشف أن محمد كان جاهلا تماما ومهلوسا... فلماذا لا يتطرقون لها ويتحاشوها دائما!!
2- وهناك حديث اخر في صحيح الدكتور البخاري عن المصطفى... جاء فيه: {اذا كان جنح الليل... او امسيتم... فكفوا صبيانكم فان الشياطين تنتشر حينئذ... فاذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم(اجلبوهم الى داخل البيت) واغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله... فان الشيطان لا يفتح بابا مغلقا... وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله... وخمروا انيتكم واذكروا اسم الله ... ولوا ان تعرضوا عليها شيئا واطفئوا مصابيحكم}
والان وقبل كل شيء لا يسعنا الا ان نقول... صدق حبيبي ونور قلبي رسول الله... ولكن لي استفسارات اريدكم ان توضحوها لي :
أ- هل الشياطين تنتشر فقط في هذا الوقت... وما بالنا نجد الشياطين في كل وقت وحين وفى كل صوب وحدب.
ب- هل تنتشر الشياطين في ذلك الوقت في الشوارع فقط... فنكف صبياننا عنها ونمسكهم في البيوت ام تنتشر في الطرقات والبيوت.
ت- ما هو مقدار الساعة هل هي الستين دقيقة ام لها مقدار اخر.
ث- اين تذهب الشياطين بعد الانتشار والابواب مغلقة.
ح- هل الشياطين لا تدخل الا من الأبواب... وما فائدة الأبواب اذا كان عند الشياطين المقدرة ان تنفذ من خلال الجدران والابواب بدون فتحها... ومن منا لا يقفل أبواب بيته في الليل... ومع ذلك تأتيه الشياطين وتوسوس له... بل ومن من الانتحارين الارهابين وهاتكي الاعراض... الا وقد اوصد كل الأبواب... وها هي الشياطين تتلاعب بهم كما تتلاعب الصبية بالكرة... وفى النهاية صدق رسول الله... رغم انوفنا وانوف الشياطين... ومن الواضح أن أبا القاسم كان يرغب في أن يُعَود أمته عاده حميدة... وهي ادخال الأطفال الى المنزل مساء... ولكن أبا القاسم بدل أن يبررها بالعقل الذي تحترمه كل شعوب العالم... قرر ان يبررها بالشياطين وتخويف العامة... بما ان الشيطان كان لا يفارق مخيلاه!!
3- وهذه خرافة أخرى... وخرافات أبا القاسم صحيح كان لها بداية ولكن ليس لها نهاية... فقد ورد في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فريق في الجنة وفريق في السعير‏}... {عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله فقال :أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا : لا يا رسول الله ، إلا أن تخبرنا ، فقال للذي في يده اليمنى : هذا كتاب من رب العالمين(ويبدو ان اله القران قد غير الخطة... فبدلا من جبريل اخذ يرسل مطبوعات) ،فيه أسماء أهل الجنة ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم أبدا ، ثم قال للذي في شماله : هذا كتاب من رب العالمين ، فيه أسماء أهل النار ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزداد فيهم ، ولا ينقص منهم ، فقال أصحابه : ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال : سددوا وقاربوا ، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل ، وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار ، وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله بيديه فنبذهما ، ثم قال : فرغ ربكم من العباد ، فريق في الجنة وفريق في السعير(ومع هذا يقول المؤمنين بأبو القاسم بان الانسان مخير)}
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 848
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وأخرجه أحمد، والترمذي، وصححه، والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، وصحح الحديث أيضا أحمد شاكر وابن العربي والشوكاني وابن رجب وابن حجر!!
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura42-aya7.html
والذي أريد أن أعرفه فقط... هو حجم الخط الذي كتبت به الأسماء... من ذلك اليوم حتى يومنا هذا فقط... وحتى يستطيع (الرسول) أن يحمل هكذا كتابين.... يفترض أن يتكونا من مئات المجلدات التي ستحمل أسماء أهل الجنة والنار وآبائهم وقبائلهم... ويا حبذا لو كان هؤلاء السادة قالوا... ان رسول الله حمل القران وقال لهم: هذه هي آخر نسخة من القرآن فلا تتلاعبوا بها... الم يكن ذلك من الاجدى والانفع من هذه الخرافة... والتي لا استبعد بان أبا القاسم قائلها... والتي يضحك بها على عقول الصعاليك والرعاة... صدقا لا ادري كيف يؤمن الناس بمثل هذه الاحاديث... كتابان فيهما أسماء اهل الجنة واهل النار... وكتاب من القرآن اكله الداجن... وكتاب يريد محمد ان يكتبه فيمنعه عمر بن الخطاب... ما مشكلة محمد مع الكتب؟!
4- ولنتطرق على آخر خرافة في مقالنا هذا... صبر أهل قباء او الأنصار على الحمى:
{82- عن جابر رضي الله عنه قال: استأذنت الحمى على النبي(يعني على ما يبدو انها اخذت الاذن من البواب لتقابل رسول الله)، فقال: من هذه؟، قالت: أم ملدم(الحمى تتكلم بالعربي)، قال: فأمر بها(امرها ان تذهب) إلى أهل قباء، فلقوا منها ما يعلم الله، فأتوه فشكوا ذلك إليه، فقال: ما شئتم، إن شئتم أن أدعو الله لكم فيكشفها عنكم، وإن شئتم أن تكون لكم طهورا، قالوا: يا رسول الله أو تفعل ذلك؟ قال: (نعم)، قالوا: فدعها}
{رواه الإمام أحمد - واللفظ له -، وعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقي. كلهم من طريق الأعمش عن أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه}. وأقره الذهبي... وقال الهيثمي: ((رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح)). والأعمش لم يصرح بالتحديث وهو مدلس، وكذلك أبو سفيان لم يصرح بالتحديث عن جابر وقد تكلم في سماعه منه، لكن الحديث صحيح بما له من شواهد} http://www.taibanet.com/showthread.php?t=1975
وكذلك (الطبراني- المعجم الكبير- (6/246... http://islamport.com/d/1/mtn/1/27/639.html
العجيب الغريب في هذا الحديث اننا نجد... ان أبا القاسم الرحمة المهداة...عندما استأذنته أم ملدم... أي الحمى... لم يتصل بإلهه ويدعوه ليأخذ الرخصة منه ليرسلها الى اهل قباء او الأنصار... وانما (فأمر بها)... أي امرها بشكل مباشر... ولكن عندما اشتكى من الحمة اهل قباء او الأنصار... نرى نفس الذي امر بذهابها بدون مشورة الهه... كسابق عهدة ليقول للحمى غادريهم... وانما يقول (ما شئتم؟ إن شئتم دعوت الله فدفعها عنكم)... فلماذا يا أبا القاسم رسول الرحمة... لم تأمرها ان تغادرهم كما امرت بذهابها... هل لاحدكم ان يبين لنا هذا الاشكال... ام ان القضية تلفيق وكذب في سبيل نصرة نبي الرحمة... بعد فشله في تقديم أي معجزة لأثبات ادعاءه النبوة... ولكن هؤلاء لا مفر امامهم من عريهم المكشوف بفضل العلم... وكلما تقدم العلم انحسر الإسلام... وظهرت خرافاته التي كان أبا القاسم يهذي بها... مطلقا العنان لخياله بدون حدود... ومعتمدا انه لا يوجد من يستطيع لجمه... او مقارعته في هذا المجال... بسبب ان التصديق بخرافة الإسلام... يكمل الايمان باله القرآن وشريكه الأوحد أبا القاسم... الرجل الذي لا ينطق عن هواه!!
5- وخير ما نختم به... {قال رسول الله رأيت في رؤياي أني هززت سيفا فانقطع صدره ، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ، ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كإن ، فاذا هو ما جاء به الله من الفتح واجتماع المؤمنين ، ورأيت فيها بقرا ، والله خير ، فاذا هم المؤمنون يوم أحد}... الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:4081- خلاصة الدرجة: [صحيح]... ولذلك على ما اعتقد سمى صلعم امته بحظيرة الإسلام... الا تحرك فيكم هذه التخاريف عقولكم... لتنهضوا من سباتكم... أبقوا في جهلكم مراوغين... وللدجال صلعم مصدقين... وها نحن نعلن على بركة الغرانيق العلا ومناة الثالثة الاخر... عن بدء قبول المرشحين من قبل جنابكم للمنافسة في الفوز بجائزة نوفل للخزعبلات... صوتكم يهمنا... رايكم يهمنا... لا تبخلوا بترشيحاتكم لعلمائكم!!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن