2018 / 7 / 5
يـتم الأرامل
المرأةُ نهرٌ دافقٌ ، بينَ مكوناته سر الحياةِ . مشاعرٌ تفيضُ ليتوهجَ الليل بجذوةِ الحنين ! رماد الاحاسيس الملتهبة تسقطُ كل العصافير من فوق الذكريات العالقة بأطراف الفساتين الشبابية الحالمة ! مجتمعٌ عقيمٌ يئنُ من سقمِ وحمى ذكورية الشرق المزيفة . يـتيمةٌ حواءُ إذ ماتَ بعلها ! لا أبٌ يعطفُ على خصوبة الأرضِ التي تسكنُ جسدها المتعطش لماء الحياةِ ! ولا أمٌ مزقتْ حكايات الجدة ذات الخرافة المضحكة المبكية . جلستْ تبكي في سجن فيه طفل أو أكثر لذا وصف بالمملكةِ ! مملكةٌ بلا ملكٌ وملكةٌ دونَ فارسٍ مجرد أرملة ! العراءُ ملازمٌ لأنفاسها ، فالسترُ الأبيض في عيون الردى . الموتُ خلاصٌ من تلكَ العادات السقيمة المتجذرة .
علاء الدليمي
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن