في دراما رمضان : كثير من العنف .. قليل من الحب

طارق ناجح
nagehpoet@yahoo.com

2018 / 7 / 2

هل إستطاع "نسر الصعيد" أن يضع ال "كلبش" في يد "رحيم" ؟؟ و هل "طايع" وراء "إحتفاء" "مليكه" عندما كانت "الرحله" "فوق السحاب" قبل أن تقوم بإرسال "رسايل" ل "عزمي و أشجان" ليقولوا لسعاده "سك على أخواتك" .. أم أن هناك "عوالم خفيه" وراء تحذيرهم "أبو عمر المصري" و "أيوب" بأنه "ممنوع الإقتراب أو التصوير" ؟؟ هذا ما سيكشف عنه التقرير التالي ..
مما لا شك فيه أننا ندعو الله أن يمد في عمر نجوم الكوميديا لأكثر من مئة عام ليمتعونا ويرسموا البهجة على وجوهنا لننسى الواقع المرير .. ننسى تعب و هموم يوم لا تفارقنا حتى في السرير .. نشقى و نتعب ساعات طوال ، و نحلم بالخضرة و الماء والوجه الحسن و زقزقة العصافير .. نحلم أحلام جميلة ليس بها هموم او احزان أو أعاصير ..
لا شك أن هناك نجوم أصبحوا أساطير .. كلما أمتد بهم العمر كلما إزدادوا بريقا و توهجا .. مثل النجم العالمي ، أسطورة السينما الهندية ، أميتاب باتشان .. يكفي ظهوره على الشاشة ليأخذ عقل المشاهد و إهتمامه .. ليقنعك بالدور الذي يؤديه حتى لو كان دور قاتل محترف و هو في السبعينيات من عمره .. هكذا الزعيم عادل إمام .. حضوره و كارزمته تطغى على الثمانية و السبعون عاما التي مرت عليه ، بلا شك ، كلمح البصر .. و إن كانت تركت أثرها واضحا جليا من وهن و ضعف و شيخوخة .. و لكن رغم ذلك مازال الزعيم قادرا على التواصل مع أجيال تصغره لأكثر من نصف قرن ، و كان واضحا جدا مدى التناغم و الهارموني بين الزعيم و بين فتحي عبد الوهاب و صلاح عبدالله .
إستطاع ياسر جلال أن يكون كما يقولون " على قدر المسئولية " و النجومية التي أعطتها له شركة " مجموعة فنون مصر " للعام الثاني على التوالي من خلال عمل جيد .. متكامل العناصر .. فلقد تمسكت الشركة المنتجة بكاتب سيناريو "ظل الرئيس " محمد إسماعيل أمين .. و أعطت شهادة ميلاد للمخرج محمد سلامة .. كما أعادت إكتشاف نجم بحجم حسن حسني الذي كان دوره إضافة كبيرة للعمل . في الحقيقة ، أن أهم ما يميز شركة مجموعة فنون مصر ، أنها أعادت
إكتشاف نجوم مثل طارق لطفي في " بعد البداية " و ياسر جلال في " ظل الرئيس " و أعطتهما فرصة على طبق من ذهب أن يثبتوا نجوميتهم من خلال أعمال فنيه جيدة شكلا و موضوعاً .. فمن الواضح أن الشركة لديها سياسة و اضحة في إزالة الأتربة و الغبار عن الجواهر الفنية المنسية ، و المراهنة علي الخيول العربية الأصيلة التي ظن البعض أن المراهنة عليها مخاطرة غير محسوبة العواقب .



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن