لبنان يحتفل بعيد الموسيقى متى نحتفل بعيد الانسان في العراق؟؟

صافي الياسري
salam-alibasha@yahoo.com

2018 / 6 / 10

لبنان يحتفل بعيد الموسيقى
متى نحتفل بعيد الانسان في العراق؟؟
وهل سنخلع السواد بعد ان مزق الملالي ثيابنا الزاهيه؟؟
تقرير – صافي الياسري
حصدت ايران حتى الان 63 قرار ادانة من الامم المتحدة بانتهاك حقوق الانسان وممارسة القمع وكبت الحريات وتنفيذ احكام الاعدام بلا حدود ،وحصد الاسلام السياسي في العراق ربيب عهد الملالي الايراني بقيادة الجزار خامنئي مئات الادانات والاعتراضات والتقارير الاعلامية على انتهاك حقوق الانسان وارتكاب جرائم وحشية بسمة طائفية تحت ذرائع الحرب على داعش في المدن السنية ،هكذا نحن في العراق واعيادنا – مع اننا بلا اعياد – لكني اقصد الدينية منها والاجتماعية ونحن على مشارف عيد رمضان – لاننا لا نعيش ساعاتها الا لطما وبكاءا وتذكرا لقوافل الحزن التي نرفع راياتها باسم سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام ، ومن راحوا ضحية تقاطعاتنا السياسية والطائفية والعرقية ،فالعيد العراقي ما زال منذ غيبة ديموزي ،شاحبا كالحا باكيا ، اما اليوم فابسط مشاهده الانفجارات وتهديم البيوت والمساجد التي جرى تحويلها مخازن للذخيرة والعتاد وبخاصة في المناطق الشعبية المكتظة بالسكان والتي تحولت الى بؤر طائفية لقتل الانسان تحت راية حماية المذهب كما حصل في الثورة او مدينة الصدر – العالم يبتكر المناسبات للاحتفال باعياد تمتليء بجمالية الادب والفن وكل ما هو ممتع ويقدس انسانية الانسان ،اليس من حقي في ضوء ذلك ان اتساءل متى نحتفل بعيد الانسان هنا في عراقنا الاسود واقول الاسود لانه مجلل بالسواد ورموز الحداد دائما بعد ان مزق زبانية ايران ثيابه الزاهيه .
والان دعونا نتنفس بعض روح الاعياد في العالم – هنا بيروت المرحه :


عقد مؤتمر صحافي في المركز الثقافي الفرنسي في بيروت أطلق خلاله عيد الموسيقى الـ18 في لبنان، بدعوة من المعهد الفرنسي في لبنان والجمعية اللبنانية للمهرجانات الثقافية.
قدمت المؤتمر مديرة المركز الفرنسي فيرونيك أولانيون وكانت كلمة لفوشيه أعلن خلالها أنه جرى إطلاق عيد الموسيقى عام 1982 بمبادرة من وزير الثقافة الفرنسي آنذاك جاك لانغ، وهو الآن في نسخته الخامسة والثلاثين وقد تحول إلى احتفال عالمي ويتم تنظيمه الآن في أكثر من 120 دولة عدا العراق وايران ، و «نحن نستمر بهذا التقليد في لبنان من خلال النسخة الثامنة عشرة التي سوف تمتد من 15 الشهر الجاري إلى 24 منه، وتتركز الاحتفالات في 21 حزيران (يونيو)».

وقال: «إن تنظيم هذا الحدث هو من المعهد الفرنسي في لبنان والرابطة اللبنانية للمهرجانات والنشاطات الثقافية. وستكون النسخة الثامنة عشرة في لبنان من مهرجان الموسيقى تحت عنوان «التنوع». و«سيتركز عدد كبير من الاحتفالات في العاصمة في ساحة النجمة والحمامات الرومانية، وهناك العديد من الحفلات ستكون في خارج بيروت، في 13 مدينة وقرية في لبنان، لأن فرنسا على اقتناع بأن الثقافة يجب أن تكون في متناول الجميع وفي كل مكان في البلاد». وسيتوسع مهرجان الموسيقى لهذا العام ليشمل 40 موقعاً ولترسيخ مواقع جديدة هي، النقاش، ضبية فيلادج، باكيارد الحازمية، أ. ب. ث فردان، الأشرفيه، ضبية، ساحة النجمة، الحمامات الرومانية في بيروت، الحمراء، مار ميخايل الجميزة، السيوفي، المعهد العالي للأعمال، البترون، جبيل، بيت مري، صيدا، صور، النبطية، زحلة الشوف وغيرها».


وحسب البرنامج فان محبي الموسيقى الالكترونية، التي تزاوج بين الثقافات، سيكونون على موعد مع ضيف الشرف لهذا العام فريق ”أسيد أراب“ الباريسي في 21 يونيو حزيران في ساحة النجمة وسط بيروت وفي 23 يونيو في البترون.


و“أسيد أراب“، فرقة تأسست في عام 2012 على أيدي الفرنسيين جيدو مينيسكي وهيرفيه كارفالو، المفتونين بموسيقى الشرق وهما يدمجان بين أنواع موسيقى من شمال أفريقيا ولبنان وتركيا ومصر والهند مع أصوات إلكترونية، تنتمي الى موسيقى الأسيد هاوس الأميركية والديسكو.

كما سيشارك أيضا الفنان الألماني جيم افينيون الذي يحيي حفلة في ساحة النجمة في 21 يونيو حزيران بدعوة من المعهد الثقافي الألماني، وهو مغني بوب ورسام وفنان غرافيتي حيث سيغني من ضمن احتفالية (وورلد فويس) التي تقام بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني. هذا إضافة إلى موسيقى بلاد المشرق، وفنانين وناشئين من فلسطين وسورية، وخصوصاً لبنان مع هادي زيدان، ياسمينة نحاس، كارل أشقر وماريا فرنيني وغيرهم



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن