الثورة الشيوعية و لا شيء أقلّ من ذلك ! - بيان الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني - الماوي ) بمناسبة غرّة ماي

شادي الشماوي
sonson2121@gmail.com

2018 / 5 / 8

الثورة الشيوعية و لا شيء أقلّ من ذلك !
بيان الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي - اللينيني - الماوي ) بمناسبة غرّة ماي العيد العالمي للطبقة العاملة

يأتي غرّة ماي هذه السنة في وقت توجد فيه إيران و كذلك العالم على عتبة أحداث و هزّات غير مسبوقة .و الضوع يحمل في طيّاته مخاطر كبرى بالنسبة لغلبيّة الشعب في إيران و عبر العالم إلاّ أنّه في هذا الوضع ذاته تكمن فرص هامة يجب إستغلالها من أجل إحداث تغيير جذري بإتّجاه تحرّريّ ، في إيران و في الشرق الأوسط و عبر العالم – بإتّجاه يمكّن التضحيات الجسام و النضالات الكبرى للجماهير الشعبيّة بقيادة الشيوعيين من الردّ على الدول الرجعيّة و القوى الإمبريالية في عديد البلدان و من توجيه الضربات لها و إلحاق الهزيمة بها ، و التقدّم بقفزات و إنسحابات باعثة هكذا فجرا جديدا للعالم فيه ستسود الثورات الشيوعية و ترسى دولا إشتراكية جديدة في شتّى أنحاء العالم ز و ليس بوسعنا أن نواجه المخاطر الهائلة التي تنتظرنا إلاّ بالإعتراف بهذه الفرص و التأثير فيها .
في سيره اليومي ، يدفع النظام الرأسمالي الإمبريالي المزيد و المزيد من الناس نحو البؤس و الرعب . و عدد الذين يعانون من الجوع و آثار الحرب في تزايد و يتواصل ارتفاع حرارة الكوكب و يقف العالم بإستمرار على عتبة الخوف و التهديد بإندلاع حروب جديدة و جولات جديدة من المجازر في حقّ الشعوب . ففي الولايات المتحدة ، نظم ترامب/ بانس يغيّر إطار الديمقراطية البرجوازية و يرسى نظاما مسيحيّا فاشيّا بدلا عنه . و إن إستطاع هذا النظام أن يعزّز نفسه ، سفرض على الشعوب عالما أكثر عنصريّة و معاداة للنساء و فقرا و سيفاقم من الحروب المكدمّرة و من تحكيم البيئة . و حتّى قبل صعود نظام ترامب/ بانس ، بعدُ قد حوّل سير النظام الرأسمالي العالمي و سياسات مختلف القوى الإمبريالية ، بما فيها افمبريالية المريكية ، الشرق الأوسط إلى حلبة لأمراء الحرب الإسلاميين و للدول الرجعيّة في المنطقة و للجيوش الإمبريالية . لكن في ظلّ حكم نظام ترامب ، سيغدو الوضع في الشرق الأوسط حتّى أشدّ وطأة . إنّ النزاعات الإقتصاديّة و السياسيّة ضمن القوى الإمبريالية ( الولايات المتحدة و روسيا و الصين والإتحاد الأوروبي ) في إشتداد . و قد غذّت النزاعات نيران الحروب بالوكالة في أماكن مثل سوريا و جعلت الوضع في هذه الأماكن أعقد و دون نهاية تلوح في ألفق . في الحروب الدائرة رحاها في سوريا و تركيا و اليمن ن إضافة إلى القوى افمبريالية ، عديد القوى الرجعيّة في المنطقة كإيران و تركيا و إسرائيل و العربيّة السعودية و عديد المجموعات الإسلامية الشيعيّة منها و السنّية لا تتوقّف عن قتل الجماهير الشعبيّة و عن قطع الأيادي ز و قد ساعد صعود نظام فاشيّ في الولايات المتحدة نموّ الققوى السياسيّة الفاشيّة في أوروبا و في عدّة بلدان اوروبيّة ، بما في ذلك ، ألمانيا و فرنسا و بولونيا و المجرّ ، يتنامى تأثير أحزاب اليمين المتطرّف و قوّتها .
و ليس الوضع في إيران بمعزل عن المشهد العالمي وهو في الواقع يتشكّل رئيسيّا بالتيّارات العالميّة . و قد خسرت السلطة السياسيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة تماسكها . و في الوقت نفسه ، لا يزال النظام يشعر بإرتدادات ما بعد إنتفاضة الفقراء في ديسمبر 2017 . و علاوة على ذلك ، جعلت الموجات المتتالية من الإحتجاجات و الإضرابات و المسيرات التي نظّمتها الحركة العمّالية والأساتذة و المتقاعدين و نساء ساحة الثورة ( تجمّع شابات في ساحة الثورة و نزعهنّ حجابهنّ مصدرة أصواتا عالية و ملوّحة بالحجاب ) و فلاّحو أصبهان ( المحتجّين على نقص المياه ) و شعب خوزستان ( المحتجّ ضد تلوّث الهواء وكذلك ضد الإهانات التي إقترفها النظام ضد العرب في خوزستان ) ، جعلت النظام يواجه الإمكانيّة الفعليّة لإنهيار إقتصادي وإجتماعي و حركات إحتجاجيّة و إنتفاضات جماهيريّة عريضة . والوضع من الخطورة بحيث عدد من الموظّفين السامين و السلطة التنفيذيّة الأمنيّة لنظام الجمهوريّة افسلاميذةقد أعلنوا على الملأ خشيتهم من إنهيار النظام أوالإطاحة به و بفقدانهم أيّة رؤية واضحة لما سيحدث لهم سنة 2018 . و قد سعت الجمهوريّة الإسلاميّة إلى معالجة أزمتها الإقتصاديّة و السياسيّة بالدخول في تسوية نوويّة مع القوى الإمبريالية . بيد أنّ هذا قد فشل في توفير الاستقرار للنظام . و تعيين جون بلتون كمستشار أمنى قومي لدى نظام ترامب / بانس لم يفتح فلا فحسب في الغط على الجمهوريّة الإسلامية و محاصرتها بل هو يستهدف أيضا مزيد دفع إيران إلى مستنقع حروب الشرق الأوسط و حتّى إيصال هذه الحروب على إيران .
و يدّعى نظام الجمهوريّة الإسلامية أنّه عبر جرائم حربه وإنخراطه الإجرامي في الحرب السوريّة و دفاعه عن النظام الرجعي لبشّار الأسد قد حمى إيران من النزاعات في الشرق الأوسط .لكن ما يضع إيران في خطر ما يسمّى " بلقنة سوريّة " هو بالذات النظام نفسه ، ذات نظام الجمهوريّة الإسلامية . و تتنافس شتّى كتل الجمهوريّة افسلاميّة العسكريّة و الأمنيّة مع بعضها البعض داخل إيران حول إحتكار الأرض و الموارد الطبيعيّة وأعلى المراكز التنفيذيّة . و في الوقت نفسه ، بالتعويل على القوى المنخرطة في مشروعها ، تعدّ الإمبريالية الأمريكية " تغييرا للنظام " في إيران . و في إطار هذا الصنف من الأوضاع المعقّدة و المتغيّرة ، هناك إحتمالات كثيرة ،على غرار المواجهة العسكريّة المباشرة بين الولايات المتحدة و إسرائيل و العربية السعودية مع الجمهوريّة الإسلاميّة أو محاولة إنقلاب من أي من الكتل المتنوّعة في الجمهوريّة الإسلاميّة ضد بعضها البعض و القمع العنيف للشعب – كلّ هذا بهدف إعادة تشكيل لبّ صلب جديد للسلطة في الجمهوريّة الإسلاميّة قد يفتح الأبواب أمام سيرورة مماثلة لتلك التي جدّت في سوريا أو ليبيا في السنوات العديدة الماضية.
لنستعدّ لمعارك كبرى قادمة
في مثل هذا الوضع المشحون ، إتباع أوهام و ضبابيّة سياسيّة و عدم القدرة على غنجاز تحليل علمي والإخفاق في رفع تحدّيات الوقت بخطّ ثوريّ منطلق من الواقع ، قد يؤدّى إلى تحطيم القوى التقدّمّة و إهدار ما تمّت مراكمته من عمل ثوريّ صعب سابقا . يجب علينا أن نحلّل الوضع بأوفر عمق ممكن أن نستوعب طابعه " غير العادي " ونقرّ بإمكانيّة تحوّلات خطيرة في الوضع . و المعنى الحقيقي لكارثة " بلقنة سوريّة " هو أنّ الجماهير الشعبيّة ستنزل إلى الشوارع و تنهض ضد ظروف إضطهادها و إستغلالها غير انّ العوامل الفاعلة في المشهد ستكون القوى الرجعيّة المتنوّعة الآتية من داخل نظام الجمهوريّة الإسلاميّة و خارجها . و هذا المظهر من الوضع ينبغي أن يتغيّر بصفة إستعجاليّة و مباشرة . هذه هي الضرورة / المهمّة السياسيّة للوضع الراهن . وفتح طيق مغاير راديكاليّا أمام الجماهير – طريق تكون أهدافه و يكون إطاره الإقتصاديين و السياسيين و الإجتماعيين و الثقافيين محدّدين بثورة شيوعية فعليّة تجلب عددا مهمّا من الجماهير إلى هذا الطريق من ضمن الذين قد إلتحقوا بمواقع مختلفة من الصراع و المقاومة ضد الجمهوريّة الإسلاميّة ، هو الضرورة التي يجب أن نستجيب لها لأجل أن نقدر على التعاطى مع المخاطر الكبرى .
في 2017 ، مئات الحالات ( حسب البعض تقدّر ب 900 حالة ) من الإحتجاج و الإضرابات و المظاهرات و مسيرات العمّال جدّت في شتّى مدن إيران و مناطقها . و يبيّن مثل هذا التصاعد كلاّ من تأزّم وضع النظام و كذلك إمكانيّات الشعب في الإحتجاج و النضال . لكن مدى و عدد هذه النضالات و إستمرارها و جسارتها و مبادرتها و تصميمها على تحقيق حقوقها و مطالبها الاقتصادية و غيرها لا يزالان بعدُ بعيدين عن ما يحتاجه عمليّا العمّال .
و لن تتحسّن الظروف السياسيّة و الإقتصاديّة الرهيبة في إيران و في منطقة الشرق الأوسط و عبر العالم لمجرّد تحسّن إقتصادي وخلق مواطن شغل في هذا أو ذاك من فروع الصناعة أو بإنتصار بعض الناس في إسترجاع مدّخراتهم البنكيّة . ستستمرأزمة الفقر و البطالة بأشكال متباينة و كلّ يوم سيُدفع المزيد و المزيد من الناس إلى الجوع و البؤس. حتى و إن كان " أنا " و كانت " أسرتى " و " بلدى " مؤقّتا في منأى عن هجمات النظام المباشرة و غير المباشرة . و ليس بوسع المرء أن يكسب النضال ضد الأعاصير المدمّرة الالداهمة بواسطة خوض النضال إنطلاقا من نظرة تتّسم بالقصر لمصالح أو هويّة شريحة من المجتمع ( كالحركة النسويّة أو حركة الأمم المضطهَدإلخ ، كلّ على حدة يصارع من أجل حقوقه ) . الإستغلال و الإضطهاد الناجمين عن النظام الرأسمالي ظاهرة عالميّة و كونيّة و حلّها حلّ وحيد ينبغي النضال في سبيله على مختلف جبهات القتال التي يجب أن تخدم الحلّ الوحيد الشامل . و من أهمّ جبهات القتال في نضالنا الجمهوريّة الإسلاميّة و فسح المجال للثورة الشيوعيّة في غيران كنضال مناهض للإمبريالية . و اليوم هذا النضال المناهض للإمبريالية يتعيّن أن يتركّز بوجه خاص على دعم الحركة الواسعة المعادية للفاشيّة في الولايات المتّحدة ، بمبادرة من الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتحدة الأمريكيّة و شعارها " بإسم الإنسانيّة نرفض القبول بأمريكا فاشيّة " revcom.us) ) و ( refusefascism.org ).
أي نوع من الثورة ؟ و أي نوع من القيادة ؟
الوضع غير مستقرّ بل و متغيّر للغاية و من غير الممكن توقّع تبدّلاته ، غير أنّ فهما علميّا ل " ما هو المشكل " سيمدّنا بيقين كبير بأنّ " الثورة الشيوعية هي المخرج الوحيد " . و نحن ، الشيوعيون و الشيوعيّات ،نمثّل مصالح كافة الإنسانيّة ونقاتل من أجل ذلك . سنخوض معركتنا في سبيل التغيير الراديكالي للعالم على أساس علم الشيوعية و ليس على أساس بعض المفاهيم و الأوهام الديمقراطية البرجوازية . و بالثورة الشيوعية نقصد ما تقدّم به و صاغه بوب أفاكيان كشيوعية جديدة و ليس شتّى الروايات عن الشيوعية أو المفاهيم المقدّمة على أنّها شيوعية .
و اليوم ، كي نعدّ لمثل هذه الثورة في إيران ، لا شيء أهمّ من إيصل هذا العلم التحريري ، علم الشيوعية الجديدة و خارطة طريق حزبنا للقيام بهذه الثورة الفعليّة في إيران ، على أوسع قطاعات العمّال المناضلين و النساء المتمرّدات و شعوب الأمم المضطهَدَة ( الأكراد و العرب و البالوش و الأتراك و الأفغان و التركمان ...) . و في غياب هذا و دون التنمية المستمرّة لعدد الشيوعيين ، لن نقدر على بناء قيادة الثورة الشيوعية و عامودها الفقري .
و أهمّ حملة جماهيريّة على جدول أعمال الشيوعيين الثوريين هي حملة رفع الوعي على نطاق واسع بالشيوعية الجديدة و الثورة الشيوعية في إيران . و لأجل إنجازهذا ، علينا أن نقيم تحريضا و دعاية في المجتمع حول الخلاصة الجديدة للشيوعية و أعمال بوب افاكيان ( و بوجه خاص كتاب " الشيوعية الجديدة " ) و كذلك الوثائق الأساسيّة لحزبنا على غرار " بيان الثورة الشيوعية في إيران و برنامجها " ( الذى وقع نشره في فيفري 2018 ) و أيضا " مشروع مسودّة دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في إيران "( قيد الطباعة ). و هناك حاجة إلى جيل جديد من الشيوعيين الذين يلتزمون بهذا العلم بُغية فهم الوضع و تغيير الظروف عبر العمل الشاق و بذل الجهد ا إنطلاقا من الهدف الإستراتيجي لغاية الثورة الشيوعية .
ينبغي أن نضع هذه المسائل أمام النشطاء الواعين و الذين يوجدوا في مقدّمة حركة العمّال اليوم : ما هو موضع " ياعمّال العالم إتّحدوا " في نضالاتهم الراهنة ؟ و هل أنّ مشكل الطبقة العاملة سيعالج بأي شيء أقلّ من هذا النوع من الثورة و هذا النوع من النظرة الأممية ؟ ما هوالأممية البروليتاريّة في ما يتّصل بالعمّال الأفغان الواقعين في شباك صفو الطبقة العاملة ألدنى أجورا و الأكثر إستغلالا في إيران و أين هي الأممية البروليتاريّة بهذا المضمار في النضالات الراهنة للعمّال ؟ ما هو الموقف الذى يترتّب على العمّال إتّخاذه في النضال تجاه إضطهاد النساء في ظلّ هذا النظام عامة و كذلك ظروف النساء البروليتاريّات و أقصى الإستغلال الذى تعانى منه ؟ كيف ينظّمون الصلة بين نقص الحقوق و جوع العمّال و أسرهم في إيران من جهة و جرائم النظام الإيراني المقترفة في العراق و في سوريا ؟ كيف يرتبط كلّ هذا بالتصاعد السريع لنسق نقص المياه و تحطيم البيئة و قمع المعارضة السياسيّة على يد هذا النظام ؟
هنا المسألة ليست التشديد على واقع أنّ هذا الصنف من الوعي و النقاشات يجب أن يبلغ مختلف الحركات الاجتماعية كحركة العمّال و الحركة النسائيّة أو مجالات أخرى من النضال في المجتمع . و من البديهي أنّه علينا القيام بذلك . إلاّ أنّ المسألة الجوهريّة هنا هي أنّه للتمكّن من مواجهة الوضع الذى لا يصدّق الناجم عن إحتدام التناقضات الداخليّة و العالميّة و قبل أن يبلغ الوضع نقطة إنفجار، يتعيّن علينا أن نكون قد عزّزنا و طوّرنا القيادة الشيوعيّة و الخلفية الكفيلة بقيادة الثورة. و حتّى بالنسبة للذين ليسوا شيوعيين و يناضلون ضد النظام الرأسمالي بهدف أقلّ من الثورة الشيوعيّة ، يجب أن نقول لهم أيضا إنّ السبيل الوحيد لمواجهة الأعاصير و الإضطرابات الهائلة القادمة هو النضال في سبيل نوع من المجتمع إرتآه حزبنا و تبنّى خارطة الطريق التي رسمها الحزب .
قبل أكثر من قرن من الزمن ، كتب فلاديمير لينين في أوج الحرب العالميّة الأولى :
" إنّ طبقة مضطهَدة مظلومة لا تسعى إلى تعلّم إستعمال السلاح ، إلى الحصول على السلاح ، إنّ هذه الطبقة المضطهَدة لا تستحقّ أن تعامل إلاّ معاملة العبيد ... فى كلّ مجتمع طبقي – سواء أكان قائما على العبوديّة ، أم القنانة ، أم ، كما هي الحال اليوم ، على العمل المأجور – تكون الطبقة الظالمة مسلّحة ... إنّ شعارنا يجب أن يكون التالى : تسليح البروليتاريا لكي تتغلّب على البرجوازيّة و تصادر أملاكها و تنزع سلاحها . " ( " برنامج الثورة البروليتارية العسكري "، الصفحة 443 من الجزء 2 من المجلّد 1 من " المختارات فى ثلاثة مجلّدات "، الطبعة العربية لدار التقدّم، موسكو ). "
و إعطاء أي معنى آخر لغرّة ماي هو هروب من الواقع و تجاهل لضرورة التغيير الثوري للظروف الراهنة. و يعدّ الموقف التالى لبوب أفاكيان مبدأ أساسيّا للثورة البروليتاريّة :
" نحتاج إلى ثورة . أي شيء آخر هراء ، فى آخر التحليل . و هذا لا يعنى أنّنا لا نتحد مع الناس فى كلّ أصناف النضالات الأقلّ من الثورة . قطعا نحتاج إلى القيام بذلك لكن تقديم أي حلّ آخر لهذه المشاكل و الفظائع الهائلة و الفاحشة ، صراحة سخيف ."
المستقبل بأيدى من يتجرّأون على إنجاز قفزات كبرى بإتجاه التحرير!
عاشت الثورة ، عاشت الشيوعية !
لنقاتل من أجل الإطاحة بجمهوريّة إيران الإسلاميّة و إرساء جمهوريّة إشتراكيّة جديدة في إيران !

الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) - غرّة ماي 2018



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن