2018 / 3 / 24
بعوضة الأمل .. في بحيرة أحلامي
لو لمْ تكُنْ بعوضة الأمل
تطنُّ في أذني
بين حينٍ وآخر
لما بقيتُ لحظةً واحدة
على قيد العَيْش
في هذا المستنقع .
لقد قرّرتُ ان أبقى
مُحاصَراً مثل بجعةٍ جريحة
في "هور" الخذلان
وأنْ لا أهاجِرَ أبداً
مع الطيور النبيلة
وأنْ أُنَقْنِقَ مثلَ ضفدعِ مخبول
في طين الأُمنيات الأزرق
باحثاً من جديد
- وكأنّ شيئا لم يكن ..
و كأنّ شيئا لم يحدث -
عن بعوضة الأمل
في بحيرة أيّامي.
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن