سُلحفاة أيّامي

عماد عبد اللطيف سالم
emaasalem@gmail.com

2018 / 3 / 16

أسبقُ حزني بشهرٍ
مثل سلحفاة أيّامي
العالقةِ في طينِ العَيْشِ
لتضَعَ بيوضها
على شكلِ عويلٍ شخصيّ
في سيرةٍ ذاتيّة.
أعرفُ أنّ سلحفاةِ أيّامي
لن تغادر أبداً
رملَ الأمنياتِ المهدورةِ على الجُرْفِ
ولن يلفحَ جلدها أبداً
موجُ البحرِ العظيم.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن