إعتذار حارّ بحرارةِ بَهار .!

رائد عمر
raeydumar777@ymail.com

2018 / 2 / 20

إعتذار حارّ بحرارةِ بَهار .!
الموضوعُ هنا لا علاقةَ له بالإعلام ولا بالأدب العربي , ويحملُ على كتفيهِ وعلى رأسهِ الطابعَ الشخصي – الإجتماعي .
إذ ما أنْ تحلّ وتُطلَ الساعةَ العاشرة مساءً , وقبلها بثوانٍ قلائلٍ , فاشرعُ بإسكاتِ او " إطفاءِ " وكتم انفاس واصوات النقّال – الجوّال وبمختلف اصنافه من " الآي باد " والى المرادفات والمشتقات الأخريات .
فعلى مدى قرابة 20 دقيقةٍ اُتابع نشرات الأخبار في بعض القنوات والإذاعات , وما أن انتهي من ذلك , ادخل على الفور الى عالم الكتابة , حيث لي مقالةٌ شبه يوميّه , فاُسارع للإنتهاء منها قبل منتصف الليل , حيث بعض المواقع الإخبارية والألكترونية تبدأ بعملية النشر عند إنطباق عقربي الساعة في الثانية عشرَ , ويلي ذلك احياناً عودتي الى إكمال بعض القصائد غير المنتهية وهي باقية منذ أيام بنصفِ اثوابها الأدبية .
آنساتي , سيداتي , سادتي : -
مع هذه الإطالة المُمِلّة , وهذا الإسترسال " الشخصي " الأكثر مللاً كما في السطور اعلاه , وبالعودةِ الى ال WARM وال SPICY وال APOLOGY اللائي يتشكّل منهنَّ العنوان , ففي هذه السويعات التي انقطع فيها عن العالم الداخلي وحاجز الصوت , فتردني اعدادٌ من مسجات ومكالمات وفيديوهات سواءً على الواتس أب او التانغو والفايبر او الإيمو والمسنجر وما الى ذلك , لكني لا اسمع نغماتها ورنينها حتى يغالبني ويغلبني النعاس , وبالتالي افتقد فرصة الردّ السريع , ومنْ ثَمّ عليّ مواجهةً ملامةٍ وعتاب من بعض الأعزّةِ وأحبّتي المحبوبين , ومن هنا كانَ .!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن