ساندرا.............

زهير دعيم
zoherdaeem@hotmail.com

2018 / 2 / 18

ساندرا

ساندرا ....
في صوتها المِرنان بعضٌ من سقسقةِ العنادلِ على نوافذ السَّحَر ، وشيء من نغمِ وترٍ حزين ، وأشياء َ كثيرةٍ من همسات الحياة ، ودفقات الشّلال وعطر الأيام.
ساندرا...
في وقفتها شمَم ... فاطلالتها بهيّة كما نيْسان في نوّاره، وحضورها متألّق يزرع النغاشة تارّة والانوثة أخرى والفنّ الجميل تارات.
تملأُ الفضاءات بالأغاني والترنيم فلا تتمالك يا صاحي أن تقول : سبحان الله ما أحلاها !
ساندرا... ساندرا هشام الحاجّ هي بيت القصيد .
وهي التي ترفع عبلّين بها وبأمثالها الرأس فوق السَّحاب .
ابنة بارّة عشقت الفنّ فعشقها واعطاها من ذاتِه.
مبدعة طموح تخطّتِ الحدودَ فأسمعت النيلَ وأهله صوتها الشجيّ فابتهج وجرى يهرول راقصًا.
مُبدعةٌ وأكثر يملأ الأملُ ثناياها والرّجاء أعطافها ، فتنظر الى السّماء وكأنّها الحدود مرّة وأخرى سبب العوْن.
ساندرا ...
اسم جميل ، موْسقَ الحروفَ ، وغرَّدَ الأحاسيس قصيدةَ شِعْرٍ ترفل على جبين الأيام والأمجاد .
ساندرا : الامل الجميل ينتظرك عند المفرق القريب.
ساندرا : نحبّك في عبلّين



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن