إلى الملحدات والملحدين ( العنصريات / العنصريين ) و ( الفاشيات / الفاشيين ) .. مثلي ..

هيام محمود
houyemmahmoud1984@hotmail.com

2017 / 12 / 23

القادمُ خِطابٌ "صريحٌ" كمَا تعوّدَ قرائي وقارئاتي , لا يُجامِلُ ولا يُحقِّر , لكنّه يقول الحقيقة كما هي , ويفضحُ ويُدينُ . سيكون فيه إيضاحات لأقوال قلتُها سابقا , وأقوالا "جديدة" ستكون في شكل "كشكول" من الأفكار هدفها وبكل وضوح ودون أي تجميلٍ "نسفُ" الأديان وثقافاتها التي أراها لا تصلح للإستعمال البشري اليوم , وهو ما أُسمّيه "القطع جملة وتفصيلا مع الأديان" . وللذين يقرؤون لي أوّل مرّة أقولُ أنّي عندما أكتبُ "أقول ما أحسّ" دونَ أيّ تصنّع والمُخاطَبون يكونُون "في عقلي" وكأنّي أجلسُ معهم وأكلّمهم مُباشرة .. هكذا أرَى . مع التأكيد على أن الذي سيُقال ليس "علومًا" بل كلاما في مُتناول كلّ مَنْ أراده مِنَ المُوجَّه إليهم .

كلامي يخصّ "أبناء وبنات العشيرة" "حصرًا" , وسأزيدُ أنّه يستثني منهم المُنافقين و "المُطبّلين" للأديان إمّا عن جهل أو لأغراض شخصية , ولأكون "واضحة" وضوح الشمس : كلامي يخصّ كلّ ملحدة / ملحد يقول أنّ الأديان "كلّها" عن بكرة أبيها "شرّ مطلق" و ( يجبُ ) القضاء عليها ( كلّها ) .

سيفهم السطحيون من كلامي إلى حدّ الآن أن بقيّة المقال ستكون أحلاما "يوتوبية" أو دعوة لإبادة المُتدِّينين , وحاشا أن يكون ذلك هدفي بل سيكون هدفي العكس تمامًا , وسيكون فخرا وشرفا لي أن أقول الحقيقة كما هي وأن أتكلّم عن أعداد قليلة من المُلحدين يصفها الجميع بـ "الفاشية" و "العنصريّة" أمّا أنا فوصفتُ هذه القلّة سابقا بـ "البدو التكفيريّين" لأنّهم لا يُفرّقون بين الدّين والمُتديّنين , هم يقولون نفس قولي بأنْ لا فصال مع الأديان لكن تبقى مشكلتهم في التّعامل مع المُتديِّنين .

وبما أنّي أُخاطب ملحدين , كلامي يخصّ ما يدور في "العقل" أو "بين الإنسان ونفسه" بمعنى عندما أقول "لا يُفرّقون بين الدّين والمُتديّنين" فأنا أتكلّم عن تلك اللحظات التي يحسّها البعض حتى المتدينون عند وقوع مصيبة من متدينين آخرين , فليعلم الجميع إذن أنّ الملحدين الذين أقصدهم هم الذين لا يحتاجون لتفجير كنيسة أو إغتصاب عجوز أو .. أو .. لتأتيهم تلك اللحظات لأنّهم 24/24 يعيشونها , هم قلّة قليلة جدّا وأرَى نفسي الأحقّ والأعرفَ بأحوالهم لأنّي "منهم" وهم "عشيرتي الحقيقية" التي أفتخر بها في كل شيء باستثناء النظرة والتّعامل مع المُتديّنين : قد ذكرتُ لكم أحدهم في مقال سابق وهو صديق لي يقول : "مستحيل أن أرتبط مع إمرأة عندها ذرّة ثقافة دينية" , وهو قول "بدوي" لا فرق بينه وبين بدو المُتديّنين , وكل من يحمل هذا الفكر لو حاز السلطة و "استطاع" لأَفنى كلّ من ليس على رأيه , وبما أنه لن يحوزها أبدا , النتيجة ستكون "غضبا أبديًّا" ( حتما ) سيُنَغِّص عيشه وربما كان السبب في تدمير حياته كلها :

هؤلاء هدفي , ولا يمكن بأيّ حال أن أَقْبلَ أن يحصل لهم ما ذكرتُ , وسأقولها وبكل صراحة : أجَّلتُ الكلام عنهم لكي لا أُتّهم بالتحيّز لـ "عشيرتي" كما يفعل المتدينون مع أديانهم وكي لا أصطدم مع بقية الملحدين , وإلا فهُمْ الأهمّ عندي من كل "الأقليّات" التي تكلمتُ عنها إلى الآن , وليس ذلك لأنّهم "عشيرتي" بل لأنّهم "الوحيدون" الذي عرِفوا الحقيقة "كاملة" وقالوها كما هي دون نفاق أو تجميل أو "تطبيل" ولذلك ينبذهم الجميع بمن فيهم باقي الملحدين , وسأُعيد ودون أيّ حرج : نعم ! الوحيدون ! , فكما خرجوا من خرافات الآلهة والأديان التي يُصدّقها مليارات البشر إلى اليوم ويفنون بعضهم البعض من أجلها , أيضا خرجوا من خرافات أخرى يظنّها الملايين في بلداننا حقائق لا تُناقش بمن فيهم أيضا باقي الملحدين .

وكما قلتُ مرارا وتكرارا أن "المسألة" لا علاقة لها بعلوم أوبمعارف ( ولا أنفي عنهم العلوم والمعارف بالطبع ) بل بثقافة "حريّة" ندر من يحملها والتي فيها المجد والكرامة يُعطيان ( حصرا ) للإنسان ( الفرد ) وشتّان بين ثقافة تُمجّد الفرد بعد أن "تُعَرِّفَه حدوده" لكي لا يطغى وبين كل ثقافات الأرض بأديانها وإيديولوجياتها والتي كلها تُمَجِّد فكرة قالها ديناصور / وَهْمْ وتَسحق الإنسان / الفرد / الحقيقة , شتّان .

ولهم أقول : حاشا أن يكون كلامي "تعليما" أو "دروسا" لكم , لكنه "رأيٌ" وجدتُ فيه السّلام مع نفسي ومع الآخرين , ولستُ وحدي بل أعرف العشرات ممّنْ يقولون نفس قولي , وإذا أردتُ تلخيص كلامي كله سأقول : هذه دعوة لنُحبّ المتديّنين , هذه دعوة لأن نُحبّ شعوبنا حبّا "واقعيا" و "حقيقيا" , نحن قويات وأقوياء كأفراد ولن تقدر كل الأرض علينا ومع ذلك هذه دعوة لأن نكون أقوى وأقوى بأن نصل إلى مستوى لا يستطيع أحد إضعافنا وأول "أحد" علينا مواجهته هو "نحن" أنفسنا , هذه دعوة لنعيش بسلام مع أنفسنا قبل كل شيء فلا أمل في كل المحيطين بنا من مُغَيَّبين أو ملحدين منافقين وانتهازيين ( وهنا بالطبع أقصد "كلّ" الإيديولوجيات الأخرى ) , لن يتحقّق ما نريده لمجتمعاتنا في حياتنا ولسنا غبيات وأغبياء لنكون "خراف فداء" لمجتمعات مُنحطّة لن تفهم "قيمة" فكرنا ومبادئنا إلا بعد قرون , هذا كلام للفرد الذي تجاوز ترهات المليارات , هذا خطاب لشخص "واحد" شاء اللاعدل أن يعيش في "مجتمع" من السذّج والمُغيَّبين والخونة والعملاء : عِشْ بسلام ! فلا شيء في عالمهم يستحقّ ! لا شيء !

لفظُ "نَسْفْ" يُحيل إلى "عُنف" شخصيّة من تستعمله وإلى "غِلظتها" صحيح لكن يجبُ فَهْم : "كيف" ؟ , يُحيل أيضا إلى "رَفْضٍ كُلّيّ" لـِ "المَنْسُوف" وإلى الرّغبة في "القضاء" عليه , أيْ لا مجال للفِصال أو التّنازُل كما هُو حال السّياسة ومُفاوضاتها مثلًا : لكنْ لنَكُنْ صرحاء , ولكيْ نكون كذلك سأُذَكِّر بإطارٍ مِنَ الأُطُر الصحيحة لذلك , والذي علينا أن ننطلق منه :

وحده "الغبيّ" يجبُ أن يُجَرِّبَ ليعرفَ وخصوصا لكي لا ينسى , "الذكيّ" لا حاجة له إلى ذلك ليعرفَ حقيقة الأمر وليُعطيه "حَقَّهُ" و "وَزْنَهُ" : بمعنى تخيّل مثلا أمّك / أختك / إبنتك / زوجتك ( الآن ) سبيّةً يغتصبها يوميًّا العشرات , تخيّل أنّ أباك / أخاك / إبنك قُطِع رأسه أو حُرِق أمامك أو في مقطع فيديو شاهدتَه كما شاهده الملايين غيرك , تخيّل أيضا أن كلّ أموالك وممتلكاتك صودِرتْ منك , زدْ على ذلك قريتك أو مدينتك التي فيها كلّ ذكرياتك وقدْ هُدّمتْ بالكامل , وتستطيع أن تُضيف أشياء أخرى إذا أردت ؛ وهنا لستُ أُعرّض بـ "داعش" ( فقط ) بل بكلّ الأديان التي لولا أنّها محكومة بالعلمانية غصبًا عنها اليوم لكانتْ اقترفتْ ما اقترفَه المسلمون "الدواعش" وأكثر وخصوصا اليهودية والمسيحية .

أنا شخصيا أفعل أكثر من ذلك : ولمن لا ينتمي إلى "العشيرة" أقول ربّما نسيتَ التاريخ أو ربّما تتناساه أو ربّما لا يعنيك أصلا , أنا أختلف عنك لأنّي أعيشه يوميّا وفي كل لحظة , مثلا أرى نفسي "هيباتيا تُسحل وتُقطّع إربا إربا" أو "ساحرةً تُحرق" أو "جارية تُقلّبُ عاريةً في سوق النخاسة" أو "أُرجم بالحجارة حتّى الموت" أو "صغيرة أُزَوَّج " أو "أُحْرَم من الرجل الذي أحبّ لأنه مسيحي" أو "راهبة أُغتَصَب في بيت الربّ" أو .. أو .. وكلّ هذا وغيره الكثير الكثير الذي لا يخفى عليك , ما سببه يا ترى ؟

الأسباب كثيرة كما تعلم لكنّ السّبب الرئيسي والأهمّ بينها كلّها هو الأديان ( كلّها ) عن بكرة أبيها ولا تفريق بينها ! وهذه الأديان ليستْ شيئا آخر غير شوية خزعبلات دوّنها كمشة بدو رعاع همج بدائيين . هذه الأديان هي السبب في تخلّف شعوبنا , هي الأصل في ضياع تاريخنا وحاضرنا , هي الخائن الذي باع بلداننا وموارد شعوبنا لرأسمالية الغرب "الديموقراطي والعلماني جدّا !" , هي العميل للمستعمِر الداخلي الذي يحكمنا ويُدمِّر وجودنا كله هو وطبقته العفنة الانتهازية , هي الجهل الذي يقف عثرة أمام تطوّر كل العلوم إنسانية كانتْ أو تجريبية , هي التي سبّبتْ استلاب شعوبنا واحتقارها لذاتها وجهلها بقضاياها المصيرية وبمصالحها الوطنية , هي التي دمّرت اللّحمة بيننا وسبّبتْ الفرقة , هي التي قَتَلَتْ وفجّرتْ وسرقتْ وسَبَتْ العقول قبل الأجساد , هي التي لا يمكن لعاقل أن يغفر لها كلّ الدّمار الذي سبّبته منذ نشأتها وإلى اليوم .

وهنا أيضا سأكلّم من لا يقول قولنا من الملحدين وخصوصا المُطبّلين لتلك االأديان الإرهابية , قلّي : إذا حدث لك أو لمنْ تُحبّ الذي تقدّم ذكره , هل ستقبل أن يأتيكَ أحدهم ويقول لك وبكل بساطة أن "ذلك كله لا يُمثّل الدّين" ؟ إذا قبلتَ فلا كلام لي معك وانعم بقولك "وحدك" وسأتركك لمنْ له "ذرّة" عقل وكرامة وأخلاق ليحكم عليك . إذا رفضتَ فأكيد ستغضبُ , أريدُ أنْ تجعل ذلك الغضب يعيش في عقلك : هل ستستطيع ؟ , هل أستطيع أن أطلب منك أكثر ؟ .. أن يكون ذلك الغضب "بركانا ثائرًا" لا يهدأ أبدًا ؟ لأنّ الأمر يتعلّق مباشرة بـ "قصة" ( النّسف ) .. لا تُسامحْ ولا تغفرْ للتاريخ وأيضا للحاضر لأنّ العدل موجود وسنُقيمه معا إذا فهمتَ و "استهوتك" "القصّة" .

قلتُ سابقا أنّي أعظم من المسيح لأنّه مثلا يكره المثليين وسيحرقهم فقط لأنهم مثليون ! أما أنا فأحبّهم كما هم : أنا "المحبّة" وليس هو ! وطلبتُ من المسيحيات أنْ "يعبدنني" فأنا أحسن منه ! , والآن سأقول أنّي أعظم من كل الآلهة لأنّي أستطيع تحقيق العدالة في حياتنا هذه وأستطيع وبسهولة المُوازنة بين العدل والرّحمة بفداء "حقيقي" لن يكون شيئا آخر غير "نَسْف" هذه الأديان وثقافاتها والقضاء عليها بالكليّة ( في عقل ) كلّ منْ يُريد أو تُريد أنْ تصير "إلهة" مثلي !

نعم ! تقديم تلك الأديان وثقافاتها "محرقة" لذلك "البركان الثائر" الذي لن يرضى إلا بالعدل , شَرُّ تلك الأديان "مطلق" منذ بدئها مع أوّل إنسان غبيّ جاهل خافَ فصنع إلَهًا , العدل لن يكون إلا بالقضاء عليها إلى الأبد ما دامتْ حياةٌ على سطح الأرض , تلك الأديان "أَكَلَتْ" ماضي الإنسان وها هي "تَأكلُ" حاضره , ولا عدل دون تقديمها "محرقة" لمستقبله : هذا الإنسان لا يمكن أن يكون أحدا آخر غيرك أنت ( وحدك ) .

"بركان الغضب" هذا "شأنُ" أفرادٍ ( حصرًا ) , لذلك يكون تحقيق العدل أيضا "شأنَ" أفرادٍ ( حصرًا ) , وليستطيعوا تحقيق العدل عليهم أيضا تقديم "ثقافات" تلك الأديان "محرقة" لذلك "البركان" ليهدأ , وهكذا تُحَلُّ المعضلة "الحقيقية" بين العدل والرحمة بـ "فداء حقيقي" يخصُّ المُذنب الحقيقي فلا يقع الملحد في خطأ توجيه غضبه نحو أهله أو شعبه ( أنا هنا لا أتكلم عن نقد أو شوية غضب : لا ! بل عن "بركان" مُدَمِّر يعرفه جيدا من يخصّهم هذا المقال ) , الرحمة تُوَجَّه إلى مجتمعاتنا وأهلنا الطيّبين المضحوك عليهم من "الأشرار" وآلهتهم الخرافية المُجرِمة وليس لتلك الأديان التي يُزعم أنّها لا تزال صالحة ( أُذكّرك أني أتكلّم عن أفراد لا عن مجتمعات , عنك أنت فقط ) , الحبُّ لأهلنا سيكون "مطلقا" ودون حدود لأنّ العدل قد تحقّق والقصاص من المجرم الحقيقي قد تمّ ويتم في كل لحظة في عقلك بِكنْسِ كلّ بقايا تلك الأديان في كلّ مناحي حياتك : "اللعبة" عند "الفرد" وفي "عقله" كثقافةٍ يعيشها وبها يجدُ السلام مع نفسه أولا فيجده بعد ذلك مع الآخرين , "اللعبة" شأن أفراد أقوياء عرفوا الحقيقة وعاشوها ثقافةً لنْ يُدركها غيرهم ممّن تراه يكذب وينافق ويدّعي الشعارات الكاذبة وهو في داخله مجرّد متديّن بائس لا غير , في النّهار يُلقي المحاضرات عن المساواة بين "الجنسين" وفي منزله يُهين زوجته وابنته من أجل أتفه الأسباب ! شيوعي و "حاج" ! بروليتاري وهو يملك المليارات والملايين أمام عينيه جياع مشردين ! إلخ إلخ .. وللقارئ الذي لم يعرف إلى الآن من هم هؤلاء الملحدون الذين أتكلم عنهم : هم الـ "آلهة" الحقيقية , هم الأحرار الحقيقيون الذين لا ينتمون إلى أي بداوة أيْ كلّ الأديان وكل الإيديولوجيات , إنتماؤهم الوحيد للإنسان وهدفهم تحريره ليجدوا أوطانهم التي دمّرتها الأديان وباقي الإيديولوجيات , هم الذين لا يمكن بأي حال أن يمسّوا ولو شعرة من أهلهم وشعوبهم لأنّهم فهموا أن "العدل" شأنهم وحدهم لا كل العالم الذي يُحيط بهم والذي يدّعي أن هذا العدل هدفه , هم الذين يُتهمون بـ "العنصرية" و "الفاشية" من أولئك المُغَيَّبين المنافقين الذين يتبعون تلك الأديان البدوية الإجرامية المتخلفة والذين ربما رأيتهم "مفكرين" و "تنويريين" و "مثقفين" .

لستُ أمزح إذا ظننتَ ذلك , وإلا كيف ستفهم قولي عندما أقول لك أنّي أمقتُ الأديان والآلهة وأنّها "شرٌّ مُطلق" أي لا يمكن بأيّ حال أنْ أقبلَ بوجودها ( في عقلي ) , ومع ذلك أحبّ أهلي وشعبي ؟ أهلي متديّنون أيْ الدين موجود فيهم , سأفترض أنّي أملك السلطة "المطلقة" على كلّ العالم : لن يكون عندي إلا حَلَّيْن ؛ الأول إبادة كل المُتديّنين وأوّلهم أهلي وهو حلّ الأديان عندما تملك السلطة , الحلّ الثاني هو الذي قلتُه لك وهو الذي أدعوك إليه , وطبعا "القصة" ليست "علما" جديدا اكتشفته ولكنها أيضا ليستْ "حدوتة" للترويح عن النفس .

إذا رأيت أنك لا تحتاج "قصتي" أو "حلي" , أجيبك أنْ لك ذلك لكن ثق أنه يلزمك غيرها ففكّر في الأمر رجاء لأنه ( لن ) تستطيع العيش في سلام مع نفسك وأنت ترى الناس تُؤمن بتلك الأديان التي تُدمِّر كل شيء تريده بما في ذلك حياتك وحياتهم وحياة البلد "الميّت" الذي تعيش فيه , وحتى لو كنت في الغرب أو في أي مكان آخر فالدين موجود وأنا أحدثك عن "رفض مطلق" / "حساسية" / " allergy" كما لا يخفى عليك ونحن من .. نفس "القبيلة" . الأهمّ عندي أن تصل إلى ذلك السلام الذي دونه لن تعيش كما تستحقّ وأنت تستحقّ كل شيء , وذلك السلام لن يكون بالنفاق وبأن نُنكر ذواتنا والحق عندنا : نعم ! نحن نرفض رفضا "مطلقا" كل الأديان لأنها "شرّ" يُدَمِّر كل شيء حولنا , لكنها باقية ! وليس لمنطقيتها وأخلاقياتها العظيمة بالطبع ! .. أنا وجدتُ حلولا تركتُ لك منها واحدا استوحيته من خرافة الفداء .. أتمنى لك أن تجد الحل الذي يصلح لك .

[ اللغة العربية لم تُسعفني في مخاطبة جميع "الأنواع" أي الذكور والإناث ومَنْ بينهم وأؤكد على "من بينهم" لأنّهم أقلية لا يذكرها أحد , كلامي مُوجَّه لكم كلّكم : محبّتي وتقديري . ]



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن