جمرات من الفيسبوك 2 - على جدار الثورة السورية - رقم 180

جريس الهامس
jres.hamis@gmail.com

2017 / 11 / 9


1 - من جرائم نظام ملالي طهران نظام الرجعية والإرهاب - الذي حملته إلى السلطة في طهران المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي .ليحلّ محل الشاه الذي كان آيلاً للسقوط تحت ضربات المعارضة الوطنية الديمقراطية واليسار الثوري الإيراني عام 1979 ....وكان الهدف الأول لنظام الملالي بقيادة الخميني : إغتيال معارضيه في الداخل حيث الإعدام شريعة النظام اليومية وفي الخارج أصبح يلاحق المعارضين له الفارين من جحيمه إلى منافيهم ليغتالهم أمام سمع العالم وبصره وصمته المريب والمخزي ودون حسيب أو رقيب ...كما يصمت العالم اليوم على جرائم إحتلاله لسورية ولبنان والعراق واليمن . كما يصمت على جرائم نظام القتلة واللصوص الأسدي قاتل شعبه ومدمر بلده بعد أن قدمها هدية باردة للإرهاب الدولي وللإحتلال الخماسي الوحشي وكل زناة التاريخ....
بالإمس إغتال نظام ملالي طهران الصديق الدكتور " محمد قاسملو" رئيس الحزب الديمقراطي الكردي في إيران .إغتاله في فيينا دون حساب ولا عقاب ..بل بالعكس كوفئ رئيس العصابة الخمينية التي إغتالت الرفيق قاسملو ( أحمدي نجاد) بتعيينه في الإنتخابات الصورية الإيرانية . رئيساً لجمهورية إيران لدورتين متتاليتين ؟؟؟.
واليوم : إغتال نفس النظام : الأمين العام لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز الشهيد الأستاذ : " أحمد المولي " في مدينة دنهخ ( لاهاي ) في هولاندا له الرحمة والخلود والعزاء لعائلته ورفاقه ... ..نأمل ألا يفلت القتلة من العقاب كما حدث في الماضي القريب ..##
2 -- لاحل سلمي في سورية المحتلة تحت وطأة إحتلال خماسي :
إيراني فارسي = وروسي قيصري = وأمريكي مكارثي = وصهيوني عنصري = وتركي عثماني - مع أدوات عميلة رخيصة شوفينية المرمى متعددة الأسماء والأشكال ...
وكل من هذه الإحتلالات حريص على بقاء " ذنب الكلب " ونظامه الذي دعاهم ليقتلوا معه وينهبوا معه كل ماعلى الأرض السورية ومافي باطنها وسمائها وشاطئها ...فمن أين يأتي الحل السلمي ؟؟ وماذا سيجلب سوى مزيد من الجرائم والمذلة لشعبنا الثائر في سبيل الحرية وحكم الشعب والكرامة الوطنية والأخلاقية التي يفتقدها المجتمع الدولي والضمير العالمي المحنط على أيدي البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم بالبلطجة وبدولارها المزيف ..
فلا حل أمامكم أيها الثوار المتحررون من هيمنة أمراء الحرب وراياتهم السوداء وتجار الدين والمعارضة الربحية المزيفة . المتحررون من عبادة الدولار ومن التبعية للمموّل النفطي ..سوى توحيد قواكم وإنتخاب قيادة وطنية ديمقراطية مجربة ومتحررة من الرايات السوداء وتجار الدين وتجار المعارضة المزيفة والعودة لشعارات الثورة الأولى التي تجمع جميع أطياف الشعب السوري .والتحرر من أخطاءالإنحراف والطائفية ووضع برنامج عمل ثوري يلتزم به الجميع وتحديد الأعداء والأصدقاء بحزم ودقة لإستعادة الثورة السورية روحها الأولى وأهدافها النبيلة ... ولا تحرير دون ذلك .. من فوهة البندقية تتحرر الشعوب ##
3 --- بفضل نضال شعبنا وقواه الوطنية والتقدمية والعرائض الشعبية التي نظمها رفاقنا في " اليسار الديمقراطي السوري " التي جمعت آلاف التواقيع - فشل مؤتمر حميميم " الذي دعا إليه القيصر المحتل بوتين المعتوه أكثر من سبعين تشكيلاً مرتزقاً تحت شعار " مؤتمر الشعوب السورية""
كما فشل مؤتمر " سوتشي " الذي دعا له القيصر المعتوه أيضاً الذي يغوص في الدماء السورية دون أن يستطيع الخروج منها ...
إلى المزيد من الوحدة النضالية بين القوى الوطنية واليسارية الديمقراطية خصوصاً خارج هياكل تنظيمات المرتزقة في المجلس والإئتلاف الذين وصفناهم سابقاً مع أسيادهم ومموليهم ..أمنيتنا توحيد القوى اليسارية والإشتراكية الديمقراطية في جبهة وطنية ديمقراطية جامعة لمتابعة الثورة حتى النصر النهائي وتكنيس كل الحثالات والقاذورات والمحتلين الوحوش التي تعفنت على أرضنا السورية الطهور###
4 --- إيران إسرائيل ثانية في المشرق العربي .. بل أكثر جشعاً وحقدأ عنصرياً وإجراماً أمام بصر العالم وسمعه ..تحتل سورية وتهجر أهلها من مدنهم ومنازلهم لتسكّن مكانهم فرساً أي أنها المجرم الديموغرافي الأول في سورية بترخيص أمريكي إسرائيلي . كما فرضت الحشد الشعبي التابع للحرس الثوري الإيراني ليحتل العراق ...وحزب الله لتحتل بواسطته سورية ولبنان واليمن مع الحوثيين أيضاً ...
واليوم بعد تسليم أمريكا لها دير الزور والبوكمال والتخلي عنها مقابل إحتلال أمريكا مع قوات " قسد " الكردية آبار النفط وسرقة إنتاجها .. وترك آبار الغاز للمحتلين الروس ضمن عملية إقتسام الغنائم ..جاءت تهدد وتتوعد لإحتلال إدلب رغم وجود الإحتلال التركي فيها ..كما تهدد بإحتلال الرقة الخاضعة لإحتلال قسد وسيدتهم أمريكا ..
لاخلاص إلا بتهير أرضنا من المافيا الأسدية الصهيونية التي جلبت كل المجرمين وحثالات البشر إلى أرضنا ..النصر لثورتنا الخالدة ## 9 / 11 -- لاهاي



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن