كيف يمكن اختراق وقهرمؤسسة او مؤسسات الفساد ؟

عبد الرحمن تيشوري
saadzainab3@gmail.com

2017 / 6 / 6

هام وعاجل وضروري وملح واستباقي يرقى الى مستوى الامن الوطني
كيف يمكن اختراق وقهرمؤسسة او مؤسسات الفساد ؟
الفساد الكبيرة القوية الممنهجة المنظمة العميقة المبرمجة في سورية ؟؟
وكيف يمكن لرابطة خريجي السياسة السورية ان تلعب دورا مهما ومحوريا ؟؟
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري
اختراق هذه المؤسسات الثلاث والفساد اكبرها واحصنها واعمقها واخطرها (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظر سيادة الرئيس الفارس المواطن الطبيب العلماني المشبع بحقوق السوريين الفقراء الدكتور بشار الأسد بعد القضاء على الارهاب والتطرف لان معركة الفاسدين ودواعش الداخل ايضا هي معركة قوية وكبيرة ويجب حسمها سريعا ايضا وتنتظر مجلس الشعب الجديد القادم والحكومة الجديدة والقيادة الحزبية الجديدة واللجنة المركزية الجديدة ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس / الرئيس الوطني الراقي العلماني الشفاف الصادق / لخدمة بلده ونظامه وشعبه وجيشه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع واصدق من الأطر والقواعد التي اعتمدت الى الان .
بشار الأسد الرئيس الدكتور الفارس الشاب الوطني العصري القائد والزعيم بحاجة إلى أكثر من أشخاص وامنيين ومرافقين يحجبون بعض الحقائق عن مقام الرئاسة والبعض يكذب احيانا على السيد الرئيس ، سيادة الرئيس بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه / ويمكن هنا ان تلعب رابطة خريجي العلوم السياسية السورية دورا ما في هذا المجال / والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية لا تكذب ولا تلمع الوزير صحافة استقصائية غرضها الحقيقة بصدق وما يجري تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ولا تلمع الوزير الفاشل والمسؤول الفاسد وتؤشر على السارق وعلى الفاشل الذي لا يحترم السوريين وتدخل الى قلب المؤسسات وتدقق بخطط العمل والانتاج والانفاق وبكل شيء ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل وسريع وقريب من الناس يحكم لمصلحة المتضرر، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة او احداث جهاز جديد او مجلس يحارب الفساد ويحل محل هذه الاجهزة ويمارس اختصاصها لا يضم اشخاص فاسدين مرتبط بالسيد رئيس الجمهورية والى احالة الفكر القديم الفاسد الاناني المعرقل للتطوير الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة والمعهد العالي السياسي وكل الكفاءات السورية في الداخل والخارج.
وهو بحاجة الى برلمان جديد فعال يحاسب الوزير والحكومة عند التقصير والخطأ والارتكاب
وحكومة جريئة تعمل للناس يقودها جنرال حازم شريف يحيط به مستشارين اداريين واقتصاديين وقانونيين
هذه بتقديري قاطرة الحل وقاطرة الاصلاح لولادة سورية الجديدة المتجددة الاقل فسادا والاكثر امنا وعدلا وفرصا للحب والزواج والاستقراروالعمل
عبد الرحمن تيشوري / خبير وجندي اداري سوري



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن