تواصل السلطات الأوكرانية استهدافها الغير مقبول لكوادر الحزب الشيوعي اليوناني، نظراً لنشاطهم السياسي

الحزب الشيوعي اليوناني
cpg@int.kke.gr

2017 / 5 / 23


قام الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو الذي كان قد تسلق العرش الرئاسي بعد إسقاط سالفه انقلابياً مع إسناده حتى من قبل قوى فاشية، بالتصديق يوم 16 أيار/مايو 2017،على قائمة عقوبات ضد أكثر من 1000 شخص من عشرات بلدان العالم، من بينهم 3 كوادر للحزب الشيوعي اليوناني، هم تحديداً: سوتيريس زاريانوبولوس النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي، و يورغوس لامبروليس النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان اليوناني كما و ضد كادر الحزب، يورغوس مانغاناس.

حيث يُستهدف كوادر الحزب الشيوعي اليوناني نظراً لنشاطهم السياسي، و لزيارتهم منطقة دونباس الحربية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

حيث لا تزال السلطات الأوكرانية الحالية تعيش أوهامها القومية، مع سفك دماء شعب بلادها في منطقة دونباس، و تمارس تدمير و تخريب النصب السوفييتية و المناهضة للفاشية، و تقوم بحظر أحزاب سياسية، من بينها الحزب الشيوعي الأوكراني، و تروج لإعادة اعتبار النازيين الأوكرانيين و إحقاقهم، كما و تدعم انضمام أوكرانيا لاتحادات امبريالية كحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مسببين عبر أفعالهم هذه "تفكيك" أوصال بلادهم.

إن قرار رئيس أوكرانيا الغير مقبول، ضد كوادر الحزب الشيوعي اليوناني، هو عبارة عن "لمسة" إضافية في رسم المشهد المثير للاشمئزاز أعلاه، الذي هرول رئيس وزراء اليونان، ألِكسيس تسيبراس في شباط/ فبراير الماضي، للمشاركة ضمنه إرضاءاً لمصالح رجال الأعمال و للمصالح الأوروأطلسية.

هناك مسؤوليات هائلة تقع على الحكومة نظراً لدعمها حكومة كييف الرجعية، في وقت، قيام الأخيرة ، باستهداف كوادر الحزب الشيوعي اليوناني، عدا ارتكاباتها الأخرى.

أثينا 16/5/2017 المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن