انشودة النيل

أبوذر هاشم أحمد
aabuther@yahoo.com

2017 / 3 / 10

ماذا اذا سمحت لنا جدرانك..
ان نطعم..فقر التواصل بيننا..بالحديث الشارعي..!؟
ستدلنا اين المخابئ..والمسارح..والطريق من الجنون الى الصحو..
لنذوره في كل مأتم..هاربين من النخيل الى السماء..!
ماذا سنحرق غير هذي المورفلوجيا الكالحه..
ماذا ستخسر ان مددت يديك ..
لونت المياه المالحه..
او علقت نسج الفرس مكتظ التلون
في جدار البارحه!؟..
اوفي جدارك كي نمدك بالحديث الشارعي..
يا طفلة المدن المحاطة بالعساكر سارعي..
دقي الجدار..وايقظينا..
خوني امانتنا.. اتركينا!
كوني كما المدسوس فيك
من اغتصابات وام لم تريها..واخوة جوعا على الطرقات..والعتم الحزينه..
صيري كمنجات على خشب المسارح في المساء..وانحني كالبوص عند الجرف..
لا للفجر ..بل للفجر من سلط القصور الطوطمية..
كوني يا ابنت الارض رصاص البندقيه..
كوني قطعة الملتوف في جاز الحضاره..
اشعلي الليل..قضيه..
اطفئي الضوء صباحا"..كي تمر الشمس تذكيرا بذاكرة الضحيه..فلا نمر على دخان البارجات..مكممين..الى الخيام العسكريه..
اعلني صوت المياه نشيدنا الوطني..وادخنة المصانع سورة للقادمين..وحبنا للارض والناس مقاما" نرجسيا..
كوني ندك جدار هذي الانتفاضة كي نفيق..
ونعلم الدرويش..لغة البدو..تبسيط الحديث..وعمق احلام البيوت الهامشيه..
في حديث البسطاء..
في جلوس الشيب عند مداخل الجالوص..
في مرور النيل خلف تجمع الابنوس..
في الزيتون..والمقهى..وفي انثى كما الباباي تشتد اعترافا" كلما اشتد القمر..كلما سكنت بيوت القش في الحزم القصيه
لغة كما الضوء تراودنا مساءا" ..عند تمعن العمال في سفر الفروق الطبقيه..!
شاغل عن كنه تعقيد الصراع..
سأسأل الاطفال ما رأي الفراش بصوت جدول..
ما سيكون ان القيت فوق الجدول الراكض حجرا" هادئا"..ماذا سيفعل!؟..
لانفجار الذات في ..
سدة الموضوع..كي تتأسس المدن الانيقة..
..ونزيع الحب في كل الميادين بيانا" لانقلاب لا يؤجل..
الحطام رواية السفن الجريئه..
الشهيد كجزوة الجزوات في عرس الصدام..
الحمام حمامتان.. تغيبان السهو عن زمن الحريق..
فلا تغيبوا..ضموا كفوف الارض بالوعد غدا"..
لن تستفيقوا بالاشارات
اذا"..
حلت علينا لعنة الكهنوت..
حلت علينا ما وثقناها على فوضى الضفائر..
من نظام..
صعد النظام..
وستسقط الارض غدا"..
ها زي النصوص..تغير المجرى كماتهوى.وتغرقه..
وما نهوى سوى الضد الغريق..!
نهوى الحريق!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن